19/06/2010, 12:22 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 13/10/2007 المكان: الرياض
مشاركات: 4,117
| |
الصحف الإنكليزية تنتقد روني..ماركيتي : أنا مظلوم.. الصحف الإنكليزية تهاجم المنتخب وتنتقد روني وجهت الصحف الإنكليزية الصادرة يوم السبت، نقداً لاذعاً للأداء الباهت الذي قدمه منتخب بلادها بتعادله مع الجزائر صفر-صفر، في الجولة الثانية ضمن المجموعة الثالثة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا.
كما تفرغت الصحف إلى انتقاد المهاجم واين روني الذي كان خيالاً للهداف الذي أرعب المدافعين في الموسمين الماضيين في إنكلترا وأوروبا، خصوصاً أن مهاجم مانشستر يونايتد عبّر عن سخطه من صفير الاستهجان الذي صدر من الجماهير الإنكليزية وعدم دعمها لمنتخب الأسود الثلاثة.
وانتقدت "دايلي ميرور" تصرف روني البذيء، وكتبت "غارديان": "لا شرارة، لا روح، لا أمل".
أما "ذي صن" الواسعة الانتشار فكتبت: "لا مكان للأعذار، كانت الأمور سيئة للغاية". وأضافت الصحيفة: "اكتئاب، تفكك، أوقات عصيبة، ملل. شكراً إنكلترا. لا عجب من صيحات الاستهجان من قبل جماهيرك في الليلة الماضية".
وعنونت "ذي تايمز": "إنكلترا البائسة في نقطة اللاعودة".
وأضافت الصحيفة: "من المؤكد أن واين روني سيواجه الضغوطات. روني يواجه أسئلة جدية". وتابعت: "أحياناً عندما يلعب لامبارد وجيرارد وباقي الفريق يبدو كأنه حلم لإنكلترا، لكن في أوقات أخرى... يبدو كأنه كابوس".
واعتبرت "دايلي تيليغراف" أنه على كابيللو إعادة هيكلة فريقه، كي يستعيد لامبارد وروني "الكئيب" مستواهما، قبل المباراة الأخيرة في المجموعة أمام سلوفينيا.
وكتبت "دايلي ميرور" عن لاعبي فريقها الذي واجه الجزائر في مدينة كايب تاون: "مهرجو كايب"، وأضافت: "عهد كابيللو الواعد اقترب من نهاية ممتلئة بالخزي والعار".
باري: "نستحق صيحات الاستهجان"
من جهته اعترف لاعب وسط إنكلترا غاريث باري بأن المنتخب يستحق صيحات الاستهجان التي أطلقها تجاهه أنصار "الأسود الثلاثة".
وكان آلاف من أنصار المنتخب الإنكليزي أطلقوا وابلاً من صرخات الاستهجان باتجاه اللاعبين لدى خروجهم من ملعب غرين بوينت في مدينة كايب تاون.
وقال باري الذي خاض أول مباراة له بعد تعافيه من إصابة بتمزق في أربطة الركبة: "هذا أمر متوقع، لقد أتوا من مسافة بعيدة لمشاهدتنا، وكانوا يستحقون عرضاً أفضل مما قدمناه. كانوا يريدون أن يرونا نهاجم أكثر ونسجل أهدافاً ونفوز في المباريات، ولم يحصل هذا الأمر".
وأضاف: "كنا ما دون المستوى، وعندما نلعب بهذه الطريقة تكون النتائج مخيبة".
وكشف: "أعتقد بأن الجميع يدرك بأن ظننا خاب، لأننا كنا نريد الفوز بهذه المباراة وحصد ثلاث نقاط، لكن الأمر الإيجابي بأن الأمور لا تزال بأيدينا".
وأوضح: "يتوجب علينا أن نرتقي بمستوانا إذا أردنا أن نتغلب على سلوفينيا، وسنعمل جاهدين في الأيام المقبلة من أجل تحقيق هذا الأمر. سنراجع عرضنا ضد الجزائر لكي نصحح الأخطاء التي ارتكبناها".
وأضاف: "الأمر المؤسف بأننا لم نخلق فرصاً حقيقية طوال المباراة، ولم نهاجم كما يجب وافتقدنا إلى الثقة بأنفسنا". ماركيتي : أنا مظلوم إنها تجربة سيئة أخيرا شعر فيدريكو ماركيتي حارس مرمى منتخب ايطاليا لكرة القدم الذي يفتقر الى الخبرة بأن القدر يقف الى جواره بعد سنوات من " الظلم" في اعقاب حادث سيارة ووفاة اصدقاء له.
وسيشارك ماركيتي الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثالثة عندما فازت ايطاليا بكأس العالم 2006 مع الفريق من بداية مباراته أمام نيوزيلندا يوم غد (الاحد) في المجموعة السادسة بنهائيات كأس العالم بعد اصابة الحارس الاساسي جيانلويجي بوفون في الظهر خلال مباراة انتهت بالتعادل 1-1 أمام باراجواي يوم الاثنين الماضي. وقال ماركيتي الذي تحدث الى وسائل الاعلام لأول مرة منذ وصوله الى جنوب افريقيا إن مشاركته في الشوط الثاني أمام باراجواي جاءت عقب تعافيه من حادث سيارة خطير تعرض له منذ خمس سنوات.
وأضاف ماركيتي لحشد من الصحفيين: "بعد أن رأيت الموت قريبا مني تغير شيء في داخلي".
وتابع: "من الصعب شرح ذلك.. انها تجربة سيئة احملها داخلي. ستكون جزءا مني دائما".
وشعر ماركيتي واثنان من اصدقائه كانا معه في السيارة خلال الحادث بأن "القدر يظلمهم" عندما توفي صديقان اخران لهم في حادث تصادم وصديق ثالث في حادث اخر.
وينتظر ماركيتي الان الفرصة للتألق مع منتخب بلاده ومن المرجح أن يشارك أيضا من بداية لقاء ايطاليا أمام سلوفاكيا يوم 24 يونيو حزيران الجاري لأن بوفون سيحتاج الى فترة للتعافي. وقال ماركيتي (27 عاما) الذي لم يختبر كثيرا في لقاء باراجواي "عرفت قبل نهاية الشوط الأول انني سوف اشارك في اللقاء ولذلك كان لدي الوقت للاستعداد الذهني".
وأضاف: "احتفظ بهدوئي وأنا مقتنع بقدراتي. كل شيء يتغير من يوم لآخر لكني احتفظ دائما بايماني".
وقال ماركيتي الذي تحول الى حارس مرمى بعد أن لعب كمهاجم في فرق الشباب إن بوفون (32 عاما) قدم له بالفعل النصح والدعم وطلب منه الهدوء فقط وهو يحرس المرمى.
لكن ماركيتي قال إنه شعر بأن الضغط زاد على حراس المرمى الذين لا يمكنهم تحمل ارتكاب اخطاء في نهائيات كأس العالم الحالية التي تستخدم فيها كرة اخف وزنا.
واشاد دومنيكو كريشيتو الظهير الايسر لمنتخب ايطاليا بزميله ماركيتي وقال: "بوفون هو الحارس الأول في العالم ولذلك فهذه مشكلة. لكن ماركيتي أثبت مع فريق كالياري بالدوري الايطالي والان مع المنتخب الوطني أنه حارس كبير".
وأضاف قوله للصحفيين بعد تدريب لمنتخب ايطاليا: "رأيت بوفون أمس. انه يشعر انه جزء من المجموعة وما زال يبتسم. انه واحد منا في الملعب حتى لو كان لا يلعب". |