المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام > أرشيف منتدى المجلس العام
   

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 15/06/2010, 03:42 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 03/11/2007
المكان: بكـــل مكـآآن وزمآآن
مشاركات: 2,896
ico2 أخبار المجلس العام ليوم الثلاثاء 3 / 7 / 1431 هـ من الصحـف









إعفاء المعوقين من رسوم تأشيرات الاستقدام والخروج والعودة والإقامة للسائق الخاص والخادم والممرض
إعادة تشكيل مجلس إدارة صندوق التنمية الصناعية وتكليف "الصحة" بإدارة داري ناقهي الأمراض النفسية



خادم الحرمين خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء بجدة أمس

جدة: واس

أقر مجلس الوزراء في اجتماعه أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصر السلام بجدة أن تتحمل الدولة عن المعوقين المحتاجين الرسوم المتعلقة بتأشيرات الاستقدام والخروج والعودة وإصدار الإقامة وتجديدها الخاصة بالسائق الخاص والخادم والممرض. كما نص القرار على تشكيل لجنة في وزارة الشؤون الاجتماعية لوضع الضوابط اللازمة لذلك وفق ما جاء في القرار.
وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى محادثاته مع رئيس وزراء لبنان سعد الحريري منوهاً بما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات متينة وتعاون مشترك، وكذا استقباله قائد القوات الأمريكية في العراق الفريق أول ريموندتي أود يرنو والمبعوث الصيني الخاص لقضية الشرق الأوسط وو سيكة.
وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في بيان أمس عقب الجلسة إن المجلس استمع بتوجيه كريم إلى تقارير عن الأحداث والتطورات الراهنة في المنطقة وبخاصة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، مجدداً مواقف المملكة العربية السعودية الثابتة من ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وإدانتها سياسة العنف والقمع التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومنها الحصار المتكرر للمسجد الأقصى المبارك وإغلاق أبوابه أمام المصلين واستيلاؤها على المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح مشاريعها الاستيطانية وتهويد مدينة القدس المحتلة.
المنتدى العربي التركي
وأضاف الدكتور خوجة أن المجلس أبدى ارتياحه لما عبر عنه المنتدى العربي التركي الثالث الذي عقد في إسطنبول من ترحيب بدور المملكة العربية السعودية في تعزيز الحوار بين أتباع الديانات والثقافات المعتبرة الذي عبر عنه المؤتمر العالمي للحوار في مدريد في يوليو 2008م برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والملك خوان كارلوس ملك إسبانيا ودعمه الكامل لمبادرة تحالف الحضارات التي تبنتها الأمم المتحدة ونتائج المنتدى الثالث للمبادرة الذي عقد في ريودي جانيرو مؤخراً، معرباً عن أمله في أن تسهم نتائج هذا المنتدى في تعزيز التعاون والتفاهم المشترك بين المجموعة العربية وتركيا الشقيقة.
وبين أن المجلس تدارس أيضاًَ جملة من الأمور المتعلقة بالشأن المحلي ، مرحباً بالبيان الصادر عن المؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم الذي عقد في جدة الأسبوع الماضي برعاية خادم الحرمين الشريفين ، مما سيسهم بإذن الله في زيادة التعاون والتكامل بين مؤسسات تعليم كتاب الله الكريم والاستفادة من التقنيات الحديثة في التعليم القرآني.
قرارات
وأفاد وزير الثقافة والإعلام أن المجلس واصل بعد ذلك مناقشة جدول أعماله وأصدر من القرارات ما يلي:
أولاً:
بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية المتعلقة باقتراح إعفاء المعوقين الذين يدخلون ضمن تصنيفات الإعاقة المعتمدة في المملكة من رسوم التأشيرة والإقامة الخاصة للسائق والخادمة والممرضة، أقر مجلس الوزراء عدداً من الإجراءات من أهمها أن تتحمل الدولة عن المعوقين المحتاجين الرسوم المتعلقة بتأشيرات الاستقدام والخروج والعودة وإصدار الإقامة وتجديدها الخاصة بـ (السائق الخاص والخادم والممرض)، كما نص القرار على تشكيل لجنة في وزارة الشؤون الاجتماعية لوضع الضوابط اللازمة لذلك وفق ما جاء في القرار .
ثانياً:
وافق مجلس الوزراء على تفويض صاحب السمو الملكي وزير الخارجية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الليتواني في شأن مشروع اتفاقية عامة للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية ليتوانيا والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية .

تابع هنـــــا



تدشين "غزال 1 " أول سيارة سعودية


خادم الحرمين الشريفين لدى تدشينه في جدة أمس السيارة السعودية الأولى "غزال 1"

جدة: واس

دشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس أول سيارة سعودية تحمل اسم (غزال 1) وهي من إنتاج جامعة الملك سعود. وقال وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري مخاطبا خادم الحرمين إن السيارة ثمرة من ثمرات دعمكم والتي عمل عليها أبناؤكم منذ أكثر من عامين حيث اتجهت جامعة الملك سعود من خلال العديد من برامجها التطويرية ومبادراتها النوعية بإصرار وإخلاص لتحقيق ريادة عالمية شهد بها القاصي والداني.
وأضاف العنقري أن السيارة (غزال 1) تثبت قدرة شباب الوطن على تخطي كافة العوائق التي تحول دون فهمهم وتدريبهم وتعلمهم فلسفة هذه الصناعة وتقنياتها الخفية بفضل الله ثم بدعم وتشجيع حكومتنا الرشيدة، مشيرا إلى أن الجامعة تسعى جاهدة إلى اتخاذ خطوات استباقية لتزويد سوق العمل بمهارات نادرة قادرة على حسن استخدام وممارسة التقنيات الحديثة للصناعات المتقدمة.
بدوره أوضح مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الرحمن العثمان أن السيارة صنعت بأيدي فريق علمي متخصص بكلية الهندسة بالجامعة, لافتا إلى أن الإنجاز يمثل منعطفا مهما نحو تحول بلادنا إلى بلد منتج ومولد للمعرفة ينافس أبناؤه العالم المتقدم في القدرة على الصناعة والابتكار.
وكان خادم الحرمين قد شاهد صورا لمراحل صناعة السيارة واستمع لشرح من فريق العمل عن تلك المراحل قبل أن يضغط على الزر الاليكتروني إيذانا بتدشين السيارة.

تابع هنـــــــا



انتقادات الشورى طالت "الرقابة والتحقيق"



الرياض: عبدالله فلاح

طالت انتقادات أعضاء مجلس الشورى أمس هيئة الرقابة والتحقيق، خلال مناقشة تقرير الهيئة . وقال الدكتور عبدالرحمن العناد إن الهيئة قامت بـ 13643 جولة شملت 28 جهة حكومية، كشفت خلالها على سجلات 888 ألف موظف حكومي, واصفا سجلات الحضور والانصراف لموظفي الدولة من وإلى الدوام الرسمي بسجلات الدولة العباسية "على حد وصفه" .
وأشار إلى أن 80% من شاشات المراقبة والكاميرات المرتبطة بها معطلة في مطار الملك خالد الدولي، متسائلا عن دور الهيئة في الرقابة على الخطوط السعودية.
بدوره، كشف الدكتور خليل البراهيم عن وجود 9782 قضية محفوظة لدى هيئة الرقابة والتحقيق، ولم يتم البت فيها أو اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها.
من جهته، أكد الدكتور عبدالله الدوسري أن عدد موظفي الهيئة لم يتجاوز 900 موظف، موضحا أن العدد غير كاف لمتابعة الجهات الحكومية في الرياض وحدها.

وجه عدد من أعضاء مجلس الشورى أمس انتقادات واسعة لهيئة الرقابة والتحقيق، وذلك خلال مناقشة تقرير هيئة الرقابة والتحقيق. وأشار الدكتور عبدالرحمن العناد إلى أن الهيئة قامت بـ 13643 جولة شملت 28 جهة حكومية، كشفت خلالها على سجلات 888 ألف موظف حكومي. وشدد العناد على ضرورة تطبيق مفهوم الحكومة الإلكترونية وإدخال نظام البصمة في الحضور والانصراف للموظفين.
كما امتد انتقاد العناد إلى وصف سجلات الحضور والانصراف لموظفي الدولة من وإلى الدوام الرسمي بسجلات الدولة العباسية. كما أشار إلى أن 80% من شاشات المراقبة والكاميرات المرتبطة بها معطلة في مطار الملك خالد الدولي، متسائلا عن دور الهيئة في الرقابة على الخطوط السعودية؟. ولماذا قامت بالمراقبة على شركتي سما وناس وهما شركتا قطاع خاص؟. وأضاف أن عمل الهيئة يقتصر على المراقبة على أداء الجهات الحكومية فقط.
فيما كشف الدكتور خليل البراهيم عن وجود 9782 قضية محفوظة لدى هيئة الرقابة والتحقيق، ولم يتم البت فيها أو اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها.

