مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 22/09/2010, 08:47 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ C A P E L L O
C A P E L L O C A P E L L O غير متواجد حالياً
من كبار محللين العالميّة
تاريخ التسجيل: 06/10/2005
المكان: قلبها, لبا والله قلبها .. !
مشاركات: 964
Exclamation ! .. شَتات و مابعدَ الشَتات .. !



ضائع ..!!

صُـدفَـةً شاهـدتُـني
في رحلـتي منّي إِلَيْ.
مُسرِعاً قبّلتُ عينيَّ
وصافحـتُ يَـدَيْ
قُلتُ لي : عفـواً ..فلا وقتَ لَدَيْ .
أنَـا مضْطَـرٌ لأن أتْرُكَـني،
باللـهِ ..
سـلِّمْ لـي عَلَـيْ !
......................... * أحمد مطر

! .. شـتـات و أكثر من ذلك بـ كـثـيــر .. !

قد يحيى و لا يحيى << ذكراً كان أو أُنثى << كثير جِدا ًمِن هُنا و هُناك تِلك الفِئه التي تعيش عكس غتجاه الريح و حقيقةً بطريقه هُم أنفسهم يجهلون كيفية سيرها << و لا يعلمون بحق ماذا يفعلون أو يصنعون, إنما كُلُ شيءٍ لديهم يكون بتلقائيه و عفويه << و الأهم أنهم يجتمعون تحت مفهومٍ واحد, أنَهُم جميعاً: تائِهون .. !

أرق و أكثر كان ينتابُني و حقيقةً لا يزال يزورني بين الحين و الآخر << لـ رُبما قد ألف العيش عِندي و لرُبما أنا من ألفتُه و تعودتُ لُقياه و إن طال غيابُه عني, إشتقتُه !! << أيُ جُنونٍ هذا و أي هذيان, لكن الأكيد أنها واقع و تحدث و لاتزال كذلك . .
أُريدُ كُل شيء و لا أُريد أن أخسر شيء << هذا مشما لا شك فيه من سابع المُستحيلات أن يحصل الإنسان على جُلِ ما يُريد و إن إجتمعت لديه كُل المقومات << مادام يبحث عن كُل شيء فـلرُبما هو لن يستطيع تحقيق أي شيء .. !

لطالما كُنت أضع اللوم على غيري في بعض الأمور << و أقول قضاءً و قدر ماكان و يكون, كُل يوم أجِدُني بحق أُجرد نفسي من أن يكون لي يد في ما يحصل لي من أمور سلبيه و عشوائيه و غير مُطاقه مني علَيّ و في بعض الأحيان و للأسف << لا يطيقها مَن هُم حولي . .
إذاً هُناك مُشكله << بل أكثر من ذلك بكثير, قد تجاوزت مرحلت أن أكون في مُشكله لما هو أسفَلَ مِنها و أعتى, لا أُريد أن أقول مُصيبه و العياذُ بِالله, إنما لرُبما تكون بنفس قساوة المصائب أجارنا الله . .
ضياع و أكثر من ذلك بكثير, لأنهُ شتات و لا أعرف أو يعرف من يُشاطِرُني ما أنا بِه حقيقةً ماذا نُريد << هذا هو السبب الرئيسي في كُل شيء و كُل ما يحدث لي و لرُبما لكثيرين و لرُبما لـ لا أحد << هل مِن المُمكن أن أكون في هذا وحدي ؟!! (ويلي و أعوذ بالله من الويل).

! .. Everything Unplanned .. !

كُل شيء بِلا دِراسه أو مُخططات أو أهداف حقيقيه << هُنا كِبدُ الحقيقه//
لا يوجد هُناك من يبحث عن كُل شيء أو لنقل بِعباره أخرى من يُبعثر نفسه لكي يكون حاضِراً في كُل مكان و يُحقق كُل شيء بالوجه المُتكامل.
لكي أبتعد و من يُشاركني هذا الشتات و الأرق مِما نحنُ فيه, يجب أن يكون هُناك هدف "target" وِجهه نصبو إليها و لا بأس أن تكون هُناك قائِمه بمجموعة أهداف و وِجهات نُريد تحقيقها << المهم في هذا كُله أن تُرتب بحسب أهميتها و ما يجب أن يكون أولاً << و إن طالت القائمه حتى أصبحت ذاتُ ألف صفحه مثلاً << فلاضير لطالما كان هُناك ترتيب و قناعه بأنهُ لن يتم الإنتقال للهدف الثاني إلا بعد أمرين إثنين << إما إنجاز الأول بصوره نهائيه أو التخلي عنه بقناعه تامه . .

