ما قاله هلال الطويرقي وعلى الهواء مباشرة يعتبر في العرف الرياضي عيب وعار فلأول مرة يخرج أدارى فريق ويعترف بأن فريقه لا يستحق البطولة وأن البطولة هي من حق نادي آخر

نعم هذا ما قاله الطويريقي بعد نهاية مباراة الاتفاق والأهلي والتي انتهت اتفاقيه عندما صرح لأحدى القنوات الفضائية قائلا :-
حقيقة البطولة هي من حق نادي الاتحاد ولا يوجد نادي غيره يستحق البطولة والسؤال المطروح كيف تكون البطولة من حق الاتحاد وهو الذي خرج برباعية كادت أن تكون تاريخية لو تعامل الياشا ورفاقه مع الفرص الكثيرة التي تهيأت لهم أمام المرمى الاتحادي الا أن كان الطويريقي يرى أن فريقه فاز على الاتحاد دون جدارة أو أن فريقه غير جدير بالوصول للمباراة النهائية والبطولة

الطويريقي اراد من خلال هذا التصريح هز الوسط أمام البلوي ولكن غباءه قاده الى السقوط في زلة لسان يجب أن يدفع ثمنها من قبل الجماهير الاتفاقية ثم ماذا لو لم يفز الاتفاق هل كان سيقول وصولنا للمباراة النهائية كان محض صدفة وخسارتنا طبيعية وكان من المفترض أن يكون الاتحاد مكاننا فهو القادر على تحقيق البطولة أم أن انه سيجد الاعذار والمبررات من تحكيم وغيره الطويرقي قال ما قاله لأنه لم يستطع التعبير بطريقة ترضي البلوي فلو قال هلال الطويرقي مثلا لو لم يفز الاتفاق بالبطولة لتمنيت أن تكون للاتحاد فهو الأفضل والأجدر وبهذا يكون قد رقص على الوحدة ونص أمام البلوي وأعطى فريقه حقه أما أن يقول الفريق الوحيد الذي يستحق البطولة هو الاتحاد فهذا عيب عليه أمام جماهير الاتفاق بشكل خاص وجماهير المنطقة الشرقية عموما ولكن الأدهى من ذلك كله ما قاله هلال في ختام حديثه الفضائي

(((( اهدي هذه البطولة لروح والدتي التي توفيت في العام الماضي )))

يا الله اليس هلال الطويريقي انسان مسلم فكيف يهدي بطولة بطولة كرة قدم الى انسان توفي وترك الدنيا وما فيها ولا يحتاج من اقربائه سوى الصدقة والدعاء وليس لبطولة كرة قدم

الهذه الدرجة وصل الغباء بهلال فمرة ينكر على الاتفاقيين حصولهم على بطولة كانوا هم الاجدر بتحقيقها ويتمناها لفريق آخر ليس لشيء انما للنفاق فقط أمام كتلة من المال تتحرك بكل اتجاه وتغدق العطايا على كل افاك ومرة يتحول الى علماني ويتخلى عن تقاليد الدين الحنيف ويقلد بعض العادات الدخلية على مجتمعنا ويهدي امه المتوفاه بطولة كرة قدم في وقت هي بأمس الحاجة لدعاء ابنها والصدقة التي تنفعها في آخرتها