تابع هنـــــــا



المونديال يرفع إقبال السعوديين على المكسرات وتوقعات بزيادة مبيعاتها 80% بعد الامتحانات


نشاط ملحوظ في بيع المكسرات لمشاهدي المونديال

جدة: يمن لقمان

لكل شخص طقوسه في مشاهدة مباريات المونديال، فالبعض يتابعها في المقاهي ليجتمع بأصدقائه، وآخرون يفضلون التركيز فيبقون في المنازل، لكن المكسرات تبدو العامل المشترك الحاضر في كلتا الحالتين، وإن كان بدرجة أشد وأوضح في جلسات المتابعة المنزلية.
وأنعشت مباريات المونديال الحالي مبيعات المكسرات التي تتسيد التسلية بحضور بعض المشروبات الساخنة أو الباردة.
ووفقاً لأحد تجار المكسرات التي تسمى (تسالي) في جدة، فإن الطلب زاد منذ انطلاقة المونديال بشكل وصفه بالـ"التدريجي"، وقال "الطلب ارتفع على المكسرات بنسبة 20% فقط عند أول أيام المونديال وهذا يعود إلى أنه جاء متزامناً مع أيام الامتحانات المدرسية التي أثرت كثيراً هذا العام، لكننا نتوقع زيادة الطلب مع انتهاء الامتحانات والدخول في الأدوار المقبلة في البطولة بنسبة كبيرة قد تصل إلى 80%". ويضيف "زبائننا ينقسمون إلى نصفين، الأول من النساء، والثاني من الشباب والرجال، وأكثر الطلبات على الفصفص المصري، الفول السوداني، الفستق، اللوز، الكاجو، البندق، والمكسرات الصينية، إضافة إلى الحمص الذي يرفع نسبة الذكاء".
وأكدت الدكتورة أميرة عبدالحميد أنه ثبت أن تناول المكسرات بصورة منتظمة يقلل من خطر الوفاة المفاجئة الناتج عن الأزمات والأمراض القلبية‏,‏ بسبب احتوائها علي تركيز عال من حمض ألفا لينولييك الذي يساعد في تنظيم ضربات القلب‏.‏
وأضافت أن تناول المكسرات يقلل من خطر إصابة السيدات بمرض السكر ويخفض نسبة الكولسترول في الدم‏,‏ ويحمي من سرطان القولون. ولكن الأطباء يحذرون منها مطالبين بأن تكون المكسرات بكميات مناسبة دون إسراف، لأن الإسراف قد يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية، وزيادة هذه السعرات قد يزيد الوزن.
وعيب المكسرات أنها لا تلائم البدينين، ولهذا تخشى أم وائل على زوجها الذي أخذ إجازة من عمله ليتفرغ لمتابعة مباريات كأس العالم لكنه كما تقول "تفرغ للمكسرات بأنواعها، وهذه قد تزيد من بدانته، فوزنه الحالي يتجاوز الـ120 كجم، مما قد يعرضه إلى البدانة المفرطة، وقد زاد وزنه ثلاثة كجم منذ الجمعة الماضي، كما قد يتعرض إلى الإصابة بأمراض القلب خاصة أنه يتحمس كثيراً فترتفع عنده درجة ضغط الدم ومستوى السكر". فيما تعاني هيفاء من تنظيف البيت يومياً بصورة شاقة فأولادها لا يكادون يشاهدون مباراة في كأس العالم إلا وينشرون المكسرات في المجلس، كما أنها اكتشفت أن أحدهم يعاني من حساسية مفرطة من المكسرات فاستدعى الأمر حمله إلى المستشفى مما حرمهم تكملة مجريات المباراة.
أما مها التي تهوى كرة القدم، فتقول إنها اشترت كمية متنوعة وكبيرة من المكسرات خاصة الصينية التي تحبها، لكنها أصيبت بانتفاخ في البطن أدى إلى زيارتها إلى طبيب متخصص بالأمراض الباطنة فأمرها بالابتعاد عنها.



المونديال في السعودية.. زوجة تشترط زيارة أهلها أثناء المباريات ومزارع يخدع كفيله

نجران: ظافر آل عقيل

تواصلت المواقف الطريفة وقبول الشروط الأسرية وتقديم الإجازات الاستثنائية للاستمتاع بمباريات المونديال التي تستضيفها جنوب إفريقيا.
وقال محمد اليامي في حديثه لـ "الوطن" إن زوجتـه اشترطت عليه إذا أراد أن يستمتع بمبـاريات كأس العالم أن يذهب بها لأهلهــا يومياً ويعود لأخذهـا بعد نهـاية المباريات، ولشغفه بمتـابعة المباريات وافـق على شـرطـها وتحـمل أعباء هذه المهمة.
وأشار عبدالهادي القحطاني إلى أنه اضطر لأخذ إجازة لمدة شهر من عمله للاستمتاع بمباريات كأس العالم، ولكنه وجد زوجته تشترط عليه بعد أن عرفت بإجازته أن يسافر بها خارج المنطقة للاستمتاع بالسفر والمباريات في نفس الوقت، وبعد عدة محاولات نجح في إقناعها بتأجيل الفكرة حتى بعد نهاية بطولة المونديال.
وفي موقف آخر لا يخلو من الطرافة، اضطر مزارع مصري هو جمعة أحمد، للتحايل على كفيله بأنه مريض ويحتاج للراحة لمدة شهر، ومرت الحيلة على الكفيل السعودي نظراً لكبر سنه، وكل ذلك من أجل متابعة مباريات المونديال.
وقال جمعة "فرصة مشاهدة المباريات لا تأتي إلا كل أربع سنوات، فهل نحرم أنفسنا من الاستمتاع ومشاهدة النجوم الكبار؟".



المملكة تمول مشروع كليات الجامعة اللبنانية

بيروت: الوطن

زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اللبنانية علي عسيري وزيرة المالية ريا الحفار الحسن حيث سلمها خطابا من مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية، يتضمن موافقة الصندوق على تقديم قرض جديد للبنان لتمويل مشروع بناء كليات الجامعة اللبنانية، فرع طرابلس. وشكرت الوزيرة ريا الحسن المملكة على مساعداتها ووقفاتها تجاه لبنان، وطلبت من السفير رفع الشكر والتقدير باسم كل اللبنانيين لخادم الحرمين الشريفين وللحكومة السعودية على كل ما تقدمه للبنان وشعبه.



60٪ من الشباب يرون أن فعاليات السياحة الداخلية غير كافيه

30٪ من السعوديات يفضلن قضاء الإجازة خارج المملكة



التلفريك أحد عوامل الجذب السياحي بالطائف

الرياض: عبدالعزيز العطر

كشفت دراسة حديثة أن 60% من الشباب السعوديين يعتبرون النشاطات والفعاليات السياحية المقامة في مناطق المملكة "ليست كافية"، أو أنها "كافية بدرجة قليلة"، وبينت أن نسبة كبيرة من الشباب القاطنين في المناطق الحدودية يرون أن تلك الفعاليات "ليست كافية" بسبب توجه شباب تلك المناطق لقضاء إجازاتهم خارج المملكة معظم الأوقات، بما في ذلك إجازات نهاية الأسبوع، في الوقت الذي فضل فيه 30% من السعوديات قضاء إجازاتهن السنوية وعطلة الأعياد "خارج المملكة" للتمتع بالحرية في الحركة والتسوق بأقل قدر من الصعوبات والمضايقات.
جاء ذلك ضمن دراسة أعدها مركز "أسبار للدراسات والبحوث والإعلام" بتكليف من الهيئة العامة للسياحة والآثار حملت عنوان "مدى تلبية الفعاليات السياحية لمتطلبات الشباب" شملت 1832 شابا وشابة من مختلف مناطق المملكة للفئة العمرية من 15 إلى 24 سنة.
ولاحظت الدراسة ارتفاع نسب الراغبين في قضاء الإجازات خارج المملكة خلال الإجازات السنوية والأعياد، وخصوصاً من قبل سكان المناطق الحدودية، وجاءت النسب على النحو التالي، المنطقة الشرقية بنسبة 46.2%، فيما جاءت الجوف في المرتبة الثانية بنسبة 35%، بينما كانت نسبة سكان مدينة تبوك 25.5%، في الوقت الذي كانت نسبة سكان الحدود الشمالية الراغبين في السفر للخارج 25%.
وأوضحت الدراسة أن 58.3% من المبحوثين يفضلون قضاء عطلة نهاية الأسبوع "داخل المناطق" التي يقيمون فيها، في المقابل يفضل 28.2% منهم قضاء تلك الإجازة "خارج المناطق" التي يقيمون فيها، بينما لم تتجاوز نسبة الراغبين في قضاء إجازة نهاية الأسبوع خارج المملكة إلا 13.5%، وبينت الدراسة أن معظمهم من سكان المناطق الحدودية والمجاورة لدول أخرى كالبحرين والكويت والإمارات والأردن.



نصيحة للمسافرين بحمل المسكنات ومضادات الحساسية

الدمام: منى الشهري

أوضحت مستشار الأدوية والسموم في مستشفى الملك خالد الجامعي الصيدلانية الأكلينيكية فخر زهير الأيوبي أنه يُفضّل أن يحمل المسافر بعض الأدوية أثناء سفره لأخذ الحيطة، واستحسنت الفكرة التي تلقى رواجاً بين المسافرين السعوديين خاصة المتجهين إلى الخارج ، شريطة أن يتم حفظها بشكل مناسب حتى لا تفسد، محذرة من تناولها دون استشارة طبية . وقالت الأيوبي إن خافضات الحرارة والمسكنات والمضادات من أهم الأدوية التي يمكن للمسافر الاستفادة منها عند الحاجة، مع مراعاة اختلاف الجرعات بحسب العمر، على أن تكفي لمدة 7 أيام. وأوضحت أهمية حمل مضادات الحساسية خاصة عند الذهاب للدول الأوروبية التي يكثر فيها الأراضي الخضراء، مما يسبب الحساسية والسعال، وربما الربو لوجود مواد في الأوراق تتسبب بذلك لعدم تعود الإنسان على تواجدها في محيطه، ويفضل أخذ مضادات الحساسية التي لا تسبب النعاس. وذكرت الأيوبي أن بعض الدول لا تصرف الأدوية وحتى البسيطة منها إلا بوصفة طبية، تستلزم زيارة الطبيب، والزيارة تحتاج إلى رقم تأمين طبي يكبد المسافر مبالغ طائلة، وحمل السائح للأدوية الضرورية يوفر عليه عناء إجراءات الحصول على الأدوية وخاصة في حالات المرض البسيطة كالرشح والزكام. وأوضحت أن الاحتياج للأدوية يكون أقوى في حال وجود أطفال في الرحلة، خاصة عند تعرضهم لالتهابات الحلق، مشيرة إلى أنه يفضل استشارة الطبيب في حال حدوث التهابات ومن ثم إعطاء المضادات الحيوية .
وأضافت الأيوبي أنه يمكن حمل أدوية التسمم الغذائي التي تستخدم في حالات المغص المصاحبة للتسمم، وعلاج الإسهال للبالغين، والمحاليل للأطفال، وشرحت أن بعض النزلات المعوية قد تحدث عن طريق شرب الماء، مشيرة إلى أن المياه المعدنية والمعقمة قد تكون الاختيار السليم. ونصحت باستخدام الليمون الطازج أثناء السفر خاصة عند تناول السلطات، حيث إن مكونات الليمون تعتبر مطهرة، مشيرة إلى أن اختلاف الطقس من مكان لآخر يمكن التغلب عليه بشرب العصائر الحمضية التي تحتوي على فيتامين سي . وعن طريق حفظ الأدوية أثناء السفر ذكرت أنه يمكن حفظ الأدوية في حافظات باردة عند السفر برا، أما عند السفر جواً فإنه يمكن وضع الأدوية في الحقيبة بين الملابس القطنية ، لأن درجة الحرارة لا تكون مرتفعة، ويمكن حمل المسحات الطبية والكحول كمعقم ومراهم الحروق في حال وجود أطفال.



مسك وفل وعنبر ولجان معنية: هذه هي الكارثة
قينان الغامدي


إذا لم تستطع ابتكار أنموذجك الخاص فإن القاعدة الطبيعية للبناء والتطوير أن تبدأ من حيث انتهى الآخرون، وهذه القاعدة تقتضي أن تعرف تجربة الآخرين بسلبياتها وإيجابياتها فتبني على الإيجابيات التي انتهوا إليها متجنبا السلبيات التي وقعوا فيها. سيقول بعضكم الآن هذه بديهية لا تتطلب شرحا ولا توضيحا، وسأقول حسنا معكم حق، فما رأيكم إذا كان هناك من يكرر خطأ فادحا وقع فيه غيره، بل إنه يسير في تكرار الخطأ حذو القذة بالقذة كما فعل المخطئ السابق؟ ستقولون هذا غير معقول، فلعل المخطئ الجديد لا يعرف الخطأ السابق، ويظن أن فعله سليم، وأقول حسنا هل هناك في المملكة من المواطنين والمقيمين من لم يسمع أو يقرأ عن بحيرة المجاري في جدة؟ ستقولون لا أحد، وسأقول أنتم مخطئون فهناك مسؤولون لم يسمعوا عنها أو أنهم سمعوا وظنوها – فعلا – بحيرة مسك، فأرادوا أن يظفروا بكنز مماثل من المسك في مناطقهم.
يوم السبت الماضي كتب الزميل خلف الحربي في عكاظ عن بحيرة مجار جديدة سماها – بحيرة العنبر- في الجوف، وقال إن خطورتها تهدد الأحياء المجاورة لها، وفي نفس العدد من الصحيفة خبر عن بحيرة مجار أخرى سميت – بحيرة الفل – في محافظتي ضمد وصبيا بمنطقة جازان، حيث تتجه صهاريج المجاري لتفريغ حمولاتها في البحيرة على الرغم من توجيه أمير المنطقة الذي يمنع هذا الفعل، والسبب أن اللجان المعنية لم تحدد مواقع بديلة حتى الآن، ويبدو أن اللجان المعنية في جازان والجوف وغيرهما من مناطق المملكة لم تعلم شيئا عن تاريخ بحيرة المجاري التي حملت الاسم الشهير – بحيرة المسك - في جدة التي كان خطرها معروفا منذ سنين، لكن كانت هناك لجان معنية تركت الخطأ ينمو ويتعاظم حتى أصبح خطرا جاثما على قلب العروس إلى أن توفرت له الحلول التي مازال تطبيقها مستمرا. هذه التجربة المريرة التي عاشتها جدة مع بحيرة المجاري اشتهرت وعمت أخبارها القاصي والداني، فما المبرر لتكرارها في مناطق أخرى؟
أسأل وأنا أعرف أنه لا توجد إجابة مقنعة، وأخشى أن يصبح لكل مدينة بحيرة مجار خطرة تتشكل لها لجان معنية لاتعلم عن كوارث البحيرات الأخرى، وتتطلب بعد ذلك ميزانيات مليونية مضاعفة لمعالجتها، وكأننا وبحيرات المجاري من حولنا قوم يستمتعون بروائح وكوارث المجاري.
الكارثة الأكبر أننا لا نستفيد من تجاربنا المحلية في معالجة الأخطاء، ونظل نكرر أخطاء بعضنا وكأننا بحاجة إلى كارثة في كل مدينة لنتلافى الأخطاء، إنها كارثة حقيقية معلنة.



سكن جامعي... فئران وأمراض!

هل يمكن لطالب جامعي أن يبدع بينما يسكن مع مجموعة من الفئران المتطاردة؟!
هذا هو حال طلاب جامعة الملك عبد العزيز بجدة في السكن الجامعي، علاوةً على بعد السكن عن الخدمات. التقرير الذي كتبه: علي بن حاجب، في جريدة "شمس" أبان عن هذه الكارثة الإنسانية، فهي فضلاً عن كونها شرخاً في جسد التعليم العالي، إلا أنها إساءة للإنسان. صارت مساكن الكثير من الجامعات أشبه بمخيمات اللاجئين، ولم تعد الغرف التي يتحارب الطلاب عليها سوى مجموعة من الأعباء والانقطاع التام عن الأجواء الاجتماعية والخدمية والمدنية. يصبح الساكن في هذا المكان غاية في الانقطاع والاحتجاب عن مراسم الحياة العامة.
تأملتُ في مطالب الطلاب، وإذا بها مطالب إنسانية عادية، أحدهم يطلب الإنترنت مبرراً طلبه بأن: "كثيراً من دكاترة الجامعة يعتمدون في تكليف الواجبات على الإنترنت، إضافة إلى البحوث التي نكلف بها في بعض المواد، فنحتاج إلى البحث عن المعلومة، والإنترنت اليوم يعد المصدر الأساسي لنا كطلاب في عملية البحث".
طالب آخر يقول: "هذه المخلفات نتيجة للمباني الجديدة التي أعادوا ترميمها واستحدثوا فيها بعض الأدوات الجديدة، حيث رموا مخلفاتها في ملعب كرة قدم يتوسط السكن، مما جعل المنطقة كلها مقرا للأوساخ وتجمعا للفئران وعند هطول الأمطار أصبحت المنطقة مرتعا لتجمع الناموس بعد أن تكونت بحيرة، مما سبب انتشار بعض الأمراض"!
قلتُ: ولا أدري هل الجامعات وضعت السكن للتعذيب أم للتهيئة والتسهيل؟!
من الضروري إعادة النظر في الكثير من مساكن الطلاب، الكثير منها بات مرتعاً للسموم والأمراض، وأصبحت تشبه الملاجئ، ولم تهيأ تهيئة تامةً. أذكر أن طالباً شكا من عدم وجود مطعم في السكن يمكنه أن يأكل منه، بينما تبعد كل الخدمات عن السكن، وحكى لي أنه يتعشى على البسكويت. ليس بإمكانه أن يستمع إلى الأخبار أو الإذاعة.
إنني أفهم أن السكن ليس للتسلية وأن الطلاب يجب ألا تتاح لهم فرص تحويل السكن إلى "عزبة" ولكن في ذات الوقت لا يمكننا إغفال جانب تهيئة الأجواء العلمية لهم. والذي لا يريد أن يدرس أو يريد أن يرسب حتى لو نزعت عنه كل الملهيات سينام، والذي يريد أن يدرس ولديه همة حتى لو وضعته في وسط جمهور في مدرجات ملعب سيفتح كتابه ويذاكر.
هلاّ التفتم إلى مأساة هؤلاء الطلاب معاشر المسؤولين!



مشكلة البدانة.. احذروا!
خالص جلبي


سألتها: كم عمرك؟ قالت: 24 سنة. هل تدرسين؟ نعم في الجامعة قسم الآداب. هل أنت متزوجة؟ لا .. لم إذن هذا الوزن الزائد؟ قلت ذلك ، وكان وزن الطالبة الجامعية 114 كيلو جراما تماما!
سألت : هل هناك من مقاييس للوزن؟ قلت : هناك طريقة دقيقة يقال لها (BMI= Body Mass Index) مؤشر أو مشعر كتلة الجسم، ولها طريقة رياضية في الحسبة، وهناك طريقة بسيطة غير معقدة تقوم على حذف مئة من الطول فما تبقى يكون تقريبا الوزن الأقرب للصحة! بمعنى أن من كان طولها 160 سم وجب أن لا يزيد وزنها عن 60 كيلوجراما، والرجال أكثر بقليل بسبب الكتلة العضلية!
مع هذا فليس مثل النحافة صحة والصوم عدلا، والأبحاث الحديثة التي جاءت من جامعة وسكونسين التي دامت 17 سنة على القرود كانت عجيبة، وقد نشرتها بالتفصيل في مجلة المجلة قبل أن تتبخر إلى عالم الإلكترون، فيمكن أن أضعها بالتفصيل بين يدي القارئ.
وخلاصة هذا البحث أنهم قسموا القرود إلى قسمين، الأول يأكل ما يشتهي بالكمية التي يشتهيها في الوقت الذي يريد. والفريق الثاني محروم من الطعام إلا بقدر، بسعرات حرارية محدودة أقل من الحاجة اليومية بقليل، فظهر فريقان في النهاية فريق السمان وفريق الجياع، الأول مترهل مريض نصفه ميت، والثاني رشيق نشيط صحيح البدن خال من العلل طويل العمر.
والأعجب كان الكشف عن إنزيم جديد في دم الصائمين. وهذا الكلام ينفعنا حاليا كوننا مقدمين بعد شهرين على شهر رمضان، أقول عثروا على إنزيم أعطوه اسم (السيروتوئين) له خمسة تأثيرات في صيانة البدن والنجاة من أخطاء نسخ الكود الوراثي وترميم الأنسجة وزيادة الأكسدة وما شابه، وكلها عناصر تصب في مصلحة صحة البدن.
هذا الكلام أقوله لأن البدانة التي نواجهها في العيادات لا تصدق، والرفاهية مشكلة، والطعام مصيبة، ومما يروى عن ترف الرومان أنهم احتاروا فيم يفعلون مع الملذات فكانوا يأكلون ويتمتعون كالأنعام ثم يتقيؤون فيخرجون ما أكلوا ليعيدوا الأكل من جديد.. والله يقول وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ، ولكن من يسمع كلام الرحمن فضلا عن تطبيقه..؟ والله يقول وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا.. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول الكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن يأكل في معي واحد. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول بل أجوع وأشبع ، وكان يشد الحجر على بطنه وعمر رضي الله عنه يسمع فرقعة الأمعاء عنده فيقول قرقري ما تقرقرين فوالله ما ذقت السمن حتى تذوقه أمة محمد .. إنها أخلاقيات صعبة لشعب يغرق في وحل الترف والمتعة والرفاهية.. والله يقول ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير..
والخلاصة.. المملكة حاليا فيها أكبر نسبة إصابات حوادث في العالم ، أو لنقل بكلمة أدق على رأس القائمة، وكل يوم يخرج الإنسان إلى الشارع ليكتب وصيته ، فهي ساحات حرب ومعارك.. وحاليا بلغت نسبة مرضى السكر في المملكة درجة الوباء فكل واحد من أربعة أو خمسة مصاب بالبدانة والسكر يضاف لهما المصائب اللاحقة من الضغط والكولسترول والموت البطيء أو السريع أيقاظا للنائمين ونصيحة للمستيقظين..





