•.♥.• المونديال بأقلامهم •.♥.• || الأديب (C A P E L L O) يتذكر , يصف , و يلوم ليبّي ||
تتواصل سلسله المونديال باقلامهم .. وها نحن نصل للحلقة الأخيره
ولأننا أردنا أن يكون الختام مسكاً ,, نستضيف اليوم أحد الاعضاء
المميزين في الشبكة و الذي يعد من أبرز أعضاء الشبكة و له بصمة
كبيرة في منتدى الرياضة العربية و العالمية بكتاباته المليئة بالحكمه
والفائدة في آنٍ واحد من خلال ما يقدمه من روائع .. فلنرحب بالرائع
جداً C A P E L L O :
بسم الله الرحمن الرحيم
\
/
كأس العالم << هو الحاله و النقله النوعيه التي تعيشُها الشعوب كُل أربع سنوات, إختلاف في كُل شيء, وقت النوم و وقت الأكل وقت الذهاب للعمل و التخلف عنه و كثرة التجمع مع الأصدقاء و بكل تأكيد كثرة التواجد أمام التلفاز, هيّ حُمى جميله تأتي لتجتاح العالم بأسره كُل أربع سنوات << لا يشفى مِنها إلا من كان في آخرها سعيد الحظ و صاحب الذهبيه إبنةُ الذهب << لكي يُبقي على إثنان و ثلاثون آخرون بالداءِ مُصابون و متحسرون على مافاتهم . .
قد يتواجد بعض المنتخبات التي تكتفي بشرف التواجد و تَعتبِر تسجيل هدف وحيد هو أمرٌ عظيم و الحصول على نقطه وحيده هو أمر أعظم و أفضل ما يُمكن تحقيقه من إنجاز و لنا في منتخب التيردنداد و التوباجو في كأس العالم الماضيه أفضل مثال << و لكن على النقيض من ذلك ما يفعله المنتخب السلوفاكي من إقصاء بطل العالم في أول مشاركه له في تاريخ كأس العالم و تقديم لآداء جميل و متوازن << تماماً كما كان الصقور الخضر في آواخر العهد الجميل للكره السعوديه في أمريكا 94 << إنها أيام نتذكرها كُلما تابعنا أي لقاء للمنتخب خلال السنوات الـ 14 الماضيه . .
لأني أعتبر آخر جيل رائع مر على الكره السعوديه كان في آسيا 96 << هؤلائِكَ هُم الجيل الأخير الجميل للكرة السعوديه حتى الآن .. !
\
/
! .. أنا و كأس العالم و العشق الأبدي للأتزوري .. !
عِندما رأت عيناي النور في نفس اليوم الذي كان فيه الـ دينو زوف يُرفرف بالبطولة الثالثه للأسكوادراتزورا, فلا أذكر الذي حدث في في الـ 86 و لكن لا أنسا دموعي في الـ 90 و إن كُنت أجهل كلمة تكتيك كروي أو ما إلى ذلك, فالأسم الأوحد كان سكيلاتشي في تِلك البطوله . .
في الـ 94 و الحلم يُصبح حقيقة للصقور الخضر كُنت أتابع بنصف قلبي الآخر تخبطات ساكي و الأزوري في الدور الأول و لحظة إنعاش باجيو لقلب إيطاليا المريض في دور الـ 16 في أواخر الشوط الثاني بهدف التعادل أمام نيجيريا.
الإنجاز الذي حققه المنتخب السعودي بالوصول للدور الثاني و الجيل الجميل الذي كان يلعب جُلُّ لاعبيه بإسم الوطن << كانت للأفراح آنذاك طعمٌ آخر و نكهة أخرى لا توازيها نكهه . .
الحزن يتكرر و لا يزال بعد ضربات النحس الترجيحيه في النهائي أمام البرازيل. الحزن كبير للغايه آنذاك, لأنها كانت ستكون النجمه الرابعه و الهيمنه على عرش المجنونه + آخر أيام باريزي مع المجنونه << هذا الذي لا يتكرر إلا كُل مئة عامٍ رُبما + ما قدمه باجيو و ما أخطأه في ركلة جزاء
في الـ 98 كان الحلم في طريقه لأن يكون حقيقه, منتخب واعي و مُخضرم و تحت قيادة الداهيه تشيزاري مالديني, نجوم من ذهب و مرة أخرى نكسه بسبب ضربات نحسٍ ترجيحيه, لاأزال أتذكر آخر هجمه للـ روبي باجيو في اللقاء بعد أن أخطأت كرته المرمى بسنتي مترات قليله قبل الخضوع للترجيح و لا تزال صيحات الإستهجان ضد باجيو قبل أن يُسدد ركلة الجزاء الأولى للأزوري و لاأزال أستذكر ذلك الصمت الذي عم الإستاذ بعد أن وضعها بهدوء على يسار بارتيز و أشار بأصبعه السبابه اليُمنى بأن يخرس الجمهور ..
