صُـدفَـةً شاهـدتُـني
في رحلـتي منّي إِلَيْ.
مُسرِعاً قبّلتُ عينيَّ
وصافحـتُ يَـدَيْ
قُلتُ لي : عفـواً ..فلا وقتَ لَدَيْ .
أنَـا مضْطَـرٌ لأن أتْرُكَـني،
باللـهِ ..
سـلِّمْ لـي عَلَـيْ ! ......................... * أحمد مطر
! .. شـتـات و أكثر من ذلك بـ كـثـيــر .. !
قد يحيى و لا يحيى << ذكراً كان أو أُنثى << كثير جِدا ًمِن هُنا و هُناك تِلك الفِئه التي تعيش عكس غتجاه الريح و حقيقةً بطريقه هُم أنفسهم يجهلون كيفية سيرها << و لا يعلمون بحق ماذا يفعلون أو يصنعون, إنما كُلُ شيءٍ لديهم يكون بتلقائيه و عفويه << و الأهم أنهم يجتمعون تحت مفهومٍ واحد, أنَهُم جميعاً: تائِهون .. !
أرق و أكثر كان ينتابُني و حقيقةً لا يزال يزورني بين الحين و الآخر << لـ رُبما قد ألف العيش عِندي و لرُبما أنا من ألفتُه و تعودتُ لُقياه و إن طال غيابُه عني, إشتقتُه !! << أيُ جُنونٍ هذا و أي هذيان, لكن الأكيد أنها واقع و تحدث و لاتزال كذلك . .
أُريدُ كُل شيء و لا أُريد أن أخسر شيء << هذا مشما لا شك فيه من سابع المُستحيلات أن يحصل الإنسان على جُلِ ما يُريد و إن إجتمعت لديه كُل المقومات << مادام يبحث عن كُل شيء فـلرُبما هو لن يستطيع تحقيق أي شيء .. !
لطالما كُنت أضع اللوم على غيري في بعض الأمور << و أقول قضاءً و قدر ماكان و يكون, كُل يوم أجِدُني بحق أُجرد نفسي من أن يكون لي يد في ما يحصل لي من أمور سلبيه و عشوائيه و غير مُطاقه مني علَيّ و في بعض الأحيان و للأسف << لا يطيقها مَن هُم حولي . .
إذاً هُناك مُشكله << بل أكثر من ذلك بكثير, قد تجاوزت مرحلت أن أكون في مُشكله لما هو أسفَلَ مِنها و أعتى, لا أُريد أن أقول مُصيبه و العياذُ بِالله, إنما لرُبما تكون بنفس قساوة المصائب أجارنا الله . .
ضياع و أكثر من ذلك بكثير, لأنهُ شتات و لا أعرف أو يعرف من يُشاطِرُني ما أنا بِه حقيقةً ماذا نُريد << هذا هو السبب الرئيسي في كُل شيء و كُل ما يحدث لي و لرُبما لكثيرين و لرُبما لـ لا أحد << هل مِن المُمكن أن أكون في هذا وحدي ؟!! (ويلي و أعوذ بالله من الويل).
! .. Everything Unplanned .. !
كُل شيء بِلا دِراسه أو مُخططات أو أهداف حقيقيه << هُنا كِبدُ الحقيقه//
لا يوجد هُناك من يبحث عن كُل شيء أو لنقل بِعباره أخرى من يُبعثر نفسه لكي يكون حاضِراً في كُل مكان و يُحقق كُل شيء بالوجه المُتكامل.
لكي أبتعد و من يُشاركني هذا الشتات و الأرق مِما نحنُ فيه, يجب أن يكون هُناك هدف "target" وِجهه نصبو إليها و لا بأس أن تكون هُناك قائِمه بمجموعة أهداف و وِجهات نُريد تحقيقها << المهم في هذا كُله أن تُرتب بحسب أهميتها و ما يجب أن يكون أولاً << و إن طالت القائمه حتى أصبحت ذاتُ ألف صفحه مثلاً << فلاضير لطالما كان هُناك ترتيب و قناعه بأنهُ لن يتم الإنتقال للهدف الثاني إلا بعد أمرين إثنين << إما إنجاز الأول بصوره نهائيه أو التخلي عنه بقناعه تامه . .
