تمكن المجاهدون بقيادة القائد موسى براييف من اقتحام مسرحاً في موسكو العاصمة الروسية أثناء وجود أكثر من ألف وثلاثمائة من الحضور من مختلف الجنسيات ، حيث استطاع المجاهدون محاصرة المبنى من الداخل وإرغام الحاضرين على البقاء رهن الاعتقال .
هذا وقد أطلق المجاهدون سراح المسلمين والأطفال و من لم يكن روسياً ، في حين تبقى أكثر من 850 روسي قيد الاعتقال ، وقد ألزم المجاهدون معتقليهم بالجلوس في أماكنهم وتهديد من يحاول إثارة أي أمر بالقتل المباشر حال عدم التزامه بالأوامر ، ويتعامل المجاهدون مع أولئك المعتقلين معاملة حسنة .
الجدير بالذكر أن مجموعة المجاهدين الذين تمكنوا من اقتحام المسرح مزودون بأحزمة ناسفة وقنابل موقوتة تم زرعها في نواحي المبنى من الداخل مع استعدادهم التام بالأسلحة والذخيرة وتتكون هذه المجموعة من عدد كبير من الرجال بالإضافة إلى أربعين امرأة من زوجات الشهداء وهم على استعداد تام للاستشهاد في سبيل الله تعالى .
وكان المجاهدون قد بدأوا عمليتهم تلك في حدود الساعة الثامنة والنصف من ليلة الخميس وتمكنوا من إكمال استعدادهم وتلغيم المبنى من الداخل تحسباً لأي تدخل من القوات الروسية التي اجتمعت فرقها بعد مضي ساعات من الاقتحام .
هذا وحتى هذه الساعة من صباح الخميس لم تبدأ المفاوضات مع المجاهدين غير أن القائد موسى براييف أكد على الشرط الأساسي والرئيس لإنهاء العملية وهو خروج القوات الروسية من الشيشان مباشرة مع تأكيده استعداد المجاهدين لتدمير المبنى بأكمله وبالرهائن مباشرة إذا ما حاولت القوات الروسية اقتحام المبنى .



المجاهدون يقتلون امرأة من الاستخبارات الروسية

في متابعة مباشرة من أرض الحدث وفي محاولة للاستخبارات الروسية لاستكشاف المسرح وحال المعتقلين الروس داخله أرسلت الاستخبارات الروسية إحدى المجندات للإطلاع على أحوال المعتقلين ، وقد تمكن المجاهدون من قتل هذه المجندة بعد التأكد من مهمتها ، ويبدو أن الاستخبارات الروسية بل والحكومة الروسية ستخسر المزيد من جنودها في حال المماطلة وعدم تنفيذ شروط المجاهدين .
الجدير بالذكر أن هذه العملية لم تكن الأولى في الحروب بين المجاهدين والقوات الروسية فقد تمكن المجاهدون من دخول الأراضي الروسية واعتقال ما يقارب ألفين من الروس وحصرهم في مستشفى ، وقد تمكن المجاهدون من فرض شروطهم على الحكومة الروسية آنذاك وغادروا المستشفى بحافلات مع المعتقلين حتى دخلوا حدود الشيشان بعد توقيع الجانب الروسي على ضمانات وتعهدات للانسحاب من الشيشان .
هذا ويعد المجاهدون مفاجآت أكثر إثارة من تلك سوف تظهر في حينها ، وسوف تتلقى الحكومة الروسية الملحدة المعاندة ضربات موجعة وقوية ليست في الشيشان فحسب بل في قلب موسكو إن شاء الله تعالى .

اشتباكات أرغون ودبيورت تخلف 9 من القتلى الروس

استمرت الاشتباكات بين المجاهدين والقوات الروسية حتى مساء هذا اليوم مما أسفر عن مقتل 9 من القوات الروسية وإصابة آخرين بجروح ، كما تمكن المجاهدون من تدمير آلية مدرعة وتعطيل أخرى كان يستقلها عدد من الجنود الروس .
هذا ولا تزال الاشتباكات متواصلة في مواقع ومتقطعة في مواقع أخرى ، وهذه رسائل يبعثها المجاهدون للحكومة الروسية يعبرون فيها عن قدرتهم بعد توفيق الله على مواصلة الجهاد وعدم التخاذل عن ذلك حتى ينتصر الإسلام في هذه المعركة تماماً أو يقتل المجاهدون دونه شهدا

جميع الحقوق محفوظة لموقع صوت القوقاز 1999-2001
الخميس17شعبان 1423-24 أكتوبر 2002 آخر تحديث 2:30م بتوقيت مكة المكرمة


هجوم على قاعدة عسكرية .. والقيادة الأمريكية تعترف : نتعرض لثلاث هجمات أسبوعيا

مفكرة الإسلام : فيما يعتبر اعترافا خطيرا من قيادة القوات الأمريكية في أفغانستان ، قال روجر كينج المتحدث العسكري باسم القوات الأمريكية : أن قواعد قوات التحالف تتعرض لهجمات منذ يونيو الماضي بمعدل 3 هجمات أسبوعيا.
إلا أن روجر كينج الذي أدلى بهذا التصريح الخطير لأول مرة حاول أن يخفف من دلالاتها بقوله : ولكن معظم تلك الهجمات لم تسفر عن أي إصابات على حد زعمه ، وهو ما لا يقبله العقل قطعا إذ كيف أن تتعرض القواعد العسكرية لكثافة هذه الهجمات دون وقوع إصابات .
هذا وكان المتحدث العسكري الأمريكي قد أعلن اليوم الأربعاء أن طائرتين تابعتين لقوات التحالف من طراز A-10 قامتا الأربعاء بالرد على قصف غير مباشر تعرضت له قاعدة للتحالف شمال جلال أباد.
وقال الكولونيل روجر كينج أن النيران التي تعرضت لها القاعدة لم تسفر عن أي إصابات أو خسائر.
ووقع هجوم الأربعاء في الساعة 3 صباحا بالتوقيت المحلي في قاعدة أسد أباد، وقد سقطت كل القذائف على بعد كيلومترات من القاعدة ، وأوضح كينج أن طائرات التحالف فشلت في العثور على أماكن إطلاق النار .
على صعيد آخر أعلن قائد القوات الجوية النيوزلندية بروس فيرغوسون اليوم الأربعاء أن ثلاثة جنود من القوات الخاصة النيوزلندية جرحوا بعد مرور سيارتهم على لغم في أفغانستان ، وقال إن أحد الجرحى فقد رجله في الانفجار.
وأضاف أن جروحهم بالغة ولكن حياتهم ليست في خطر ولم يوضح مكان وقوع الحادث.



في عمليات ناجحة للمجاهدين الشيشان : مقتل وإصابة 33روسيا وتدمير 4 آليات


أخبار :آسيا :الأربعاء 16 شعبان 1423-23أكتوبر 2002 آخر تحديث 11:05 ص بتوقيت مكة المكرمة



مفكرة الإسلام : أعلن موقع القوقاز الناقل لأخبار المجاهدين الشيشان أن المجاهدين تمكنوا من قتل وإصابة ما يزيد على 33 روسيا فضلا عن تدمير 4 آليات مدرعة وذلك في اشتباكات متفرقة بين الجانبين .
وذكر الموقع أن مجموعات المجاهدين قامت بتنفيذ عدد من العمليات العسكرية في مناطق متفرقة من الشيشان حيث تمكن المجاهدون من تدمير 3 آليات بتاير في الطريق القريب من وادي أرغون مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 14 من الجنود الروس .
وأضاف أن الإمدادات الروسية هرعت إلى مكان العملية لنقل القتلى والجرحى مع التعزيزات لحماية الجنود من هجوم آخر محتمل من قبل المجاهدين .
هذا وقد تمكن المجاهدون من الانسحاب المباشر من المنطقة بعد هذه العملية بقليل من الإصابات .
كما هاجم المجاهدون قافلة روسية بالقرب من العاصمة قروزني بقذائف الهاون و الأسلحة الثقيلة الأخرى مما أسفر عن تدمير آلية مدرعة وشاحنة كانت تقل عدداً من الجنود وبلغ عدد القتلى والجرحى أكثر من 19 جندياً روسيا وبعض العملاء الذين كانوا بصحبة القافلة الروسية .
الجدير بالذكر أن المجاهدين قاموا بالعديد من العمليات الهجومية خلال الأيام الماضية مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من القوات الروسية .
وتعتبر هذه العمليات بمثابة إشارة تحذير للقوات الروسية والعميلة مما يعد استعداداً قوياً لعمليات أوسع وأشد في الأيام القادمة إن شاء الله تعالى .
وعلى صعيد متصل قام المجاهدون في العاصمة قروزني ومدينة قدرميس بتنفيذ حكم القتل في 3 من العملاء المعروفين بدعمهم للقوات الروسية ضد المجاهدين والمدنيين العزل .
والجدير بالذكر أن مجلس الشورى العسكري قد أصدر بياناً تحذيرياً للعملاء ينص عل التوبة من هذا العمل وتركه وأن من سيستمر فيه سيكون عرضة للقتل تنفيذاً للحكم الشرعي .

اللهم ثبت أقدامهم وأنصرهم على أعدائهم
اللهم شرد أعدائهم في كل مكان وأجعلهم غنيمة للمسلمين
اللهم سلط عليهم جنودك في الأرض وفي السماء
اللهم نصرك الذي وعدت للمجاهدين في سبيلك في كل مكان

اللهم صل وسلم على عبدك وؤسولك نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم