! .. ولسنا بأولِ منْ فاتهُ , , على رِفْقِهِ بَعْضُ ما يُطْلَبُ .. !
ولسنا بأولِ منْ فاتهُ , ,
, , على رِفْقِهِ بَعْضُ ما يُطْلَبُ
وقدْ يدركُ الأمرَ غيرُ الأريبِ , ,
, , وقد يُصرَعُ الحُوَّلُ القُلَّبُ
ولَكِنْ لهَا آمِرٌ قَادِرٌ , ,
, , إذا حاولَ الأمْرَ لا يُغْلَبُ
\
/
:
.
ما أجملَ الصورَه و ما أجمل أولائِك الذين صَفقُوا و صُفِقَ لهم << و ما أجمل هذا الذي لهُ صفقوا و لهم رد التحيةَ بِمثلها << و ما أجمل هذا الكيان و تِلك البيئه التي لطالما أتشرفُ بالإنتماء لها << شُكراً للرجال و صانعي التريخ و شُكراً للأجيال بشتى أعمارها المجانين المؤازرين لهذا الكيان في السراء و الضراء << شُكراً بحق و بعُمق لهذا المعدن الأصيل الذي لهُ ننتمي
في نظري هذا الموسم هو المثال الأبرز و الأفضل لتعريف كلمة عُشاق << لـ تعريف كلمة روماوي << للإجابه عن السؤال الذي قد يُسأل: من أنتم << نحنُ روما و روما نحن .. !
لطالما كُنا كذلك و كانت هيَّ كذلك << و لطالما عِشنا لحظات الفرح و الأحزان سوياً و بقلبٍ واحد ينبض بِعشق روما, الكيان الذي بحق لا أرى ما يُشابِهُهُ على الأطلاق على وجه هذه المعموره
سألني أحدُ الأصدقاء بعد لقاء كالياري// لماذا يهتفون, لماذا في الملعب لا يزالون ؟!!
إبتسمت و قُلت لهُ// في الأولد ترافورد و نحنُ نُقهر بسبعة أهداف كانوا آخر آخر من يخرجون و هم يهتفون و يهتفون و بقلبٍ واحد كما إعتادوا: روما روما روما . .
إنها قِصةُ عِشقٍ لا يفهمها بحق إلا فقط من عاشها و تجرعها و أدمنها << من السهل التعبير عن أيةٍ مشاعِرَ كانت ببعض الكلمات و الأوصاف << لكن أياً كانت تِلك الأوصاف و الحروف و أياً كانت تِلك المشاعر فهي لا تبلغ الذروه و التمام في وصف الحاله الحقيقية لـ مسألة العشق الذي أدمنّاهُ و نُكِنُّهُ لـ روما . .
إنها مسأله مُعقده يا صديقي, إنها مسأله مُعقده أيها الأخوه, جِداً هيّ كذلك .. !
! .. 10 سنوات << هل نعودُ لكي نحيا من جديد .. !
قبل عشر سنوات بالتمام كانت أول مواسم الداهيه فابيو في العاصمه و في كنف الذئاب, ذلك الذي ما إن حضر مع فريق حتى حقق معهُ لقب على أقل تقدير << بعد عشر سنوات من ذلك يأتي رانييري, ذلك الذي لايزال النحس يُلازِمُه أينما ذهب << كثيرين شككوا في قدراته و تصنيفه من بين كبار المدربين في القاره الأوروبيه << و كُثر الذين يراهِنون على فشله و أكثر يجزمون بأنهُ لن يُحقق لقباً في حياته .. ! << لستُ منهم البتّه ^__^
لملمَ فابيو الشمل و العِده و العتاد و بدأ في تحضير فريق قادر على مُزاحمة الكِبار << موسم أول لهُ ينتهي بترتيب لا يُرضي الطموحات على الإطلاق << بين فِرق المنتصف و بعيد عن المنافسات الأوروبيه و عِدة أسئله تُطرح, هل أتى لكي نكونَ معه هكذا ؟ !!
في المُقابل و على النقضيف كان كلاوديو في أول موسم لهُ يأتي بعد بداية الموسم و بعد أنّ شوّه خلفهُ الصوره الجميله التي رسمها بيده في العاصمه << بإختصار إنها لحظة التغيير التي قد حانت و ما أجمل قدومها.
رسم و صنعَ و أعاد الروح المفقوده في المجموعه و أحيا أمل لم يتصور أكبر أكبر المتفائلين بأنهُ سيستنشقُه فقط مُجرد إستنشاق هذا الموسم بالتحديد << الطموح كان أقصاهُ أقصاه مركز رابع و الشامبيونز في العام المُقبل.
صنع الأمل و أوجده (بأمر الله سبحانه و تعالى) و جعلنا أكثر من أن نكتفي برائِحته, نُلامِسُه واقعاً و نعيشُه حُلماً من المُمكن أن يتحقق و يُصبح رابع الأحلام << فعل مالم ينتظره أيٍ كان و أوصلَ الكتيبه إلى القِمه التي تشرفت بِه مُنذُ سنوات << و خسرها في آخر أربع جولات, و ظل ينافس على الأمل حتى الرمق الأخير .. !