إنفاق السعوديين على الاتصالات يفوق إنفاقهم على الكهرباء بأكثر من 200 %
مشتركو «المتنقل» يرتفعون إلى 46 مليونا و72 مليار ريال إيراد قطاع الاتصالات سنوياً




الجزيرة - حازم الشرقاوي :

كشف تقرير حديث عن ارتفاع عدد مشتركي الهواتف المتنقلة في المملكة إلى 46 مليون مشترك حتى الربع الأول من 2010، وأوضح التقرير الصادر أمس عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن نسبة الانتشار في الهواتف المتنقلة بالمملكة ارتفعت إلى 178%. وتمثل الاشتراكات مسبقة الدفع الغالبية العظمى بنسبة 86%.

وقال الخبير الاقتصادي طلعت حافظ ل «الجزيرة» إن السوق المحلي ما زال يستوعب أعدادا أكبر من ذلك بكثير مدللا على ذلك بالنمو السكاني البالغ 2.5% سنويا، و60% منه شباب، وأكثر من 45% من السكان أقل من 25 عاما، فضلا عن ملايين الزوار للتجارة والعمرة والحج... وغيرها، مشيرا إلى أن الشخص الواحد في المملكة (مواطن - مقيم) لديه ثلاث شرائح للهاتف المتنقل وأحيانا تصل إلى خمس شرائح، وأكد على أن النمو في قطاع الاتصالات بالمملكة لا يزال في نمو مستمر ويحتاج إلى المزيد من الاستثمارات وقال حافظ: لا شك أن نسبة الانتشار في الهاتف المتنقل مرتفعة، وتمثل ضعف عدد السكان مواطنين ومقيمين، موضحا أن حجم الإيرادات لشركات الاتصالات في المملكة يبلغ 72 مليار ريال سنويا مقارنة ب 23 مليار ريال في قطاع الكهرباء أي بزيادة أكثر من 200% مشيرا إلى أن هذا الإنفاق يتعارض مع مبادئ ترشيد الاستهلاك التي يدعو لها الاقتصاديين، ونادى بها مجلس الوزراء عندما دعا إلى تشكيل لجنة للاستهلاك المرشد في كافة القطاعات سواء كانت الغذاء، الاتصالات، الكهرباء، المياه.... وغيرها وألمح حافظ إلى أن دراسة حديثة ذكرت أن متوسط ما ينفقه الفرد في المملكة على الاتصالات وتقنية المعلومات وأجهزتها واكسسواراتها يصل إلى 40% من دخله السنوي، وتمنى حافظ أن تنفق هذه النسب العالية على أعمال تجارية واستثمارية تدر عائدا إضافيا على دخل الأسرة في المملكة.

وذكر التقرير أن عدد الخطوط العاملة للهاتف الثابت بنهاية الربع الأول بلغ حوالي 4.153 مليون خط، منها حوالي 3.125 مليون خط سكني أي ما يمثل (75%) من إجمالي الخطوط العاملة، وبذلك تبلغ نسبة انتشار الهاتف الثابت بالنسبة للسكان بحدود 16.1% في حين تبلغ نسبة الانتشار للمساكن حوالي 69.5.% .أما بالنسبة للانترنت فقد أكد التقرير أن عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة نما من حوالي مليون مستخدم في 2001م إلى حوالي 10 مليون مستخدم بنهاية 2009م؛ بمتوسط نمو سنوي يقدر بحوالي 36%، وتقدر نسبة انتشار الانترنت حوالي 39% من السكان، وتعزى أسباب النمو إلى زيادة الوعي بفوائد الإنترنت، والنمو في خدمات النطاق العريض، والانخفاض في أسعار أجهزة الحاسب وخدمات الاتصالات والإنترنت. أما فيما يتعلق بخدمات النطاق العريض أوضح التقرير أن عدد المشتركين نما من أقل من 35 ألفاً في 2005 م إلى أكثر من 2.9 مليون اشتراك بنهاية الربع الأول من 2010م، بنسبة نمو 6% عن نهاية 2009م، وبلغ متوسط النمو السنوي التراكمي أكثر من 180% سنوياً خلال الأعوام الثلاثة الماضية.وقد وصلت نسبة انتشار خدمات النطاق العريض بالنسبة للسكان إلى حوالي 11.25%؛ كما بلغت نسبة انتشار النطاق العريض للمساكن في المملكة حوالي 33%، ويلاحظ أن الاشتراكات في خطوط المشتركين الرقمية (DSL) تمثل حوالي 46.5% تقريبا من مجموع الاشتراكات بخدمات النطاق العريض، فيما تمثل الخطوط اللاسلكية الثابتة والاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض أكثر من 52%. ورغم هذا النمو الكبير فما زال هناك فرص نموٍ جيدة في مجال نشر خدمات النطاق العريض في المملكة خلال السنوات القادمة؛ حيث يتوقع أن تزداد وتيرة النمو مع توسع نطاق المنافسة من قبل مقدمي الخدمة وزيادة الطلب على خدمات الانترنت وزيادة الوعي باستخداماته وتطبيقاته مثل التعليم الإلكتروني والحكومة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية وقيام الشركات المرخصة الجديدة بنشر وتوسيع شبكاتها وإطلاق خدمات جديدة للمستخدمين.



خرجت عن الروتين بحضور مدير التربية والتعليم
ثانوية بوادي الدواسر تنحر جملين وتودع خريجيها بالمشالح والعقل




وادي الدواسر -قبلان الحزيمي

في احتفالية خرجت عن الروتين اليومي للمدرسة احتفلت ثانوية بدر بوادي الدواسر بخريجيها طلاب الصف الثالث الثانوي بتوشيحهم بالمشالح والعقل، ونحرت جملين كوليمة دسمة للخريجين، بحضور مدير التربية والتعليم صقر الصقر ومساعده مبارك آل حميضان، وبمشاركة أولياء أمور الطلاب ونخبة من التربويين، وذلك في جو حميمي بين منسوبي المدرسة وطلابها وأولياء أمورهم، كأهل بيت. وجاء الحفل البهي مختلفاً في شكله ومضمونه بقصر الثقافة بوادي الدواسر مساء أمس الأول، وكان للعروض التقنية والحاسوبية ميزة نحو التطوير والتجديد. وفي ختام الحفل كرم مدير التربية والتعليم إدارة المدرسة ومعلميها ، مشيداً بما شاهده من إبداع وتكامل فيما بين إدارة المدرسة وطلابها.



نزهات
مقلوب أم مغلوب ؟!
يوسف المحيميد




أسعار العقارات في الخارج تنخفض مع الأزمة العالمية، وأسعارنا تزداد، أسعار الحديد في الخارج تنخفض بنسبة 15% مثلاً، وسعر الحديد عندنا يزداد بالنسبة ذاتها، أسعار الشعير تنخفض في الخارج وتزداد عندنا، أسعار المواد الغذائية تزداد في الخارج بنسب طفيفة ومقننة، وتزداد عندنا بنسب مجنونة يحددها التاجر أو صاحب السوبر ماركت أو البنغالي بجوار منزلك، فالسكر الذي ازداد بنسبة 100% في غضون ستة أشهر فقط، كان لحكمة هي أن نشرب الشاي بدون سكر لأن هذا أمر صحي جداً، خاصة أننا من أكثر الدول في نسب الإصابة بمرض السكري!

علّمونا في المدرسة الابتدائية أننا دولة تمتلك ثلث مخزون احتياطي النفط في العالم، فانتفخت صدورنا الصغيرة وأوداجنا، وبدأنا نمشي نتبختر بخيلاء، حتى أصبحنا أضحوكة الدول حين نسافر صيفاً بواسطة ديون «الفيزا» و»الأمريكان إكسبريس»، ونوزع الهبات للشعوب التي نسافر إلى بلدانها، لأننا أصحاب نفط، ولأنهم يقولون لنا «حاضر يا أفندم»، ولكننا كبرنا وتعلّمنا في غير المدارس أننا نضم أغنى الأغنياء في العالم، وأن أول خمسين ثرياً لدينا يملكون 549 مليار ريال، وأن الزكاة المفترض دفعها سنويا من هؤلاء تعادل 14 مليار ريال فقط، وأن هذا المبلغ يصيب البنوك بالتخمة، لا صندوق الفقر لدينا فحسب، بل قد يكفي لرفع الفقر عن فقراء العالم العربي والإسلامي!

