
11/09/2010, 04:04 PM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 29/08/2007 المكان: قباء
مشاركات: 1,387
| |
حينما أسلمت السلام عليكم و رحمته الله و بركاته كل عام و أنتم بخير
من العايدين
البنات لهم    
و العيال بس التهنئه إنظلموا لو مره  لم يدر بخلدي أني سأفكر يوما ما لماذا أنا مسلمه فالاسلام تكفل لي كل حقوقي و كوني عشت تحت رعايه أب كريم... لم اعرف قدره إلا حينما رحل ...... لذلك فقضية إسلامي لم تكن تشغلني رغم ما أصاب الاسلام في تلك الفترة في طفولتي كانت حرب البوسه و الهرسك ،كانت تؤلموني تلك المناظر البشعه و في بداية مراهقتي افغانستان و أنا بالصف الثاني ثانوي كانت العراق هي الهدف ... يا ترى من بعدها أم أن العراق نهرلا ينضب ؟؟؟ كبرت و أنا اتابع افتح يا سمسم و الطريق إلى أفنولي ..كلما إنتهت حلقه من الحلقات أسئل والدتي ......هل سأعيش في تلك البلاد يوما ما ؟؟....أسرتني بلادهم بشعبها بعاداتها بروحها ......كنت أظن أن لا حضارة لنا لم يكن لدينا شي. أشاهد علاء الدين و أظنه مجنون يطير على السجاد أسمع عن عباس إبن فرناس و أنه توفي بعد محاولته الشهيره ..... و أتساءل من الغبي الذي فكر بالطيران ؟ قررت و أنا بالخامسه عشر أنني سأتعلم لغتهم و أتزوج رجلا منهم ..... و بدأت بتطبيقها قضيه زواجي من الرجل أعلاه لم تكن تشغلني ففي وقتها لم يأخذ الرجل حيزا من تفكيري .. كنت أنظر له على أنه وسيله ...و سيله ستوصلني إلى هدفي ...و هو أن اعيش هناك كإنسان أخذت على عاتقي في هذه المرحله أن أتدين و أن أصبح كما ينبغي للمسلم أن يكون ... و بدأت المشاكل تنهال علي إستمعت إلى الشيوخ ... كنت أتنرفز حينما أشاهد فتاوى النساء ... فبعض الاسئله تحرجني و البعض الاخر يصيبني بالشك في أحد المرات كنت أتفرج على محاضره إتجهت إلى أختي و قلت لها: لا أحب الحديث عن هكذا أشياء!!!... قالت لي: ربما الشيخ ليس لديه أسلوب فلذلك يصعب عليك تقبلها هو يلقيها كمحاضرة و بعض المحاضرات ممله .... يومها فقط أشعل في داخلي قنديل إسمه الأسلوب . قررت أن ألتجاء إلى المطويات ...لعلي أشفي بها غليلي ...وجدتها تحذيريه أكثر من إنها توضيحيه فالاسلوب فظ و إجباري ....فأصابني شعور بالخطاء و أني مذنبه لو لم أذنب ... و كأي شخص من هنا يتدين ...لم أبداء بنفسي قمت بالتحليل و التحريم على الفور ملغيتا بذلك عقلي فانا أنقل ما قيل لي لا أحاول أن أعرف العله بالتحريم ....رغم أن الأسلام يخاطب عقلي دوما وعلمني أنه حينما يأمر فلا سبب لذلك سوى التعبد بالطاعه و حينما يحرم فلابد من وجود سبب لذلك إما يضرني أو يقدح في أساسيات هذا الدين و بما أن عقلي معطل ... أصابني وسواس قهري ... أفعل الاشياء و أظن أأني لم أفعلها ...وصلت لمرحلة العقيده بداء شيء ينمو في صدري ...الشك ..... شك في عقيدتي هل هي صواب أم لا ؟ هل أتت لي بالوراثه أم أنا قبلتها على ما فيها... نسيت أن اخبركم أنني تدينت وحيدة بلا صحبه بلا أي شي فلقد قرات ألا تكثر من مصاحبة الناس و عش منعزلا كما بالمطويات بدلت كتاب لماذا أسلموا بما هي المسيحيه ؟ في هذه اللحظات بداء عقلي يعمل ..... إنهم يعبدون 3 أرباب بينما عقلي يحدثيني أنه لو وجدت بهما ألهتان لفسدتا ... فما بالك بثلاثه . غير أن قضيه الطلاق أشغلتني فما معنى أن اعيش مع شخص ربما لا يناسبني و ،و ما معنى أن أصبح راهبه لا أتزوج و لا أنجب أبناء . هنا توقفت... و إتجهت إلى اليهوديه بالرغم من أن اصحاب هذا الدين أمقتهم إلا أنه كان إحدى الخيارات المتاحه بكونه دينا سماويا ، قضية شعب الله المختار و فطير بدم صهيون ... هذه الافكار لم تروق لي لطالما كرهت الطبقيه بكل شيء بالمال بالجنس بالجنسيه و ما معنى أن أأكل فطيرا بدم إنسان ... ثم تعود لي قوتي و شبابي ... فلو أردت إرجاع السنين للوراء لرجعت طفله حيث لا قوانين تحكمني سوى فطرتي النظيفه قررت بالنهايه أنه لا دين هناك !!! ما معنى الحياة ؟ ما سر قوة الأشياء ؟ لماذا ننمو ؟ من يأخذ حقي ممن ظلمني ؟ هل يترك الظالم سدى ؟ و إذا كان كذلك ما معنى العدل ...و أين نشوة الإنتصار و أحبائي... لن أراهم مرة أخرى ...وددت لو أعيش معهم عمرا أخر لأخبرهم كم أحببتهم ...لأقضي معهم تلك اللحظات التي وهبتها لغيرهم رغم أنهم لا يستحقون ما الموت .......أخوف مسأله أشغلتني...إذا وجدنا من العدم فهل نرجع للعدم؟ ...الأشياء من حولي تقول غير ذلك فهي في تحول مستمر من طور إلى طور ... و إذا كانت الروح طاقه فإن الطاقه لا تفنى و لا تستخلص من العدم . لابد من وجود خالق لهذا الكون ...لم أراه يوما ما و لكن تعالى ربي عن ذلك فالمواطنين لم يروا حكام دولهم إلا بالتلفاز و الصحف و دائما ما تصحبهم هاله لا أعلم لما ... فالله سبحانه و تعالى أولى بهذا... عند هذه المحطه توقفت فالله سبحانه و تعالى أعظم من أن أراه ، أراه في حكمه في لطفه في رحمته.. إذا كان البشر و هم بشر لا يذهبون لرعاياهم من باب المسؤوليه... فالله أولى بذلك ،و رغم ذلك فالمولى عز و جل ينزل في كل ليله للسماء الدنيا فيسأل عن عباده عن السائل فيعطيه و المذنب فيغفرله و عن الداعي فيجبه ..لكم أنت رحيم يا رب... و يوما ما سأقابله ... و هذا هو اليوم الأخر فكما بداء أول الخلق يعيده و كان ذلك على الله يسيرا إيماني بالملائكه كإيماني بالبحار ....فالبحر عالم قائم و كذلك الملائكه . لو أذاعوا أنهم وجدوا تنين بالبحر لصدقت و قبل ذلك كله الذي أوجدني كمخلوق سيخلق غيري و تتابع بعدها إيماني بالكتب و الرسل ...حينها أدركت أن الغيب لا يدرك بالحواس أساسيات الأسلام واضحه ...إذن ما الذي جعلني أتوه بالبدايه؟ و الأسلام كفل لي حقوقي و علمني واجباتي الحقوق و الواجبات واضحه و هي واحده و شامله لجميع الأفراد حاكما أو محكوما ... ربما ينبغي على أن أجرد الإسلام من أتباعه ...ليصبح أكثر وضوحا ملاحظه إنني لا اشجع بذلك قراءة الاديان الاخرى و إنما أتمنى أن نتعمق بديننا ....و لكن برفق 
اخر تعديل كان بواسطة » parrot في يوم » 12/09/2010 عند الساعة » 04:14 PM |