19/05/2010, 10:45 AM
|
| من كبار محللين العالميّة | | تاريخ التسجيل: 06/10/2005 المكان: قلبها, لبا والله قلبها .. !
مشاركات: 964
| |
! .. ولسنا بأولِ منْ فاتهُ , , على رِفْقِهِ بَعْضُ ما يُطْلَبُ .. ! ولسنا بأولِ منْ فاتهُ , ,
, , على رِفْقِهِ بَعْضُ ما يُطْلَبُ
وقدْ يدركُ الأمرَ غيرُ الأريبِ , ,
, , وقد يُصرَعُ الحُوَّلُ القُلَّبُ
ولَكِنْ لهَا آمِرٌ قَادِرٌ , ,
, , إذا حاولَ الأمْرَ لا يُغْلَبُ
\
/
:
.
ما أجملَ الصورَه و ما أجمل أولائِك الذين صَفقُوا و صُفِقَ لهم << و ما أجمل هذا الذي لهُ صفقوا و لهم رد التحيةَ بِمثلها << و ما أجمل هذا الكيان و تِلك البيئه التي لطالما أتشرفُ بالإنتماء لها << شُكراً للرجال و صانعي التريخ و شُكراً للأجيال بشتى أعمارها المجانين المؤازرين لهذا الكيان في السراء و الضراء << شُكراً بحق و بعُمق لهذا المعدن الأصيل الذي لهُ ننتمي
في نظري هذا الموسم هو المثال الأبرز و الأفضل لتعريف كلمة عُشاق << لـ تعريف كلمة روماوي << للإجابه عن السؤال الذي قد يُسأل: من أنتم << نحنُ روما و روما نحن .. !
لطالما كُنا كذلك و كانت هيَّ كذلك << و لطالما عِشنا لحظات الفرح و الأحزان سوياً و بقلبٍ واحد ينبض بِعشق روما, الكيان الذي بحق لا أرى ما يُشابِهُهُ على الأطلاق على وجه هذه المعموره
سألني أحدُ الأصدقاء بعد لقاء كالياري// لماذا يهتفون, لماذا في الملعب لا يزالون ؟!!
إبتسمت و قُلت لهُ// في الأولد ترافورد و نحنُ نُقهر بسبعة أهداف كانوا آخر آخر من يخرجون و هم يهتفون و يهتفون و بقلبٍ واحد كما إعتادوا: روما روما روما . .
إنها قِصةُ عِشقٍ لا يفهمها بحق إلا فقط من عاشها و تجرعها و أدمنها << من السهل التعبير عن أيةٍ مشاعِرَ كانت ببعض الكلمات و الأوصاف << لكن أياً كانت تِلك الأوصاف و الحروف و أياً كانت تِلك المشاعر فهي لا تبلغ الذروه و التمام في وصف الحاله الحقيقية لـ مسألة العشق الذي أدمنّاهُ و نُكِنُّهُ لـ روما . .
إنها مسأله مُعقده يا صديقي, إنها مسأله مُعقده أيها الأخوه, جِداً هيّ كذلك .. ! ! .. 10 سنوات << هل نعودُ لكي نحيا من جديد .. !
قبل عشر سنوات بالتمام كانت أول مواسم الداهيه فابيو في العاصمه و في كنف الذئاب, ذلك الذي ما إن حضر مع فريق حتى حقق معهُ لقب على أقل تقدير << بعد عشر سنوات من ذلك يأتي رانييري, ذلك الذي لايزال النحس يُلازِمُه أينما ذهب << كثيرين شككوا في قدراته و تصنيفه من بين كبار المدربين في القاره الأوروبيه << و كُثر الذين يراهِنون على فشله و أكثر يجزمون بأنهُ لن يُحقق لقباً في حياته .. ! << لستُ منهم البتّه ^__^
لملمَ فابيو الشمل و العِده و العتاد و بدأ في تحضير فريق قادر على مُزاحمة الكِبار << موسم أول لهُ ينتهي بترتيب لا يُرضي الطموحات على الإطلاق << بين فِرق المنتصف و بعيد عن المنافسات الأوروبيه و عِدة أسئله تُطرح, هل أتى لكي نكونَ معه هكذا ؟ !!
في المُقابل و على النقضيف كان كلاوديو في أول موسم لهُ يأتي بعد بداية الموسم و بعد أنّ شوّه خلفهُ الصوره الجميله التي رسمها بيده في العاصمه << بإختصار إنها لحظة التغيير التي قد حانت و ما أجمل قدومها.
رسم و صنعَ و أعاد الروح المفقوده في المجموعه و أحيا أمل لم يتصور أكبر أكبر المتفائلين بأنهُ سيستنشقُه فقط مُجرد إستنشاق هذا الموسم بالتحديد << الطموح كان أقصاهُ أقصاه مركز رابع و الشامبيونز في العام المُقبل.
صنع الأمل و أوجده (بأمر الله سبحانه و تعالى) و جعلنا أكثر من أن نكتفي برائِحته, نُلامِسُه واقعاً و نعيشُه حُلماً من المُمكن أن يتحقق و يُصبح رابع الأحلام << فعل مالم ينتظره أيٍ كان و أوصلَ الكتيبه إلى القِمه التي تشرفت بِه مُنذُ سنوات << و خسرها في آخر أربع جولات, و ظل ينافس على الأمل حتى الرمق الأخير .. !