في الـ 2002 و كأس النيدو كما أُحب أن أُسميه, مُنذ البدايات و من الواضح كُل شيء ليس على طبيعته << خروج التانجو بسبب مدرب معتوه من الدور الأول و خروج فرنسا من نفس الدور بسبب إصابه الـ زيزو و خروج البرتغال بسبب الشعب الكوري و التحكيم المتحيز و سوء إختيارات المدرب الذي يسير على عكاز آنذاك << ذلك الاحمق الذي منعه غروره و حماقته من أن يلتفت عن يمينه ليجد المنقذ الساحر الـ روي كوستا بجانبه << فأبقاه حتى عادوا جميعاً إلى لشبونه .. !
المهازل في كأس النيدو كانت مع الأزوري مُنذُ الدور الأول بظلم تحكيمي شديد و عدم إحتساب أكثر من هدف صحيح و من ثم في دور الـ 16 المهزله الكُبرى حتى توالت المهازل في دور الـ 8 مع المنتخب الكوري أيضاً ضد الأسبان هذه المره << كُل شيء كان في كأس العالم 2002 إلا أن يكون هُناك كُرة قدم .. !
الـ 2006 و الحلم و رُبع قرن من الزمان يعودان . .
البطولة إنطلقت بعاصفه ألمانيه و أخرى أرجنتينيه << و ركود بعض الشيء للسامبا و حالة أزمه مدويه للديوك << في حين أُعتُبِر الأسبان و البرتغال و الهولنديون كما كانوا دوماً يُعتبَرون << أولائِك الجنود الشجعان الذين أبداً لا يصلون حتى الخط الأخير .. !
في حين تناسى الجميع الأزوري و إن كان مُقنعاً تاره و مُخيفاً للعُشاق تارةً أُخرى, حتى سار بِخُطى ثابته نحو اللقب الحلم و التاريخ الذي لا يُنسى July 9, 2006 << يومٌ للتاريخ لن ينساه عُشاق الأزوري أبداً . .
\
/
! .. كأس العالم 2010 و لأول مره في القاره السمراء .. !
كجميع البطولات الماضيه, فأنا أضع أولوياتي من حيثُ الإنتماء و الولاء في البطوله قبل إنطلاقتها << و هي تنقسم إلى مجموعة أقسام:
1- العشق << إيطاليا إيطاليا إيطاليا و من ثم اليابان.
2- بحكم العروبه << الأمل العربي الأوحد.
3- من أراهن عليهم من بعيد لكي يكونوا حصان المونديال الأسود( بأمانه كانَ منتخب ساحل العاج و المكسيك )
خرج العشق بخيبة أمل كبيره << سأتطرق لها في النهايه و بقي العشق الآخر و الكمبيوتر الياباني و حُلم لم يتحقق بين الأرض و الجماهير, لرُبما يُصبِحُ واقِعاً في الـ July 11, 2010 << من يدري فـ كُرة القدم لا تعرف المستحيل و ما قدمه اليابانيون من آداء راقي و قراءة الخصوم ماهو إلا دليل على أنهم قادرين على الإبتعاد عن دور الـ 16 . .
المنتخب المكسيكي على موعد مع الثأر << لا ننسى المونديال الماضي و (كورباج) الماكسي رودريجيز في الأشواط الإضافيه و لا ننسا أنهُ كان جيل جميل رائع شرّف المكسيكيون جُلُّهم << لكن في الموقعه اليوم أمور كثيره مُختلفه, فـ مكسيك الحاضر ليس مكسيس قبل أربع سنوات و حتى التانجو اليوم ليس تانجو ما قبل أربع سنوات << لكن هُناك أمل و حلم و أسباب من وجهة نظري تُرجح كفة المكسيكيون//
1- الأرجنتين حتى الآن لم تلتقي منافس + لم تخسر << هذه في مصلحة الخضر الذي تجرعوا المنافسه + خسروا لقاء كاد أن يُقصيهم .. !
2- لازلت أقول بأن مارادونا أسطوره كلاعب فقط و لا يزال يسير باللاعبين بالروح التي يبُثُها فيهم لا أكثر << و حتى الآن لم نرى كيف يتعامل مع أحد الفرق الكبيره.