حين كنّا صغاراً، كنا نسمّي بيوتنا أعمامنا وأخوالنا وجيراننا بأسمائهم، وحين كبرنا اكتشفنا أن هذه البيوت ليست لهم، وليست لنا، ولكنها للمذكورين أعلاه، الأثرياء الذين ننتظر أن يخرجوا زكاتهم كاملة، فقد أخبرتنا الإحصاءات أن 22% فقط من أهلنا هم من يملكون مساكنهم، بينما البقية هم من المستأجرين المغلوبين على أمرهم، والمنتظرين رحمة من السماء تجعلنا من الدول المحظوظة بالأزمات، كي تنخفض الأراضي والعقارات!

ماذا أريد أخيراً، وماذا يريد معي القارئ من هذا الكلام، لا نريد السفر إلى منتجع سويسري ولا إلى الريف الفرنسي أو الإنجليزي، بل حتى لا نريد السفر إلى جنوب البلاد، لا أبها ولا الطائف، فقط نحلم بأن لا نعطش يا مصلحة المياه، وألا نفتح أفواهنا ك»ضبان» هذه الصحراء، يا شركة الكهرباء، نتيجة انقطاع التيار، وتوقف التكييف الصحراوي!

أعرف أنه حلم وطموح كبير، لكن لي الحق بأن أحلم «على كيفي»، أليس كذلك؟



المنشود
وزارة التربية.. الوزارة الجاحدة!
رقية سليمان الهويريني


ربما تقضي المعلمة من عمرها أكثر من ثلاثين عاماً.. وهي تعمل في مهنة التدريس.. تحضر قبل الموظفين بأكثر من ساعة.. وقد تخرج بعدهم بساعات، حيث تدخل ماراثوناً يومياً تكاد معه تنسى أسرتها ونفسها.. بل وحتى شكلها وهندامها.. وحين ينتهي دوامها تخرج من مدرستها.. وكأنها خرجت من ميدان..لا، بل معركة بلا راية! وبلا فوز أو انتصار، وقد تكون بلا نتيجة مأمولة! فإن كانت لديها مناوبة فإنها تبقى في المدرسة، حبيسة بلا قضبان تنتظر خروج آخر طالبة نسيتها أسرتها بدعوى (ما عليها إلا العافية، مكانها آمن مهوب شارع، عندها معلمات مالهن شغل!) وربما تظل حتى بعد صلاة العصر حيث لا يوجد حدٌّ زمني للمناوبة!

لا تستطيع المعلمة أن تتغيَّب بعذر، أو بدونه! لأن هناك منهجاً وخطة وتقييماً وامتحاناتٍ دورية وفصلية ونهائية.. كما أن هناك دفاتر تحتاج متابعة وتصحيحاً، وهناك طابور تتخلله إذاعة صباحية، أو تجهيز ليوم مفتوح تُمارس فيه البيع على الطالبات لتوفير احتياجات المدرسة التي تخلت عنها الوزارة.

فحين تقصر إمكانيات المدرسة عن توفير متطلبات الطالبات الدراسية تجدها تدفع من حسابها الخاص..ابتداءً من أقلام السبورة ودفتر التحضير، وانتهاء بأدوات ودفاتر وأحياناً حقائب لبعض الطالبات المحتاجات! مروراً بتأمين وجبة إفطار لإحدى الطالبات التي حضرت للمدرسة ونسيت وجبتها.. حيث كانت أمها تغط في نوم عميق، بحجة - أيضاً - أن ما عليها إلا العافية، عندها معلمات رواتبهن كرواتب الوزراء! والمؤلم أن بعض المعلمات لم ينلن كامل حقوقهن المالية.. ومع ذلك تجد المعلمة دوماً تراعي وجود تلميذات محتاجات لمساعدات مادية وإنسانية وعاطفية وتربوية!

وبرغم كل هذه الجهود التي تبذلها المعلمة إلا أنها حين تطلب التقاعد المبكر بسبب الإحباطات التي تواجهها في عملها أو التضييق عليها ممن حولها تُقابل بالترحيب والقبول من إدارتها الصغرى والكبرى دون سؤال حنون من أحدٍ عن دوافع ذلك التقاعد أو الهروب القسري!

وبعد أن تتقاعد تدخل دائرة النسيان، فليس هناك تقدير مادي أو معنوي! سواء كانت علاوة سنوية أو تأميناً صحياً لعلاجها من الأمراض التي تكالبت عليها من جراء وظيفتها القاسية أو بسبب تعامل وزارتها الجاحدة.

وما يسري على المعلمة يجري على غيرها في سلك التعليم، مديرة أو وكيلة أو مرشدة طلابية أو مراقبة أو كاتبة، وليست عنهن المشرفات التربويات ببعيدات!

فلماذا هذا الجحود وذلك الخذلان التربوي؟ ولِمَ لا تنهض الوزارة الكبيرة لإيجاد نادٍ تعليمي ثقافي ترفيهي تلتقي فيه المعلمات ومن في حكمهن، يقلِّبن صفحات الأيام، ويسطِّرن مذكرات سنوات العطاء، ويتبادلن الخبرات لعلها تخفف عنهن الذكريات المريرة وقسوة الزمن؟

ألا تستحق المعلمات والمعلمون عموماً أن يُنشأ لهم مستشفى خاص بهم أسوة بالعسكريين وموظفي القطاع الخاص يتابع حالاتهم المرضية ويصرف لهم العلاج اللازم، ويطبطب على ظهورهم ويربت على أكتافهم، ويذكِّرهم بمواعيدهم الصحية.. ولو بمقابل مادي؟

ألا يستحق هؤلاء المعلمون والمعلمات أن تكون لهم جمعية تسعى لتكريمهم والبر بهم ومعايدتهم في المناسبات وإرسال باقات ورود محملة بعبق الامتنان لهم؟! وهم الذين مرت من بين أيديهم وعلى سواعدهم وفوق أكتافهم أرتال من الطلبة تخرجوا مهندسين وأطباء ومحامين وقضاة، بل ملوك وأمراء ووزراء، وبرغم كل ذلك يُواجه المعلمون بالجحود والنكران!

أليس من حق المعلم الذي امتص التعليم رحيق شبابه وتركه نهباً للأمراض وفريسة للأسقام أن يُكرَّم وهو على رأس العمل ويستمر تكريمه ويستلم حقوقه كاملة ويُقبَّل رأسه، ويُشكر؟!



دفق قلم
حوار طريف مع طفل لطيف
عبد الرحمن بن صالح العشماوي




حدثني (ابن السروات) المبجَّل، بأظرفِ حديثٍ غير مؤجَّل، وقد أسرع فيه وعجَّل، حتى تمنَّيتُ لو كان من الحديث المسجَّل، لتسمع الناس بيانه وبلاغته، وتعرف إبداعه وبراعته.

قال حفظه الله من الزَّلَلْ، وعافانا وإياه من الخَطَل، وكفانا شرَّ التجاوز والخَلَل: جلست بعد عصر يومِ غائم، مع ابني الصغير سالم، وهو يقترب من سنِّ السادسة، طِفلٌ ذو ذكاءٍ وفراسة، قد طيَّب الله - له الحمد والشكر - غِراسَه، وثبَّت في تربة الخلق الفاضل أساسَه، فأخذت معه بأطراف الكلام، نتبادَلُ الضِّحكَ والابتسام، ونرسم دوائر الآمال المشرفة والأحلام حتى قلت له قولاً ممزوجاً بالمُزاح، عن المدرسة وأساليب الغدِّو إليها والرَّواح، وأظهرت له بأملي في نجاحه الانشراح، رأيتُه يقطِّب جبينَه، ويقبض بشماله يمينه، ويقول لي والغضب بادٍ على وجهه الصغير، وجسمه يكاد من الانفعال يطير: أرجوك يا أبي الحبيب، لا تذكر لي المدرسة من بعيد ولا قريب، فقد سمعت عنها من الكلام الغريب، والأمر العجيب، ما جعلني أشعر منها بالنفور، وأكره إليها العبور، ولا أُظهر لمن يحدثني عنها السرور.

قال (ابن السروات): فأصابني كلام ابني بالذُّهول، وبقيت بُرْهةً من الوقت لا أدري ماذا أقول، وشعرت أن هول المفاجأة يصول بي ويجول، وبعد أن هدأ بالي، لملمتُ أطراف سُؤالي، وقلت لابني الغالي: عجباً لك أيها الشِّبْلُ البَطَلْ، من أين أتاك هذا الوَجَل؟ ومن شوَّه سمعة المدرسة في خيالك، ورسم لها صورة الليل الحالك، مع أن المدرسة ميدان للتربية والتعليم، ومجال للتقدير والتكريم، وفيها يا بُنَيَّ تنمو العقول، وبمناهجها يتخلَّصُ من الجهل الجَهُول، فالمدرسة يا سالمُ للمنزل رافد، تُجْتَنى فيها الفوائد، وينطلق منها كل عالم وقائد، ومبدعٍ ورائد، انظر إلى إخوتك وأخواتك، وأبناء أعمامك وعماتك، وأخوالك وخالاتك، ممَّن سبقوك في طلب العلم، حتى أصبحوا من أهل المعرفة والفهم؟!