بغض النظر عن التاريخ و الإنجازات و الأرقام التي لا تكذب << بغض النظر عن السجل الأبيض و الآخر الأسود مع فرق أوروبا التي دربها كُلٌ مِن فابيو و كلاوديو << و بغض النظر عن الذهب الذي تلذذهُ كابيلو و الفضه التي ملّها رانييري << الموسم الأول لكليهما في روما, الواقع يقول رانييري حقق ما لم يحقِقُهُ سِواه .. !
لستُ بصدد الدخول في مُقارنات عن عقلية الإثنان << لأنني أحترمهما بشدّه و بصوره كبيره و غير قابله للتشكيك
المسأله برمتها تحكي عن ما صنع كليهما في أول موسم لهما مع الذئاب//
- كابيلو أتى و وجد عُشاق يُمنون النفس بحلم و أمل طال إنتظاره, فأهداهُم خيبة أمل .. !
- رانييري أتى و وجد عُشاق تمكنة مِنهم خيبة الأمل و الحُزن, فأهداهُم الحُلم و الأمل .. ! ! .. اليوم الميزانيه لا تسمح, و في يوم كابيلو أجبرها أن تسمح .. !
شتّان بين موسم الأسكديتو قبل تسع سنوات و الموسم القادم في الميزانيه المُحتمله و الأموال التي مِن المُمكن صرفها على الفريق و السوق على وجه التحديد << ليس تنبؤ لكن الشمس لا تُغطى بغربال << الفرق في وجهة نظري و ليس من باب إستباق الأحداث << أنّ فابيو لا يهم ما يدور و ما يتعرض لهُ النادي من أزمه, المهم إن أردتم ماتُريدون, فأجلبوا لي ما أُريد .. !
بينما أرى و في إعتقادي الشخصي بأن رانييري سيُجبر نفسه على ما سيُقدم لهُ من إمكانيات و سيُوجِد الحلول بنفسه و بأقل التكاليف (إن صحَّ التعبير) << يستطيع و ثقتي بِهِ كبيره أن يكونَ فريقاً قادِراً على مُلامسة الذهب الموسم القادم و بعد عشر سنواتٍ كامِله مِن آخر أسكديتوا . .
باب الأمل لن يُطرَقَ فحسب, إنما بابُ الأمل مفتوح << فكُل ما يتطلب الأمر هو جُرأه أكبر و ثقه أكبر و كتيبه أقوى بقليل و روح أكبر فقط للدخول مع ذلك الباب و مُحاكاة الحلم واقِعاً في نهاية المشوار . .
الحديثُ لايزالُ مُبكِراً عما مِن المُمكن القيامُ بِه في الغد << لكننا و كما على الدوام كُنّا و سنظل << مُتشبثين بالأمل .. !
\\ ما يهمك جفّف دموعك
ما يهمك أضوي شموعك
ما بقا شيءٍ يا قلبي,
يسوى دمعه من دموعك !!
\\
أكثر ما يحرق القلب تِلك الدمعات التي إختلطت بالحنين إلى الأسكديتو و خيبة ضياعه << أكثر ما يجرح المحاجر تِلك القطرات البريئات الساقطه من القلب و إلى القلب << أكثر ما يُمكن الوقوف أمامه دون النطق بأيةِ كلمه, تِلك التنهيدات النابعه من أبناء هذا الكيان و أولائِك العُشاق << الحكايه هذا العام كانت جميله و ساحِره و في قمة الجمال و الروعه, عِشناها كما لم يعشها أحدٌ قطّ و تذوقناها و تشرفنا بِها و أعتززنا و رفعنا رؤوسنا و كُنا جِداً قريبين << لكن هي كذلك الروايات الجميله ليس على الدوام تنتهي بنهايات جميله و حتى أنّ الحُزن في النهايه لهُ من اللذه ماهو قليل و لرُبما كان الفصل الأخير الأكثر إثارةً و تشويقاً على الرغم مِن كُل ما يحتويه مِن مشاهد تحبس الأنفاس و تجرح المحاجر .. !
إنقضت يا عُشاق و لن تعود << فقط قد بدأ الإعداد مُنذُ آخر صافره في لقاء كييفو << بدأ الإستعداد لكتابة راويةٍ أخرى, عن ملحمة عُشاق و حنين مجانين و كِفاح نجوم تحت قيادة أسطوره << ما أنصفتها الأيام .. !
التفاصيل جميله و ستبقى كذلك دوماً و الأمل اليوم في الغد, في باكِرٍ قد يحملُ في طياتِه من السعاده ماهو كثير و مِن الأفراح ماهو كثير و مِن منصات التتويج ماهو أكثر << من يدري, كُل شيءٍ قد يحدث و كُلنا أمل << كيف لا و نحنُ في أحلكِ الظروف كانَ هُناك أمل//
في آخر عشر سنوات//
دوري واحد و 6 فضيات في المركز الثاني
و بطولتي كأس من 6 نهائيات
و كأسي سوبر من أربعة نهائيات ! .. Grazie Roma .. !
شُكراً للعُشاق فرداً فرداً << فقد كان موسم إستثنائي بحق, كُنى نستحق بِه على أقل تقدير لقب << لكن قدّرَ الله و ماشاءَ فعل << الحمدُ لله راضين أتم الرضى و مُقتنعين بما وصلنا إليه و ما خرجنا بِه و ما أعددناه لموسمٍ قادم بإذن الله ستكون بِه كلمتنا مُغايره << إن شاء الله . .
شُكراً رانييري
شُكراً لنجوم الفريق و أخص بالذكر// ريزا - جوليو سيرجيو - جوان - بيزارو - مينيز - توتي - دي دي و البقيه
\\ ! .. لازالت قلوبنا بعشقكِ يا روما تنبض .. ! |