و بالنسبة للآخرون, ستبقى هولندا, البُرتغال و أسبانيا كما تعودناهم كُل مونديال أصحاب الشجاعه و لكن مجرد جنود يؤدون دور الكومبارس لا يصلون إلى دور البطوله << و الله أعلم.
بعد أن إتضحت المعالم, لازلت أراهن على كابيلو و الإنجليز فهم قادرون على خطف النجمه الثانيه لهم و الطيران بالكأس العالميه << على الرغم من أن الحراسه لاتزال تُهدد طموحات الإنجليز و عشاقهم.
السامبا هيَّ السامبا << لا أحبهم و لايزالون الأقوى رُغمَ كُل شيء, و لكن ليس دائماً ما ينتصر الأقوى .. !
\
/
! .. ماذا صنعت يا ليبي, ماذا جلب لكَ غرورُكَ يا ليبي .. !
في كُل لحظه أقول بأنَ هُناك أمل بأن يُغير قناعاته و أن يستدعي الكِبار << أواخر الفطاحل المتبقين من العهد الإيطالي << كُل يوم قبل أن يخوض المنوديال أقول في نفسي, بأنه في الغد سيذهب لكي يحتسي فنجان قهوه في منزل نيستا يُجبِرُه على أن يعود << كُل يوم أقول بأني سأسمع إسم توتي بجوار كاسانو مرةً أخرى بقمصان الأزوري << في كُل لحظه والله العظيم أقول بأنه بالتأكيد يمزح و ماهو إلا تمويه على الجميع في عدم إستدعاء هؤلاء . .
أُعلِنت التشكيله و أنطلقت البطوله << و يا لهذا المُصاب, هل سيذهب بعيداً, هل سيكونُ هُناك حلم << عاطفتي جرتني معها بعيداً بعيداً جِداً, تناسيت كُل الذ يأراهن عليه و جُلُّ الذي أتمنى مِنهُ تحقيقه و كُل الخيارات التي كانت أمامه مُتاحه و تناسيت ما جلبَ لنا من منتهي الصلاحيه و أشباه اللاعبين و العاله و الحُثاله << ليبي جعل من تاريخه لاشيء و جعل من إنجازه لا شيء بيديه لا بيدي غيره .. !
رغم كُل هذا و لازلت أقول بأنه يستطيع << على الرغم من أنه لم يكن هُناك من هو قادر على إنتشال المجموعه << تعثر و تعثر و من ثمّ سقـــــــوط .. !
هذه هي نتيجه الغرور و التكبر والتعالي, هذا لكَ درس و أنت فيما أنت فيه من عُمر جعلت من نفسك أضحوكه و شماته للجميع و ستظل هذه صفحة سوداء تُلطخ تاريخاً كان بإمكانك أن تجعله أكثر بياضاً . .
ما أنتَ إلا مغرور آخر و كما قال أحد أعضاء المنتدى هُنا, مًصابُ بداء العظمه, لا أكثر و لا أقل .. ! قُبِحتَ ليبي قُبِحت . .
\
/
! .. موندياليات .. !
- جميلٌ هو المونديال إلا الضوضاء الصاخبه في كُلِ لقاء << فهي أقبح ما يحصل حتى الآن و أقبح حتى من غرور ليبي و غباء دومينيك .. !
- التحكيم + سوء القراء لـ إزفين أريكسون كانا سبباً في إقصاء الفيله مُبكراً.
- اليابان << المعنى الحقيقي لـ تطور الكرة الآسيويه, حقاً إنها إمبراطوريه تسير في كأس العالم.
- المكسيك << للمتعه معنى و طعم آخر << سيذهبون بعيداً في تصوري و الله أعلم.
- التانجو << ليس اليوم و ليس الآن يا عُشاق التانجو, للأسف و للأسف لم يعي الإتحاد الأرجنتيني لكرة القدم الدرس << بعد المدرب المتخلف في الـ 2006 مارادونا ليس الحل.
- إفتقد المونديال لـ توتي, نيستا, كاسانو, خافيير زانيتي, كامبياسو و فيرديناند.
- خوان سبيستيان فيرون (أبو حسين) حيٌ يُرزق و على أرض الملعب و الشاره تنتقل من ساعد ماسكيرانو إلى ساعد ميسي << يا للسخريه .. !
- حتى الآن أستطيع أن أُعطي العلامه الكامله مع الأسف لـ دونجا ^__^.
\
/
في النهاية أشكركم جزيل الشكر على هذه الأستضافه و أتمنى أن أكون ضيف خفيف على الجميع, العذر من الجميع إن كُنت قد أخطأت بشيءٍ ما.
