
03/11/2002, 10:45 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 11/01/2002
مشاركات: 792
| |
أخبارالجهاد يوم الأحد 28 شعبان 1423 هـ إطلاق النار على مروحية أمريكية في صنعاء وإصابة أمريكي في حصيلة أولية
مفكرة الإسلام: فتح مجهولون النار اليوم على مروحية تابعة لشركة النفط الأميركية هونت اويل بعيد إقلاعها من صنعاء ما أدى إلى إصابة موظف أميركي بجروح ، وفق ما علم من مصادر ملاحية وامنية.
وأضافت المصادر أن الطائرة التي أصيبت بطلقة عادت على الفور إلى مطار صنعاء حيث هبطت دون مشاكل.
واصيب موظف أميركي يعمل لحساب شركة هونت اويل كان على متن الطائرة بجروح طفيفة وتم نقله إلى المستشفى في حالة صدمة غير انه لم يعرف ما إذا كان الرجل أصيب بالرصاص أم بسبب اضطراب حركة المروحية لدى تعرضها إلى إطلاق النار.
وقال مصدر أمني أن إطلاق النار جاء من منطقة قبلية تقع على بعد ثلاثة كيلومترات شرقي المطار حيث بدأت قوات الأمن عملية تمشيط واسعة بحثا عن منفذي عملية إطلاق النار.
وكانت المروحية التي لم يحدد عدد ركابها متجهة إلى منطقة مأرب النفطية على بعد 230 كلم شرقي صنعاء.
مقتل وإصابة أكثر من 23 جندياً روسيا
قام المجاهدون بتنفيذ عدة عمليات عسكرية متفرقة في أنحاء العاصمة قروزني وفي أرغون وشالي ، حيث دمر المجاهدون أكثر من آليتين مدرعتين في عمليات متفرقة في أرغون وشالي استخدم فيها المجاهدون مدافع الهاون والآربي جي والأسلحة الرشاشة وأسفرت أيضاً عن مقتل مالا يقل عن 6 من الجنود الروس وإصابة آخرين .
أما في العاصمة قروزني فقد استطاع المجاهدون تدمير عدد كبير من الآليات المدرعة وتعطيل أخرى عندا كمن المجاهدون لمجموعة روسية كبيرة قادمة من أطراف العاصمة وقد أسفرت تلك العملية عن مقتل وإصابة 17 جندياً روسيا بالرغم من توافد القوات الروسية على الموقع .
هذا وقد أكد المجاهدون استمرار عملياتهم العسكرية من مناوشات وعمليات تفجير وعدم توقفها حتى ينتهي الوجود الروسي في الشيشان ، كما أكد المجاهدون استمرار القوات الروسية في قتل المدنيين وانتهاك حقوقهم وسرقة منازلهم وأموالهم وتعذيبهم وعدم المبالاة بهم ويتزعمهم في تلك العمليات القذرة قادتهم من الضباط ذوو الرتب العالية والذين ينظمون أمور النهب والسرقة وغيرها .
باعتراف الروس .. مجاهدو الشيشان يسقطون مروحية روسية تسفر عن مقتل 9 جنود روس على الأقل
مفكرة الإسلام : ذكرت المصادر الروسية أن تسعة جنود روس قد لقوا مصرعهم ، وذلك عندما أسقط المجاهدون الشيشان مروحية روسية كانوا على متنها اليوم الأحد .
وأفادت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء إن المروحية من طراز مي 8 أُسقطت عندما أطلق المجاهدون عليها قذيفة من إحدى المواقع في العاصمة الشيشانية جروزني في الوقت الذي قالت فيه وكالة إيتارتاس الروسية كذلك إن المروحية أسقطت بالقرب من القاعدة الروسية الأهم في خنكالا.
وكان المجاهدون الشيشان قد أسقطوا عدة مروحيات روسية في الحربين اللتين شهدتهما المنطقة في العقد الأخير كانت العملية الأبرز منها في أغسطس عندما أسقطت مروحية هيليكوبتر الأمر الذي أدى إلى مصرع 119 روسيا.
