حينما يسقط الكبار تسمع لسقوطهم ضجيجياً .. و الزعيم سقط ( و لا أحد سمى عليه ) ...
يبقى هنا رقبة لكل إخفاق .. فالمشانق جاهزة .. و ماتورانا قد كتب وصيته الأخيرة ...
( الشق أكبر من الرقعة ) .. و المشكلة أكبر من ماتورانا ...
فالإعلام انتهى في السابق إلى أن الخلل يكمن في سعود بن تركي فرحل سعود مكرهاً أخاك لا بطل و بقي الخلل ...
و حينما لم تتحسن الأوضاع و لم يتحدد الخلل كان المصيبيح ضحيتهم الجديدة بعدما صوروه بأنه غول يجب التخلص منه ...
و بعدها ضاق الأحمد ذرعاً و أنفجر من الضغوط فذهب بدموعه ...

صحيح أن تخبط ماتورانا دهور الفريق .. و صحيح أن عقليات لاعبينا المحدودة أساءت لمظهر الفريق ..
و صحيح أن الرجال الذين يقودون الهلال إدارياً دون مستوى المسؤولية ...
و لكن ...
من الغباء ضرب مصلحة الهلال عرض الحائط , و رمي التهم جزافاً أو تشخيص الخلل و تلخيص الحل من الأهواء ...

في تصوري أن الخلل يكمن في :

#&# تضارب مصلحة الهلال مع مصلحة الإعلام .. فبينما كان من الواجب أن تسير المصالح بشكل متوازي يقود إلى نقد إعلامي شفاف
و تفاعل هلالي إيجابي ..

#&# خلافات أعضاء الشرف الشخصية و التي طفت على السطح و أثرت على الهلال مادياً و معنوياً ..


أحبتي ,,,

يعيش جمهور الهلال حالة ذهول و صدمة حينما يرى هلالاً كان يتباهى به يترنح و يسقط .. لكن من الواجب على هذا الجمهور الواعي
عدم الانسياق خلف رغبات بعض الإعلاميين و الوقوف ضد هلالهم أو من ينتمي له ..

نقاط :

#&# حينما أقيل المصيبيح لم يترك الفريق و بقي معه حتى حضر الأحمد من إجازته المرضية , فكان من الأحرى للأحمد تأجيل الإقالة
إلى ما بعد مباراة الطائي ..

#&# الأمير عبد الله بن مساعد يجب أن يضغط على نفسه و يضحي قليلاً ,, و يتولى الرئاسة في أسرع وقت ..


تحيــــــــــــــاتي لكم و مباركين الشهر ,,,
أخوكم / الشـفوق .