يقول الذهب الذي لا يصدأ توتي بعد لقاء البايرن في دوري الأبطال :

" لقد عدنا الى الكاتيناتشيو (خطة دفاعية بحته قديمة) . لم نلعب كرة قدم . لم نسدّد أي تسديدة ، فكّرنا فقط في الدّفاع. بهذه الطريقة لن نفوز أبدا .

الى حدّ الآن الأمور ليست على ما يرام و أتمنى أن تتغير في أقرب وقت . نحن نحتاج الى فوز ،

و هذه الخسارة يمكن أن تفقدنا المركز الأول في المجموعة ، نستطيع معالجة الأمر لكن الآن علينا الفوز على بازل و كلوج في الأولمبيكو."





كل ما قاله الملك ... و ما لم يقوله للأسف جاء من تحت رأس جبان أسمه رانيري




فهذا الجبان يحاول خنق آخر أنفاس روما كروياً ... روما الممتعة دائماً ... إنهم الــ LA MAGICA ... كما يطلق عليهم دائماً في صحافة الطليان ... فمع الرأفة دك كالياري بقيادة الدابة السوداء لنا دانيلي كونتي مرمانا بخماسية كانت لتصبح أكثر منها بكثير لولا لطف الله ... و لم يقصر أبو كأسين و أرجعنا لزمن غابر بل وضع العار علينا بلعبه بخطة لا تناسب مقوماتنا كفريق كبير في تلك القارة العجوز ... عيب و الله عيب !!!



نأسف بأنني أبلغكم بأن روما أصبحت أكادمية جديدة لأستخراج خطط عقيمة لم تكن تعرف من ذي قبل ...

8 - 1 - 1




يقول مونتالي إداري الفريق عن حالة روما



كما قلت بعد نهاية المباراة .. علينا ان نخرج من هذه الحالة .. الواجب على اخفاض رأسنا والعمل .. العمـل كالمجانين .. مع جماهيرنآ ولأجلهآ




عـــــآهـــــــ D!D!R!!! ــــه في خاصرة روما



سيكون هنالك كثير من سيعارضني على رأئي هذا ...

فدانيلي لم يعد كما كان ذئب غير مروض أو قلب الغرينتا ... فمشكللته مع زوجته السابقة تامارا فضخت قلبه و أنهكت قواه ... فأصبح كالعالة على الفريق ... تمريرات مقطوعه , لا ضغط على حامل الكره ... بالمختصر ليس منه فائدة بهذا الوقت أبداً ...

و لكن أمثال دي روسي سيحترقون لو جلسوا مباراة واحدة على دكة الأحتياط فكيف لو أصبح المدرب قوي شخصية و أجلسه 5 مثلاً ... لأعاد أفضل مما كان ...
و فرصة لدانيلي أن يستمع من الكبير سيموني لوريا قصص دكة الأحتياط

فالمنتغيمري ... مهما قيل عن مزاجيته أو بروده فهو أهم لاعبي روما على الأطلاق ... أهم من توتي كثير ...
راجعوا أفضل لقاءات روما خلال الثلاث سنوات الماضية و ستعرفون بأن خلفها رجل واحد أسمه

Mirk Vucinic

فمن لقاء تشيلسي في الأولمبيكو إلى مباراة السنتياغو مع مدريد ... إلى لقاء مانشستر في الأولمبيكو الى ديربي الغضب أمام لاتسيو العام الماضي ...

متى نافسنا بضراوه على الدوري مع الأنتر موسمي 2008 - 2010 من هداف روما الحاسم ... هو ميركو ...

فميركو مع تواجده في الملعب يربط كآفة الخطوط مع بعضها ... و يحرك كثير من اللاعبين و يريح توتي بفتح المساحات له ...

متى ما عاد فوجي للفريق فصدقوني الكل سيتغني بماركو بوريللو بانه صفقة ناجحة !!!


نأمل أن غياب المنتغيمري عن الفريق هي بسبب الأصابة كما يقال رسمياً من النادي ... و ليس كما يقال جماهيرياً بأنه يؤدب من قبل السباك رانيري بسبب غلطته في لقاء السوبر الإيطالي ...




ختاماً :

لا زلت على وعدي بأنني سأتوقف عن الكتابة لأنني لم أكسب تحدي ظاهرة ميلانو ... و لكن هذا الموضوع عبارة عن خاطرة ضاق بها الخاطر و أردت أن أزيحها عني بكتابتها لعلها تشفي غليلي ...


خاطرة ...
ألا يوجد من أولترس روما المسميين بالفدائيين من يغتال ... لوريا أقصد رانيري



و يظل توتي حاله كحال الفريق هذه الأيام ...


ذئـــب بـــــــلا wolf without howl عـــــواء