بعد تأجيل مباراة الاتحاد والهلال الدورية في دوري زين

خرجت أقلام وأصوات الضعفاء بالبكاء والصراخ

هذه الأصوات لم تكن من الاتحاديين فقط بل أن أقلام المتطفليين من النادي الآخر خرجت أكثر حدة وهم لا ناقة لهم ولا جمل في المباراة

إن الثرثرة التي ملئت الصحف والمنتديات والقنوات ممن يمثل الكيان الاتحادي والفريق الآخر تدل على أن الموضوع ليس التأجيل بل حب السير بعكس الاتجاه

لماذا لم نسمع ذلك ممن يمثل نادي الحزم وهو الذي يفترض أنه تضرر من تأجيل مباراة الشباب لكونه يقبع في أخر الدوري إذا كانت الحجة أن التأجيل بسبب الهروب كما يزعمون

ولماذا لم نسمع الاقلام الاهلاوية تصيح وتنوح مثل الاقلام النصراوية


التأجيل تم بموافقة أعلى سلطة رياضية ولن تغير هذه الخزعبلات في الأمر شي

فلماذا تسي هذه الأقلام للكيان الاتحادي وتجعله كأنه لن يحقق الدوري إلا إذا لعب مع الهلال في هذه الظروف

ولو إفترضنا أن المباراة أقيمت وفاز الاتحاد فهل إنتهى الدوري

كان يجب على الاتحاديين الحكماء منهم والجهلاء أن يكون أكثر حنكة ولا يذهبون خلف نعيق أقلام الطرف الآخر الذي يحشر نفسه في كل كبيرة وصغيرة تتصل بالزعيم

فالواثق من نفسه لا يهمه إكتمال أو نقص الطرف الآخر فالمباراة ثلاث نقاط والتعويض متوفر والدوري في أوله

فكما هي اليوم للهلال غدا للاتحاد

وإذا كان ها هولاء الجهلاء ممن ينعق في كل صوب وحدب لا تهمهم مصلحة الوطن وتمثيله خير تمثيل في المحافل الدولية والقارية فليعلم أن الرياضة أسست لتشريف الوطن وليس للانتقاص من تشريف الوطن

والاتحاد السعودي ممثلا بأعلى هرم هو من أمر بالتأجيل ولو كان على الهلال لا إمتثل طوعا أو بالإكاره

فلماذا لم يحفظ الاتحاديين لأنفسهم ماء الوجه


لله در رجال الحزم والاهلي رجال والموقف ما يبغى إلا رجال

فرجال الحزم لم يصدروا نعيقا أو احتاجات ضد التأجيل وهم الأكثر ضرر من التأجيل من الإتحاد

ورجال الاهلي لم يحشروا أنفسهم بما لا يعنيهم


لله درك يا هلال

حارق دمهم في كل شي

حتى في قرارات الاتحاد السعودي

ولكن هم عجزوا عن مجارات الزعيم

فما كان منهم الا عذر البليد مسح السبورة

خاتمة

لم نكن نتوقع أن الإتحاد ورجالاته بهذه الحالة والمرض النفسي

وياليت المباراة أقيمت ولو بالرديف فالفوز حليف الواثق وليس المريض