حياكَ الله أخي بندر..
كل كلام صدر من العلماء و المشائخ و حتى بعض كبار طلبة العلم..
ليس كرهاً في الكلباني و رغبةً في مصادمته وحسب..
كل مافي الأمر أنهم يحبّون أخاهم عادل.. و الحق أحب إليهم منه..
ففتوى كهذه تمهّد الطريق للإجتراءٌ على الفتوى و امتهانها..
ولم نجدْ عالماً أو طالبَ علم.. تحدث عن الأمر دونَ أن يُسأل عنه..
إلا قلّة تحدثوا في الأمر لانهم يرون بيان الحق واجباً لامناص منه..
لندرك خطرَ ماتحدث به الشيخ عادل.. تفضل بمشاهدة هذا المقطع..
وفيه كلام جميل لشيخنا البروفيسور/ ناصر العمر..
فكلامُ الشيخ الكلباني له أبعادٌ خطيرة و إسقاطات كان الأولى لمثله تركها..
http://www.youtube.com/watch?v=hHcbEK8qXHU | إقتباس | | | | | | | | |
أو محاربة مجتمعه له مع وجود ترحيب من بعض احزاب اللبرالية
الى انتاج عبدالله القصيمي الجديد ..!!
و كل هذا وضعته بين سندان المتطرفين و مطرقة العلماء ..!! | | | | | |
أين القصيمي و أين الكلباني..!؟
القصيمي وصلَ مرحلة من العلم و الاطلاع والمعرفة..
لايجاريه فيها إلا القلّة..
و أسباب انتكاسته غامضة لم يستطع أحد الجزم بها حتى الآن..
وقد ذكرَ الشيخ سليمان الخراشي في مجلده الكبير "عبدالله القصيمي - وجهة نظرٍ أخرى"
ثلاثة إحتمالات لانتكاسته.. منها ماعرضت له ضمناً في حديثك..
من بُعده عن العلماء و عدم احتواء العلماء له في لك الحين..
في ظلّ انكبابه حينها على القراءة في كتب الفلسفة و ظهور أسئلة وجودية كبرى لديه..
حتى وصل لمرحلة من الشك ثم الالحاد..
ولكن حالة الشيخ عادل الكلباني تختلف كلياً عن القصيمي..
فالاختلاف لدى الكباني في مسألة فقهية فرعية و يوافقه عليها بعضُ العلماء و الأئمة..
أما القصيمي فكان الأمر أشدّ من ذلك.. فقد حار باحثاً عن إجابةٍ لأسئلته الوجودية..
التي جعلته متخبطاً تائهاً.. و هناك من يذكر أن غروره و اعتداده بعلمه و فكره..
كان بداية النهاية لمفكر عظيم.. فيكفي أن تطلع على مقدمة إحدى كتبه..
لترى قصائد تمتلئ إطراءاً لنفسه و هجاءً لمخالفيه من علماء مصر و الأزهر..
شكراً و عذراً للإطالة