26/07/2010, 09:01 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 07/07/2010 المكان: بَيْنَ ♥ ومْضَة ♥ وَ ♥ مْضَة ♥ ,,,
مشاركات: 144
| |
C A P E L L O مسآآءَك وَرد و نَعيْم ,, الشاعر أحْمد مطَر((شاعر الحُرية)) من شُعراءْ طَرْق الذاتْ بمَا تكنُه لنا الأياَمْ , عُشاق شِعره حَبوه مِن أسْلوبِه المُمَيز و المُتبَع فِي شِعره , بْل و قَد قَصد أحَمد أموراً حساسةً و نفسيةً لمْ يسْبق لأحَدْ و أنْ طرقَ إليها عاشَ أحْمد مَطر مَع صَديقه و رَفيق دربه (الممثل و الرسام) نَاجي العَلي , فَكانُوا أُخوة فِي كُل الأمُور , و عِند وَفاة نَاجِي العَلي وَذلك عَنْ طَريق إغْتيالة عنوةً , تأثَر أحْمد مَطر , حَتى أنُه كَتب فيه قَصِيدة تَرثيْ القُلوبَ و الجِنان ,, فعلاً إنها إحدى المرثيات التي أفتخر بقراءتها و حفظها . -"ناجي العليُّ" لقد نجوتَ بقدرةٍ ’’ من عارنا، وعلَوتَ للعلياءِ -إصعـدْ، فموطنك السّماءُ، وخلِّنا ’’في الأرضِ، إن الأرضَ للجبناءِ -للمُوثِقينَ على الّرباطِ رباطَنا ’’والصانعينَ النصرَ في صنعاءِ -مِمّن يرصّونَ الصُّكوكَ بزحفهم ’’ويناضلونَ برايةٍ بيضاءِ -ويُسافِحونَ قضيّةً من صُلبهم ’’ ويُصافحونَ عداوةَ الأعداءِ -ويخلِّفون هزيمةً، لم يعترفْ ’’أحدٌ بها.. من كثرة الآباءِ ! -إصعَـدْ فموطنك المُـرّجَى مخفرٌ ’’متعددُ اللهجات والأزياءِ -للشرطة الخصيان، أو للشرطة ’’الثوار، أو للشرطة الأدباءِ -أهلِ الكروشِ القابضين على القروشِ ,’’من العروشِ لقتل كلِّ فدائي -الهاربين من الخنادق والبنادق ’’للفنادق في حِمى العُملاءِ -القافزين من اليسار إلى اليمين ’’إلى اليسار إلى اليمين كقفزة الحِرباءِ -المعلنين من القصورِ قصورَنا ’’واللاقطين عطيّةَ اللقطاءِ -إصعدْ، فهذي الأرض بيتُ دعارةٍ ’’فيها البقاءُ معلّقٌ ببغاءِ -مَنْ لم يمُت بالسيفِ مات بطلقةٍ ’’من عاش فينا عيشة الشرفاء -ماذا يضيرك أن تُفارقَ أمّةً ’’ليست سوى خطأ من الأخطاءِ -رملٌ تداخلَ بعضُهُ في بعضِهِ ’’حتى غدا كالصخرة الصمّاءِ -لا الريحُ ترفعُها إلى الأعلى ’’ولا النيران تمنعها من الإغفاءِ -فمدامعٌ تبكيك لو هي أنصفتْ ’’لرثتْ صحافةَ أهلها الأُجراءِ -تلك التي فتحَتْ لنَعيِكَ صدرَها ’’وتفنّنت بروائعِ الإنشاءِ -لكنَها لم تمتلِكْ شرفاً لكي ’’ترضى بنشْرِ رسومك العذراءِ -ونعتك من قبل الممات، وأغلقت ’’بابَ الرّجاءِ بأوجُهِ القُرّاءِ -وجوامعٌ صلّت عليك لو انّها ’’صدقت، لقرّبتِ الجهادَ النائي -ولأعْلَنَتْ باسم الشريعة كُفرَها ’’بشرائع الأمراءِ والرؤساءِ -ولساءلتهم: أيُّهمْ قد جاءَ ’’مُنتخَباً لنا بإرادة البُسطاء ؟ -ولساءلتهم: كيف قد بلغوا الغِنى ’’وبلادُنا تكتظُّ بالفقراء ؟ -ولمنْ يَرصُّونَ السلاحَ، وحربُهمْ ’’حبٌ، وهم في خدمة الأعداءِ ؟ -وبأيِّ أرضٍ يحكمونَ، وأرضُنا ’’لم يتركوا منها سوى الأسماءِ ؟ -وبأيِّ شعبٍ يحكمونَ، وشعبُنا ’’متشعِّبٌ بالقتل والإقصاءِ -يحيا غريبَ الدارِ في أوطانهِ ’’ومُطارَداً بمواطنِ الغُرباء ؟ -لكنّما يبقى الكلامُ مُحرّراً ’’إنْ دارَ فوقَ الألسنِ الخرساءِ -ويظلُّ إطلاقُ العويلِ محلّلاً ’’ما لم يمُسَّ بحرمة الخلفاءِ -ويظلُّ ذِكْرُكَ في الصحيفةِ جائزاً ’’ما دام وسْـطَ مساحةٍ سوداءِ -ويظلُّ رأسكَ عالياً ما دمتَ ’’فوق النعشِ محمولاً إلى الغبراءِ -وتظلُّ تحت "الزّفـتِ" كلُّ طباعنا ’’ما دامَ هذا النفطُ في الصحراءِ ! ** فلَيعذرني الجَميْع عَلى الإطَالة , و لَكِن مَهْما ذَكرنا فَلن نُوفِي الشَاعر أَحْمد مِطر سِيرته الزَكية و العَبقه و لَوْ بالقليلْ ,, ومضة |