27/06/2010, 02:21 PM
|
مستشاري الرياضه العالميه | | تاريخ التسجيل: 26/07/2007
مشاركات: 431
| |
•.♥.• المونديال بأقلامهم •.♥.• || الأديب (C A P E L L O) يتذكر , يصف , و يلوم ليبّي || تتواصل سلسله المونديال باقلامهم .. وها نحن نصل للحلقة الأخيره
ولأننا أردنا أن يكون الختام مسكاً ,, نستضيف اليوم أحد الاعضاء
المميزين في الشبكة و الذي يعد من أبرز أعضاء الشبكة و له بصمة
كبيرة في منتدى الرياضة العربية و العالمية بكتاباته المليئة بالحكمه
والفائدة في آنٍ واحد من خلال ما يقدمه من روائع .. فلنرحب بالرائع
جداً C A P E L L O : بسم الله الرحمن الرحيم
\
/
كأس العالم << هو الحاله و النقله النوعيه التي تعيشُها الشعوب كُل أربع سنوات, إختلاف في كُل شيء, وقت النوم و وقت الأكل وقت الذهاب للعمل و التخلف عنه و كثرة التجمع مع الأصدقاء و بكل تأكيد كثرة التواجد أمام التلفاز, هيّ حُمى جميله تأتي لتجتاح العالم بأسره كُل أربع سنوات << لا يشفى مِنها إلا من كان في آخرها سعيد الحظ و صاحب الذهبيه إبنةُ الذهب << لكي يُبقي على إثنان و ثلاثون آخرون بالداءِ مُصابون و متحسرون على مافاتهم . .
قد يتواجد بعض المنتخبات التي تكتفي بشرف التواجد و تَعتبِر تسجيل هدف وحيد هو أمرٌ عظيم و الحصول على نقطه وحيده هو أمر أعظم و أفضل ما يُمكن تحقيقه من إنجاز و لنا في منتخب التيردنداد و التوباجو في كأس العالم الماضيه أفضل مثال << و لكن على النقيض من ذلك ما يفعله المنتخب السلوفاكي من إقصاء بطل العالم في أول مشاركه له في تاريخ كأس العالم و تقديم لآداء جميل و متوازن << تماماً كما كان الصقور الخضر في آواخر العهد الجميل للكره السعوديه في أمريكا 94 << إنها أيام نتذكرها كُلما تابعنا أي لقاء للمنتخب خلال السنوات الـ 14 الماضيه . .
لأني أعتبر آخر جيل رائع مر على الكره السعوديه كان في آسيا 96 << هؤلائِكَ هُم الجيل الأخير الجميل للكرة السعوديه حتى الآن .. !
\
/ ! .. أنا و كأس العالم و العشق الأبدي للأتزوري .. !
عِندما رأت عيناي النور في نفس اليوم الذي كان فيه الـ دينو زوف يُرفرف بالبطولة الثالثه للأسكوادراتزورا, فلا أذكر الذي حدث في في الـ 86 و لكن لا أنسا دموعي في الـ 90 و إن كُنت أجهل كلمة تكتيك كروي أو ما إلى ذلك, فالأسم الأوحد كان سكيلاتشي في تِلك البطوله . .
في الـ 94 و الحلم يُصبح حقيقة للصقور الخضر كُنت أتابع بنصف قلبي الآخر تخبطات ساكي و الأزوري في الدور الأول و لحظة إنعاش باجيو لقلب إيطاليا المريض في دور الـ 16 في أواخر الشوط الثاني بهدف التعادل أمام نيجيريا.
الإنجاز الذي حققه المنتخب السعودي بالوصول للدور الثاني و الجيل الجميل الذي كان يلعب جُلُّ لاعبيه بإسم الوطن << كانت للأفراح آنذاك طعمٌ آخر و نكهة أخرى لا توازيها نكهه . .
الحزن يتكرر و لا يزال بعد ضربات النحس الترجيحيه في النهائي أمام البرازيل. الحزن كبير للغايه آنذاك, لأنها كانت ستكون النجمه الرابعه و الهيمنه على عرش المجنونه + آخر أيام باريزي مع المجنونه << هذا الذي لا يتكرر إلا كُل مئة عامٍ رُبما + ما قدمه باجيو و ما أخطأه في ركلة جزاء
في الـ 98 كان الحلم في طريقه لأن يكون حقيقه, منتخب واعي و مُخضرم و تحت قيادة الداهيه تشيزاري مالديني, نجوم من ذهب و مرة أخرى نكسه بسبب ضربات نحسٍ ترجيحيه, لاأزال أتذكر آخر هجمه للـ روبي باجيو في اللقاء بعد أن أخطأت كرته المرمى بسنتي مترات قليله قبل الخضوع للترجيح و لا تزال صيحات الإستهجان ضد باجيو قبل أن يُسدد ركلة الجزاء الأولى للأزوري و لاأزال أستذكر ذلك الصمت الذي عم الإستاذ بعد أن وضعها بهدوء على يسار بارتيز و أشار بأصبعه السبابه اليُمنى بأن يخرس الجمهور ..
