(الهاجس الحضاري)

..


لدي (صديق) من ايام الطفوله ونحن مازلنا نتواصل !
منذ طفولته وهو يعاني من (لخبطه) في عملية توزيع (الدهون) في الجسم !

فكانت الحصة الكبرى تذهب الى (مؤخرته)

ولطالما ربحنا عزيزي القارئ الكثير من بطولات (الحواري)
بفضل مؤخرته التي تذود عن مرمانا وتصد اقوى (هجوم) !


لكنهُ كان يتمتع بوجه (جذاب) !


و في احد الايام وهو يستعرض بوجهه (الجذاب) متسكعا في الاسواق ..

مر بالقرب من (فتاه) جميله كانت تقف منتظره !

فكلمها بكلمات رومنسية.. وعندما إلتفتت الفتاه كان قد اشاح بوجهه !
فلم ترى الا (مؤخرته) ذاهباً .. واللتي لا أشبهها إلا بمؤخرة وحيد (القرن)

فقالت (الفتاه) حينها ..
وبصوت نزل على مسامعه كضرب (الرصاص) :-

( والله لو مابقى الا انت يالدب ) !


فكانت هذه الكلمات نقطة تحول في حياة هذا الرجل !
وعقدة نفسية لم تنتهي الا بتحوله الى رجل (رشيق) !

لكن ولانها دنيا وابتلاء مستمر ...
ظهرت معه مشكلة جديدة !


يوم (ضعف) وجهه ..
فقد جاذبيته وملامحه الحلوه !



بس عشان (يمتن) وجهه لازم يوصل وزنه فوق التسعين

يعني لما يوصل وزنه تسعين..
(صمام) توزيع الشحم.. يرتفع فوق ^ !

فتبدأ ملامحه الحسنه بالظهور !


صحيح وجهه يصير أحلى ..

بس شين شكل وتقاسيم جسمه الي صاير كأنه (باندا)..
تغطي وتضيع جمال وجهه !


..


سألني مره وحنا قاعدين (نسولف) عن الحمية والرياضة !

...

في رأيك وش اسوي عشان احافض على رشاقتي
و ازيد وزن الجزء العلوي من جسمي !


يسألني وهو حاط يده على كتفه (للتمويه)..
لان المقصود هو (وجهه) بس كان (مستحي ) !





فقلت له :



الشغلة بسيطة جداً !



مو كل شئ ينوكل له رأس وذيل...
انت كل (الرأس) وقط الباقي !


واذا جيت تسوي رياضة وتهرول..
حط بفمك لقمة (دسمة) ولا تبلعها !


واذا جيت تنام ..
اربط على بطنك بحبل وشد عليه
و نام على سرير (مائل) راسك تحت وجسمك فوق


بعدها بفترة ..
ان شاء الله ينتفخ (وجهك) وتحافض على رشاقة (مؤخرتك)



....

أنتهى