قال ابن السروات: ما كاد ابني يسمع هذه الكلمات، حتى أطلق الزَّفرات تِلْوَ الزفرات، واحمرَّ وجهُه وسالت على خدَّيه العَبَراتْ، فأخذت بيده المرتعشة، وأمام والدته المندهشة، ضَمَمْتُه إلى صدري، وفدَّيتُه بحياتي وعُمري، وأكثرت عليه من البَسْمَلَة، وتلوت عليه بعض آيات القرآن المُنْزَلَة، وأعذته بربِّ الناس، من شرِّ الوسواس الخنَّاس، وبرب الفلق، من شرِّ ما خلق، وقرأت عليه سورة الإخلاص، ففي ذلك بإذن الله الخلاص. وكانت أمُّه تُوَلْوِلُ بالبكاءْ، والعويل، وتقول: يا ويلي هل إلى خلاصٍ من سبيل، هذه عين حاسدٍ أصابت صغيري في الصميم، وأخشى عليه من وقعها الأليم، ألا يتركه حتى يجعله كالرَّميم. قال ابن السروات، فصرخت في وجه زوجتي صرخة الأسَدْ، وقد قام الغضب بي وقَعَدْ، فنظرتْ إليَّ نَظْرةً كالَّلهَبْ، أشعرتني بأنني قد أسأت الأَدبْ، فراجعتُ نفسي في الحال، واعتذرت إليها بأحسن المقالْ، وهي زوجة قد أخضعتني، بصرامتها منذ أن تزوجتني، وقلت لها: يا أمَّ سالم الغاليَةْ، خففي من نظرتك القاسية، واعذريني فقد دهتْني من ابننا داهيَةْ، فهدأت بعد أن رمقتني بنظرة خاطفَةْ وأرجو ألا يكون كهدوء العاصفةْ..

قلت لسالم: مالك أيها الحبيب؟ ولماذا هذا البكاء والوجيبْ. قال لي وهو يُتَعْتِعُ في الكلام: أما علمت يا أبي بما نشرته بعض وسائل الإعلام، عن مزج البنين والبنات، وإسناد تعليمنا إلى المعلِّمات، ولا تسألني يا أبي لماذا غضبت وكيف، فأنا لا أرضى بهذا الحَيْف، ولا يمكن لرجولتي الصغيرة، أنْ تقبل هذه الخطوة المثيرة، ثم سكت قليلاً يغالب بكاءَه، ويضع على وجهه رداءَه، ثم قال: لن أقبل أبداً يا أبي أن أكون تلميذاً لمدرِّسة، مهما كانت مجيدةً متمرِّسَةْ.

قال ابن السرواتْ: فتبادلنا أنا وأمُّه النظرات، وأَتْبَعْناها ببعض البَسَمات، وقلت لسالم وأنا أمسح براحتي رَأْسَه الصغير، ابشر أيُّها الطفل الكبيرْ، سأنقل رأيك إلى وزارة التربية والتعليم، ولن تعدم فيها الحصيف الحكيم، ولا الفَطِنَ الفهيم، الذي يحقِّق أَمَلَك، ويمسح خوفك وَوَجَلَك.

فهدأت بلابلُ الصغير، وتوقَّف عن الشهيق والزفير، فقلت أنا وأمُّه: الحمد لله فهو وليَّ التوفيق والتدبير.

إشارة:

وإذا كانت النفوس كباراً

تعبتْ في مرادها الأَجسَام





« الرياض » تفتح ملف القضية عبر أدلة تنشر لأول مرة ..
«بالوثائق» .. شركات الأدوية تتفنن بالممنوع من خلال شراء الذمم (1/2)


د. خالد مرغلاني

الرياض - فيصل العبدالكريم

كشفت وثائق حصلت عليها « الرياض» عن التلاعب في القطاع الصحي الخاص، والأدوار الخفية التي تقوم بها « بعض « شركات الأدوية لترويج بضائعها عبر تقديم المنافع المادية والعينية للأطباء والصيادلة، دون إي إحساس بالمسؤولية الدينية والاجتماعية والطبية وعلى مدى سنوات طويلة، فضحت من خلالها تلك الوثائق تغير الأساليب والعروض مع استمرار المخالفات الصريحة للنظام الصحي.

وبالرغم من أن تلك الممارسات لا يمكن أن تعمم أو تشكك في نزاهة جميع الأطباء والصيادلة الذين ما زالوا يدينون لشرف المهنة، إلا أن تنافس بعض شركات الأدوية والذي يتبع أحيانا طرقا غير شريفة خصوصا وهم يروجون لأدوية متماثلة طبيا ولكن يسوقونها تجاريا بأساليب ملتوية.

وإن كانت تلك الممارسات المخالفة للأنظمة تعتبر معروفة ومكشوفة، إلا أنها وللمرة الأولى تظهر عبر وثائق ومستندات تكشف نوعاً من الفساد في هذا القطاع والطرق اللا أخلاقية التي يتبعها مسؤولو تلك الشركات لترويج بضائعهم بالتواطؤ مع ممن يفترض بهم مراعاة الله في مرضاهم واحترام شرف واخلاقيات المهنة، وليس التلاعب بأرواح البشر بحثا عن أرباح خاصة ومصالح شخصية، خاصة وأن القوائم شملت كافة التخصصات كطب الأطفال والنساء والولادة والعظام..

تابع هنـــــا



«مونديال جنوب أفريقيا» يسرق الرجال من زوجاتهم ..!


زوج يتابع مباريات المونديال في أحد المقاهي الخاصة بعيداً عن أفراد أسرته

الرياض، تحقيق- عذراء الحسيني

مثلما يَشغل "مونديال كأس العالم" مجالس الرجال، من خلال تبادل الأحاديث حوله، أو متابعة التفاصيل المتجددة عبر وسائل الإعلام، يشغل كذلك المجالس النسائية التي تجتمع فيها السيدات وإن اختلفت الموضوعات، حيث تتبادل الزوجات الشكاوى بسبب عدم توفير أزواجهم لبعض الطلبات المنزلية؛ نظير انشغالهم بمتابعة المباريات؛ بل ربما أدى ذلك من وجهة نظرهن إلى توقف الكثير من الخطط الصيفية، في حين بدت أخريات غير مباليات؛ على اعتبار أن ذلك يعتبر فرصة سانحة للتسوق؛ وقضاء أطول وقت ممكن مع الصديقات دون اعتراض من الزوج؛ أو إبدائه أي نوع من الضجر.

في البداية توقعنا أن تأخذ آراء السيدات منحى عدم الرضا، أو على أقل تقدير اعتراضات بسيطة على أزواجهن الذين تفرغوا لمتابعة أحداث المونديال، متجاهلين الكثير من أمورهم العائلية والأسرية، ولم نكن نتخيل أن يصل الأمر إلى درجة وصفت بها إحدى الزوجات المقهورات كأس العالم ب"الضرة" التي تشاركها اهتمام زوجها.

كابوس مزعج

تقول "العنود القحطاني" معلمة: أشعر أن هذا الكابوس استحوذ كثيراً على اهتمامات زوجي، فهو لا يعود أصلاً من عمله إلا في فترة العصر؛ ثم ذهابه إلى أصدقائه لمتابعة مباريات كأس العالم، وعندما يعود مساء يكمل متابعة البرامج التي تقوم بتحليل المباريات، كما أنه لا يرد على أي عبارة أو موضوع للنقاش، مشيرةً إلى أنها اكتشفت أنه من المتعصبين لكرة القدم وبالذات كأس العالم بدرجة كبيرة؛ وأنه من المشجعين لهذه اللعبة لدرجة أنه خيرني بين أن أذهب أنا وطفلي إلى أهلي حتى ينتهي المونديال، أو أجلس في البيت ولا أُحدث أية مشاكل؛ فهو الآن مشغول بحدث مهم وحدث تاريخي -على حد تعبيره- لا يمكن تجاوزه، مضيفةً: لقد كرهت كرة القدم وكرهت فكرة كأس العالم من أساسها.

حالة طوارئ

وقد يكون من منظور بعض الأزواج أن هذه "المناسبة المونديالية" التي تأتي كل أربع سنوات؛ من الأجدى أن يتفرغ لها الشخص ويخصص جل وقته في متابعتها؛ وهذا ما درج عليه زوج "هند الجهني" الموظفة؛ حيث تقول: استطاع زوجي أن يأخذ إجازة عارضة من العمل؛ لكي يجلس في البيت لمتابعة كأس العالم، وكنت أعتقد أن هذه الإجازة من أجل اختبارات الأبناء، مؤكدةً أن مونديال كأس العالم قد شكل بالنسبة لهم في المنزل "حالة طوارئ" جَند لها زوجها كافة وقته، وأعد لها كل ما هو مستطاع، فقبل الحدث بوقت كاف رتب أجهزته، واشترك لمشاهدة المباريات، ثم قام بتجميع ترتيب المباريات وجدولتها بتوقيت المملكة، ولم يقف الأمر عند ذلك بل حتى مواعيد نومه قام بترتيبها حسب جدول المباريات؛ لدرجة أنني أحسست بأنني أعيش مع "ضرة".

من أجل يومين

شكوى هند لم تكن من الحبس فقط ولكن بسبب كثرة المصروفات التي أنفقها زوجها بسبب المونديال، حيث تقول: أنفق زوجي مبالغ ضخمة؛ لكنه يتهرب من الإجابة عندما أسأله عن التكاليف؛ فقد جهز المجلس بالكثير من أدوات المشاهدة؛ واشترى شاشة تلفزيون ضخمة ثلاثية الأبعاد؛ وجهاز ""DVD لتسجيل المباريات الهامة، فضلاً عن عدد من النظارات الخاصة بالجهاز وغيرها، وكلها أشياء استنزفت قدراً كبيراً من المال من أجل يوم أو اثنين سيحضر فيه الأصدقاء لمشاهدة المباريات لدينا.

ساعدت صديقتي

ويبدو أن هناك بالفعل مبالغة من جانب بعض الأزواج؛ لدرجة خوف الزوجات من افتعال المشاكل بسبب المونديال؛ حيث تقول "أم سعود العرج" ربة منزل: الحمد لله أن زوجي ليس بالشكل الذي أسمع عنه، فهو يشاهد المباريات إن سمحت الظروف، لكن ليس على حساب أي التزام عائلي؛ فهو أصلاً لا يهتم كثيراً بالكرة، مشيرةً إلى أن صديقتها تعاني كثيراً من زوجها؛ فهو "مهووس" بكرة القدم، ويتابع كل المباريات المحلية ومباريات الأندية الأوروبية، وقد عبرت عن خوفها من هذا المونديال؛ على اعتبار أنها أول مرة تصادف كأس العالم؛ فهي متزوجة منذ حوالي 3 أعوام، وتخشى كثيراً من حدوث مشكلات فيما بينهما، لكنني نصحتها أن تتحمل انشغال زوجها عنها، وقلت لها: إن الأمر لا يعدو أكثر من عدة أيام تأتي كل أربع سنوات، ولا داعي لافتعال المشاجرات بسببه، وإذا كانت هذه هواية الزوج وشيئاً يحبه فلا داعي للعناد، وعليها التعامل بذكاء مع الأمر، مضيفةً الزوجة الأكثر ذكاء هي من تستطيع أن تقلب الموقف لصالحها؛ فيمكنها أن تبدي الاهتمام والمتابعة؛ بل وتشارك زوجها مشاهدة بعض المباريات ومناقشته فيها؛ حتى يشعر أنها مهتمة به وتحترم اهتماماته.

ألغى السفر

وأبدت "مرام محمد" انزعاجها من قرار زوجها الرامي إلى حرمانهم من السفر في الاجازة الصيفية؛ فزوجها المولع بمباريات كرة القدم لا يستمتع بالمشاهدة إلا مع أصدقائه، وبالتالي اتخذ قراراً منفرداً بإلغاء سفرة صيف هذا العام؛ مما أصابنا بالاحباط؛ حيث كنا نمني النفس بالسفر إلى بلد آخر لتغيير الأجواء؛ وذلك بعد مرور عام كامل متعب، وكنا نعد العدة لذلك ونخطط لهذه الفترة كما اعتدنا، لكن فجأة وبدون تمهيد وبكل بساطة؛ قرر زوجي إلغاء السفر، وعندما سألته عن السبب؛ أرجع ذلك إلى مباريات كأس العالم التي ستستمر طوال شهر كامل، وعندما قلت له: إن "القنوات الفضائية" متوفرة في كل مكان نذهب إليه ولن تفوته أية مباراة؛ رد بقوله: لكنني اتفقت مع أصدقائي على متابعة المباريات بشكل جماعي في مجالسهم، وأن المشاهدة لن تكون ممتعة إلا بهذا الشكل.



أفق الشمس
شبابنا يتساقط
د.هيا عبد العزيز المنيع


الراصد لحالنا في فترة الامتحانات والفترة التي تسبقها بعدة ايام يلاحظ ارتفاع معدل حوادث السيارات عند فئه الشباب من الطلبة خاصة طلبة المرحلة الثانوية والجامعةه وهم الفئة التي تقود السيارة بنفسها حيث الاستغناء عن السائق لهؤلاء الشباب يكون في المرحلة الثانوية في الغالب...وبرصد نسبه الوفيات من هذه الاعمار نلمس ان هناك مشكلة لابد من التعامل معها وفق منظور وقائي...

الإشكال الاخر الذي يتزايد ايضا قبل الامتحانات بايام هو نشاط تهريب المخدرات ... حيث اعتقاد البعض من الشباب باهمية تلك المنشطات لارتفاع نسبة الاستيعاب مع القدرة على السهر لفترة اطول ... وهي اعتقادات خاطئة ولكن الشباب لايدركون ذلك بل ان بعضهم وقع في مشكلة الادمان من بوابة السهر لطلب العلم...!

تزايد الحوادث ، وارتفاع معدل دخول المخدرات للبلاد في شكل موسمي يتطلبان من الجهات المختصة متابعة الامر باساليب علاجية ووقائية... الاشكال ان الامر يتوقف عند حدود وزارة الداخلية كعادتنا في الشأن الامني وإن كان له مسارات اجتماعية وتربوية....

نعم ارتفاع الحوادث وتزايد نسبة الوفيات ايام الامتحانات وإن كنت للاسف لااملك حاليا احصاءات الا ان استخدام الملاحظة للرصد يعطي مؤشرات لارتفاع نسبتها... والطبيعي هنا ان تقوم وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والرئاسة العامة لرعاية الشباب بدور حيوي في إقرار برامج وقائية للرفع من وعي هؤلاء الشباب بمخاطر السرعة والتسابق فيما بين المجموعات او القيادة مع الشعور بالنوم... ،او التفحيط خاصة بعد الخروج من الامتحانات وهي ظاهرة تستدعي انتشار عيون رجال المرور السري والعلني لأن بعضنا للاسف يحتاج للقوة لحمايته من نفسه...ولعل ممارسة التفحيط في الطرقات داخل المدن وفي الاحياء تؤكد تلك الحقيقة والتي يذهب ضحيتها بالاضافة للمفحط ابرياء لاذنب لهم سوى تواجدهم صدفة في ذلك المكان وتلك الساعة...

المسؤولية لاتتوقف على الجهات الرسمية بل على الاسرة ايضا دور كبير في مواجهة المشكلة بالرقابة ومتابعة الابناء وملاحظة التغيرات التي تطرأ عليهم في تلك الفترة ومواجهتها بكل قوة بل والإبلاغ عن مصادر التمويل إن وجدت لأن تلك السموم تتحول من محفز للدراسة الى مرض وانحراف سلوكي متى ما تمكنت من جسم وعقل المتعاطي...

أتصور أن المشهد المخيف والمصاحب لفترة الامتحانات في تزايد المهربين للمخدرات من مواطنين ومقيمين مع ارتفاع نسبة وفيات الحوادث من الشباب في نفس الفترة يفرض علينا مواجهة الواقع بكل جدية لأن الضحية شبابنا ومستقبل وطننا ...

إنها ظاهرة تستدعي المواجهة بكل قوة...



صور ذهنية
أزعجنا هاالإعلان !
د. فهد الطياش


خاطبتني ابنتى ذات التسعة اعوام وهي تشاهد إحدى قنوات التلفزيون بقولها " ازعجنا هاالإعلان , ليه ما أحد يشتري منهم ويريحنا " . وهذا الظن لدى هذه الصغيرة التي يزعجها ترديد الإعلان وتظن انه لسلعة واحدة فقط . فما بالنا إذا تردد الإعلان في برنامج مميز لدى الجمهور المستهدف بشراء السلعة ؟ اعتقد ان حسابات الربح والخسارة ستكون مهمة للمعلن . واقع الحال يشير الى قلة الدراسات العلمية التي توضح الصورة اكثر وتساعد المعلن والوسيلة معا على فهم الجمهور وعدم فقدانه او تناقص اهتمامه . ومع علمنا بإن كتابة مثل هذا المقال تعتبر من التعدي على الاعلان الذي هو من حرمات صناعة الإعلام فهو المورد العذب الذي تستقيم به هذه الصناعة ماديا , ولكن في ما يبدو أن صناعة الإعلان لم تهتم بشرائح المجتمع وثقافة المتلقي ، فالإبداع الاعلاني لا يعنى أن رسالته تصلح للتكرار على المشاهد وستؤدي التأثير المطلوب , بل على النقيض تماما ربما تولد الملل لدى المشاهد والقارئ . وهنا لست ادري كيف ستكون خارطة البرامج وتوزيع الإعلانات في شهر رمضان المقبل؟ ففي هذا الشهر الكريم تتسابق الشركات المنتجة على البرامج المميزة ولا نسمع عن التميز الاعلاني المصاحب لهذه البرامج ومعايير الجودة لدى القنوات الفضائية . لو تتبعنا ما يثار في الصحافة عن البرامج والإعلان التجاري نجد انه يتلمس بعض الجوانب الثقافية الى حد ما ولكن لا يساند هذا الطرح دراسات إعلامية علمية جادة , والسبب ان هذا النوع من الدراسات هو دراسات ادارية يستفيد منها المعلن والوسيلة وليس المجتمع بشكل مباشر وعادة تقوم بها الجامعات ومراكز الابحاث المتخصصة. وهنا ندرك أن الجامعات لا يمكن ان تصرف على دراسات لا يستفيد منها المجتمع مباشرة ولذا على الوسائل الاعلامية والشركات المعلنة ان تدفع تكاليف هذه الدراسات وقبل أن تظهر موجات " خلها تصدي " واخواتها . يضاف الى ذلك ان صناعة الإعلان لم تستوطن بعد وتحتاج الى شيء من عمليات التوطين الثقافي إن كانت الشركات والوسائل فعليا تهتم بالجمهور المحلي المستهدف . وهذا بالطبع لا يلغى وجود بدايات إبداعية محلية في مجالات الاعلان المختلفة , ولكنها قطرات في بحر من الابداع المستورد الذي لا يؤسس الى صناعة اعلانية محلية او حتى فتح فرص وظيفية للشباب في مجالات الاعلان المختلفة.والأدهى من هذا وذاك أن صناعة الإعلان كنز كبير من الأموال المتدفقة في نهر الوطن ولا يشرب المواطن منه سوى قطرات " كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول". بل في وسائلها محمول . ارجو أن لا يستغرب مني اهل صناعة الاعلان هذه الصراحة التي لم تنتج لنا جيلا مبدعا خلال اكثر من عقدين من الزمان . لقد حان الوقت لتأسيس صناعة اعلانية وطنية نقول لها "امطري حيث شئتِ ". وأنا هنا بالمناسبة لا ادعو لضيق الافق باسم المحلية وإنما تمكين الوطني لمنافسة المستورد , وفي سوق الأفكار المبدعة ستطرد العملة الوطنية الجيدة تلك العملات الفاسدة او البعيدة ثقافيا.والسبب يعود لقدرة الجمهور على الفرز السليم , ولن تقف طفلة في عمر ابنتي لتقول " اشترِ سلعتهم التي ازعجتنا " , فالجمهور اصبح اكثر وعيا واكثر دقة في الانتقاء ولكن صوته غير مسموع في الإعلام ذي الاتجاه الواحد . هذا الصوت إذا ابدع في رفض المنتجات فسيدفع الثمن التاجر الذي يدفع قيمة الاعلان ولايدفع ثمن معرفة رأي المستهدف بالإعلان . فدراسة الأثر والاختراق لازالت بعيدة عن مفردات التجار لأن القائم على صناعة الإعلان نيابة عنهم قد غيبها بطريقة المعلومات المفتعلة او المصنعة خصيصا لتشنيف أذني التاجر وقدرته الذوقية في رسالته الاعلانية . صح النوم فالعيال كبرت وهذا ما لمسته من ابنتي وغيرها من ابناء الجيل الجديد .



لا تكن في المركز الأول
يوسف القبلان


هذه دعوة لحياة بسيطة غير معقدة بعيدة عن القلق. دعوة لأن تكون إنساناً عادياً لا يشعر بالتوتر من أجل التفوق على الآخرين.

ريتشارد ماكدونالد يضع تلك الدعوة في كتاب بعنوان (العادات السبع السيئة للناس غير المؤثرين) ويقول في التقديم إن العالم حافل بالناس المشهورين الذين يفترض بهم أن يكونوا (كاملين )، ويفترض بنا أن نكون مثلهم.

وهكذا نتعرف من خلال تلك المقدمة إلى طبيعة هذا الكتاب الذي يسمح للقارئ لأنْ يكون في الصف الثاني.

كتاب للإنسان العادي الذي لا يريد أن يكون شعره أنيقاً، وسيارته فخمة وملابسه مهندمة وجدوله منظم بالمواعيد.

لذلك يطرح المؤلف العادات السبع التالية على شكل نصائح:

ارم مفكرتك اليومية.

قل الحقيقة دائما.

كن نفسك.

لاتقل "لا " أبداً.

عش للأمس.

اتبع قلبك.

لتكن لك ميزانية ذات أثر رجعي.

لاشك أن الحياة الحديثة بكل تعقيداتها ومادياتها ومظاهرها هي التي دفعت بهذا الكاتب لإعداد هذا الكتاب، حيث يجد الإنسان نفسه محاصراً بالصحف، والمجلات، والقنوات التلفزيونية، وفيها الكثير من المقالات والإعلانات التي ترشده كيف يلبس أفضل؟ وكيف ينقص وزنه؟ وكيف .... إلخ.

ثم يتساءل الكاتب باستنكار:

ولكن ماذا لو كنت أريد أن أكون انساناً عادياً؟ ماذا لو أردت أن أكون فوضوياً؟ ماذا لو قررت أن أذهب لصيد السمك بدلاً من المكتب؟

ويستمر في طرح الأسئلة الاستنكارية التي ترفض الحياة المادية المعقدة وحياة المظاهر والبحث عن المثالية أو الكمال، ويصل به الأمر إلى وصف كتابه بأنه يعطي القارئ الرخصة لأن يكون غير ناجح، أن يكون سميناً، أن يأكل لحماً ويشعر بالسعادة، أي أنه كتاب للإنسان العادي البعيد عن القلق.

هذا الإنسان العادي المستهدف في الكتاب لن يستجيب للإعلانات التي تخاطبه كل يوم عن أسنانه، وملابسه، ورائحة فمه، وملاحقة أحدث التقنيات والخدمات المتعلقة بهاتفه أو كمبيوتره، ولن يقلق أو يشعر بالخجل من اصدقائه إذا لم يحصل على آخر موديل من الهواتف أو السيارات أو غيرها أو لم يحصل على الدرجة الأفضل في الاختبارات المدرسية.

وهكذا يتعرض الإنسان للضغوط التي تطالبه بالكمال، فهو إن حصل على القبول للدراسة في معهد متخصص قيل له (لكن صديقك أو قريبك فلان قبل في الجامعة) وإن حقق النجاح قيل له (ولكن زميلك حقق المركز الأول).

وأختم مقال اليوم بالتوقف عند العادة الرابعة التي ينصح بها مؤلف هذا الكتاب وهي (لا تقل لا ابداً) حيث يحاول تطبيقها في ميدان التربية في التعامل مع الأطفال، ورغم انني لا اتفق مع هذا المبدأ الا أنني اسطر إعجابي بأفكار ايجابية أجدها مؤثرة في تربية الأطفال ومن أهمها عدم تكوين انطباع سلبي عن الطفل وترسيخه على شخصيته ؛ فالطفل ليس فوضوياً لكنه قد يفعل اشياء فوضوية والطفل ليس مخرباً لكنه قد يمارس بعض الأشياء التخريبية.

والطفل ليس عنيفاً فهو مسالم وقد يفعل بعض الأشياء العنيفة.

وحيث دخلنا في القضايا التربوية فلعلنا نعود لهذا الكتاب في مقال آخر إن شاء الله.







































اخر تعديل كان بواسطة » S.SAM في يوم » 15/06/2010 عند الساعة » 05:10 AM
  #2  
قديم 15/06/2010, 03:55 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الكلاسيكي
عضو مجلس إدارة الموقع الرسمي
تاريخ التسجيل: 06/04/2003
المكان: دنـيــآي ~
مشاركات: 18,711
اهلاً وسهلاً بك رسام الاحاسيس .. يسعد صباحك وصباح الجميع ..

اشكرك ع الحضور الصباحي المميز .. والمجهود الجميل ..

لاعدمنا حضورك .. وتقبل احترامي وتقديري ..

دمت بخير
  #3  
قديم 15/06/2010, 03:55 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الزعيم سام6
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 13/07/2005
مشاركات: 30,199
يعطيك العافيه على المتابعه وننتظر باقي الأخبار ..
  #4  
قديم 15/06/2010, 04:18 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Meme
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 03/08/2008
المكان: بيتي
مشاركات: 8,476
شكرا لك رسام ع الاخبار والمجهود المميز ..

اول سيارة سعودية < من الان اعرفوا انها بالتشليح مدري المعارض .. هع

< اخر اختبار لي اليوم .. دعواتكم ..

^^ يقولون النتايج الاربعاء هذا بس ماظنتي جامعتنا تسويها هع

اختكم .. ميمي
  #5  
قديم 15/06/2010, 05:05 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ التفاحة الهلالية
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 12/09/2009
مشاركات: 5,350
الله يعطيك العافيه

على الاخبار
  #6  
قديم 15/06/2010, 05:09 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 27/08/2005
المكان: شَرقيٍه../ يآخلف عومري ~
مشاركات: 2,960
يعافيكم ربي ع الاخبار
لاخلا ولاعدم
  #7  
قديم 15/06/2010, 06:19 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالـ9ـي
BlackBerry User
تاريخ التسجيل: 14/07/2005
المكان: الهلال فوزه جدل ، ( خسارته حدث ) ، تفاصيله محور اهتمام ..
مشاركات: 8,176
,

يعطيك العافية عالأخبار /

.
  #8  
قديم 15/06/2010, 06:41 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ **الـــــــــواوا**
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 31/10/2006
المكان: وهل لي غير المـديـــنـــة موطناً ؟
مشاركات: 3,313
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة R سام الاحاسيـ S

المملكة تمول مشروع كليات الجامعة اللبنانية

بيروت: الوطن

زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اللبنانية علي عسيري وزيرة المالية ريا الحفار الحسن حيث سلمها خطابا من مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية، يتضمن موافقة الصندوق على تقديم قرض جديد للبنان لتمويل مشروع بناء كليات الجامعة اللبنانية، فرع طرابلس. وشكرت الوزيرة ريا الحسن المملكة على مساعداتها ووقفاتها تجاه لبنان، وطلبت من السفير رفع الشكر والتقدير باسم كل اللبنانيين لخادم الحرمين الشريفين وللحكومة السعودية على كل ما تقدمه للبنان وشعبه.



هآآآآذا اللي ضيعنا فلوسنا رآآيحه للمسيح ليتها رآآيحة لفقراء إفريقيا كان أهون

لكن يجيب الله مطر يابن الحلال.

رسام الآحاسيس يعطيك ألف عافية ماقصرت ليتك ماذكرت الخبر هاذا بس
  #9  
قديم 15/06/2010, 07:52 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 19/12/2009
المكان: ما بين الزلفي والرياض
مشاركات: 302
R سام الاحاسيـ S

ما شاء الله ابداع بكل مكان


بالتوفيق للجميع بالاختبارات
  #10  
قديم 15/06/2010, 09:12 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الرامـي
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/05/2010
مشاركات: 2,228
مشكور على الاخبـــــــــــــــــــار
  #11  
قديم 15/06/2010, 12:41 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ḾŎĤǍṀẠḊ
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 15/11/2007
المكان: هنآك ^_^ !
مشاركات: 4,403



عواافي رسام
جهد منتاااز منكـ يالغالي
  #12  
قديم 15/06/2010, 04:11 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الهلالي دائماً
مشرف منتدى الجمهور الهلالي
تاريخ التسجيل: 20/01/2002
المكان: وسط المعمعه
مشاركات: 12,893
الله يعطيك العافية اخوي سامي ق1
جهد كبير واخبار مميزة ..
شكرا لك حبيبي .. وما قصرت
وترى ذاك الموضوع متواصل فيه مع بو وليد
وان شاء الله مع الاجازة نبدا فيه
دمت بحفظ الله ,,,
  #13  
قديم 15/06/2010, 05:13 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 23/12/2006
المكان: المجلس العام
مشاركات: 2,495
هلا والله رسام حبي ..
يسعد مساك وكل الحبايب ..



وينك يادوق فليد تشوف هالخبر ..




كاركتير في الصميم ..

يعطيك ربي الف عافية على الاخبار والمجهود ,,
  #14  
قديم 15/06/2010, 08:27 PM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 17/11/2009
مشاركات: 28
مجــهود رائــع
يعطيـــك العـــافيه
ســامي
  #15  
قديم 16/06/2010, 12:10 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 18/10/2002
مشاركات: 7,078
الف شكر
والله يعطيكم العافيه
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:47 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube