‏مدخل
]
الحمد لك إلهي اوجدت الموت رحمة بنا وبي الارض

لفظة انفاسه
وغمضة عينه
وتوقف قلبه عن النبض
وتوقف جسده عن الحركة
وقيل عنه انه قد فاارق الحياة
وتعالت الاصواات من حوله

... بعد المووت ...
جردوه من مالابسه ...غسلوه
ولفوه بشرشف ابيض او مايسمى بالكفن

حملوه الي تلك المقابر
الهدوء يعم المكآان
ولايسمع الا عبارات حزينه

وماذا بعد هاذا ..؟؟

حفرة ضيقة ..

ظلمة داامسه ..

غربة موحشة ..

وسؤاااال ..

واما جنه او نااار



ماذا اعتدنا لهذا اليوم ؟؟

عائشين في دنيآانا
نظن ان عمرنا مديد
ولن نمر بهاذي المرااحل الا بعد سنواات طويلة



الموتى ناس كانوا بيننا
رحلوا عنا
دمعة اعيننا .. وحزنت قلوبنا .. واستمرت حياتنا

فالشمس تشرق .. والأيام تتولى .. والزمن لن يوقف بعد

القبور لناس بالامس كانو احيااء .. .. وهاهم تحت التراب .. ..
كلهم سأوسيه .. .. لافرق بين غني وفقير .. ..

.. فكر ثم فكر في يوم تكون انت صاحب هذا القبر ..
اهلك وذويك .. .. يبكون عليك
``وانت في عالم اخر ``

فكر فيما يواجهك من اسئله .. ..فكر في دار الاخرة .. ..
فكر في عملك الصالح .. .. فكر في ملك الموت .. ..
فكر في يوم لاينفع لا مال ولا بنون .. .. جميع ماتاخذة من دنياك هو عملك .. ..
فاختر اي الاعمال تاخذ معك ..

‏مخرج
]

فرشي الترااب يضمني وهو غطائي
حول الرمآال تلفني بل من ورائي
واللحد يحكي ظلمة فيها ابتلائي
والنور خط كتابه وأنسي لقائي
والأهل اين حناانهم بااعوا وفائي
والصحب أين جموعهم تركوا أخائي
والمال أين هناؤه صار ورائي
والأسم أين بريقة بين الثناء
هذي نهاية حالي ''فرشي الترااب''
والحب ودع شوقة وبكى رثائي
والدمع جف مسيرة بعد البكاء
والكون ضاق بوسعه ''ضاقت فضائي''
فاللحد صار بجثتي أرضي سمائي
هذي نهاية حالي ''فرشي الترااب''
والخوف يملأ غربتي .. والحزن دائي
أرجوا الثبات وانه قسما دوائي
والرب ادعو مخلصا انت رجائي
ابغي إلهي جنه فيها هنائي

تحيتي