كما أسقط المجاهدون الشيشان مروحية الثلاثاء الأمر الذي أدى إلى مصرع طاقمها المؤلف من ثلاثة أشخاص وشخص رابع كان على متنها.
ويأتي هذا بعد إعلان وزير الدفاع الروسي سيرجي ايفانوف أن القوات الروسية بدأت عمليات واسعة النطاق ضد المجاهدين الشيشان .
وقال إن لديه معلومات عن التخطيط داخل جمهورية الشيشان وخارجها لشن المزيد من الهجمات الإرهابية .
وأضاف أن الخطط الروسية السابقة بتخفيض عدد القوات الموجودة في الشيشان قد علقت في الوقت الحالي .
ويأتي الهجوم الروسي الأخير على الشيشان بعد أسبوع من اقتحام القوات الروسية مسرح في موسكو حيث كان مقاتلون شيشان يحتجزون نحو 800 رهينة .
وقتل نحو 115 رهينة جميعهم تقريبا بسبب الغاز الذي استخدمته القوات الروسية في عملية اقتحام المسرح، بالإضافة لنحو خمسين مقاتلا شيشانيا.
لن تضيع دماء المسلمين في الشيشان هدراً
هدد المجاهدون الحكومة الروسية والتي هزها ما وقع من عملية المجاهدين في مسرح موسكو حيث ترتبت عليه آثار قوية وفضائح للحكومة الروسية التي قامت بقتل شعبها في مسرح موسكو بالغاز المبيد والقاتل البطيء .
هذا وقد تمكن المجاهدون خلال أيام العملية في موسكو من إرغام أنف روسيا في عملية تناقلها العالم أجمع فضحت الحكومة الروسية في أمنها وفي معالجتها للعملية الأمر الذي أثار ضغينة الشعب الروسي على حكومته ، كما لا يزال المجاهدون على استعداد تام بعد بداية أول عملية على أرض موسكو العاصمة الروسية وبالقرب من الكرملين .
ويجدر بالذكر أن القائد شامل حفظه الله وقادة المجاهدين على استعداد لنقل الالحرب فعلياً إلى داخل موسكو وفي حدائق الكرملين ، ولا يزال ولله الحمد مجموعات كبيرة من المجاهدين في أتم الاستعداد للتضحية بأرواحهم في سبيل الله ولو في قاعات الكرملين وليست هذه العملية إلا فاتحة لعمليات قادمة وانتظروا أيها الروس وسترون أشد مما تسمعون .
جميع الحقوق محفوظة لموقع صوت القوقاز 1999-2001
مصرع وإصابة 4 أشخاص على الأقل في انفجار بخزانات نفط روسية ضخمة بسيبيريا
مفكرة الإسلام : لقي شخصان مصرعها وأصيب اثنان آخران ـ إصابتهما خطيرة ـ على الأقل حتى الآن إثر انفجار كبير وقع بخزاناتٍ للنفط في منطقة أومسك بإقليم سيبيريا شمال روسيا .
وذكرت وكالة أنباء إيتار تاس الروسية أن الحريق الهائل الذي شب في خزانات النفط نجم عن انفجار وقع أثناء عملية تنظيف الخزانات من بقايا مواد نفطية، وأدى إلى تدمير سقف الخزانات بالكامل .
هذا ولم تتوفر أي معلومات حول حجم الخسائر النهائية للانفجار سواء ماديًا أو بشريًا .