و على الوعد و العهد القديم نحنُ عائدون يا عشاق الأزوري << فلننتظر رُبعَ قرنٍ أخرى من الزمان حتى يعود الأزوري إلى حيثُ نتمناهُ أن يعود .. !
\ هذا و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
لا يسعنا إلا أنت نتقدم بالشكر الجزيل للعضو المميز في
الشبكة C A P E L L Oلقبوله الدعوة و كتابته لهذه المقالة الجميلة
جداً والتي كانت بحق خاتمة جميلة لسلسله المونديال بأقلامهم .. هذا وتقبلوا
تحيات إخوانكم طاقم العمل و إخوانكم في اللجنة الإستشارية للرياضة
العالمية و القائمين على المونديال الذين يتقدمون بالشكر الجزيل
للمشرف المتميز هلالي ثنياني على تعاونه وكذلك المصمم الرائع TaMeeMo على التصاميم الجميلة .
مقال رائع ,, مقال جميل من كاتب مبدع ,, مقال يحكي عن البطولات منذ القدم ,,, C A P E L L O أشكرك على هذا المقال ,, والله أستمتعت بقراءته ,, والله متابع قديم للمونديالات ,,
نتمنى رؤيتك في مقال جديد بإذن الله ,,
وأشكر اللجنة الإستشارية على التقديم الجميل ,, وإن شاء الله من أفضل إلى الأفضل !!
شكراُ للجنة الإستشارية جزيل الشكر على ما قدمته من سلسة رائعة بكل المواصفات !
يعطيكم الله العافية , وما قصرتوا .. كانت افضل تغطية لهذه السلسة ضمن تغطيات كأس العالم لتولبار رابطة ريال مدريد !
وشكراً لكابيلو .. على هذه المعلقة , قلم مميز ما شاء الله , واصل نحو التالق , شكراً لك !
قلمه من خلال مشآركاته وردوده مرآة عآكـسة لعقله وفكره الذي يفكر فيه
هو ليس كآلاعضاء مختلف بشكله ولونه ونكته وآبدآعه وآمتاعه
هو ليس كالاعضاء لانك تقول له شكر من اعماق قلبك
فقط لانك C A P E L L O
آهــ يآليبي مآذآ فعلت بآلآيطآليين جعلتهم طلينآن بمعنى آلكلمه مع آحترآم آلشديد
آلكمبيوتر آليآبآني حقيقة منتخب متطور بصريح آلعبآرة
آمآ آلمكسيك وسآحل آلعآج>>>لم تصب توقعآتك
فايف ستار+شكر
آغبط نفسي وشبكة آلزعيم لآنهآ تمتلك آديب مثل C A P E L L O
مقال رائع بكل أمانه واسمتعنا فيه , جميع توقعات وتكهنات الضيف لم تحدث , لا انجلترا فازت ولا المكسيك فاجأت , وبالنسبه لليبي بصراحه الرجل ما عنده هذيك الاسماء اللي ممكن تسوي شي .. حتى توتي وكاسانو ما راح يحدثون الفارق .. صح ان ايطاليا كان من الممكن انها توصل للدور الثاني على الاقل .. لكن هذي الكوره ..
في البدايه أشكر اللجنه الأستشاريه و أخص بالشكر و التقدير للمشرف هلالي موت على هذه الإستضافه و تِلك المُقدمه التي بالغت كثيراً في مدحي بحق لا أستحق كُل هذا, ألف مليون شكر للجميع . .
\
و أتقدم بالشكر الجزيل لكل من مرّ من هُنا و حقيقةً أخجلتموني بكل ما كتبتم
أسأل الله أن أكون وُفِقت ولو بجزء بسيط في هذه المقابله.
\
شكري لصحاب الرد الأخير على رفعه الموضوع لأني كُنت بحق أريد التعقيب و لكن خشية أن يتم التفكير على أنه رفع الموضوع فكنت أنتظر حتى يقوم أحد بذلك و تم ما أنتظرته و لله الحمد.
مقال رائع ,, مقال جميل من كاتب مبدع ,,
مقال يحكي عن البطولات منذ القدم ,,,
C A P E L L O أشكرك على هذا المقال ,,
والله أستمتعت بقراءته ,,
والله متابع قديم للمونديالات ,,
نتمنى رؤيتك في مقال جديد بإذن الله ,,
وأشكر اللجنة الإستشارية على التقديم الجميل ,,
وإن شاء الله من أفضل إلى الأفضل