
24/06/2010, 05:24 AM
|
 | كاتب مميز | | تاريخ التسجيل: 24/02/2009
مشاركات: 322
| |
.. مُكابرة على عفـوية . . ! مُجاراة حداثة العصر , بكل شيء يُأرق الجميـع ! بمظهره و ملبسه و مشربه ! اصبحنا نتصنع اشياء تفوق طاقتنا لنجاري من يقطن فيه , لآ نُبالي سواءً لهفوة في عبادتنا أو نقصانُ ُبها , ما يهمنا : طعامُ ُ يملئ تلك البطون , و بعض من الحماقة التي تُذهب الذقون , و قليلُ ُ من السُخرية التي تُسخط علينا الرب , و كثيرُُ من نبرات التكابر تُقدمك لدى السامع و تَهزمُك في داخلك , لآ أعلم ! هل نحن في متناقضات و مهاترات تفرض علينا أن نرضخ لتلك النظريات ! أم كما يحدث في دول العالم الثالث كالسير مثل الزلحفاة في تطوراتها ! و نجعل تلك النظريه تستمر و تتطور دون الإلتفات لمشاعر من هم أقل عده و تعداد ! فهل جمال العفويه لابد أن يُقضى عليها ؟ و طموح تلك الابتسامه تصغُر ؟ من أجل كلمة " أنا " افضل حال ! بكل تفاخر دون الاهتمام للنظرات تلك ! - تخيلوا أن يُصبح المُعظم بعفويته المهذبه و لآ يقضي عليها بسبب ردة فعل هؤلاء ! بالنسبه إلي لن اتخيل هذا , لأن نبرات المهرجين سترتفع و لن يَصدها شيء , و كذلك خشية من شماتة عذول , و رُبما يُسكت جميع تلك الأفواه " ابتسامة رضاء قدر " , لأنها اصبحت اغلى ما نملك في تلك اللحظات . |