السيناريوهات المحتملة في المجموعة السادسة





لم يكن بطل العالم المنتخب الإيطالي يتصور أنه سيدخل الجولة الثالثة وهو غير مؤهل بعد، ذلك لأنه يشارك نيوزيلندا حاليا في المركز الثاني بعد تعادلهما اليوم بنتيجة 1-1 بينما تتصدر باراجواي الترتيب بأربع نقاط بعد فوزها اليوم على سلوفاكيا 2-0. تفصل ثلاث نقاط بين المنتخبات الاربعة التي تضمها هذه المجموعة، لكن التأهل يبقى متاحاً للجميع، وبالتالي فان الفوز هو الخيار الوحيد لجميع المنتخبات بإستثناء باراجواي التي يكفيها التعادل.

نظرة عامة

1- باراجواي، 4 نقاط، +2، سجل ثلاثة أهداف
2- إيطاليا، نقطتان، 0، سجل هدفين
3- نيوزيلندا، نقطتان، 0، سجل هدفين
4- سلوفاكيا، نقطة واحدة، -2، سجل هدف واحد

المباريات القادمةسلوفاكيا – إيطاليا، 24 يونيو/حزيران، جوهانسبرج (إليس بارك)، الساعة 16:00
باراجواي – نيوزيلندا، 24 يونيو/حزيران، بولوكواني، الساعة 16:00

ما هي معايير التأهل؟حسب لائحة كأس العالم FIFA 2010، يتحدّد ترتيب كل منتخب في كل مجموعة حسب المعايير التالية:

1- أكبر عدد من النقاط المحصل عليها بعد خوض جميع مباريات المجموعة؛
2- فارق الأهداف خلال جميع مباريات المجموعة؛
3- أكبر عدد من الأهداف المسجلة خلال جميع مباريات المجموعة؛

وعلى ضوء هذه المعايير، وفي حال تقاسم منتخبين أو أكثر نفس المركز، سيتحدد الترتيب حسب المعايير التالية:

1- أكبر عدد من النقاط المحصل عليها في مباريات المجموعة بين المنتخبات المعنية؛
2- فارق الأهداف الخاص بمباريات المجموعة بالنسبة للمنتخبات المعنية؛
3- أكبر عدد من الأهداف المسجلة خلال جميع مباريات المجموعة بين المنتخبات المعنية؛
4- سحب قرعة تحت إشراف اللجنة المنظمة FIFA.

السيناريوهات المحتملة

- اذا فازت او تعادلت باراجواي مع نيوزيلندا، ستضمن بلوغها دور ال16
- اذا فازت باراجواي ستضمن صدارة المجموعة، واذا تعادلت، ستنهي الدور الاول في الصدارة ايضاً شرط عدم فوز إيطاليا على سلوفاكيا.
- اذا تعادلت باراجواي، وفازت إيطاليا، يتحدد المركز الأول بفارق الاهداف
- اذا فازت إيطاليا على سلوفاكيا، تضمن تأهلها. اذا تعادلت تستطيع ان تبلغ الدور الثاني شرط عدم فوز نيوزيلندا على باراجواي، علما أن هذا الامر سيتحدد بفارق الاهداف، في حال تعادلت نيوزيلندا.
- اذا تغلبت نيوزيلندا على باراجواي، تضمن تأهلها. اذا تعادلت تستطيع التأهل إذا إنتهت مباراة إيطاليا وسلوفاكيا بالتعادل، وسيكون فارق الاهداف حاسما في تحديد هوية المتأهل.
- اذا فازت سلوفاكيا على إيطاليا، تضمن التأهل شرط عدم فوز نيوزيلندا، واذا فازت سلوفاكيا، وفازت نيوزيلندا على باراجواي، ستتعادل سلوفاكيا وباراجواي بأربع نقاط لكل منهما وسيحدد فارق الاهداف هوية المتأهل منهما.

زامبروتا يلوم الفرص الضائعة على التعادل المخيب أمام نيوزيلندا





أكد مدافع المنتخب الإيطالي جيانلوكا زامبروتا أن منتخب بلاده خلق العديد من الفرص أمام نيوزيلندا لكنه لم يحسن استغلالها.

