18/10/2002, 01:29 AM
|
| عضو إدارة الموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 13/08/2000 المكان: قلوب الأحبة فى شبكة الزعيم
مشاركات: 13,348
| |
طريقة استعادة أي ملف من أي جهاز كمبيوتر تالف.. [c] [/c]
[c] من أكبر المشاكل التي يواجهها جميع مستخدمي أجهزة الكمبيوتر فقدانهم للمعلومات والملفات المحفوظة في أجهزتهم عند تعرضها لأي خلل أو حادث يتسبب في ضياعها. وكما يعلم أي مستخدم للكمبيوتر ان الحل الشائع الذي يلجأ له عند تعرض جهازه لعطل أو خلل ما، هو إعادة تجهيزه re-format، ومسح جميع محتوياته مع إبقاء نسخة back up من بعض الملفات التي يهمه استعادتها. أما إذا تعرض الجهاز لحادث ما، سواء كان احتراق أو تحطم أو سقوط أو إصابته بفيروس خطير، فإن عملية استرجاع المعلومات المحفوظة عليه قد تبدو مستحيلة، ولكن الحقيقة هي عكس ذلك تماماً، فقد نشر الموقع الإخباري المتميز: www.newsfactor.com
تقريراً عن خدمة تقدمها بعض شركات التقنية المتخصصة في إعادة محتويات أي جهاز كمبيوتر أو محمول أو مذكرة إلكترونية، لدى تعرضهم لأي نوع من الحوادث أو الأعطال. أشهر هذه الشركات التي حققت اسماً في مجال إنقاذ المعلومات واستعادتها، كانت شركة Drive savers، والتي تمكنت من توظيف فريق متخصص من الفنيين والتقنيين والمهندسين البارعين، يتولون مهام تشريح الأقراص الصلبة لأي جهاز مهما بلغت درجة الأضرار التي لحقت بها، واستعادة أي ملفات من داخلها ونقلها إلى أقراص مرنة SDs.
وقد أثبتوا مهارتهم هذه عندما تمكنوا من استعادة ملف ضخم للصور من قرص صلب لكمبيوتر محمول، كان قد سقط في المياه وبقي فيها لعدة ساعات، كما يقول صاحب هذا الكمبيوتر بأن ملفات الصور التي تمت استعادتها كانت كما تركها في الجهاز قبل سقوطه في المياه. كذلك قام فريق الخبراء باستعادة ملفات من قرص صلب في جهاز أضرمت فيه النيران وبدا وكأنه تالف تماماً.
وقد ذكر التقرير ان الأسعار تحدد حسب درجة التلف التي تعرضت لها الأجهزة، وحسب حجم المعلومات والملفات التي يريد العميل استعادتها من القرص التالف. كما ظهرت على نفس الشاكلة، العديد من الشركات التي توفر خدمة استعادة المعلومات من الأجهزة التالفة، مثل شركة Data recovery group، وشركة Recovery clinic، وسبب نجاح هذه الشركات هي حلها لمشكلة أزلية واجهها وما زال يواجهها كل مستخدمي التقنيات حول العالم، وكذلك استهدافها لقطاعات الأعمال الكبرى التي تتعرض قواعد البيانات داخلها للضياع أو التلف، والتي قد يكون فقدانها كارثة.
إن ظهور مثل هذه الخدمات المهمة في البلدان العربية ستجد إقبالاً ورواجاً واسعين بين المستخدمين العرب والقطاعات المختلفة. ولا يبدو تنفيذها صعباً، خاصة وأنها تعتمد في نجاحها بالدرجة الأولى على مهندسي كمبيوتر محترفين يتقنون التعامل مع محتويات أي جهاز، وهم ما نملك الكثير منهم في عالمنا.
الرياض@نت: ابتهال السامرائي [/c] |