في الـ 2002 و كأس النيدو كما أُحب أن أُسميه, مُنذ البدايات و من الواضح كُل شيء ليس على طبيعته << خروج التانجو بسبب مدرب معتوه من الدور الأول و خروج فرنسا من نفس الدور بسبب إصابه الـ زيزو و خروج البرتغال بسبب الشعب الكوري و التحكيم المتحيز و سوء إختيارات المدرب الذي يسير على عكاز آنذاك << ذلك الاحمق الذي منعه غروره و حماقته من أن يلتفت عن يمينه ليجد المنقذ الساحر الـ روي كوستا بجانبه << فأبقاه حتى عادوا جميعاً إلى لشبونه .. !
المهازل في كأس النيدو كانت مع الأزوري مُنذُ الدور الأول بظلم تحكيمي شديد و عدم إحتساب أكثر من هدف صحيح و من ثم في دور الـ 16 المهزله الكُبرى حتى توالت المهازل في دور الـ 8 مع المنتخب الكوري أيضاً ضد الأسبان هذه المره << كُل شيء كان في كأس العالم 2002 إلا أن يكون هُناك كُرة قدم .. !
الـ 2006 و الحلم و رُبع قرن من الزمان يعودان . .
البطولة إنطلقت بعاصفه ألمانيه و أخرى أرجنتينيه << و ركود بعض الشيء للسامبا و حالة أزمه مدويه للديوك << في حين أُعتُبِر الأسبان و البرتغال و الهولنديون كما كانوا دوماً يُعتبَرون << أولائِك الجنود الشجعان الذين أبداً لا يصلون حتى الخط الأخير .. !
في حين تناسى الجميع الأزوري و إن كان مُقنعاً تاره و مُخيفاً للعُشاق تارةً أُخرى, حتى سار بِخُطى ثابته نحو اللقب الحلم و التاريخ الذي لا يُنسى July 9, 2006 << يومٌ للتاريخ لن ينساه عُشاق الأزوري أبداً . .
\
/ ! .. كأس العالم 2010 و لأول مره في القاره السمراء .. !
كجميع البطولات الماضيه, فأنا أضع أولوياتي من حيثُ الإنتماء و الولاء في البطوله قبل إنطلاقتها << و هي تنقسم إلى مجموعة أقسام: 1- العشق << إيطاليا إيطاليا إيطاليا و من ثم اليابان.
2- بحكم العروبه << الأمل العربي الأوحد.
3- من أراهن عليهم من بعيد لكي يكونوا حصان المونديال الأسود( بأمانه كانَ منتخب ساحل العاج و المكسيك )
خرج العشق بخيبة أمل كبيره << سأتطرق لها في النهايه و بقي العشق الآخر و الكمبيوتر الياباني و حُلم لم يتحقق بين الأرض و الجماهير, لرُبما يُصبِحُ واقِعاً في الـ July 11, 2010 << من يدري فـ كُرة القدم لا تعرف المستحيل و ما قدمه اليابانيون من آداء راقي و قراءة الخصوم ماهو إلا دليل على أنهم قادرين على الإبتعاد عن دور الـ 16 . .
المنتخب المكسيكي على موعد مع الثأر << لا ننسى المونديال الماضي و (كورباج) الماكسي رودريجيز في الأشواط الإضافيه و لا ننسا أنهُ كان جيل جميل رائع شرّف المكسيكيون جُلُّهم << لكن في الموقعه اليوم أمور كثيره مُختلفه, فـ مكسيك الحاضر ليس مكسيس قبل أربع سنوات و حتى التانجو اليوم ليس تانجو ما قبل أربع سنوات << لكن هُناك أمل و حلم و أسباب من وجهة نظري تُرجح كفة المكسيكيون//
1- الأرجنتين حتى الآن لم تلتقي منافس + لم تخسر << هذه في مصلحة الخضر الذي تجرعوا المنافسه + خسروا لقاء كاد أن يُقصيهم .. !
2- لازلت أقول بأن مارادونا أسطوره كلاعب فقط و لا يزال يسير باللاعبين بالروح التي يبُثُها فيهم لا أكثر << و حتى الآن لم نرى كيف يتعامل مع أحد الفرق الكبيره.
و بالنسبة للآخرون, ستبقى هولندا, البُرتغال و أسبانيا كما تعودناهم كُل مونديال أصحاب الشجاعه و لكن مجرد جنود يؤدون دور الكومبارس لا يصلون إلى دور البطوله << و الله أعلم.
بعد أن إتضحت المعالم, لازلت أراهن على كابيلو و الإنجليز فهم قادرون على خطف النجمه الثانيه لهم و الطيران بالكأس العالميه << على الرغم من أن الحراسه لاتزال تُهدد طموحات الإنجليز و عشاقهم.