وأضاف أحد أفضل لاعبي إيطاليا في المباراة في تصريحات للقناة الرابعة الإيطالية "لقد لعبنا مباراة جيدة، لكننا تلقينا هدفاً من الفرصة الوحيدة الحقيقية لمنافسنا".

وتابع "تماماً كما حدث أمام الباراجواي.. تلقينا هدفاً من كرة ميتة تقريباً. لقد قدمنا كل ما عندنا لنفوز بالمباراة، لكن كل الفرص التي صنعناها لم نستغلها".

المصدر

.نيوزيلاندا تفرض التعادل على أبطال العالم





تعادل المنتخب الإيطالى إيجابيا بهدف لمثله مع منتخب نيوزيلاندا ، فى اللقاء الذى أقيم اليوم على ملعب مبومبيلا بمدينة نيلسبروت الجنوب إفريقية ، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة السادسة لبطولة كأس العالم.

بدء اللقاء بهجوم قوى من جانب المنتخب النيوزيلاندى الذى بدت عليه ثقة كبيرة ، ورغبة أكبر فى الفوز باللقاء.

وسجل اللاعب سمليتز هدفاً مبكراً لصالح نيوزيلاندا فى الدقيقة 6 من هجمة سريعة ومنظمة ، ليربك حسابات مارشيلو ليبى الباحث عن النقاط الثلاثة بقوة بعد تعادله المخيب للأمال أمام البارغواى فى الجولة الأولى.

كثف المنتخب الإيطالى هجومه بحثاً عن هدف التعادل وكاد مونتليفو أن يعدل الأوضاع فى الدقيقة 23 من تصويبة صاروخية من خارج المنطقة إصطدمت بالقائم الأيمن لمرمى نيوزيلاندا.

واستعاد الأتزورى الأمل مرة أخرى فى الدقيقة 28 بعد أن أدرك ياكوينتا التعادل للطليان من ركلة جزاء مستحقة.

استفاق لاعبو الأتزورى بعد هدف التعادل ،ونوعوا من هجومهم فى العمق وعلى الأطراف أملاً فى خطف هدف التقدم.

ولكن العاصفة الإيطالية فشلت فى هز شباك نيوزيلاندا مرة أخرى خلال الشوط الأول.

ومع بداية الشوط الثانى حاول المنتخب النيوزيلاندى فرض سيطرته مجدداً على الأمور و بادل المنتخب الإيطالى الهجمات بقوة و ظهرت عليه رغبة كبيرة فى تسجيل هدف التقدم.

و إعتمد المنتخب الإيطالى على الكرات الثابتة وتقدم المدافعين ، وكاد نجم يوفنتوس جورجيو كيلينى من تسجيل هدف الأتزورى الثانى فى الدقيقة 81 بعد أن إستقبل ركنية برأسة ولكنها غالطت المرمى لتضيع فرصة محققة على المنتخب الإيطالى.

وكثف المنتخب النيوزيلاندى من دفاعاتة فى الدقائق الأخيرة لضمان الحفاظ على التعادل ، والخروج من المباراة بنقطة ثمينة قد تعزز من حظوظه فى الصعود للدور الثانى من البطولة.

المصدر

الاهداف داخل المصدر..

مارتشيلو ليبي: أخرجت سيموني بيبي لأنه لم يُنفذ ما طلبته منه، واللاعب يرد: مستواي لم يكن سيئًا





يبدو أن تعادل المنتخب الإيطالي مع نظيره النيوزلندي بنتيجة 1-1 سيُنتج بعض المشاكل في معسكر الآدزوري في جنوب أفريقيا، حيث كانت الأولى هي عدم الاتفاق بين المدرب مارتشيلو ليبي ولاعب الوسط سيموني بيبي حول قرار الأول اخراج الثاني بعد الشوط الأول من اللقاء.