التقريـر الإخباري لمركـز الدراسات والبحوث الإسلاميـة ليــوم السبــت 27 شعبان 1423هـ - الموافق 2 نوفمبر 2002 م
شبكة الجهاد أون لاين / نفذ المجاهدون كميناً ناجحاً في ولاية ( باميان ) يوم الجمعة الماضي ، وقتل في هذا الكمين 3 جنود أمريكيين وجرح 7 آخرون ، كما دمرت 3 سيارات بالكامل أصيبت كلها بصواريخ المجاهدين المضادة للدروع من نوع الـ ( أر بي جي ) ، وكان المجاهدون قد نصبوا الكمين في طريق الدورية الأمريكية التي كانت تسير على الطريق العام الواصل بين ولاية ( باميان ) وقاعدة ( بغرام ) الجوية في معبر ( شيبار ) الواقع في مديرية ( غوربند ) على الحدود بين ولاية ( باميان ) و ولاية ( بروان ) ، ومديرية ( غوربند ) معظم سكانها من البشتون ويدينون بالولاء للطالبان وهي المديرية المتميزة في المنطقة بالتزام أهلها الديني ، وبعد وصول الدورية العسكرية الأمريكية المكونة من سبع سيارات تحت حراسة عملاء أفغان من حزب الوحدة الرافضي التابع لكريم خليلي دمية الحكومة الإيرانية ، بدء المجاهدون بإطلاق النار بكثافة وإطلاق صواريخ الـ ( أر بي جي ) على ثلاث سيارات كانت في مقدمة الدورية تم تدميرها على الفور ، وقد قتل 3 من الخبراء العسكريين الأمريكان والذين كانوا في مهمة الإشراف على مشروع إعمار مطار جديد في المنطقة لأجل استخدامه لتكثيف حملات البحث عن المجاهدين والرد على هجماتهم .
وقد اعترف المتحدث الرسمي للعدو بالحادث ولم يشر إلى أية تفاصيل ، وأهمها مقتل 3 من المستشارين العسكريين وجرح 7 آخرين بجروح بالغة ، علماً أن مصادر المجاهدين تشك بوقوع أكبر من هذه الخسائر ولكن لم تسطع مصادر المجاهدين الوصول إلى تأكيدات لأكبر من هذا العدد .
(*) شن المجاهدون ليلة الجمعة الماضية حملة صاروخية مكثفة على القاعدة الأمريكية في جريز ، وقد استخدم المجاهدون بهذه العملية قذائف الهاون ( 120ملم ) وصواريخ الـ( بي إم 107 ملم ) ، وبعد بدء القصف من اتجاهات مختلفة والذي كان بفضل الله موفقاً من أول قذيفة لم يملك العدو معه خياراً للرد ، وفضل الكمون في الخنادق وفي المناطق المحيطة بالقاعدة تجنباً لوقوع الخسائر في صفوفه ، وكانت قذائف الهاون قد أحدثت بدقة إصابتها وسط القاعدة ذعراً في صفوف الأمريكان ، وقد تأكد المجاهدون من وقوع خسائر فادحة في القاعدة ولكن لم يستطيعوا معرفة تفاصيل الخسائر بسبب الطوق الأمني الذي ضرب على القاعدة ومُنع معه العملاء من الاقتراب .
(*) شن المجاهدون هجوماً صاروخياً ناجحاً على قاعدتي ( تشافمان ) و ( سالارنو ) الأمريكيتين في خوست ، وكان الهجومان على القاعدتين قد تزامن بتنسيق من المجاهدين مع وقت هجوم المجاهدين على قاعدة جرديز ليلة الجمعة الماضية ، وقد بدأ المجاهدون الهجوم بإطلاق ما يقرب من 30 صاروخاً من طراز الـ ( بي إم 107 ملم ) على القاعدتين على دفعات متقطعة من أمكان متفرقة ، وكانت العملية بدأت من الساعة 1 ليلاً حتى تمام الساعة 4.5 فجراً ، ولم يستطع المجاهدون حتى الآن معرفة حجم الخسائر التي لحقت بالقاعدتين ، إلا أن المجاهدين يعرفون ضخامة الخسائر في صفوف الأمريكان بحجم ردة الفعل الأمريكية ، فقد كانت ردة الفعل على هذين الهجومين غير منضبطة وكأنها جنونية و بدأت بالقصف العشوائي والبحث في كل مكان عن المجاهدين .
