كتب الزميل محمد الكثيري يرحمه الله كثيرا في عالم الصحافه وحينما استضافه الزميل مساعد الخميس في برنامجه المثير خيمه الجنادريه كان الزميل حينها يتحدث وقسمات الوجع والضيم تبدو على وجهه البرئ ان الصحافه احيانا جحودا في جحود يرحل عنا محمد الكثيري يرحمه الله وترك لنا الكثير من الذكريات او ربما هي الدروس في عالمنا الصحفي الجنوني لقد كتب الكثيري كثيرا عن الهلال وكتب عن الرياضه واحتفل بطريقته بالمبدعين الصحفيين الذي قدمهم للساحه في اجمل الصور يرحمه الله والهلاليين وبعد رحيله لم يفعلوا سوى تكرار عبارات الحزن والعزاء الم يكن بمقدور ادارة الهلال ان تكرم هذا الاسم او على الاقل اقامة دورة رمضانيه تحمل اسمه ؟؟ ام انه سيظل اسما في ذاكرة النسيان والجحود في عالمنا الصحفي الجحود وعدم تقدير المبدعيين والمتميزين اصبح عالم الكل فيه يبحث عن الشهره والاضواء اما في الواقع ان المخلصين والمبدعين مصيرهم الاهمال وعدم الوفاء ؟؟يرحل عنا الكثيري يرحمه الله كما رحل بعض من فرسان الصحافه الرياضيه واتذكر الزميل فيصل الزهراني يرحمه الله او الذين ابتعدوا عن العمل الصحفي كالزميل مبارك الدوسري رئيس القسم الرياضي بجريدة اليوم سابقا واعرف ان الوسط الصحفي (العفن)احيانا لن يخلوا من المؤامرات والمكائد تجاه الناجحين والمبدعين ةالا اننا سنعلم جيدا ان الفاشلين وحدهم هم الذين ينالون من كل ناجح والادله كثيره والشواهد اكثر‍‍‍‍‍‍ عزائي على وسطنا الصحفي (الموبوء)


ناصر غالب القحطاني
صحفي