المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 01/12/2002, 04:40 AM
نائب رئيس مجلس الجمهور الهلالي في الشرقية
تاريخ التسجيل: 13/01/2002
المكان: في اي مكان يتواجد به الهلال
مشاركات: 6,045
Lightbulb أيام قـــــــلائل وينتهي هذا الشهر .............. لماذا ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
*****************************

أخي المسـلم .. أختي المسـلمة

هل لك أن تقف مع نفسك وقفة للحظة ..
قبل أن ينتهى رمضان وينفض سوق الفغران و الرحمات..
وقفة قبل أن يرحل عنا الشهر الحبيب وقد فاز فيه العاملون المخلصون وخسر فيه الغافلون .
قف مع نفسك .. اسألها .. حاسبها .. ماذا قدمت فى رمضان ؟ حافظت على القرآن أم حافظت على المسلسلات ؟ خشعت لله رب العالمين أم تسـمرت في خشـوع أمام ممثل أو ممثلة أتقنوا فن الفتنة و زرع الغفلة في القلب ؟.
أين نظرت العين أفى كتاب الله أم نظرت إلى الحرام ؟.. أين كان القلب ؟ عند الله أم عند الطعام والشراب ؟

قف وتأمل حالك .. اسال نفسك :

يا ترى لو مت الآن أين سأكون .. فى الجنة أم هى النار ؟ .. ياترى هل غفر لى فى رمضان ؟ أم خبت وخسرت ؟
يا حسرة ذلك العبد .. ذلك العبد الخاسر الذى يأتيه موسـم الخير فيتركه وتلامسه الرحمات فينزع نفسه منها .. ماذا فعلت فى رمضان ؟ كن صادقا مع نفسـك لتنجو .. هل اغتنمت موسم الخير ؟.. هل عرضت نفسك لنفحات الرحمة من الرحمن الرحيم ؟.

هاهى أيام الخير تمضى وترحل
..
لقد نادى المنادى : ياباغى الخير أقبل ، يا باغى الشر أقصر .. وهاهو صوت المنادى بلهفة المحب لك أدرك
أياما قد لا تعود لمثلها ، لم يبق من رمضان إلا العشر الأواخر .. لقد جعلها الله الفرصة الأخيرة لمن أفاق وأحب
أن يغتنم من الخير والرحمة .

فياأيها العبد الضائع .. يا من لايملك عمره ولايدرى مصيره .. يا من تحتاج إلى الرحمة وتبتعد عنها .. أيها الفقير إلى الله وكرمه .. لقد دخل عليك رمضان وها قد قارب أن ينتهى .. ألم يحن وقت الرجوع ؟ ألم يحن موعد التوبة الصادقة ؟ يا من ضاع منك رمضان .. إليك الفرصة الأخيرة لتلحق قطار الفائزين .. ففى كل يوم من رمضان ينجو من النار سبعون ألفا .. فاالحق بهم
.
وإياك إياك .. أن تفلت منك ليلة القدر .. احرص ولو قُطّعت أجزاءاً أو أُحرقت بالنار ألا تفوت منك ليلة القدر . هل تطيق ان تعبد الله أربعا وثمانين سنة متصلة ؟ هل تستطيع ؟ .. فهنيئا لك حين تأتيك في ليلة عبادتك فيها أفضل من العبادة فى أربع وثمانين سنة ( ألف شهر ) ؟
خسارة و حسرة إن ضاعت منك هذه الليلة ؟

و لا تنس في عشرك يا أخي سـنة الاعتكاف و الربوض على أعتاب الحق سبحانه تتعرض لرحماته فلعل رحمة
تصيبك لا تشقى بعدها أبدا

واحرص أيضا على آخر ليلة من رمضان .. فإنها آخر الرحلة ونهاية السباق .. إنها آخر فرصة .. آخر نفحة من نفحات الشهر الحبيب .. وما يدريك لعله آخر رمضان ؟.. وفى هذه الليلة يعتق الله من النار مثل ما أعتقهم خلال الشهر أى ما يعادل مليونين ومائة الف. فأى خسارة وأى حسرة إن لم تعتق من النار وسط هذا العدد الكبير ؟


وأخيرا .. انتهى رمضان ورحل .. هناك من أخذهم من الأرض ورفعهم إلى السماء .. وهناك من حاول أن يرفعهم فلم يرغبوا فى النهوض فتركهم .
تركهم تتحقق فيهم أقوال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - \" خاب وخسر من ادرك رمضان ولم يغفر له \" ، \" رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له \" ، \" من أدرك رمضان ولم يغفر له وجبت له النار \" .