ليبي تحدث خلال المؤتمر الصحفي عن ذلك التغيير مُعللًا إياه بعدم تنفيذ بيبي لما طُلب منه ومضيفًا:

"بيبي فعل أمورًا مختلفة عما طلبته من ولهذا قمت بتغييره، هو لم يكن عقابًا له ولكني حاولت اضافة قدرات مختلفة في الفريق لأننا كنا نلعب أمام منتخب لم يخرج من وسط ملعبه"

اللاعب من جانبه أوضح عدم موافقته على حديث مدربه مؤكدًا أنه لعب بمستوى جيد خلال الشوط الأول، ومضيفًا:

"سأتحدث عن الأمر مع المدرب غدًا وأمام الفريق ولكن ليس أمام وسائل الإعلام لأني أعتقد أن تلك الأمور يجب أن تناقش خلف الأبواب المغلقة، أشعر أني لعبت بشكلٍ جيد وحاولت القيام بواجبي لكن إن أراد المدرب إضافة شيء مختلف للفريق بعد الشوط الأول فهو قراره إذن والمهم أن يستفيد الفريق ككل"

"بالتأكيد كل لاعب يريد اللعب طوال الوقت ولكن هذا ليس ممكنًا، سأتحدث عن الأمر مع المدرب غدًا ولكنه يبقى هو صاحب القرار وصاحب قرار ما يُدلي به من تصريحات لوسائل الإعلام وأنا سأرى المباراة غدًا وأقيم الوضع، لكني أكرر أني أعتقد أنني لم ألعب بشكلٍ سيء ولكن ربما أنتم ترون أشياء مختلفة على أرض الملعب"

أخيرًا أوضح لاعب أودينيزي المنتقل حديثًا لليوفنتوس أن ما حدث ليس بالكارثة وأن المنتخب الإيطالي دائمًا ما يدخل المباريات للفوز لكنه ينجح أحيانًا ويفشل أحيانًا أخرى.

المصدر

دومينيكو كريشيتو: كان يجب أن نلعب الكرة على الأرض





يعتقد الجناح الأيسر للمنتخب الإيطالي دومينيكو كريشيتو أن زملاءه كان يجب عليهم تبادل التمريرات على الأرض عوضًا عن إرسال الكرات العرضية في منطقة جزاء المنتخب النيوزيلندي، و ذلك بعد التعادل المُخيب للأدزوري مع منافسيهم.

حيث قال لقناة سكاي سبورت "اليوم كنَّا نفتقر لبعض الحِدَّة و كل فرصنا كانت من مسافات بعيدة. نحتاج للعمل على هذا الأمر، لأننا نمتلك مهاجمين ممتازين و فقط يحتاجون لكسر ذلك الجمود من أجل البدء في تمزيق شباك المنافسين."

"إنها نتيجة تُثقل كاهلنا و تؤثر على ثقتنا، لأن إيطاليا كان يجب أن تهزم نيوزيلندا. الآن تنتظرنا مباراة صعبة يجب الفوز بها على حساب سلوفاكيا و علينا أن نتعامل معها بالشكل المناسب."

أبرز ما شهده اللقاء من جانب المنتخب الإيطالي كانت ركلة الجزاء التس سجَّل منها فينتشينزو ياكوينتا هدف التعاد للأدزوري، إضافة إلى تسديدة ريكَّاردو مونتوليفو التي ارتطمت بالقائم.

و قد تابع كريشيتو الحديث عن فشل فريقه في تحقيق الفوز قائلًا "لا أعلم ما هو سبب هذا الأمر، لكن نيوزيلندا دافعت بشكل جيد للغاية. كان يجب علينا أن نلعب الكرة على الأرض و أن نصنع المزيد من الفرص بتلك الطريقة، لكن في المُقابل كان الحارس يتحكم في جميع الكرات العرضية."

المنتخب الإيطالي سيتوجب عليه تحقيق الفوز على المنتخب السلوفاكي لضمان الوصول إلى الدور الثاني، إلا أن هذا الأمر لا يضمن لهم صدارة المجموعة التي يبدو المنتخب الباراجوياني أقرب لها، مما يعني أن الأدزوري قد يُواجهون المنتخب الهولندي متصدر المجموعة الخامسة.

و قد علَّق كريشيتو قائلًا "بعد دور المجموعات ستكون هناك المباريات الإقصائية و نحن نعلم أنه لا يمكننا ارتكاب المزيد من الأخطاء. الآن سنُركز على سلوفاكيا ثم سننظر للأمام."

