إذا ( ساقتك ) الأقدار
صدفة إلى باب ِ
مكتبة ,
أو قصدت ( للتسلية ) ,
أو ( تعمَّـدت ) إضاعة
الوقت , حتى
تنهي ( سيدة ) بيتك ( عبثها )
من ( أسواقها ) !
لحين ( الاتصال ) عليك
لكي ( تلملم ) لها
حاجاتها و ( ترتحلا ) !!
أقول : إذا ساقتك الأقدار
إلى ( مكتبة ) من ( المكتبات ) ,
وجدت ( الكُتب ) ,
( المصففة ) 00
هذا كتاب ( تربية )
وآخر ( كتاب المهارة ) !
غير ( كُتبا ) ترشدنا كيف نكون ,
( كتَّابا ) 00
أو كيف نصبح ( مليونيرات ) !,
بين يوم وليلة !!
أو حتى ( عازف ) ناي مع
( ضابط ) إيقاع !

يا سادة : نقول
و( بفم ) مليان 00
لا نريد ( كتبٌ ) 00 بل
نريد ( معلمين ) 00
أسمعتمُ ( معلمين ) !
نريد ( معلمين ) 00
( أكفاء ) !
نريد ( معلمين ) أهل ثقة 00
وأهل ( رأيٌ)
وحسن مشورة وتدبير !!
فلا تسهبوا في ( القول ) 00
ولا تكثروا ( نصائح ) من ( سيمتها )
( الملل ) !
لا نريد ( خصائص ) معقدة 00
ولا كتبٌ ( متناثرة )
نتفا هنا 00 ونتفا هناك !!
فهي لا تزيدنا إلا
( غرورا ) وجهالة !!
بل نريد أن ( توفروا ) لنا
( معلم ) متُعلَّم 00
وليس ( معلم ) يتعلـَّــمُ !,
وهم كثر لا ( كثـَّرهم ) الله !!
أما تلك ( الكتب ) فليست لها ( قيمة ) ,
ولا ( اعتبارا ) !
شاء من شاء
وأبى من أبى !
فما هي إلا ( تبعية )
لفلسفة ( الفارابي ) 00
و ( الغزالي ) ليس ( القصد )
ولا ( المقصد )
إلا ( الكذب ) على
عقل ( الطفل ) العربيّ 00
(وإيهامه ) كيف ( تُصبحا ) ,
( مُديرا ) في
سن ( البلوغ ) !!

وقبل الختام 00
و ( لئلا ) 00 يُحكم
علينا ( بالإعدام ) 00
نقول تذكروا
( حكمتكم ) :
( الاختلاف في الرأي
لا يُفسد للودِ قضية )
هذا إذا كان هناك
( ودٌّ ) !