قد يكون الإنسان قادِراً على تحقيق كُل ما يُريد تحقيقه من أمور << و لكنه يعجز عن تحقيق أي شيءٍ فيها, فقط لأنهُ بعثر نفسه خلفهم بعشوائيه و بلا إنتظام و ظل يجهل حقيقةً ما يُريد في الأساس و من لهُ الأولويه قبلَ أي شيء, فقد يكون حقيقةً جُلّ ما يُريده يُعد بالأمر السهل و السهل جِداً و لكنه لا يستطيع الوصول له و يظل يلوم من حوله بعد أن وصل إلى مرحلة التذمر أو يرمي أخطاءه بأنها قضاء و قدر << نعم كُل شيءٍ قضاءٌ و قدر و هذا مِما لا شك فيه, و لكن تظل الأسباب لوقوع الأقدار << و هذه هي نحن . .
فمكتوبٌ على فُلان أنه سيكون مدير عام << هذا قضاءه و قدره و لكن أسباب حصوله على ماهو فيه, أن ثابَر و أجتهد حتى وصَل إلى ماهو فيه فـ أصبحَ قدره كذلك .. !

قد نرمي بالأمور خلف ظهورنا في بعض الأوقات و لا نكترث للضئيل مِنها << في حين أن هذه الأمور الصغيره قد تكون الأساس الذي يُبنى عليه الطريق السليم الذي نُريد الوصول إليه . .
يجب عدم تجاهل الامور الصغيره و وصفها بأنها تافهه و أن هُناك ما هو أهم << قد تكون هذه الصغيره هي مفتاح الوصول إلى تِلك الكبيره التي لن نصلها مالم نُنهي الصغيره أولاً .. !

! .. مـا بـعـدَ الـشَـتَـات .. !

لفترة طويله من الزمن كُنتُ كما قرأتم لأنني و بِبساطه أرى الأمور بأنهُ من السهل عليّ إن شاء الله إنجازها و تحقيقها << إلى حين أنني وصلت إلى الشتات بعينه, عِندما أرى الأشياء من حولي و لا أستطيع مُلامستها << لأنني ما وضعت ذلك الجدول و ما رتبتُ أولوياتي و ما رسمت الطريق السليم للوصول لما أُريد ..

كُنتُ أرى في شيئين إثنين أنهما الهدفين الأساسيين لي << أنا لن أكون سعيداً مالم أحققهما معاً << و الحقيقه و الواقع يقولان أنهما قد يكونان من الصعب تحقيقهما معاً << لكن من المُمكن جِداً إذا تحقق أحدُهما أولاً و من ثمَ بدأت بالثاني << أعيش اليوم و حتى اللحظه و بعد كُل تِلك السنين و أنا بحق نادم << ليس على عدم تحقيقهما, لا والله إنما هي خيرةُ الله التي إختارها لي و الحمدُ لله << إنما لأنني ما رتبتُ أوراقي مُنذُ البدايه و ماعرفت أن الأمور تؤخذ و تتحقق بالتسلسل و بالمُخططات لا بالعشوائيه << تِلك التي ما جنيتُ مِنها حقيقةً إلى حفنة من المُغامرات التي ستبقى ذِكرى و لكن دون أساس و دون فائده مُستقبليه .. !

حدد ما تُريد أولاً و ثانياً و إن شاء الله إن كانت القائمه أكثر من ألف << المُهِم أن يكون لكل هدفٍ تُريده رقم ثابت لا تتجاوزه إلا و كما أسلفت << إن أنت حققته كاملاً أو تنازلت َعنهُ بقناعه شخصيه تامه . .
\\


كـونوا بخير
و كُل عامٍ و أنتَ بخيرٍ يا
وطني
اضافة رد مع اقتباس