وقد اعترف في وقت سابق روجر كينغ بتصاعد عمليات المجاهدين ضد القواعد الأمريكية وأنهم يواجهون ما معدله سبع عمليات للمجاهدين أسبوعياً ، ويؤكد المجاهدون أن الأيام القادمة ستشهد عمليات أعنف مما مضى وأنها ستكون حافلة بالانتصارات بإذن الله تعالى .
(*) أعدم المجاهدون 3 من الجواسيس الأفغان ، الذين يعملون في صفوف المنافقين لصالح الصليبيين ، وقد كان إعدامهم وفقاً لفتاوى العلماء التي صدرت بوجوب قتل أولياء الكفر وجواسيسهم .
وقد تم تنفيذ حكم الإعدام في هؤلاء الجواسيس في منتصف الأسبوع الماضي في ولاية غزني ، والجواسيس الثلاثة هم ( عالم خان بن صادق ) من سكان قرية ( خدوخيل ) التابعة لمديرية ( شلغر ) الواقعة جنوب مدينة غزني ، والثاني هو ( نيك محمد بن نياز محمد ) من سكان قرية ( ميرائي ) الواقعة في نفس المديرية ، والثالث هو ( سراج خان بن متين ) وهو من نفس المديرية .
وقد قام هؤلاء الجواسيس بالتجسس في الأيام الماضية على المجاهدين لصالح الأمريكان ، وكانوا يأخذون رواتبهم الشهرية من القاعدة الأمريكية في المنطقة ، وقد بدأت الشكوك في هؤلاء العملاء من السكان المحليين أولاً ثم أبلغوا المجاهدين عنهم ، وبعد التحريات تم القبض عليهم أثناء عودتهم من القاعدة العسكرية الأمريكية ، وبعد التحقيق معهم و اعترافهم بالجرم ، تم إصدار حكم الإعدام عليهم فتم إعدامهم في ضواحي المدينة وترك المجاهدون بجانب جثثهم المستندات التي كانت تدينهم وضبطت معهم ، كما تركوا أيضاً هاتفاً بالأقمار الصناعية كانوا يستخدمونه لإيصال المعلومات للصليبيين ، وقد تركت هذه المضبوطات بالقرب من جثثهم ليتأكد السكان من جرم هؤلاء ، وقد تأكد السكان من ذلك ورفض الجميع الصلاة عليهم وقالوا بأنهم مرتدين لا يوجوز الصلاة عليهم شرعاً .
وبعد تكثيف عمليات المجاهدين على الجواسيس والتي كان من آخرها اختطاف بعض العملاء في ولاية ( بكتيا ) الشهر الماضي ، وقتل هؤلاء ، ساد الذعر في صفوف المخبرين الأفغان وتيقنوا بالوقوع بأيدي المجاهدين مما تسبب بفرار عدد كبير منهم للعمل قريباً من القواعد الأمريكية أو في محيطها ، ولكن بما أنهم أضاعوا دين الله فقد ضيعهم الله وسلط عليهم أولياءهم ، فقد شكك الأمريكان بكثير من عملائهم مؤخراً ، حيث قبضوا على أحد قادة المخبرين في خوست ونقلوه للتحقيق إلى قاعدة بغرام ، وكان هذا العميل قد فر من قبضة المجاهدين في وقت سابق ولجأ إلى الأمريكان الذي قبضوا عليه بدورهم بعد أن كان يظن أنهم سيحمونه ، وكان السبب في القبض عليه هو تزايد وجل الأمريكان في تلك الفترة من تحركات الأفغان معهم والتي تزامنت مع تفجيرات مخازن الأسلحة في قاعدة ( تشافمان ) الأمريكية بالقرب من مدينة خوست ، والتي قام بها الأخ عبد الله مرجان وانسحب هو ورجاله من صفوف قوات المنافقين ، وبعد تلك العملية بدأ الأمريكان يشككون بكل عميل أفغاني حتى أصبحت القاعدة عندهم أن كل العملاء الأفغان في حقيقتهم مجندون للمجاهدين من أجل الحصول على أسرار القواعد والقوات الأمريكية ، فالعملاء الذين أضاعوا دينهم لن يسلموا من عذاب الله إن ماتوا على ذلك ، وفي الدنيا لن يسلموا من أيدي المجاهدين وإن سلموا فلن يسلموا من بطش أسيادهم وإذلالهم .