المصدر

انزاجي : ايطاليا ستفوز بالمونديال





يثق المهاجم المخضرم بيبو انزاجي في قدرة المنتخب الايطالي علي الفوز بكاس العالم الحالية المقامة في جنوب افريقيا علي الرغم من النتائج المخيبة للفريق الايطالي في اللقائات الودية التي سبقت المونديال ، بالاضافة للتعادل المخيب الذي حققة الفريق الازرق في اولي لقائاتة بالمونديال بالتعادل بصعوبة بالغة امام البارجواي 1-1 ، وقال انزاجي لصحيفة كوريري ديلو سبورت : " المباراة الاولي في المونديال دائما ما تكون صعبة ، والفوز فيها مهم ، ولكن التعادل لا يعني ان نفقد الامل ، ايطاليا لديها لاعبين مميزين للغاية و قادرين علي تقديم الكثير في هذة البطولة ، لقاء نيوزيلاندا سيكون هام للغاية ،والحصول علي نقاطة الثلاث هو التحدي الاهم خلال الفترة القادمة لان بدون الفوز سيكون التأهل للدور الثاني صعباً للغاية


المصدر

مارتشيلو ليبي: أخرجت سيموني بيبي لأنه لم يُنفذ ما طلبته منه، واللاعب يرد: مستواي لم يكن سيئًا





يبدو أن تعادل المنتخب الإيطالي مع نظيره النيوزلندي بنتيجة 1-1 سيُنتج بعض المشاكل في معسكر الآدزوري في جنوب أفريقيا، حيث كانت الأولى هي عدم الاتفاق بين المدرب مارتشيلو ليبي ولاعب الوسط سيموني بيبي حول قرار الأول اخراج الثاني بعد الشوط الأول من اللقاء.

ليبي تحدث خلال المؤتمر الصحفي عن ذلك التغيير مُعللًا إياه بعدم تنفيذ بيبي لما طُلب منه ومضيفًا:

"بيبي فعل أمورًا مختلفة عما طلبته من ولهذا قمت بتغييره، هو لم يكن عقابًا له ولكني حاولت اضافة قدرات مختلفة في الفريق لأننا كنا نلعب أمام منتخب لم يخرج من وسط ملعبه"

اللاعب من جانبه أوضح عدم موافقته على حديث مدربه مؤكدًا أنه لعب بمستوى جيد خلال الشوط الأول، ومضيفًا:

"سأتحدث عن الأمر مع المدرب غدًا وأمام الفريق ولكن ليس أمام وسائل الإعلام لأني أعتقد أن تلك الأمور يجب أن تناقش خلف الأبواب المغلقة، أشعر أني لعبت بشكلٍ جيد وحاولت القيام بواجبي لكن إن أراد المدرب إضافة شيء مختلف للفريق بعد الشوط الأول فهو قراره إذن والمهم أن يستفيد الفريق ككل"

"بالتأكيد كل لاعب يريد اللعب طوال الوقت ولكن هذا ليس ممكنًا، سأتحدث عن الأمر مع المدرب غدًا ولكنه يبقى هو صاحب القرار وصاحب قرار ما يُدلي به من تصريحات لوسائل الإعلام وأنا سأرى المباراة غدًا وأقيم الوضع، لكني أكرر أني أعتقد أنني لم ألعب بشكلٍ سيء ولكن ربما أنتم ترون أشياء مختلفة على أرض الملعب"

أخيرًا أوضح لاعب أودينيزي المنتقل حديثًا لليوفنتوس أن ما حدث ليس بالكارثة وأن المنتخب الإيطالي دائمًا ما يدخل المباريات للفوز لكنه ينجح أحيانًا ويفشل أحيانًا أخرى.

المصدر

كانافارو يلمح الى تقصير مهاجمى ايطاليا





كسر المدافع الايطالى فابيو كانافارو لاعب اهلى دبى الاماراتى صمته ، ودافع عن نفسه امام الاتهامات التى وجهتها الصحف الايطالية له و لزملائة من القدامى و كبار السن فى المنتخب الايطالى.

و بسؤاله عن العقم التهديفى فى المنتخب الإيطالى أجاب كانافارو " أنا مدافع ! ، لا دخل لى بإحراز الأهداف ،هذه وظيفة المهاجمين واحياناً لاعبى الوسط".

