23/09/2010, 03:44 PM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 14/06/2008
مشاركات: 39
| |
|
نــــــــــداء إلـى الجمــــــاهير الهــــلاليـة : بعيدا عن التخبط
نــــــــــداء إلـى الجمــــــاهير الهــــلاليـة : بعيدا عن التخبط
وبعد انتهاء مباراة الهلال مع الغرافة وخروج الهلال من مأزق النكبة القارية لا ننسى بأن الهلال لعب 4 أشواط في الربع النهائي بمستوى ضعيف جدا لا يمثل أداء الهلال في العامين الماضين أبدا.
ولولا رحمة الله لانقطع الأمل الذي طال انتظارة نتيجة الثقة الزائدة المبنية على البيان الإنشائي المعارض والذي خرج به عدد من الرموز الهلالية.
ومن ما لك شك فيه أنه نحن جماهير الهلال والمنتخب السعودي تعودنا في الأعوام الأخيرة على الإخفاق والجمود الذي يصيب اللاعبين في المباريات الحاسمة وينعكس ذلك على النتائج الخارجية على المستوى العالمي والقاري والخليجي حتى.. وقد يعود الإخفاق في مباراة الأمس نتيجة غلط أو بعض الأغلاط التكتيكية من السيد إريك غيرتس ومع ذلك يبقى مدربا محترفا مزودا بطاقم إداري رفيع المستوى يشد بهما الأزر ولكن لابد لنا كجماهير وإعلاميين في شبكة الزعيم وخارجة بأن نتصف ببعض من المنطقية ونحترم عقول من نتحدث إليهم وأن نبتعد عن المشاحنة والردود العاطفية. أيضا علينا أن نصم أذننا ونغض أبصارنا عن المشاهد والأقاويل العوراء ممتثلين بقول الشاعر الذي قد أجزل به:
وعوراء قد قيلت فلم ألتفت لها ... وما الكلم العوران لي بقبيل
وما أنا للشيء الذي ليس نافعي ... ويغضب منه صاحبي بقؤول
والأمثلة على ما يفضل بأن نتجنبه وما لا نتطرق إليه من سفاهات وأمور فارغة عديدة وهي –ومع الأسف- موجودة عند كل جمهور وفي كل إعلام تحديدا بعد كل خسارة .. ولكن لم لا نفردها قليلا ونتحدث عنها بغية الامتناع عنها والتعامل مع الأجواء الرياضية بروح رياضية بعيدا عن التشنج والكلام الفارغ الذي يسبب الضرر والسوء من حين إلى آخر. من هذه الامثلة:
1- أخذ كل ما يدار في برنامج "المجلس" بمحمل الحساسية وقد عودنا هذا البرنامج بالتحليل الحيادي والعقلاني بين الأطراف ولكن يؤخذ على هذا البرنامج أنه يثير بل يلتقط القضايا التي يتحسس منها الشارع الرياضي بشكل يهيج جمهور على شخص قد يكون متواجدا في المجلس أو خارجه. ويظهر أن مقدمة يتقصد بغطاء الرأي والرأي الآخر هذا النوع من الإثارة الإعلامية والتي تعودناها من برنامجه في أكثر من محفل ومنذ الزمن وذلك متجليا ببحثه ومطالبته لطرف بالرد على الطرف الآخر حتى لو كان الموضوع ميتا وفي غير محله ليسير برنامجه المطول.
2- الحديث عن ما قام به مدرب نادي الغرافة الشقيق وفي الحقيقة هو أمر لا يخصنا أبدا إن كان مضغوطا قبل مباراتنا معه فقد صرح بما يوحي بأنه غير راضي عن الإتحاد القطري لكرة القدم وجماهير ناديه ومن ما بُث على شاشة التلفاز كان غضبا موجها على حكم المباراة وليس على لاعبين الهلال ولا جماهير الهلال. وإن كان قد لم يعجبه تصرف من تصرفات الهلاليين فهذه مباراة وقد انتهت وهذا شيء واردا في كل مباراة ولا ننسى بأنه قد انتشل الغرافة من حضيض الهبوط وجاء بالمستحيل ثم فجأة انخفضت معنوياته بدقيقتين مجنونتين.
3- التطرق إلى يونس محمود في أكثر عن موضع وكأنه كيان بحاله يقارع الهلال والمنتخب السعودي بشكل مبالغ فيه نتيجة تصرفاته وتصريحاته الماضية التي بدأت في كأس أسيا 2007 واستمرت حتى عامنا هذا وللأسف هناك من يلتفلت له وتصاريحه ويوليه اهتمام حتى في صحفنا فقد نشرت سطورا في إحدى الجرائد الرياضية بأنه واصل استفزازه للجماهير الهلالية في الملعب وهناك من أشاد به وهو يحتضن ويبارك للأستاذ سامي الجابر والهلاليين... وكأن هذا ليس من عرف كرة القدم وما ينبغي أن يقوم به كل رياضي محترف.
4- من الأمور الفنية التي يجب تجنبها من قبل الجمهور والإعلاميين هي الثقة الزائدة والحكم على مستوى أداء اللاعبين بنظرة غير فنية وإنما عاطفية فنقول "الفريق لعب مبارته الأولى مع الغرافة وكأنه لم ينقص أحدا من النجوم الغائبين وسيهزم الغرافة في أرضه وإن لم يهزمه فسوف يتأهل بأهدافه الثالثه السابقة" وكأن الغرافة ليس قادر على إحراز ثلاثة أهداف وننسى بأن الثقة يجب أن تكون بمقدار معقول وأن لكل مباراة لها معطيات خاصة وأن الفريق يلعب بأكثر من 11 لاعب كل له أداءه وتحضيره الخاص.. فمثلا بالرغم من حسن أداء النجم حسن خيرات وكذلك أداء نامي المقبول إلا أنهم لازالوا في بداياتهم الكروية وليسوا متعودين على المباريات الحاسمة كمثل لاعبين الخبرة الذين حركوا الفريق في آخر الدقائق وأبرزهم النجمين محمد الشلهوب وكرستيان ولهامسون. فمن هنا نقول بأنه لابد علينا مراعاة المباريات الحاسمة وأن لا نستسلم لها نتيجة ثقتنا الزائدة وأن نشجع نجومنا دون استثناء وأن ندعمهم على أي حال ولكن مرة أخرى.. ليس بثقة زائدة .. والجهاز الفني للنادي عليه تولي مسؤولية التجهيز ونحن نشاركهم في الدعم المعنوي ليلعب كل لاعب بأداء باهر حتى لو كان جديدا في المنافسات المصيرية.
5- كما ينبغي علينا أن لا نترصد ما يتداوله عوام المشجعين الأندية المنافسة بالدوري عن الهلال بسلبية وأن نترفع عن الإلتفات والرد على مواقف ومواضيع تافهه مبنية على تمني خسارة الهلال وخروجه. وللأسف مع تزايد عدد المشاركين بشبكة الهلال نجد هناك من يجمع هذه المواقف والأفعال السلبية التي تنتج من عوام الأندية الأخرى وهي في الحق لا تمثل أنديتهم وإنما تفاهة عقولهم التي ينغي أن لا نولي لها اهتماما في منابرنا ومدرجاتنا الهلالية فمهنتنا تشجيع لاعبينا وليس الرد على أقاويل المعارضين لمسعانا.
لتكن أهدافنا في الأيام المقبلة راقية بعيدا عن التخبط على الأقل بوسائل النشر الحديثة... |
الوضع العادي