(*) دمر المجاهدون في ولاية ( غزني ) 3 شاحنات عسكرية كانت تحمل الوقود للقواعد الأمريكية في مديرية ( شلغر ) التابعة لنفس الولاية ، وكانت العملية في الأسبوع الماضي ، وقد بدأت العملية عندما رصد المجاهدون ثلاث شاحنات حكومية من طراز ( كماز ) كانت تنقل الوقود للقواعد العسكرية الواقعة في أنحاء ولاية بكتيا ، وخاصة مديرية ( أرغون ) ، وقد استعد المجاهدون لهذه القافلة ونصبوا لها كميناً في طريقها في منطقة ( سلطان باغ ) الواقعة على الطريق الرئيسي بين أرغون وغزني ، وبعد وصول القافلة إلى المنطقة أطلق المجاهدون النار بكثافة على الشاحنات ، مما تسبب بحرق الشاحنات الثلاث بصورة كاملة كما قتل السائقون فيها وأحدهم نجا وجراحه بالغة .
ونشير إلى أن المجاهدين يستعدون لتكثيف العمليات الجهادية ضد الصليبيين وعملائهم في هذه الولاية فهي التي تقع على الطريق الرئيسي بين كابل و قندهار فلها أهمية بالغة في تحويل مجريات المعركة في الأيام القادمة بين المجاهدين والصليبيين ، علماً أن غزني تعد من أكثر المناطق نسبياً التي تحظى الإمارة الإسلامية فيها بتأييد واسع على المستوى الشعبي بل إن أكثرهم ينتظر يوم عودة الإمارة ، وليس هذا ببعيد بإذن الله تعالى .
(*) رغم جهود الأمم المتحدة والأمريكان الرامية لإيقاف القتال بين مليشيات التحالف الشمالي يتجدد القتال هنا وهناك بين أطراف هذا التحالف اللئيم ، حيث قتل 4 جنود في المعارك الدائرة بين قوات إسماعيل خان وقوات أمان الله خان في ولاية هيرات في منطقة ( زير كوه ) التابعة لمديرية ( شينديد ) ، وزيادة على هؤلاء القتلى فقد جرح ما يقرب من 50 شخصاً من السكان المحليين الذين طالتهم آلة الحرب الطاحنة بين الفرقاء ، وقد قال المتحدث باسم قائد المليشيات البشتوني أمان الله أن القوات التابعة لإسماعيل خان المسلحة بالسلاح والآليات الإيرانية شنت صباح الجمعة هجوماً كبيراً ضد قوات أمان الله ، إلا أن السكان المحليين من أهالي المنطقة شاركوا في صد هذا الهجوم وأجبروا قوات إسماعيل خان على التراجع لمناطق متأخرة .
وبعد مرور ساعة على اندحار قوات إسماعيل خان شنوا هجوماً آخر قرابة الساعة التاسعة صباحاً حسب إفادة عبد الكريم المتحدث باسم أمان الله ، ولم تستطع قوات إسماعيل تحيق تقدم يذكر خلال ساعات الهجوم مما جعلها تطلق النار على السكان المحليين الذين كانوا يخرجون من صلاة الجمعة وقد أصيب ما يقرب من 50 شخصاً بجراح بعضها خطيرة .
والجدير بالذكر بأن الأمم المتحدة قد توسطت بين الفصيلين لوقف إطلاق النار وقد توصلت إلى نزع أسلحة أمان الله خان بدلاً من نزع أسلحة الطرفين ، وقد بدأ أمان الله بتسليم سلاحه مقابل وعود من الأمم المتحدة لتنفيذ مطالبه ومطالب البشتون في الولاية إلا أن إسماعيل خان بدأ بشن هجمات متتابعة على أمان الله خان في بداية تنفيذه للاتفاق مما جعله يقرر مواصلة القتال وعدم تسليم سلاحه .
