بسم الله الرحمن الرحيم

::: ::: :::

إن الأمر الذي يستحق الوقوف عنده ليس هزيمة الوصل للنصر في مباراة "المعركة" ، حيث أن الفريق النصراوي لم يستطع الحفاظ على تقدمه بفارق هدفين والتفريط بفرص الفوز المتاحة التي تجاوزت الثلاث فرص ،،، وإن كان يفترض الوقوف عندها ، وأخذ الدروس منها ، لكن ما حصل بعد المباراة .. يؤكد على أن المعركة لم تنهي .. فما فعله الغالبية العظمى من عشاق الأصفر ، فذاك يسب الشيخ زايد رحمه الله بقصيدة كفر بها الشعب الإماراتي !! ويتبجح الآخر لرفع تلك القصيدة على اليوتيوب ، ويرفقها بصور إباحية ، و إذاعة تلك المهزلة على الملا في منتدياتهم النتنة ، و"روماتهم" "البالتوكية" "الصبيانية" حيث وصفوها بأنها "إهداء إلى الشعب الإماراتي الـ .... " فلم أصدق ما رأيت !!

وذك يهدد بقتل المسلمين الأبرياء !! وذاك يقذف الناس جزافاً لأنهم لم يؤيدوا موقفه !! لا تظنون أني أبالغ حين أقول ذلك .. فكلكم شاهد قناة المجلس ، التي انبرى الكثير منهم لإظهار سطحيتهم ، وأحرجونا أمام أشقائنا الخليجين ، ورأيتم رسائل التهديد تصل لدول الخليج ، فأن لم تكن معي فأنت ضدي!!
ماذا عساي أقول؟؟ هل أقول أين الروح الرياضية ؟؟ أم أقول أين الوطنية ؟؟ .. بل فلتنسى الروح الرياضية والوطنية .. ونغفر لهم خطئية نسيانهما .. ولكن أين الإسلام ؟؟ فليس بعد الكفر ذنب !!



أنها "حرب الخليج الثالثة" في معركة "زعبيل" في شهر "إبريل" .. اللهم أحطنا بلطفك !! نسأل الله أن لا تكون الضحايا كثيرة ، و أن لا تكون العواقب وخيمة !!

أين من ينقذ الشعب الخليجي من تلك المعركة.. إلى أي منظمة نتجه ؟؟ .. هل ننادي "كوفي عنان" .. أم نتوجه "بالوصل" إلى "بوش" أو "أوباما" الذي أتوقع أن تصل لهم رسائل "الشجب" و"الاستنكار" ، ولا أستغرب أن وصل تهديد لهواتفهم الشخصية أن لم يحرروا "النصر" من "سجن" "زعبيل" ، ويساعدوا في إرسال "مساعدة" "عاجلة" لإنقاذ "النصر" في "ولادته" "القيصرية" "لبطولته" "الخليجية" ، التي لأعلم ، هل في حال تجاوز محنة "زعبيل" سيعيش "الجنين" أم سيقتله فريق "قطر القطري" عندها سنعود بصفعة "إيلي" "حُنين" .. وسنبدأ من جديد .. "الزعبلة"

إن من ينقذ الشعب الخليجي من تلك المعركة بعد "الله" .. هو شخص "واحد" دون سواه .. تذكرته في هذه "المحنة" العظيمة .. و"المصاب" الجلل .. فأين ذاك البطل ؟؟ أين أنت لتوقف مهازل "نصر" "زعبيل" "الهزيل" .. لقد مات ذاك "البطل" .. فهل عرفتموه إنه الأمير فيصل بن فهد رحمه الله ، أستطيع الجزم بأن الوسط الرياضي يفتقد "حنكة" سموه رحمه الله ، فلو كان حياً "لقطع" دابر الأمر ، و "وصل" للحل الصعب ، و أنتهى الأمر قبل "وصول" طائرة "النصر" أرض الوطن ، بل قبل أن تغادر معتقل "زعبيل" ، بل بعد أن أطلق "إيلتون" رصاصة "الرحمة" على "نعش" "النصر" ودفن في "زعبيل" .. حيث كان سيرفض أي مهاترات أحرجتنا أمام أشقائنا الخليجين .. وأظهرت سذاجة عقول مسيري شؤون النصر وجمهوره مع الأسف ..

فعلاً .. مات البطل .. وسيموت الجنين !!