مساء الخيراااات للزعماء
اتمنى لكم مقدما اجازة صيفية سعيده
وخالية من المكدرات
احببت ان نتوقف عند لغة الارقام واحب ايضا ان تكون هى صفة ملازمة لانتقاداتنا ومطالبنا
قبل كل شى بعطيكم احصائية سبق وان كتبتها سابقا
بعد الدور الاول من الدورى الممتاز زين
وبعدها بنكمل

اولا :

اهداف الهلال تم تقاسمها على الشوطين ففى

الشوط الاول 11 هدف

الشوط الثانى 13 هدف

الاهداف التى سجلت فى مرمى الهلال

الشوط الاول هدفين

الشوط الثانى 4 اهداف ( علما انها فى الثلث الاخير من الشوط الثانى ) ومن هنا

استنتج ان هناك ضعف فى التركيز فى اخر المباراة ويسببه ضعف نوعا ما فى اللياقة

اضف الى ذلك ان اللاعبين يركنون الى نتيجه المباراة بحكم ان المباراة انتهت وليس الى صافرة حكم المباراة

الحل :

زيادة الجرعات اللياقية للدفاع والمحور وايضا زيادة الجرعات النفسية لعكس واقع ان المباراة تنتهى بصافرة المباراة وفى قانون كرة القدم تسجيل الاهداف متاح طوال المباراة ومن الممكن قلب النتيجه

بغض النظر عن كمية الاهداف



ثانيا :

صناعة الاهداف يتصدر السويدى ويلهامسون برصيد 7 أهداف كانت له اللمسة قبل الاخيره

فهو صانع فريد للاهداف ويجب ان يوجد البديل له فى حالة تعرضه للايقاف 0



ثالثا :

طريقة تسجيل الاهداف

هذه الاحصائيات من موقع


سجل النادى 24 هدف منها هدفان فقط بالرأس

الحل:

توجد مشكلة فى الاستفادة من الالعاب الهوائية فى منطقة الثمانية عشرة فيجب ان يتم زيادة التركيز على

ضربات الزاوية والفاولات الجانبية وزيادة جرعات ضربات الراس وكيفية تسديدها

وموقع تمركز اللاعبين ووضع خطط كتداخل اللاعبين اثناء تنفيذ الفاول او ضربة الزاوية


وقفة اخرى مفتوحه

للمرشدى دور فى ايقاف هجمات الخصم تدرون كيف
عندما تلعب الكرة عالية من الحارس او الدفاع
يكون المرشدى متربص للكرة فقبل ان تزل وتلامس الارض
يكون لها بالمرصاد فتكون من هجمه علينا الى هجمه لنا ونتملك الكرة وهذه صفة
اعتقد انها جوهرية فى قلب الدفاع او المحور
وايضا فى الجهة الاخرى دائما ما نخسر كرة حارس الهلال او الدفاع بعدم تملك الكرة
واستقبالها من قبل المهاجمين او الوسط المتقدم وهذه ايضا نقطه يجب ان يتنبه لها
واعتقد ان لياسر القحطانى يجب ان يكون دور اكبر لاننسى تحامله على الاصابه
فى الكتف ولعبه موسم كامل فيجب التركيز على هذه النقطتين الجوهريتين
ولربما نرجع لاحدى المباريات لنرى ان كانت ملاحظة ام لا
ومرحبا مقدما بكل الاراء

ففى التعامل مع لغة الارقام يتوصل الجهاز الفنى لتسديد الثغرات ليكتمل الهلال بدرا كما عهدناه



واحب ان اركز ان ضربات الزاوية فى الاغلب لا يستفيد منها الهلال

فيجب ان يركز المعسكر على بعض وليس كل الملاحظات بعض النواحى الفنية لانه ليس

الوقت لتعديلها ان لم تكن فى الاصل هى مزروعه فى اللاعب ولكن ان يتم التركيز على النواحى الفنية الجوهرية

كضربات الزاوية وضعف التركيز والركون الى النتيجه بالتقدم بفارق هدفين او ثلاثة

فاعطاء جرعات تطويرية ذاتية للتركيز وشرح وتعبئة الفكر بموازنة تعبئة العضلات باللياقة والقوة

اضف الى ذلك وضع برنامج لبعض اللاعبين لتخطى الملاحظات والانفعالات

واحب ان نتوسع فى المعسكر ونصل الى معسكر لياقى فنى فكرى

ولا انسى بعض الفقرات النظامية فى قانون الاحتراف وكرة القدم

وملاحظة اخيرة هناك فلسفة خاصة للتعامل مع الحكم واللاعب الخصم

انا شخصيا اجدها تنقص لاعبي الهلال

فالحكم يكون فى حالة ضعف او عاطفه فى بعض لحظات كرةالقدم يجب ان يتنبه لها ويستفاد منها

واللاعب الخصم مثلا عندما يمثل ولا يتحصل على ضربة جزاء ويأخذ كرت اصفر

يجب ان يكون هناك تانيب على غرار ما نراه فى ملاعب كرة القدم العالمية

ليخرج عن جو المباراة وايضا بعض الاخطاء او اضاعة لفرص سهلة فتفكيره فى

ضياع الفرصة اذا لازمه خروج عن جو المباراة يكون لاعب سلبى لفريقه

وايجابى للفريق الاخر

واخيرا وليس اخرا الزعيم فريق عظيم لاتنجرفو الى الضعفاء
ولا تنجرفو الى الفقراء فكريا فيؤثرو على مستويات الفكر الهلالى

بل تبسمك فى وجه اخيك صدقة
واذا خاطبكم الجاهلون قولو سلاما

فزعيمكم سائر بالطريق الصحيح

وبحاجه الى دعواتكم وتوفيق الله قبل كل شئ

شكرا شبكة الزعيم