وقد قامت الأمم المتحدة بنفس هذا العمل ضد البشتون في شمال البلاد ، حيث أرغمت زعماء الفصائل البشتونية وأمراء القبائل بتسليم أسلحتهم إلى الأمم المتحدة لضمان وقف القتال الدائر بين العرقيات المختلفة و البشتون ، ولكن فوجئ البشتون أن الأمم المتحدة لم تنزع أسلحة العرقيات الأخرى التي تقاتلها ، وخاصة مليشيات دوستم وعطا وحاجي محقق الرافضي ، وقد تم جمع السلاح من منطقة ( شاركنت ، شاربولك ، وبلخ ) ذات الأكثرية البشتونية التابعة لمزار شريف ، وقد عمدت الأمم المتحدة لجمع الأسلحة من تلك المناطق ولم تفعل الشيء نفسه في مناطق أكثرية الأوزبك والطاجيك والرافضة ( الهزارة ) ، فمشروع الإبادة العرقية في أفغانستان وخاصة في شمالها إنما بدأت فصوله الأولى على أيدي الأمم المتحدة وأمريكا ، ولا زالتا هما الراعيتان الرسميتان للإبادة الحاصلة الآن أو ما سيحصل ، وليست الحاويات والمقابر الجماعية التي تضم الآلاف من البشتون في منطقة ( دشت ليلى ) بغائبة عن العالم مهما حاول الأمريكان إخفاؤها أو تجاهلها أو التستر عليها ، ومهما أسدلت الأمم المتحدة الستار على التحقيقات فيها ، فالجريمة أكبر من أن تغطى وأعظم من أن تدفن ، وإيقاف التحقيقات فيها لن يجدي شيئاً وآلاف العظام والجماجم شاهدة على عظم الجريمة ، فالجريمة لا تحتاج إلى تحقيق والفاعلون أشهر من أن يكشفهم تحقيق عقيم على أيدي طرف مشارك في جرائم الإبادة .
(*) اعتقل الأمريكان أحد قادة الجهاد السابقين وهو الشيخ سعدي في مديرية ( دشت آرجي ) التابعة لولاية ( قندوز ) ، والشيخ سعدي هو أحد القادة الميدانيين المنتمين لجمعية رباني أيام الجهاد الأول ، وقد توقف القائد عن القتال في صفوف الجمعية بعد فتح الإمارة الإسلامية لكابل ، وكان توقف القائد عن القتال في صفوف رباني هو معرفته بعمالة رباني ومسعود للروس الذين كانوا يمدونهم بكافة المعونات لقتال الإمارة الإسلامية ، وكان القائد يعلن نبذه لرباني ومسعود وعمالتهما لروسيا التي منحتهما قواعداً على أراضيها ، إلا أن هذا القائد بقي عنصراً مقلقاً لعملاء الشمال بعد خروج الإمارة من قندوز ، وقد جاءت الفرصة مواتية لهم يوم الجمعة الماضية وتم إبلاغ الأمريكان بأن هذا القائد هو أحد القادة الميدانيين الذين صمدوا في قندوز أيام حصارها ، وهو أكبر عميل للقاعدة والطالبان على حد زعمهم ، وتم القبض عليه ونقل بالطائرة الأمريكية إلى قاعدة بغرام ومن المتوقع أن ينقل إلى كوبا بسبب هذه التهمة .
(*) ونذكر جميع إخواننا المسلمين أن الدعاء أعظم سلاح يملكه المؤمن ، فبه تزول المحن ولا يرد القدر إلا الدعاء ، فتواصوا بالدعاء وحافظوا عليه ، وخصوا أمريكا أمة الكفر والعدوان بأن يدمرها الله سبحانه وتعالى ويبدلها من بعد العز ذلاً ومن بعد القوة ضعفاً ومن بعد الغنى فقراً ومن بعد الاجتماع تفرقاً ، كما نذكر إخواننا بالدعاء للمجاهدين ولأسرى المسلمين في كل مكان فهم بأمس الحاجة لدعاء المسلمين .
والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبه أجمعين ... |