و أخيرا يرحل الشهر .. ويفوز الصائمون .. و يخسر اللاهون العابثون
فهيا نحاسـب أنفسـنا و نسـتدرك ما فاتنا و نرجو من الله ربنـا القبول و الرحمة و العتق من النار في عشـر العتق من النـار.
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03/12/2002, 03:56 AM
نائب رئيس مجلس الجمهور الهلالي في الشرقية
تاريخ التسجيل: 13/01/2002
المكان: في اي مكان يتواجد به الهلال
مشاركات: 6,045
Lightbulb وداع رمضان

وداع رمضان





ها هو شهر الخير قد قوضت خيامه ، وتصرمت أيامه ، وحق لنا أن نحزن على فراقه ، وأن نذرف الدموع عند وداعه .

وكيف لا نحزن على فراقه ونحن لا ندري هل ندرك غيره أم لا ؟ كيف لا تجري دموعنا على رحيله ؟ ونحن لا ندري هل رفع لنا فيه عمل صالح أم لا ؟ وهل ازددنا فيه قرباً من ربنا أم لا ؟ كيف لا نحزن عليه وهو شهر الرحمات ، وتكفير السيئات ، وإقالة العثرات ؟! .

يمضى رمضان بعد أن أحسن فيه أقوام وأساء آخرون ، يمضى وهو شاهد لنا أو علينا ، شاهد للمشمر بصيامه وقيامه وبره وإحسانه ، وشاهد على المقصر بغفلته وإعراضه . رمضان سوق قام ثم انفض ، ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر ، فلله كم سجد فيه من ساجد ؟ وكم ذكر فيه من ذاكر ؟ وكم شكر فيه من شاكر ؟ وكم خشع فيه من خاشع ؟ وكم فرط فيه من مفرط ؟ وكم عصى فيه من عاص ؟ .

ارتحل شهر رمضان ، فما أسعد نفوس الفائزين ، وما ألذ عيش المقبولين ، وما أذل نفوس العصاة المذنبين ، وما أقبح حال المسيئين المفرطين .

علينا - ونحن نودع هذا الموسم المبارك - أن نقف مع أنفسنا وقفة محاسبة جادة ، لننظر ماذا قدمنا فيه من عمل ؟ وما هي الفوائد التي استفدناها خلال الشهر ؟ وما هي الأمور التي قصرنا فيها ؟ فمن كان محسناً فليحمد الله وليسأله الثبات والقبول والغفران ، ومن كان مقصراً فليتب إلى مولاه قبل حلول الأجل .

تذكر أيها الصائم وأنت تودع شهرك سرعة مرور الأيام ، وانقضاء الأعوام ، فإن في مرورها وسرعتها عبرة للمعتبرين ، وعظة للمتعظين قال عز وجل:{ يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار } (النور 44) ، فبالأمس القريب كنا نتلقى التهاني بقدومه ونسأل الله بلوغه ، واليوم نودعه بكل أسىً ، ونتلقى التعازي برحيله ، فما أسرع مرور الليالي والأيام ، وكر الشهور والأعوام ، والعمر فرصة لا تمنح للإنسان إلا مرة واحدة ، فإذا ما ذهبت هذه الفرصة وولت ، فهيهات أن تعود مرة أخرى ، فاغتنم أيام عمرك قبل فوات الأوان ما دمت في زمن الإمكان ، قال عمر بن عبد العزيز : " إن الليل والنهار يعملان فيك ، فاعمل أنت فيهما " ، وقال ابن مسعود رضي الله عنه : " ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي " ، وتذكر دائماً أن العبرة بالخواتيم ، فاجعل ختام شهرك الاستغفار والتوبة ، فإن الاستغفار ختام الأعمال الصالحة ، وقد قال عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم في آخر عمره : { إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً } (سورة النصر) ، وأمر بذلك الحجيج بعد قضاء مناسكهم وانتهاء أعمال حجهم فقال سبحانه : { ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم } (البقرة 199) .

لقد كان سلفنا الصالح رضوان الله عليهم يجتهدون في إتمام العمل وإتقانه ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ويخافون من رده ، كما وصف الله عباده المؤمنين بأنهم : { يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون } ( المؤمنون 60) ، فهل شغلك أخي الصائم هذا الهاجس وأنت تودع شهرك ، قال على رضي الله عنه : " كونوا لقبول العمل أشد اهتماماً منكم بالعمل ، ألم تسمعوا إلى قول الحق عز وجل : { إنما يتقبل الله من المتقين } " ( المائدة 27) ، وكان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان : " ياليت شعري من هذا المقبول منَّا فنهنيه ومن هذا المحروم فنعزيه ، أيها المقبول هنيئاً لك ، أيها المردود جبر الله مصيبتك " .

اللهم لك الحمد على أن بلغتنا شهر رمضان ، اللهم تقبل منا الصيام والقيام ، وأحسن لنا الختام ، اللهم اجبر كسرنا على فراق شهرنا ، وأعده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة ، واجعله شاهداً لنا لا علينا ، اللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النار ، واجعلنا فيه من المقبولين الفائزين .





منقوول

اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:53 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube