هذه خبر صدرت من جريدة الرياض ..

الخبر الذى تجاهله الكثيرون وحتى المتصفحون







خبر محزن لأبناء المحافظة ... ندعو الله أن يعم لنا الأمن والإيمان





في الرياض غير .................. ولكن ماذا عن القطيف ؟؟








سرقة السيارات.. ظاهرة تقلق أهالي العوامية في الأحساء




المزين مع سيارته المحروقة
القطيف - مكتب «الرياض»:
العوامية، تلك القرية التي تحتضنها النخيل وتسيرها عيون المياه منذ فترة من الزمن وأهل العوامية لا شغل لهم إلاّ الحديث عن ظواهر العنف المتزايدة، والتي خرجت عن نطاقها الفردي.
الأهالي يجدون أنفسهم حائرين، بين أبناء متمردين تجتاحهم عدوى العنف وأجهزة أمنية غير متمكنة من تغيير الواقع الأمني.
ولنقترب أكثر من ذلك المسرح، حيث يحدثنا محمد أحمد المزين (40 سنة)، الذي تعرضت سيارته من نوع «سوبر بان» لاعتداء، حيث كسر زجاجها وتم تخريبها من الداخل كما قام الفاعلون بذات الفعل على سيارتين آخريين للجيران، وفي فجر أحد الأيام تمت سرقة سيارته من نوع مرسيدس موديل 1990م والفرار بها. المزين أبلغ الشرطة عن حادث السرقة، لأخذ الإجراءات القانونية اللازمة لكنه لم يكتف بذلك بل قام بنفسه بالبحث عن سيارته إذ توقع وجودها في المناطق الزراعية القريبة من الحي الذي يقطنه. ولم يخب أمل أبو أحمد الذي وجد سيارته، لكنه رآها متفحمة ومحترقة بأكملها. علماً بأن المكان الذي وجد فيه الزين سيارته حرقت فيه أكثر من سيارة من قبل، وربما بنفس الطريقة.
وفي أحد الأيام تعرضت سيارة عبدالرحيم أحمد الفرج (41 سنة) لسرقة وتخريب جعلاه يندهش من الطريقة التي حدثت بها والجرأة التي كان عليها



الفاعلون. حيث العادة ان تسرق السيارات التي تقع خارج المنازل، إلاّ ان اللصوص قاموا بالدخول للمنزل تجاوزين السور الخارجي ليفتحوا السيارة ويسرقوا مسجلها مضيفاً انه وبعد هذه الحادثة بليلتين تم خلع جرس المنزل لخارجي والكاميرا المثبتة بالجرس.
أما مصطفى أحمد العواني والذي تم تخريب سيارته ال «سوبارو» موديل 2003م فقد اعتاد على مثل هذه الأعمال فهذه هي المرة الثالثة التي يعبث فيها بسيارته وان كانت هي الأعنف من نوعها. فقبل عام من الآن هشم زجاج سيارته مرتين، وخربت من الداخل.
ما يخفف من مصاب العواني، هو اشتراك جيرانه معه في المعاناة فسيارته ليست وحيدة بين قريناتها وإنما أتى رقمها سادساً من سيارات قاطني ذلك الحي اللواتي تعرضت لمثل هذا الصنيع!
الاستغراب سيكون بادياً عليك عندما تعلم، ان المجرمين يهون التخريب أكثر من السرقة فهم بدلاً من سلب السيارة قاموا بكسر الزجاج والطبلون، والعبث بمشغل السيارة وموقع وضع المفتاح وتقطيع الأسلاك المرتبطة بالماكينة ووضعوا الرمل مكان زيت السيارة كما وضعوا السكر في خزان الوقود.
عواني الذي شكى حاله للشرطة، لم تجلب له شكواه أي خبر عن الفاعلين.
المواطنون الثلاثة السابقون لم يكونوا بدعاً بين أهالي العوامية فمصطفى شبر، كسر زجاج سيارته وسرق منها مبلغ 2000 ريال، وعند ابلاغ الشرطة بذلك، اكتفت بأخذ الأقوال دون النظر إلى السيارة أو أخذ البصمات.
بلدة صغيرة ومع هذا تشهد كل هذا الكم من المشاكل التي تزداد يوماً بعد آخر. مشاكل تجعل الكل متهم بالتقصير حيال مسؤوليته تجاهها، وتجاه الأسباب التي أدت لتفاقمها.





يارب لك الحمد .. اننا نسكن فى الرياض وغيرنا يسكن فى الدمام بأمن وأمان ..


حتى السعودى لم يسلم من سارقى السيارات ..