03/06/2010, 08:58 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 31/07/2007 المكان: 아시아의 리더
مشاركات: 4,314
| |
د. حافظ المدلج يصف فيصل عبد الهادي بحبيب الرياضيين ويقول لـ (خارج الميدان): طلاب الجامعة مارسوا معي (العنترية).. ومع ذلك فأنا لا أظلمهم!! د. حافظ المدلج يصف فيصل عبد الهادي بحبيب الرياضيين ويقول لـ (خارج الميدان):
طلاب الجامعة مارسوا معي (العنترية).. ومع ذلك فأنا لا أظلمهم!! إعداد: أحمد العجلان (خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم د. حافظ المدلج عضو اتحاد الكرة: - من أنت؟
أنا حافظ المدلج.. مواطن سعودي يتمنى خدمة بلده بكل ما يملك * حكمتك في الحياة؟
- أن تصل متأخراً.. خير من ألا تصل. - الدكتوراه التي تحملها في أي مجال؟
- حصلت عليها من جامعة ميدلسكس بلندن.. وذلك في مجال صناعة القرار. - كيف هي سياستك مع طلابك في الجامعة؟
- هم طلاب اليوم وصنَّاع القرار في الغد.. أوصل لهم رسائل بأهمية العمل.. وأن لا يكتفوا بالنقد.. وأن يطوروا من أنفسهم ويساعدوا البلد على النهضة. - أطرف مواقفك مع طلابك؟
- في السنوات الأولى لي في التدريس مارس معي اثنان من الطلبة دور (العنترية) حيث كانوا يعتقدون أنني أحد الطلاب عندما أردت الدخول معهم للمصعد فرفضوا بطريقة غريبة.. لكنني رضخت لهم وعندما دخلت قاعة المحاضرات وجدتهم أمامي كطلاب عندي.. وقد ظهر عليهم آثار الخجل لأنهم كانوا يعتقدون أني طالب مثلهم.. ولكنهم فيما بعد كانوا من أفضل الطلبة لديَّ. -كم طالباً ظلمت؟
- ضحك وقال.. إن شاء الله أنني لم أظلم أحداً ولكن لو حصل ذلك فهو ليس بسببي ولكنه قد يكون بسبب مشترك بأن لا يضع الطالب البحث المطلوب في المكان المحدد أو شيء من هذا القبيل.. لكنني في النهاية أعدل من الموقف وأصحح الوضع.. وبالتالي أتحاشى قدر ما أستطيع ظلم الطلاب. - هل ترى بأننا نتبع الطرق الصحيحة في تدريس الطلاب؟
- هناك مواد لا تتحمل التطوير وهي مواد تلقين ولكن المواد القابلة للتطوير فيوجد لها في جامعة الإمام طرق حديثة للتدريس من خلال السبورة الذكية.. ولكن إن كان لدي ملاحظة على التدريس في الجامعات فهو أنني أتمنى بأن يكون هناك تطبيق عملي مستمر من خلال الشركات. - يبدو لي أنك تعيش أزمة وقت فأنت محاضر في الجامعة.. وعضو في اتحاد الكرة.. ومسئول في أكثر من موقع رياضي.. ولديك (بزنس).. وتعمل إعلامياً رياضياً؟
- في البداية أنا لا يوجد لدي (بزنس).. ويا ليت يكون لدي.. وكل ما لدي هو عمل استشارات فقط.. أما معاناتي مع الوقت فهي صحيحة.. ولكنني أحب أن أشكر من خلال (الجزيرة) جامعة الإمام التي تتفهم وضعي بحيث يكون الجدول المعتمد لدي مناسباً ولا يتعارض مع ارتباطاتي.. وآخر مواقف الجامعة الإيجابية هو تقديم اختبارات المواد التي أدرسها لأني سأذهب لجنوب إفريقيا.. فأنا عضو في اللجنة المنظمة. - بهذه الطريقة لا تستطيع أن تنجز أعمالك؟
- يُقال بأنه إذا أردت أن تنجز عملاً فأعطه للشخص المشغول!! - في المنزل كيف يبدو حافظ مع أبنائه وزوجته؟
- المشاغل التي تحدثنا عنها قد ألقت بظلالها على منزلي.. حيث إنني (منفصل) حالياً.. ولكني في حياتي لا يوجد لدي أهم من ابنيّ راكان ومشعل.. وأنت تتحدث لي الآن وأنا خارج من مدرسة مشعل حيث حضرت مباراة كرة قدم يلعب فيها مشعل.. ولا أبالغ إن قلت لك بأن مَن في مدرسة أبنائي يعرفونني بشكل كبير لكثرة ترددي على المدرسة لمعرفة كافة أحوال أبنائي. - ما هو الكتاب الذي تقرأ فيه حالياً؟