بغض النظر عن التاريخ و الإنجازات و الأرقام التي لا تكذب << بغض النظر عن السجل الأبيض و الآخر الأسود مع فرق أوروبا التي دربها كُلٌ مِن فابيو و كلاوديو << و بغض النظر عن الذهب الذي تلذذهُ كابيلو و الفضه التي ملّها رانييري << الموسم الأول لكليهما في روما, الواقع يقول رانييري حقق ما لم يحقِقُهُ سِواه .. !
لستُ بصدد الدخول في مُقارنات عن عقلية الإثنان << لأنني أحترمهما بشدّه و بصوره كبيره و غير قابله للتشكيك
المسأله برمتها تحكي عن ما صنع كليهما في أول موسم لهما مع الذئاب//
- كابيلو أتى و وجد عُشاق يُمنون النفس بحلم و أمل طال إنتظاره, فأهداهُم خيبة أمل .. !
- رانييري أتى و وجد عُشاق تمكنة مِنهم خيبة الأمل و الحُزن, فأهداهُم الحُلم و الأمل .. !
! .. اليوم الميزانيه لا تسمح, و في يوم كابيلو أجبرها أن تسمح .. !
شتّان بين موسم الأسكديتو قبل تسع سنوات و الموسم القادم في الميزانيه المُحتمله و الأموال التي مِن المُمكن صرفها على الفريق و السوق على وجه التحديد << ليس تنبؤ لكن الشمس لا تُغطى بغربال << الفرق في وجهة نظري و ليس من باب إستباق الأحداث << أنّ فابيو لا يهم ما يدور و ما يتعرض لهُ النادي من أزمه, المهم إن أردتم ماتُريدون, فأجلبوا لي ما أُريد .. !
بينما أرى و في إعتقادي الشخصي بأن رانييري سيُجبر نفسه على ما سيُقدم لهُ من إمكانيات و سيُوجِد الحلول بنفسه و بأقل التكاليف (إن صحَّ التعبير) << يستطيع و ثقتي بِهِ كبيره أن يكونَ فريقاً قادِراً على مُلامسة الذهب الموسم القادم و بعد عشر سنواتٍ كامِله مِن آخر أسكديتوا . .
باب الأمل لن يُطرَقَ فحسب, إنما بابُ الأمل مفتوح << فكُل ما يتطلب الأمر هو جُرأه أكبر و ثقه أكبر و كتيبه أقوى بقليل و روح أكبر فقط للدخول مع ذلك الباب و مُحاكاة الحلم واقِعاً في نهاية المشوار . .
الحديثُ لايزالُ مُبكِراً عما مِن المُمكن القيامُ بِه في الغد << لكننا و كما على الدوام كُنّا و سنظل << مُتشبثين بالأمل .. !
\\
ما يهمك جفّف دموعك
ما يهمك أضوي شموعك
ما بقا شيءٍ يا قلبي,
يسوى دمعه من دموعك !!
\\
أكثر ما يحرق القلب تِلك الدمعات التي إختلطت بالحنين إلى الأسكديتو و خيبة ضياعه << أكثر ما يجرح المحاجر تِلك القطرات البريئات الساقطه من القلب و إلى القلب << أكثر ما يُمكن الوقوف أمامه دون النطق بأيةِ كلمه, تِلك التنهيدات النابعه من أبناء هذا الكيان و أولائِك العُشاق << الحكايه هذا العام كانت جميله و ساحِره و في قمة الجمال و الروعه, عِشناها كما لم يعشها أحدٌ قطّ و تذوقناها و تشرفنا بِها و أعتززنا و رفعنا رؤوسنا و كُنا جِداً قريبين << لكن هي كذلك الروايات الجميله ليس على الدوام تنتهي بنهايات جميله و حتى أنّ الحُزن في النهايه لهُ من اللذه ماهو قليل و لرُبما كان الفصل الأخير الأكثر إثارةً و تشويقاً على الرغم مِن كُل ما يحتويه مِن مشاهد تحبس الأنفاس و تجرح المحاجر .. !
إنقضت يا عُشاق و لن تعود << فقط قد بدأ الإعداد مُنذُ آخر صافره في لقاء كييفو << بدأ الإستعداد لكتابة راويةٍ أخرى, عن ملحمة عُشاق و حنين مجانين و كِفاح نجوم تحت قيادة أسطوره << ما أنصفتها الأيام .. !
التفاصيل جميله و ستبقى كذلك دوماً و الأمل اليوم في الغد, في باكِرٍ قد يحملُ في طياتِه من السعاده ماهو كثير و مِن الأفراح ماهو كثير و مِن منصات التتويج ماهو أكثر << من يدري, كُل شيءٍ قد يحدث و كُلنا أمل << كيف لا و نحنُ في أحلكِ الظروف كانَ هُناك أمل//
في آخر عشر سنوات//
دوري واحد و 6 فضيات في المركز الثاني
و بطولتي كأس من 6 نهائيات
و كأسي سوبر من أربعة نهائيات
! .. Grazie Roma .. !
