اهلا وسهلا اخوي : هلالي تشلساوي

وكل عام وانت واهلك الكرام ومن تحب في خير وعافية

ونسأل الله ان يديم عليكم نعمة الأمن والايمان والخير وبلادنا وبلاد المسلمين ،،،


اسمحلي يا غالي ان اتناول الجزئية التالية من موضعك ،،،

إقتباس شخصيا ،، قضيت سنوات كثيرة خارج البلاد ومعظم أيام السنة هي خارج حدود الوطن ، وأواجه أن المواطن السعودي مكروه نوعا ما من مختلف العروق والجنسيات سواء الغربية أم العربية أم حتى الخليجية .. والسبب واضح وصريح لأن كل ذي نعمة محسود !! نعم .. الشارع السعودي محسود على نعم كثرة ليست فقط بالمادة والمال فالان أصبحت دول كثير بسكانها يعيشون حالة اقتصادية ممتازو وأفضل من السعوديين لكن النعم المتوفرة لدينا من حكومة آمنة مستآمنة على شعبها وعلاقات سياسية جيدة دوليا وخير من الله وبركة داخل البلاد وراحة نفسية وعزة قومية ومكانة عالمية وهيبة اجتازت جميع المحيطات قد افتعل حساسية وحسد لدى الكثير .. فقط منذ ذكر أنك سعودي ،، فقد يعبث ابليس في ذهن ذلك الشخص مهما اختلفت جنسيته وتكون طريقة تعامله مبطنه بحسد ذكرنا أسبابه ..

لا أرى في هذه المسألة ان الأمر مرتبط بالحسد !

الأمر ببساطة شديدة سواء كان سعوديا أو اي جنس عربي آخر أو حتى أجنبي ليس مسلم ،،،

عندما يسافر شخص ما الى دولة اخرى .. ويحترم الدولة التي يتواجد فيها .. ويتعامل مع الاشخاص المحيطين به بأدب وأحترام .. ويبتعد عن الممارسات السيئة او اماكن الشبهه أو أذية الآخرين .. فلن تجد شخص سوف يتعرض له ظلما وعدوانا بحجة الحسد ،،،

تفضلت في موضوعك .. أنك قضيت سنوات طويلة بالخارج

ومن تجربتك الشخصية يا غالي .. هل وجدت من يعاديك ويحقد عليك .. وانت شخص سوي محترم نفسك بالمقام الأول ثم محترم الآخرين .. شخصيا : لا اعتقد ذلك ،،،

سعودي او يمني او مصري او سوري او اي كانت جنسيته .. اذا ما اساء السلوك او الأدب في خارج حدود وطنه .. فحتما لن يجد الاحترام والترحيب من الآخرين ،،،

الفرد الذي يتحلى بالأدب وحسن الخلق .. فالله سبحانه سوف يسخر له في قلوب الناس ويسخر له ايضا من هم على شاكلته ،،،



الأخ العزيز : مرسال

وكل عام وانت بخير مقدما .. تناول هذه الجزئية

إقتباس فالامر بالمعروف و النهي عن المنكر هو الوسيلة الحاسمة في تعديل هذا السلوك

هذه الجهة او اي جهة اخرى على شاكلتها من قنوات الأمن .. تعد دوما آخر القنوات للحد من اي مخالفات نظامية وفق قانون كل دولة .. ولكنها لا تعد الجهة التربوية التي تعلم الناس حسن الأدب او حسن السلوك .. ولكنها تشكل وفق العبارة العامية ( آخر العلاج الكي ) .. لحفظ القانون والسلوك العام ،،،

الأدب وحسن السلوك تبدأ من داخل المنزل وتطور تدريجيا الى المدرسة ثم المسجد ثم المجتمع .. ولكن يبقى المنزل هو اللبنة الاساسية في التربية والتهذيب ،،،

عندما يتعلم الفتى او الفتاه .. عدم احترام من هو أكبر منه وتساهل المنزل في اي تجاوزات على هذه الشاكلة .. وتوجد المبررات هذا السلوك السيئ على اعتبار ان الطرف الآخر ليس من عائلته او قبيلته او مدينته او منطقته او دولته .. فماذا يمكن ان نتوقع من هذا الفتى او الفتاه ؟

عندما تنوجد المبررات ( إي كان شكلها او نوعها ) لأي سلوك سيئ معروف انه سيئ لا مجال فيه للتمييز من كذب وتحرشات والفاظ غير لائقة وتعال على الآخرين .. ودون تأديب وتهذيب وردع اذا لزم الأمر من داخل المنزل .. فماذا نتوقع من هذا الفتى او الفتاه ؟

الخادمة ( اذا اردنا ان نضع مثال ) .. عندما يتعامل الفتى او الفتاه معها على اعتبار انها كائن منقوص يحق له او لها السخرية منها او ضربها او شتمها دون ان يجد الأب أو الأم يفرضوا عليه احترامها والتعامل معها بما يرضي الله قبل كل شئ .. فماذا يمكن ان نتوقع من اخلاقيات هذا الفتى او الفتاه ؟



معيار الأخلاق ليس فيه تمييز بين شخص او اخر سواء كان من جماعتي او من جماعة اخرى .. فالأخلاق قيم ربانية تسري على الجميع سواء كان يربطنا به رابط او لا يوجد رابط يجمعنا به ،،،



أختم بما تفضل به اخانا العزيز ( ricardo_KAKA ) .. وهو بيت القصيد

إقتباس كان بودي ان ارى صفحات على الفيسبوك عنوانها انما بعثت لتمم نكارم الأخلاق

مع تجاوزنا لإي خطأ إملائي



موضوع جميل وليس غريب عليك بارك الله فيك .. واستميحك العذر ان اطلت

يعطيك العافية ،،،