07/09/2010, 08:00 AM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 05/12/2006 المكان: كول سنتر - موبايلي 1100
مشاركات: 1,213
| |
"عجوز" بلا عائل ولا قريب تعيش في ظروف إنسانية بائسة // والجمعيات الخيريه ترفض مُساعدتها ...!! السَلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله أوقاتكم بكل خير وعافيه .. طالعتنا سبق اليوم بخبر نصه ُ الآتي : في غرفة شعبية ومكان موحش بحي الناصرية بالرياض "عجوز" بلا عائل ولا قريب تعيش في ظروف إنسانية بائسة عجوز في السبعينيات من عمرها، ليس لها ابن ولا ابنة, شقيقها الوحيد تُوفي قبل خمس سنوات، كان يعيش معها في غرفة شعبية في منطقة موحشة بحي الناصرية، وكانت عمة لها تأتي من القصيم تزورها، ثم توفيت هي الأخرى؛ لتبقى "العجوز" تصارع قسوة الحياة ووحشتها، بلا سند ولا عائل، سوى رجل بسيط عرف بحالتها، يأتي إليها مع زوجته؛ ليأخذها لتراجع المستشفى وإحضار الأدوية. يقول "ع. س العيسى"، إنه لم يتوقع أن يرى حالة بهذا البؤس، ولا الظروف المعيشية التي تعيش فيها هذه المسنة: غرفة بالبلك، في منطقة مهجورة، يصعب الوصول إليها، في حي الناصرية بالرياض, ليس لها أحد، لا قريب ولا معارف، ولا ابن ولا ابنة. ويضيف: علمت بقصة المسنة؛ فأخذت والدتي لزيارتها؛ محاولاً تلمس احتياجاتها، وبصعوبة شديدة وصلنا إلى الغرفة التي وُصِفت لنا. طرقنا بابها مرات عدة، وإذا بسيدة طاعنة، تسير بصعوبة، تفتح لنا. سلمنا عليها، وأخبرتها بأن والدتي معي، وجئنا للسلام عليها في هذا الشهر الفضيل؛ فذرفت المسنة بالدموع تأثراً، ورحبت بنا شاكرة الله - عز وجل - أن وجدت من يعرف بحالها ويسأل عنها، وبدأت تحكي قصتها بأنها طُلقت من زوجها، وعاشت مع شقيقها الوحيد منذ فترة، الذي شيّد لها هذه الغرفة من البلك في هذا المكان، وتُوفي شقيقها منذ خمس سنوات، وأنها كانت لها عمة تقطن في القصيم، وكانت تأتي لزيارتها، ولكنها رحلت قبل شقيقها؛ لتبقى تعيش في غرفة كل ما فيها بالٍ وقديم: تلفاز بدائي يبث القناة الأولى السعودية، ولا يُسمع منه سوى الصوت، وأثاث بسيط لا يمكن أن يُتصور أن يعيش عليه إنسان في هذا المكان. وأشار "ع. س العيسى" إلى أن العجوز أخبرته بأنها تحصل على 800 ريال شهرياً من الضمان الاجتماعي، وأنها تتردد كثيراً على المستشفيات، وأن موظفاً بسيطاً في أحد القطاعات الأمنية وزوجته يترددان عليها كل فترة لتوصيلها إلى المستشفى لتراجع الأطباء. ويضيف: هذه المسنة لها حق علينا جميعاً في إكرامها ورعايتها. لقد ذهبت إلى إحدى الجمعيات الخيرية عارضاً مشكلتها؛ لعل الجمعية تكفلها، إلا أن المسؤول بالجمعية قال لي "لا بد أن يكون لها أولاد لإدخالها في البرنامج". ويضيف "ع. س العيسى": أليست هذه المسنة العجوز أولى بالرعاية في دار رعاية المسنين وإكرامها بمسكن بسيط يحفظ لها كرامتها؟ مؤكداً أن العجوز من المحتاجين المتعففين؛ فهي بدوية لا تقبل أن تتسول أو تجلس على قارعة طريق . // مُجرد تساؤل لما تم رفض إعانة هذهِ المُسنه من قبل المسؤل في الجمعيه ؟ ألا تستحق الرعايه والإهتمام ألا تستحق أن يتم توفير لها أساسيات الحياه على الأقل ؟ // رُبَما يتسائل البعض أو يُقلل من الخبر لا سِيَمَا فيما يتعلق برفض مسؤل الجمعيه تسجليها لديهم ولكن الحقيقه يجب أن تُقال ومن واقع تجربه لأحد الأشخاص القريبين مني الجمعيه الخيريه لا تُعيل إلا من تعول أطفالا ً والإعاله تنتهي بِمُجرد الأنتهاء من المرحله الثانويه سواء ً للفتاه أو الشاب // هذه ِ الإمرأه منعت نفسها من التسول وبقيت في مكان أشبه بالأماكن المهجوره لا تملك سِوا 800 ريال من الضمان الإجتماعي ولكن وعلى حسب ما نُشر تفتقد لأهم مقومات الحياه // يقول الله في كتابه الكريم: (( للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً )) ويقول المصطفى عليه الصلاة والسلام (( ليس المسكين بالطواف عليكم فتطعمونه لقمة لقمة، إنما المسكين المتعفف الذي لا يسأل الناس الحافاً )) // هذه ِ العجوز لم تذهب وتمد يديها بحثا ً عن قوتها لم تخرج وهي بأمس الحاجه إلتزمت دارها ومكانها ومسؤلي الجمعيات يرفضون تسجيلها ؟ // كم أتمنى أن تُعاد صياغة شروطهم فـ من غير المنطقي أن يتم رفض مثل هذه ِ العجوز بسبب أنظِمَه وُضِعَت من أحد المسؤلين مُتناسيا ً بأن هُناك من هم أشد حاجه وهم بلا أبناء ولا عائل // تمنيت لو أن من كتب الخبر في الجريدة أن يُرفق عنوانها أو وسيلة اتصال لمن يُريد مُساعدتها فـ أبناء الخير موجودين وبكثره ولله الحمد وفي مثل هذه ِ الحالات المُجتمع مسؤل عنها قبل الجمعيات الخيريه // أسئل الله العلي الكريم أن يُسخّر لهذهِ العجوز من يقوم برعايتها وتوفير أهم مقومات الحياه لها فـ أبناء الخير مُنتشرين في كل مكان وكل عام وأنتم بخير وعافيه .. |