10/05/2010, 06:46 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 01/09/2008 المكان: يارب ان متابعه بصمت لقت لي شي اكتبه ض1
مشاركات: 7,448
| |
.
اللهم أغفر له وأرحمه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخلة وغسلة بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وارحمنا إذا صرنا إلى ما صار إليه وجازة بالحسنات إحسانـاً وبالسيئات عفوا وغفرانا وافتح أبواب السماء لروحـة برحمتك يا أرحم الراحمين . اللهم يمّن كتابه وهون حسابه وليّن ترابه وألهمه حسن الجواب وطيب ثراه وأكرم مثواه واجعل الجنة مستقره ومأواه . اللهم إن كان محسناً فــزد في إحسانه وإن كان مسيئاً فتجاو اللهم عن إسائته وأبدله داراً خير من دارة وأهلاً خيراً من أهله ومد له في قبره مد بصره وأجعل قبره روضة من رياض الجنه ولا تجعله حفرتاً من حفر النار وأرزق أهله الصبر والسلوان ولا تفتنهم من بعده ولا تحرمهم أجرة وأجرهم في مصيبتهم وأخلفهم خيراً منها . اللهم وأطعمه من ثمار الجنان كل ماحسن وطاب وأكشف له عن وجهك الحجاب واجعله ممن قلت فيهم : ( ويطاف عليهم بآنيتاً من فضة وأكواب كانت قوارا ، قواريرا من فضة قدروها تقديراً ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا عيناً فيها تسمى سلسبيلا ) . ( والملائكة يدخلون عليهم من كل باب ، سلام عليكم بما صبرتم منعم عقبى الدار ) . اللهم أغفر لجميع موتى المسلمين والمسلمات اللذين شهدوا لك بالوحدانيه ولنبيك بالرساله وماتوا على ذلك وباعد بينهم وبين خطاياهم كما باعدت بين المشرق والمغرب وأعنهم على جواب منكر ونكير يارب العرش العظيم . اللهم أفسح لهم في قبورهم ضيق المضاجع والضرائح ، وأغفر لهم ماغترفوا من الذنوب والقبائح وأنظر لهم بعين لطفك وكرمك وأجعل وجوههم من الوجوة الناظرة إلى ربها ناظرة ولا تجعلها من الوجوة الباسرة التي تظن أن يفعل بها فاقرة ياولي الدنيا والآخـــرة . اللهم كنّ لهم بعد الحبيب حبيباً ، ولدعاء من دعا لهم من المؤمنين سامعاً ومجيباً وأكتب لهم في مواهب رحمتك حظاً ونصيباً . اللهم بارك لهم في حلول دار البلى وطول الإقامه بين أطباق الثرى ، وأجعل القبور بعد فراق الدنيا خير منازلهم ، وأفسح لهم بالقرآن العظيم ضيق مداخلهم ، ولا تفضحهم يامولانا في حاضري القيامة بموبقات الآثام ، وأعفو عنهم مارتكبوا من الحرام ، وأرحم بالقرآن العظيم في موقف العرض عليك ذلّ مقامهم ، وثبتنا وإياهم – عند إضطراب جسور جهنم – يوم المجاز عليها ، زلة أقدامنا وأقدامهم ، ونجنا وإياهم من كرب يوم القيامة ، وشائد أهوال يوم الطامـة ، وبيّض به وجوهنا جميعاً إذا أسودت وجوه العصاة في موقف الحسرة والندامه ياكريم . اللهم أنقلهم من ضيق اللحود والقبور إلى سعة الدور والقصور في سدرٍ مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهةً كثيرتً لا مقطوعة وممنوعة وفرش مرفوعة مع اللذين أنعمت عليهم من الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً . اللهم نور مرقدهم وعطر مشهدهم وطيب مضجعهم وآنس وحشتهم وأرحم غربتهم ونفس كربتهم وقهم عذاب القبر وفتنة . اللهم أغفر لحينا وميتنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأنثانا وشاهدنا وغائبنا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفاه على الإيمان . اللهم أنت ربه ، وأنت خلقته ، وأنت هديته للإسلام ، وأنت قبضت روحة ، وأنت أعلم بسرة وعلانيتة ، وقد جئناك شفعاء له ، فغفر له ياغفور . اللهم أن عبدك ( فــلان بـن فــلان ) في ذمتك وحبل جوارك ، فقة فتنة القبر وعذاب النار فأنت أهل الوفاء والحمد ، اللهم فاغفر له وأرحمة أنك أنت الغفور الرحيم . اللهم أغفر له وأرفع درجاته في المهديين ، وأخلفه في عقبه في الغابرين وأغفر لنا وله يارب العالمين ، وأفسح له في قبره ونور له فيه . ( لا إله إلا الله الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السمرات ورب الأرض ورب العرش العظيم ) . اللهم حط عنه ثقل الأوزار ، وهب له بالقرآن شمائل الأبرار ، وأجعله في مقام من قاموا لك بالقرآن آناء الليل وأطراف النهار حتى توجب له غفرانك وجزيل إحسانك ومواهب صفحك ورضوامك ، يا أكرم من سئل ، وأوسع من جاد بالعطايا ، طهره من دنس الخطايا وأمنن عليه بالإجابه في قبر المنايا وعافه من كل مكروة يقع من محذور البلايا ياكريم ياغفور يا الله . اللهم أجعل عملنا صالحاً مؤنساً لنا في الخلوة إذا أوحشنا المكان ولفظتنا الأوطان وفارقنا الأهل والجيران . ونسألك أن تجعل خير أعمارنا آخرها وخير أعمالنا خواتمها وخير أيامنا يوم لقائك وأنت راضٍ عنا ، وأجعل القور بعد فراق الدنيا خير منازلنا ونور بالقرآن ضيق وظلكة ملاحدنا وأرحم في موقف العرض عليك ذلّ مقامنا وأجعل طاعتنا إليك وصيامنا وقرآننا وقيامنا حجتنا وبرهاننا وأنفعنا بما علمتنا ، وعلمنا ما ينفعنا . سبحان الذي اختار لنفسة الدوام ، وحكم بالموت والفناء على الأنام وساوا بالتراب بين الملوك والخدم ، سبحانه من عزيز لا يضام وملك لا يرام وقوي لا يعجزة الإنتقام ، خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وعنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم مافي الأرحام ، ذلكم الله ربكم لا إله هو الملك القدوس السلام . وصدق محمد عبدة ورسوله المفضل على سائر الأنام المخصوص بالشفاعـة والحوض والمقام ، الذي هدانا الله بع لدين الإسلام وأوضح لنا به مبهمات الأحكام . |