قد يكون الإنسان قادِراً على تحقيق كُل ما يُريد تحقيقه من أمور << و لكنه يعجز عن تحقيق أي شيءٍ فيها, فقط لأنهُ بعثر نفسه خلفهم بعشوائيه و بلا إنتظام و ظل يجهل حقيقةً ما يُريد في الأساس و من لهُ الأولويه قبلَ أي شيء, فقد يكون حقيقةً جُلّ ما يُريده يُعد بالأمر السهل و السهل جِداً و لكنه لا يستطيع الوصول له و يظل يلوم من حوله بعد أن وصل إلى مرحلة التذمر أو يرمي أخطاءه بأنها قضاء و قدر << نعم كُل شيءٍ قضاءٌ و قدر و هذا مِما لا شك فيه, و لكن تظل الأسباب لوقوع الأقدار << و هذه هي نحن . .
فمكتوبٌ على فُلان أنه سيكون مدير عام << هذا قضاءه و قدره و لكن أسباب حصوله على ماهو فيه, أن ثابَر و أجتهد حتى وصَل إلى ماهو فيه فـ أصبحَ قدره كذلك .. !
قد نرمي بالأمور خلف ظهورنا في بعض الأوقات و لا نكترث للضئيل مِنها << في حين أن هذه الأمور الصغيره قد تكون الأساس الذي يُبنى عليه الطريق السليم الذي نُريد الوصول إليه . .
يجب عدم تجاهل الامور الصغيره و وصفها بأنها تافهه و أن هُناك ما هو أهم << قد تكون هذه الصغيره هي مفتاح الوصول إلى تِلك الكبيره التي لن نصلها مالم نُنهي الصغيره أولاً .. !
! .. مـا بـعـدَ الـشَـتَـات .. !
لفترة طويله من الزمن كُنتُ كما قرأتم لأنني و بِبساطه أرى الأمور بأنهُ من السهل عليّ إن شاء الله إنجازها و تحقيقها << إلى حين أنني وصلت إلى الشتات بعينه, عِندما أرى الأشياء من حولي و لا أستطيع مُلامستها << لأنني ما وضعت ذلك الجدول و ما رتبتُ أولوياتي و ما رسمت الطريق السليم للوصول لما أُريد ..
كُنتُ أرى في شيئين إثنين أنهما الهدفين الأساسيين لي << أنا لن أكون سعيداً مالم أحققهما معاً << و الحقيقه و الواقع يقولان أنهما قد يكونان من الصعب تحقيقهما معاً << لكن من المُمكن جِداً إذا تحقق أحدُهما أولاً و من ثمَ بدأت بالثاني << أعيش اليوم و حتى اللحظه و بعد كُل تِلك السنين و أنا بحق نادم << ليس على عدم تحقيقهما, لا والله إنما هي خيرةُ الله التي إختارها لي و الحمدُ لله << إنما لأنني ما رتبتُ أوراقي مُنذُ البدايه و ماعرفت أن الأمور تؤخذ و تتحقق بالتسلسل و بالمُخططات لا بالعشوائيه << تِلك التي ما جنيتُ مِنها حقيقةً إلى حفنة من المُغامرات التي ستبقى ذِكرى و لكن دون أساس و دون فائده مُستقبليه .. !
حدد ما تُريد أولاً و ثانياً و إن شاء الله إن كانت القائمه أكثر من ألف << المُهِم أن يكون لكل هدفٍ تُريده رقم ثابت لا تتجاوزه إلا و كما أسلفت << إن أنت حققته كاملاً أو تنازلت َعنهُ بقناعه شخصيه تامه . .
\\
عزيزي . المشكله ليست فِ الشتآت نفسه . ولآ بالضيآع . المشكله هي بك أو بي ..
الشتآت : أممم , لعين مؤرق . يجعلك تركض وتركض فِ ميآدين فرصك . ومن ثمآ
ضيآعهآ لـ لآ شيء . فقط لآنك تريدهآ كلهآ . !
ولكن بـ جدولتهآ ستصبـح الآمور أفضل . خصوصآ من النآحيه النفسيه .
لآ تنسى أن رزقك لن يأخذه غيرك . فاطمأن
ومشتت العزمات أفنى عمره ** حيران لا ظفر ولا إخفاق !!
بالفعل نحن امه ينقصنا التخطيط كثيراً
رغم ان التخطيط يساعدنا على اغلاق كثير من الملفات المفتوحة في حياتنا ..