وتابع " هذه المشكلة لا تخصنى على الاطلاق ، كون المنتخب غير قادر على تسجيل الاهداف فإن ذلك يعنى ان هناك تقصير فى خط الهجوم وليس فى خط الدفاع".

وإختتم كانافارو " الصحافة فى ايطاليا تهاجنى وتهاجم العديد من لاعبى جيل 2006 الفائز بالمونديال ، ولكنهم يغفلون أننا نبذل مجهودات خرافية من أجل تحقيق انجاز جديد فى هذه البطولة ، وعليهم أن يساندونا الأن".

المصدر

اوروبا القديمة تحتضر في المونديال !





انظروا ما يحدث: أسبانيا خسرت ، فرنسا خسرت ، ألمانيا خسرت". تمثل معارف هوجو شافيز بكرة القدم لغزا ، لكن الرئيس الفنزويلي أرسى للجدل: هل كرة القدم في "أوروبا القديمة" تعاني الانكماش الاقتصادي الذي تعيشه القارة العجوز؟
ذلك الجدل الذي قد يصبح بلا معنى اعتبارا من غد الأحد ، عندما تسعى إيطاليا إلى تعويض تعادلها في مباراتها الأولى أمام باراجواي 1/1 وهي تواجه نيوزيلاندا ، أو بعد غد الاثنين ، إذا ما نجحت أسبانيا في استعادة هيبتها كما تتمنى أمام هندوراس المتواضعة
لكن شافيز ماهر للغاية في استغلال الفرص التي تسنح له. ففي كل الأحوال ، تعاني أسبانيا من مشكلات في قطاع العمل ، وألمانيا تبنت أكبر إجراءات تقشف طيلة فترة ما بعد الحرب ، وفرنسا غير قادرة على الخروج من الانكماش ، وإيطاليا عبارة عن فوضى سياسية ، وإنجلترا قلصت هي الأخرى حجم الإنفاق. وفي الصيف الأوروبي ، يمثل المونديال مجرد متعة للهرب من الواقع المؤلم
وقال شافيز ، الذي يعرف كثيرا عن رياضة البيسبول ، في كلمة تلفزيونية أمس الجمعة "مسكينة أوروبا ، الاقتصاد يغرق ، وحتى في الرياضة تغرق أوروبا"
فهل تغرق الكرة في أوروبا القديمة حقا؟ من المبكر الإجابة بنعم. ربما كان الأصح أن هناك قوى أخرى تظهر ، شيء ظهر في مقاومة السويسريين أمام أسبانيا بطلة أوروبا ، وفي الأداء الجيد الذي قدمته سلوفينيا الدولة الصغيرة ، مرورا بصربيا المنظمة
وبينما يعيش ممثلو الأدوار الثانية لحظات تألقهم ، هناك كبار مثل فرنسا وإنجلترا وألمانيا وأسبانيا وإيطاليا يعانون. فقط هولندا وجدت لها طريقها ، رغم أنها لا تزال بعيدة عن مستواها
ويبدو أن مسألة فرنسا ، التي تعادلت في مباراة وخسرت في أخرى ولم تسجل أي هدف ، لن تحل في هذا المونديال. ويعرف مشجعو منتخب "الديوك" أنه مع وجود ريمون دومينيك في مقعد المدير الفني فهم أقرب للتدهور عنهم إلى إثارة الدهشة كما فعلوا قبل أربعة أعوام بتأهلهم إلى المباراة النهائية
لكن الفريق تجاوز أكثر التوقعات تشاؤما. فحتى زين الدين زيدان ، الرجل الذي حمل فرنسا إلى نهائي ألمانيا عام 2006 قبل أن يدمر كل شيء بعدها بنطحة تاريخية ، خلت من قلبه الرحمة تجاه دومينيك: "إنه ليس مدربا ، إنه منتق للاعبين"