- أقرأ كتاب اسمه (الكرة والعدو).. ويتحدث عن علاقة السياسة بكرة القدم.. وكيف أن الرياضة تسببت في السلام بين الشعوب.. كما أنها أيضاً سببت الحروب بين الدول.. وفي بداية قراءتي للكتاب المترجم كانت فيه أخطاء كبيرة حيث كان المترجم يتعامل مع كلمة (فان) بأنها مروحة.. وهي التي تعني أيضاً جماهير.. وكان كل حديثه عن الجماهير بأنهم (مراوح).. الأمر الذي دفعني لشراء الكتاب باللغة الإنجليزية وقرأته. - كيف تبدو علاقتك بالسفر؟
- علاقة وثيقة.. وهو جزء من عملي.. أنا خلال عام 2010م لم أؤد صلاة الجمعة في الرياض سوى مرتين بسبب سفري المتواصل. * ما هو نوع سيارتك؟
- معي جيب بورش وأول سيارة قدتها حصلت عليها من الوالد بأمر من جدتي وهي من نوع نيسان وكنت حينها في المرحلة المتوسطة. - هل تهتم في الموضة؟
- متابع جيد للموضة.. وأهتم كثيراً في صناعة الاسم.. أو ما يُسمى بالبراند.. فهو فن تسويق خطير ولا سيما أن الناس تشتري أشياء بثمن غالٍ بسبب الاسم. - أي الماركات تفضل؟
- أميل لروبيرتو كفالي في الملابس (الكجول).. وبوس في الملابس الرسمية.. وكذلك آرماني ماركة تعجبني. - إذا كنت جائعاً.. هل تبادر للمطبخ وتطبخ؟
- أي إنسان عاش في الغربة يستطيع أن يطبخ.. فأنا عشت في الغربة عشر سنوات بين أمريكا وبريطانيا وكنت أطبخ بمهارة وأتذكر موقفاً يرتبط بالطبخ.. حيث كنت مع والدي والعائلة في رحلة لأبها قبل سنوات طويلة.. ودعانا عبد الله عسيري (الله يذكره بالخير) لوليمة.. ولكن دعوته كانت بأننا نحن من يقوم بالطبخ حيث لم تكن عائلته موجودة.. وأتذكر أن والدتي في سيارة أخرى.. وتأخر وصولها الأمر الذي اضطرني لطبخ ذبيحة كاملة.. فكان لدي أخطاء كوارثية حتى وصلت الوالدة.. وأصلحت ما يمكن إصلاحه ولكن في النهاية الطعام كان قابلاً للأكل. -أكلتك المفضلة؟
- في الشتاء أحب (الفريك).. وكذلك أحب الأكلة الحائلية (كبيبة).. ولكن لا يحصل لي أن آكلها متى ما شئت فهي تعتمد على العلاقات مع أهل حائل. - شخصية اجتماعية تحبها؟
- الدكتور طارق السويدان وغازي القصيبي حلمت كثيراً بأن أكون مثل أحدهما.. ويعجبني في السويدان أن تفوقه وعلمه الديني لم يمنعه من تطوير نفسه في علوم أخرى. - متى آخر مرة بكيت؟
- أنا دمعتي قريبة مرة.. وهناك فرق بين بكاء الحزن ونزول الدموع لأمور عاطفية.. فمثلاً اليوم بكيت أو بالأصح دمعت عيناي.. وأنا أشاهد ابني مشعل يسجل هدفاً في مباراة بالمدرسة وزملاؤه يركضون له ليباركوا له ويفرحوا معه. - ومتى ضحكت؟
- الآن معك فقد ضحكت أثناء أكثر من سؤال. - كيف تبدو علاقتك بالنت؟
- إلى حد ما مدمن.. ولا أستطيع أن أعيش بعيداً عن الإيميل ومتابعة الصحف الإنجليزية.. ومع الآي فون والبلاك بيري باتت متابعتي للنت لحظة بلحظة. - هل لديك صفحة على الفيس بوك؟
- نعم ويوجد بها أكثر من 1000 شخص والمشترك رقم 1000 كان بالصدفة حبيب الرياضيين أمين عام اتحاد الكرة فيصل عبد الهادي. -هل تعطي الصفحة جزءاً من وقتك وتتواصل مع معجبيك؟
- أنا مقصر معهم.. ولكنني أخلق الوقت من أجلهم.. ويوجد على الصفحة إدارة مشرفة.. وأنا أشكرهم كثيراً على مجهوداتهم.. وهذي من نِعم الله عز وجل أن سخَّر لي من يقوم بأعمالي.. وهم من يلح عليَّ أحياناً بأن أتواصل مع أصدقائي على الفيس بوك. - هل مللت من الحوار؟
- لا عادي! - كلمتك الأخيرة؟
- أشكرك شخصياً.. وأشكر جريدة الجزيرة.. فالإعلامي الرياضي يبحث دائماً عن الخبر ويلح عليه.. في هذه المقابلة أبعدتنا كثيراً عن الجانب الرياضي.. وهذا أمر ممتع لي.. وأتمنى أن يكون كذلك للقراء الكرام. |