اذكر اني قرأت عن الصلوات الخمس وكيف تساعد الانسان على ترتيب وقته وتنظيمه وأن الالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها هو أدق أسلوب يضمن للإنسان توافقا كاملا مع أنشطته اليومية .. فسبحان الله نحن امه منظمة ولكن للاسف اننا كسالى
جميل هو الحديث عن التجارب الشخصية .. واستعراضها في كلا الحالتين ( في حال التوفيق أو عدمه ) ،،،
راق لي في موضوعك .. انه بالرغم ان لديك تجربة سابقة يبدو انك لست راض عنها .. الا ان ذلك لم يمنعك ان تقدم لنا الفائدة التي تجعل القارئ يفكر ان لا يقع في ذات الخطأ الذي وافق تجربتك السابقة .. وهذا يدل على خلق كريم ،،،
وضع الاهداف .. يساعد كل منا على التنظيم مما يوفر علينا الطاقات المبذولة ( زمنية أو مادية أو ذهنية أو جسدية ) في توجيهها نحو الغاية التي تنشدها .. وذلك خير من ان تستهلك وقتك او تنفق مالك في حاجة يتبين لك فيما بعد انها ليست ما ترغب به او تتطلع اليه او يتوافق مع قدراتك وامكانياتك ،،،
وضع الأهداف .. يمنحك فرصة الحياة .. وان وجودك ذو قيمة .. ولست مجرد كائن وجد عبثا ! وسبحان الله الذي جعل في كلمة التوحيد غاية ننشدها نحو رضاه والجنه .. نسأل الله ان يرزقنا واياكم والمسلمين اياها ،،،
أهلاً بك عزيزي, و أهلاً بحضورك . .
أوافقك تماماً في أنّ القرارات لنا وحدنا و آراء الناس ماهي إلا سند و مشوره نأخُذ ما نقبلُه و يفيدُنا منها و نترك مادونَ ذلك . .
جيمل أنت و ماقُلتَ هُنا و بالتأكيد بالنسبة لي لم يكُن هذياناً البته هذا الذي أنرت المتصفِحَ بِه.
شُكراً لَك . .
zrqa
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
الخيارات و القناعات في الأول و الأخير هي مُلكُ أصحابِها << جميل أن يسير المرء على نهج مُعين و خُطا أو خطوات بِها يُرتب أولوياته لكي لا يقع بالـ شتات .. !
وفقكِ الله كذلك لما يُحِبُهُ و يرضاه, شُكراً لحضورك . .
ماجد مقبل
أهلاً بِك يا صديقي . .
إقتباس
ومشتت العزمات أفنى عمره ** حيران لا ظفر ولا إخفاق !!
صدقت و صدق قائل هذا البيت, تماماً يختصر الموضوع برمته . .
الصلوات الخمسه و الثبات على آداءها في جماعه في المقام الأول << يجعل للمرء منهج يسير عليه في حياته اليوميه ويبعث في روحه الطمأنينه و الإستقرار و الإيمان بكل تأكيد.
الطريق أمام الإنسان طويلةً كانت أو قصيره, مهما إختلفت بستكون مُبعثره إذا لم يُرتب المرء أولوياته و ما عليه البدءُ فيه و ما بعد ذلك و هكذا . .
أشكرك من القلب يا عزيزي . .
هلالي من ارض اليمن
أهلاً بالجميل أينما حلّ و كُلَ عامٍ و أنتَ بخير كذلك . .
أشكرك على كلماتك و لا ضير في الحديث عن التجارب سواءً كانت ناجحه أو فاشله << فلا حرَج في الحديث عن كليهما بكل تأكيد . .
إقتباس
وضع الاهداف .. يساعد كل منا على التنظيم مما يوفر علينا الطاقات المبذولة ( زمنية أو مادية أو ذهنية أو جسدية ) في توجيهها نحو الغاية التي تنشدها
بالتأكيد أوافقك, هُناك كثير على سبيل المثال يطمح لأن يُصبِحَ يوماً على سبيل المثال مُدير شركه خاصه أو صاحب منصب كبير فيها << و تجد أن هذا المنصب يتطلب عدة أمور هو لا يستطيع أصلاً الوصول لأول الطريقِ بها لكي يُنفذها << في الوقت ذاته تجده متألق في أمرٍ آخر و يستطيع النجاح بِه لأن عملهُ فيه ممُيز فيخفى عليه ذلك لأنهُ صبَ تفكيره وعزمه على أمرٍ آخر . .
هُناك أهداف و للأهداف أُسس و مباديء و نقاط يجب توافرها لكي يكون لهدف دون الآخر الأولويه .. !
أشكرك على كرم مرورك و مُشاركتك, لا خلا و لا عدم . .
عموماً الشخص المؤمن بالله القوي يستطيع قفز الحواجز والمضي قدماً
الشعور بالألفة هو مفتاح كل شئ! أليس كذلك؟
هذا مِما لا شكَ فيه يا صديقي
متى ما تهيأ الإنسان نفسياً و آمن بالله حق إيمان, إستطاع المضي قُدماً لما يُريد و يصبوا إليه, إنها الطمأنينه يا عزيزي, الطمأنينه . .