أما نيكولا أنيلكا فكان أقل أدبا وقال لمدربه في وجهه "يا ابن العاهرة" بين شوطي المباراة التي خسرها الفريق أمام المكسيك 2/ صفر ليتم إبعاده من الفريق
وتعتبر إنجلترا حالة أخرى تستحق الدراسة: فقد وصلت إلى المونديال كأحد المنتخبات الأقوى في التصفيات ، حيث سجلت فيها أهدافا بالجملة ، والآن قد تخرج من الدور الأول في سابقة لم تحدث لها منذ بطولة السويد عام 1958
بل إنها كانت تتمتع إلى جانب ذلك كله بوجود فابيو كابيللو كمدير فني وثقل واين روني ، المهاجم المتعطش لإحراز الأهداف
وبعد مباراتين حصل فيهما الفريق بالكاد على نقطتين ، باتت العصبية واضحة على روني مساء أمس الجمعة ، عندما توجه صوب كاميرات التليفزيون عقب التعادل مع الجزائر وصرخ: "أمر لطيف أن تتعرض للتقريع من جانب جماهيرك
منتهى الوفاء"
ومع أزمة في حراسة المرمى ومواجهات مع الجماهير ، ربما لم تسع الكلمات فرانز بيكينباور حول الإنجليز عندما كتب في مقاله الحصري لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قبل أيام أن إنجلترا عادت إلى "عصرها السيء السابق" حيث اعتمدت على "التسديد والجري". ففي الحقيقة ، لم يتغير أي شيء في المباراة الثانية
وماذا عن ألمانيا؟ تلك حالة انفصام في الشخصية. فقد أبرقت وأرعدت وفازت 4/ صفر في مباراتها الأولى على أستراليا ، التي لم تكن تشبه في شيء ذلك المنتخب الذي قاده الهولندي جوس هيدينك في مونديال ألمانيا عام 2006
لذلك ، عندما واجهت منافسا صعبا مثل صربيا ، خسرت ألمانيا صفر /1 وطرد كلوزه وأهدرت ضربة جزاء. والآن بات عليها أن تسعى لإنقاذ مستقبلها في البطولة يوم الأربعاء المقبل أمام غانا ، في المجموعة الرابعة التي تبدو كل الاحتمالات قائمة فيها
وتملك أسبانيا توقعات أفضل. فرغم الهزيمة المفاجئة في مباراة الافتتاح أمام سويسرا صفر /1 ، فإن أبناء المدير الفني فيسنتي دل بوسكي سيسعون إلى تحقيق فوز كبير بعد غد الاثنين على هندوراس قبل تحديد الأمور أمام شيلي. ولو تجاوزوا العصبية التي شابتهم خلال مباراتهم الأولى لربما نجحوا في غلق بئر الانتقادات التي حفرت في أسبانيا بالفعل
وكان من الممكن لإيطاليا بطلة العالم التي أصابها الهرم ويعاني حارسها جانلويجي بوفون من الإصابة أن تخسر بكل يسر أمام باراجواي ، لكنها تعادلت ويبقى مستقبلها مفتوحا
ولن ينفي تراجع الكبار أنه مونديال شحيح في إمتاعه ، وكل احتمالاته مفتوحة حتى غير المنطقية منها ، مثل أن تكون نقطة القوة الرئيسية للبرازيل في خط دفاعها حتى أنها تحسد الأرجنتين على تألق هجومها

المصدر

دي روسي: شيء واحد أكيد .. ضروري أن نتحسن وإلا سنودع البطولة ، ومواجهتنا لهولندا ستكون ممتعة





بدا دانيل دي روسي خائب الأمل في حديثه السريع للقناة الرابعة الإيطالية بعد تعادل منتخب بلاده إيطاليا مع نظيره النيوزيلندي بهدف لكل فريق.

دي روسي أكد أن الفريق وضعيته سيئة في الوقت الحالي مضيفاً "شيء واحد أكيد. لابد أن نتحسن فوراً وإلا لن يكون بمقدورنا التأهل للدور الثاني".

وتابع "رغم أن الوضعية سيئة إلا أنه في نفس الوقت، إلا أنك تعرف أن لك فرصة واحدة وهي الفوز وعدم التفكير في خيارات أخرى".

وعن الإحتمالية الكبيرة لمواجهة المنتخب الهولندي بسبب الفرصة الكبيرة للباراجواي لتصدر المجموعة قال "ستكون مباراة ممتعة عندما تواجه فريق كهولندا، لكن لابد من التفكير في مباراة سلوفاكيا قبل التفكير في ذلك".

وأنهى حديثه قائلاً "أمضينا المباراة كاملة في نصف ملعبهم، لكننا للمرة الثانية نتلقى هدفاً من كرة ثابتة لكن الشيء الواضح أننا نفتقد شيئاً ما في الثلث الأخير.. ليس فقط بالنسبة للمهاجمين بل للكل".

المصدر

ريكاردو مونتوليفو: لا مشاكل في الهجوم، لكن على لاعبي خط الوسط أن يُهاجموا





بعدما حقق المنتخب الإيطالي تعادلًا مُخيبًا مع المنتخب النيوزيلندي بهدف لمثله، أعرب متوسط ميدان المنتخب الإيطالي ريكَّاردو مونتوليفو عن استيائه من الهدف المُبكر الذي تلقاه المنتخب الإيطالي في الدقيقة السابعة من عمر اللقاء.

حيث صرَّح لقناة سكاي سبورت بعد المباراة "مرة أخرى نتلقى الهدف الأول من الفرصة الأولى و الخطأ الأول. لكننا استطعنا بعد ذلك التعادل و فعلنا كل شيء لتحقيق الفوز، لكن ذلك لم يحدث."

مونتوليفو طالب زملاءه في خط الوسط أيضًا بمساندة الهجوم، و ذلك بعد الفشل في استغلال العديد من الفرص و تحقيق الفوز الذي كان قريبًا في عدة مناسبات على مدار المباراة.

حيث أضاف "لا أعتقد أننا نواجه مشاكل في الهجوم أو في عقلية اللاعبين. ربما نحن بحاجة للعمل على الاختراقات من الخلف لفتح المساحات لدى الخصوم. يجب على خط الوسط أن يُهاجم و يُسدد."

المنتخب الإيطالي يحتل حاليًا المركز الثاني بالتساوي مع نيوزيلندا بنقطتين، بفارق نقطتين عم الباراجواي صاحب المركز الأول في المجموعة السادسة، مما يُحتم على الأدزوري الفوز على سلوفاكيا في المباراة القادمة.

و قد تابع مونتوليفو "الآن علينا أن نفوز بمباراتنا يوم الخميس ضد سلوفاكيا. يجب أن نفعل كل شيء ممكن للوصول إلى الدور الثاني، و آمل أن نُسجل الكثير من الأهداف و نُظهر تحسنًا واضحًا في أدائنا."

يُذكر أن المنتخب الإيطالي في حال أنهى المجموعة في المركز الثاني قد يصطدم بالمنتخب الهولندي المُتألق و الذي ضمن مكانه في ثمن النهائي مع تصدره للمجموعة الخامسة.

المصدر

ليبي مازال هادئاً: أملك ثقة في هذه المجموعة وسنهزم سلوفاكيا





لم يفقد مارتشيلو ليبي مدرب المنتخب الإيطالي هدوءه رغم تعادل فريقه الثاني على التوالي وأمام نيوزيلندا المغمورة بهدف لكل فريق.

ليبي أكد أن في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة أن فريقه سيطر على المباراة وكان قادراً على العودة في النتيجة بعد تأخره مثلما حدث أمام الباراجواي.

لكنه استطرد قائلاً "لابد أن نقوم بعمل أكبر في الهجوم. لا أظن أنها مشكلة في الأسلوب، لكن ينبغي علينا أن نكون أكثر تأثيراً وفعالية. لا ألوم اللاعبين ولا حماسهم، الأمر فقط أنهم يعلمون أنه بإمكانهم اللعب أفضل من ذلك".

ورداً على سؤال من أحد الصحفيين النوزيلنديين حول ركلة الجزاء التي احتسبت لدي روسي قال "لقد رأيت لاعبكم رقم 14 (فالون) يضرب لاعبي إيطاليا 8 مرات بالكوع، بجانب أن البعض يقول إن هدفكم من تسلل".

أما عن أندريا بيرلو وموقفه قال ليبي "إنه لاعب كبير، لكن لسوء الحظ لا يمكنني أن أعرف إن كان يستطيع اللعب يوم الخميس أم لا".

المصدر