السامبا هيَّ السامبا << لا أحبهم و لايزالون الأقوى رُغمَ كُل شيء, و لكن ليس دائماً ما ينتصر الأقوى .. !
\
/ ! .. ماذا صنعت يا ليبي, ماذا جلب لكَ غرورُكَ يا ليبي .. !
في كُل لحظه أقول بأنَ هُناك أمل بأن يُغير قناعاته و أن يستدعي الكِبار << أواخر الفطاحل المتبقين من العهد الإيطالي << كُل يوم قبل أن يخوض المنوديال أقول في نفسي, بأنه في الغد سيذهب لكي يحتسي فنجان قهوه في منزل نيستا يُجبِرُه على أن يعود << كُل يوم أقول بأني سأسمع إسم توتي بجوار كاسانو مرةً أخرى بقمصان الأزوري << في كُل لحظه والله العظيم أقول بأنه بالتأكيد يمزح و ماهو إلا تمويه على الجميع في عدم إستدعاء هؤلاء . .
أُعلِنت التشكيله و أنطلقت البطوله << و يا لهذا المُصاب, هل سيذهب بعيداً, هل سيكونُ هُناك حلم << عاطفتي جرتني معها بعيداً بعيداً جِداً, تناسيت كُل الذ يأراهن عليه و جُلُّ الذي أتمنى مِنهُ تحقيقه و كُل الخيارات التي كانت أمامه مُتاحه و تناسيت ما جلبَ لنا من منتهي الصلاحيه و أشباه اللاعبين و العاله و الحُثاله << ليبي جعل من تاريخه لاشيء و جعل من إنجازه لا شيء بيديه لا بيدي غيره .. !
رغم كُل هذا و لازلت أقول بأنه يستطيع << على الرغم من أنه لم يكن هُناك من هو قادر على إنتشال المجموعه << تعثر و تعثر و من ثمّ سقـــــــوط .. !
هذه هي نتيجه الغرور و التكبر والتعالي, هذا لكَ درس و أنت فيما أنت فيه من عُمر جعلت من نفسك أضحوكه و شماته للجميع و ستظل هذه صفحة سوداء تُلطخ تاريخاً كان بإمكانك أن تجعله أكثر بياضاً . .
ما أنتَ إلا مغرور آخر و كما قال أحد أعضاء المنتدى هُنا, مًصابُ بداء العظمه, لا أكثر و لا أقل .. ! قُبِحتَ ليبي قُبِحت . .
\
/ ! .. موندياليات .. ! - جميلٌ هو المونديال إلا الضوضاء الصاخبه في كُلِ لقاء << فهي أقبح ما يحصل حتى الآن و أقبح حتى من غرور ليبي و غباء دومينيك .. !
- التحكيم + سوء القراء لـ إزفين أريكسون كانا سبباً في إقصاء الفيله مُبكراً.
- اليابان << المعنى الحقيقي لـ تطور الكرة الآسيويه, حقاً إنها إمبراطوريه تسير في كأس العالم.
- المكسيك << للمتعه معنى و طعم آخر << سيذهبون بعيداً في تصوري و الله أعلم.
- التانجو << ليس اليوم و ليس الآن يا عُشاق التانجو, للأسف و للأسف لم يعي الإتحاد الأرجنتيني لكرة القدم الدرس << بعد المدرب المتخلف في الـ 2006 مارادونا ليس الحل.
- إفتقد المونديال لـ توتي, نيستا, كاسانو, خافيير زانيتي, كامبياسو و فيرديناند.
- خوان سبيستيان فيرون (أبو حسين) حيٌ يُرزق و على أرض الملعب و الشاره تنتقل من ساعد ماسكيرانو إلى ساعد ميسي << يا للسخريه .. !
- حتى الآن أستطيع أن أُعطي العلامه الكامله مع الأسف لـ دونجا ^__^.
\
/
في النهاية أشكركم جزيل الشكر على هذه الأستضافه و أتمنى أن أكون ضيف خفيف على الجميع, العذر من الجميع إن كُنت قد أخطأت بشيءٍ ما.
و على الوعد و العهد القديم نحنُ عائدون يا عشاق الأزوري << فلننتظر رُبعَ قرنٍ أخرى من الزمان حتى يعود الأزوري إلى حيثُ نتمناهُ أن يعود .. !
\ هذا و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم لا يسعنا إلا أنت نتقدم بالشكر الجزيل للعضو المميز في
الشبكة C A P E L L Oلقبوله الدعوة و كتابته لهذه المقالة الجميلة
جداً والتي كانت بحق خاتمة جميلة لسلسله المونديال بأقلامهم .. هذا وتقبلوا
تحيات إخوانكم طاقم العمل و إخوانكم في اللجنة الإستشارية للرياضة
العالمية و القائمين على المونديال الذين يتقدمون بالشكر الجزيل
للمشرف المتميز هلالي ثنياني على تعاونه وكذلك المصمم الرائع TaMeeMo على التصاميم الجميلة .
|| فـي خـدمـة شـبـكة الـزعـيـم || |