أشكرك على هذه الإضافه الرائعه بحق, ألف شكر . .
اشتات فى حياتنا مهما كانت حياتنا هوا موجود
اشتات حتى لاتجعل له وجودفى حياتك يجب ان تكون مرتاح البال وهذا صعب جداً
حتى لوانت انسان مبسوط من حيث المال والسعاده وكل ما يخطر على بالك
بعطيك مثال (طه حسين)يتكلم عن نفسه بصيغة الغائب ويقول
(كان يرى نفسه إنساناً من الناس ولد كما يولدون وعاش كما يعيشون يقسم الوقت والنشاط
فيما يقسمون فيه وقتهم ونشاطهم ولكنه لم يكن يأنس الى احدولم يكن يطمئن الى شىْ قدضرب
بينه وبين الناس والاشياء حجاب ظاهره الرضا والامن وباطنه من قبله السخط والخوف والقلق
واضطراب النفس فى صحراء موحشة لاتحدها الحدود ولاتقوم فيها الاعلام ولايتبين فيهاطريقه
التى يمكن ان يسلكها وغايته التى يمكن ان ينتهى إليها)
على كل حال من طبيعة البشر اشتات وغير كذا هذا انسان موطبيعى
الله يعطيك العافيه ومن كذا واحلى انشاء الله
موضوعك يصف حجم المشكلة اللتي اعاني منها شخصيا وبدقة .. حقيقة اعيش بشتات لا نهاية له ولدي العديد من الاهداف التي اريد تحقيقها منذ زمن طويل .. !! ولكن للاسف لم ابدا في اي منها بسبب كثرتها وكذلك التسويف قاتله الله .. ان شاء الله اني اضع جدول واحصر فيه جميع اهدافي واحدد الاولويات والزمن القرر لكل هدف .. وان استطعت ان افعل , فالفضل يعود لله ثم لموضوعك هذا .. وان لم افعل فالمشكلة مني ومن الشيطان ..
أهلاً بِك . .
التوفيق بيد الله سبحانه وتعالى << هذا مِما لا شَكَ فيه, لكن على الإنسان أن يسعى و يجتهد لكي يصل إلى مايُريد, لذلك هو بحاجه للتنظيم . .
العفو يا غالي و أشكرك على كرم وجودك.
يوجين.
أهلين ..
لايوجد شيء صعب أبداً, الطمأنينه في القلب و بحكم إننا مُسلمون فقط يكفي أن نكون حريصين على أمور ديننا و المُهم في هذا هو آداء الصلاة في وقتها << راحة البال ليست مُستحيله, فهي هِبه يهبُها الله للمؤمنين من عِباده . .
إقتباس
على كل حال من طبيعة البشر اشتات وغير كذا هذا انسان موطبيعى
لم أفهم, هل المقصود بأن من لا يمر بحالة الـ شتات, إنسان غير طبيعي ؟!!
هُناك كُثر مِن من إعتادو ترتيب أمورهم مُنذوا كانوا صِغاراً << نشأوا على ذلك و شابوا عليه << هل هُم غير طبيعيين ؟!!
العفو و جزاك الله خير على هذا المرور . .
موج الخليج الأزرق
أهلاً . .
و جزاك الله الخير . .
أشكرك على مرورك الطيب.
..leader..
أهلاً بِك . .
أممم, لن أقول من الواجب المرور بِها << ولكن فِئه كبيره و نسبه كبيره أعتقد و العلم عند الله قد مروا و يمرون بِها . .
الإستمتاع بالأشياء من حولنا جميل جِداً, حتى أصغَرَها << لكن بكل تأكيد يجب أن يكونَ هُناك هدف كي لا يجرنا هذا الإستمتاع إلى الشتات .. !
أشكرك على مرورك.
أبومها التميمي
أهلاً بِكَ أبو مها . .
و أنتَ أجمل بهذا المرور الكريم
أتمنى بحق أن تعود, إن شاء الله.
Blue Sun
أهلاً بِك . .
فرجَّ الله همك و أرشدك إلى طريق الصواب, قد تُحققُها جُلها << لكن رتب أولوياتك و أستعن بالله و فالُك التوفيق إن شاء الله . .
العفو يا أخي و الشكر لله ثُم لمرورك الجميل.
! .. شَتات و مابعدَ الشَتات .. ! 
الوضع العادي