شُكراً للعُشاق فرداً فرداً << فقد كان موسم إستثنائي بحق, كُنى نستحق بِه على أقل تقدير لقب << لكن قدّرَ الله و ماشاءَ فعل << الحمدُ لله راضين أتم الرضى و مُقتنعين بما وصلنا إليه و ما خرجنا بِه و ما أعددناه لموسمٍ قادم بإذن الله ستكون بِه كلمتنا مُغايره << إن شاء الله . .
شُكراً رانييري
شُكراً لنجوم الفريق و أخص بالذكر// ريزا - جوليو سيرجيو - جوان - بيزارو - مينيز - توتي - دي دي و البقيه
\\
موسم استثنــائي من الذئـآب .. قدموا اروع مثال للقرينتــا حينما تكون موجوده باستثنــاء مبـاراة الســآمب
التي كــآنت اختبــآر لهم في تواصل الروح واللعب للفريق والابتعــآد عن المجد ومنقذ والحــآسم للفريق
الكل يرغب بتلك المبــآرآة ان يصنع الفرق ..
جميعهم تنــآسوا انهم متصدرين حتى مع نهــآية الشوط الاول
الذي انتهى بعرآك الذي كــآد ان يتطور لولا تدخل كـآبتن الفريق واكثر الباحثين عن ذلك اللقب
كل مجريات ذلك اللقاء كانت توحي بان اللقب سوف يطير من الذئـآب ان استمر ذلك الوضع
فرص بالكوم تضيع بسبب الانانيه والامبـآله ..
رانييري لم يحفز لاعبيه بين الشوطين ولم يخرج دي روسي المتنرفز منذو بدآية اللقاء ..
لم يشعروا بأهميه اللقــآء وبسهولة ذهب اللقب ..
موسم رآئع للامجيكــآ .. يجبرك على التفــآءل بموسم قــآدم قد يكون مختوم بالذهب
لـ رومآ الهيبه .!
اللتي خـٌلقت لـ تجبر الجميع على آهدآء االآلقآب بين بعضهم , بششرط آن يبتعد عنهآ اللون البرتقآلي .. لأ لـ شيء سوآ آبعآد الكبريآ الذي آذآ نهـض , سـ يضعهم في موقف مخجـل .!
ئـ لـسبآت البرتقآل سببا ً فـي آنعدآم المذآق ؟ّ!
ئـ لـسبآت البرتقآل سسبآ في آنحصآر كل ششـيء .!؟
لـن آطيل فـمآ خطته يدآكـ يكفي و يغني عن الرد .!
و لكـن
هـل ششآهد آحدكم رجلأ يصـل ثآنيآ آلى خط النهآيه بـ [ قدم ٍ وآحده ] .!
آنـهآ عظمـه لأمسسست قليلآ من جبروت ذآلك الرجـل ..!
و منهآ آكتست العآصمـه رومـآ [ هيبتـهآ ] .!
اللتي خلـقت لـ تجبر على تبآدل الهدآيآ التذكآريه سعيآ في آخفآآآآء نـور العآصمه .!
و موسسسم ٌ قآدم يطرح سؤآله , هل سيكون آجمل .!؟
الجوآب وجدته في مآ كتبته آنت
بنهاية هالموسم تأكدت انه فقط كل اللي كان ينقصك مع اليوفي وتشيلسي وفالنسيا هو الحظ
رانييري مايستحق كل اللي صار له نعم هي قسوة كرة القدم هي لعبة حظ بالدرجة الأولى قبل كل شئ
أتمنى ينفك نحسه وحظه العاثر ويفوز بأقرب بطولة
إقتباس
إبتسمت و قُلت لهُ// في الأولد ترافورد و نحنُ نُقهر بسبعة أهداف كانوا آخر آخر من يخرجون و هم يهتفون و يهتفون و بقلبٍ واحد كما إعتادوا: روما روما روما . .
يالله على ذيك اللحظة لحظة هي نعم نموذج يدرس في فن العشق والحب والتشجيع للمشجعين جميع الأندية
إقتباس
إنها قِصةُ عِشقٍ لا يفهمها بحق إلا فقط من عاشها و تجرعها و أدمنها
أفضل عِباره من المُمكن لها أن تُلَخِصَ الحال << نعم بحق من يُشجع روما أبداً لا يخسر, لكرة القدم في عشق روما معنى آخر و نكهه أخرى . .
موسم سيبقى خالِداً في الذكريات, بِه من الحسرات ماهو كثير لكن بحمد الله بِهِ من الجمال و الأناقه ماهو أكثر << كُنّا نُمني النفس و ما نيلُ المطالب بالتمني << و قدرَ اللهُ و ماشاء فعل . .
\
/
شُكراً لجميع من مرَّ مِن هُنا, بحق لا أملك ما أصفِ به تعقيباتكم, لطالما أخجلتموني بحروفكم الطيبه << شُكراً للعُشاق و الأصدقاء و للمحايدين و المتعاطفين << شُكراً للجميع دونما إستثناء, لا خلا و لا عدم . .
إنها قِصةُ عِشقٍ لا يفهمها بحق إلا فقط من عاشها و تجرعها و أدمنها