فايز علا الله : عجز الأطباء عن حالتي فلن يعجز الله والدعاء هو ما أريد
قال الشيخ العلامة بن باز
"العيش في سبيل الله أصعب من الموت
في سبيل الله "
عبدالله عجيلي | تصوير أحمد سبعي
يستقبلك بالدموع والرجاء في أن تصعد من فمك دعوة صادقة تطرق أبواب السماء في أن يرفع الله عنه ما ابتلاه به ، وأن يخفف وطأة الألم عن جسده النحيل .
لا أمل .. هكذا يقرأ "فايز" وجوه الأطباء الذين يتوافدون عليه كل لحظة دون إبداء أي ابتسامة أمل ، فسكنه الرجاء في أن تعتلي دعوات زواره ومعارفه عرش السماء في أن يتولاه بلطفه ورعايته فلا مستحيل أمام رحمة الله .
"فايز خضر إبراهيم علالله" من أبناء صبيا يرقد في غرفة العزل بمستشفى صبيا العام بعد أن انتشر الورم الخبيث في جسمه النحيل ووصل إلى قلبه ، ورم في الجهة اليسرى انتفخ بشكل كبير جداً يمشي في مسارب جسده وروحه داكاً كل قوى أمله متمكناً من كل مفاصل رغبته في الحياة فلم تتبق له إلا الدموع وانتظار بزوغ أمل .
"فايز" شاب في مقتبل عمره عجر الأطباء عن تقديم ما يرفع عنه الألم ، لكن الله أوسع رحمة وأقرب مجيباً .
"صحيفة جازان الإلكترونية " زارت "فايز" فطلب ممن يقرأ خبره الدعاء فهو لايحتاج سوى الدعاء ، والوقوف بجانبه بدعوة صادقة تخرجه مما هو فيه .
"فايز" لايتكلم بسبب الالم لكن دموع الحزن والأسى على خديه وعينيه تعبر عن ما يعتصره بسبب حجم الورم الذي يلازمه منذ ثلاث سنوات فضيق ذات يد أسرته حال دون أن يمدوا له يد العون فاكتفت أسرته بالصبر والدعاء وكثير من الدموع في انتظار فرج من الله على يد خير من المسلمين من أبناء هذا الوطن ، أو إيصال ألمه إلى ملك الإنسانية عله يسكن الوجع ويحيي الأمل في أن تستمر روح "فايز" محلقة بين محبيه .
لا تنسى الدعاء لأخيك المسلم و تذكر بأن الملائكة ستدعي لك بمثل ما ستدعو له
و نسأل الله لأخينا فايز الدعاء والعافية , و أن يجعل ما أصابه رفعةً في درجاته وتكفيرًا لسيئاته