القناعه الكنزُ الذي لا يفنى << يتناسى الإنسان في بعض الأحيان و لرُبما في غالب الأحيان, بأننا في دار الإختبار و الطريق نحو الدار الآخره و الحياة الأبديه << أسأل الله لي و للجميع أن نكون من أهل الجنه . .
تشغلنا الدُنيا بِما بِها من ملذات زائِله و دائِماً و أبداً يكون السؤال: هل من مزيد << و هذا ينعكس سلباً على واجبنا الأساسي تجاه الله سبحانه و تعالى.
لمجرد أننا لا نقنع بما كتبه الله لنا و بأننا نتذمر مِما أصابنا فنحن نعترض على قضاء الله و قدره الذي كتبه لنا و لطالما كانت الخيره فيما إختارهُ الله.
الله يرزقك الزوجه الصالحه الي تعينك على طاعة الله سبحانه و تعالى و بر والديك.
\\
لطالما كُنتَ ذلك الذي تزفنا الأشواق لهفةً لما ينثر من إبداع
كُن كما أنت و دُمت بحفظ المولى . .
إذاً مملكتي الحقيقيّة في فكري و طريقتي في فهم الحياة و التعاطي مع أحداثها ..
إقتباس
كويسة هالجملة ,,
ماعندي شيء أقوله ,,
بس اللي ردوا تحت بعض يتشابهون اللي بعدك على طول قلبي للهلال وقهوة زرقاء تنفعون تكونوا أصحاب ,, دايم لما تكتب موضوع يجون شكلهم يحبونك مره خليهم يجون كل أبو دايم ,,
** مبدع سيناتور ,, أقول متى تصير صاحب زاوية وتكتب مقالات ---> ناشبة لك
ما شاء الله عليك .. تطرقت لموضوع مهم باسلوب اكثر من راائع ..
السعادة هي مطلب الجميع صغيرنا وكبيرنا غنينا وفقيرنا ..
ومفتاحها بسيط جدا وهي بايدينا جميعا .. لكن متى نعي ذلك ..؟!!
وما ازيد على كلامك .. الا ان القناعة تعتبر من الايمان بالقضاء والقدر خيره وشره ..
وهي ركن من اركان الايمان ..
اسال الله يشرح صدرك , وييسر امرك , وان يرزقك السعادة بالدارين..
حينما يضع المسلم في حسبانه أن كل ما يحصل عليه من الحياة و ما يصيبه هو قدر الله , سيشعر لحظتها بالسعادة و الرضى , فالله تعالى عادل لا يظلم , رحمن رحيم , يصطفي من عباده من يشاء و يجتبيهم , يعطيهم و يأخذ منهم , فهو ربهم خالقهم الفضل كله له و الإرادة و المشيئة تعود إليه ,
حينما يقول الله ( آمنوا ) فليئمنوا ..
و حينما يقول الله ( أعملوا ) فليعملوا ..
و حينما يقول ( أرضوا ) فليرضوا ..
الله لا يظلم مثقال ذرة فإذن لما القلق ؟!! لما الحزن و البؤس و اليأس !!
إن عملت خيراً ( فالله لا يضيع أجر من أحسن عملاً )
و إن عملت شراً ( فكما تدين تدان ) و الأستغفار طريقٌ مفروش بأذن الله للرحمة و المغفرة
الحياة ليست ملكاً للإنسان , نعم , و لكنه مستأجرٌ لابد أن يدفع الإيجار ليعيش فيها !!
أخي عبد العزيز .. قرأت ما خطته مشاعرك في خضم حالتي النفسية التي الله أعلم بها !!
لم أقيدك بشيء في الهوى ........ أنت من حبي ومن وجدي طليق
^^^^^^^^^
شوف انا توني واصل واحس مفعول الشاهي لسى باقي فيه كم حته فا ودي اتفلسف شوي .
كل كلمه قلتها صح << شرايك بالفلسفه ؟
___________________________
أهم شيء الواحد يراقب رب العباد ويترك عنه العباد ,, هذا اذا كان يبي السعادة.
لأن السعاده التي تجلبها ملذات الدنيا هي سعادة وقتية سرعان ماتذبل وتزول .
___________________________
القناعه بحالة الحال و الرضى بالأقدار والاكثار من حمد الله بالسراء والضراء من اسباب جلب السعادة .
___________________________
عزوز ,,
إلجامك لأهواءك وترويض نفسك لمبادئك وحديث نفسك لك ولنا دروس تغنينا عن كتب علماء النفس النفسيين
في الحقيقة ماذكرته من أفكار إنما هي في المقام الأول محاولة لكبح جماح النفس أولا لئلا تزدري نعمة الله عليها ، ثم محاولة إسعادها بماتملكه من خيرات..
ومعروف أن محاولة علاج الأمور المجردة - الغير مرئية - كالنفس مثلا من أصعب الأمور ..
لذلك قد نتجوز في الألفاظ والأفكار قليلا لأن الكلام عام..ولكن عندما يريد إنسان ما إنزالها على واقعه فليأخذ مايناسبه من الكلام وليترك مالايناسبه..فليس كل مايكتب يصلح للكل..
رااااااااااااااائع
اذا اصبحت القناعة لدينا فلا مكان لكل المنغصات
شكراا لك
إقتباس
وإنما أرغب في ستر الله علي وصحة وعافية منه سبحانه و رزقاًَ حلالاً يُغنيني عن سؤال الغير و سعادةً لي ولأسرتي و زوجتي و أبنائي - أسأل الله أن يرزقني الزوجة الصالحة و الأابناء البررة - إذاً مملكتي الحقيقيّة في فكري و طريقتي في فهم الحياة و التعاطي مع أحداثها ..
نافلة القول أن الإنسان يريد أن يكون مؤثراً في وطنه و مجتمعه - وأنا أريد ذلك أيضاً -
فلا تفهموا من كلامي السابق أنّني أدعو إلى الخمول و الكسل ..
أنا لا أدري..!
لكن.. حينَ يتشابه اثنين في الإسم..
هل يلزمُ من ذلك.. أن تتوافقَ الأفكار و تتوارد..!؟
نظرياً.. لا..!
لكن.. قبلَ أسابيع كنتُ أفكّر في نفسِ ماكتبتَ أنت.. و كتبتُ مقدمةَ مقالةٍ في نفس فكرتكَ تلك..
لكنّها.. ضاعت و نسيتُ الموضوع من أساسه.. وفي كلِ مرة أعاتبُ نفسي..
و أعقدُ العزمَ على العودة لإكمال ذلك المقال..
ثم.. ما ألبثُ أن يتملكني الكسلَ و يطغى عليّ النسيان..! -(لذلك أنا إنسان..!)-
حتى رأيتُ عنوانَ مقالتكَ.. ثم قرأتُها.. وأحسستُ أنّك كتبتَ جزءاً لابأسَ به.. مما أردتُ كتابتَه..
بطريقتك الفذّة ولاشك.. فقررت أن لاأكتب..!!
اهلاً وسهلاً بك ابو العــزّ .. انرت مقدمة المجلس بطرحك ..
كعادتك طرحت فابدعت وامتعت .. استمتعت وانا اقرا حروفك ..
وحلقت بنا في عالم جميل .. وقناعه تغلغلت في ذواتنا ..
جميل ان نرضى عن أنفسنا .. والأجمل ان نرى ونتيقن ما امامنا ..
الطريق طويل .. والنظر للخلف توقف ! وللامام واقعيه !
والمشي قدماً قناعه .. حتى وان طال الطريق ..