رياضة سعـودية،، القــوي الأميــن. بقلمي
][رياضة سعودية][
القـوي الأميـن
بعد أحداث "زعبيل" الماضية والتي تم بلورتها ككرة ثلج تكبر مع الأيام، حتى توقع أحدهم بأن تكون لها أصداء كالتي وقعت في قضية مصر والجزائر الأخيرة. تم ارسال احتجاج من إدارة نادي النصر للإتحاد السعودي عند الساعة الثالثة فجراً !!. حيث تلقى الإحتجاج الأمين العام!. وحيث أن القضية لنا وليست علينا فلا تحتاج لأن تركن في الأدراج لأيام، بل وربما شهور!.
القضية امتدت بأشكال واسعة حيث شملت تصفية حسابات شاملة بين عدد من الإعلاميين على الهواء مباشرة و في زوايا الصحف، ولا شك بأن مصطلح "الوطنية" أصبح رائجاً بكثرة بين البعض حتى نافس في كثرة الطلب حديد التسليح هذه الأيام!. ولعل البعض لا يلام فهو لم يدرس في أيام دراسته مقرر التربية الوطنية الذي أُقر في السنوات الأخيرة. وقد وصل الحال إلى الهيجان والغليان ضد كل من يقول الحقيقة! الحقيقة فقط !!. بالفعل فلقد كشفت لنا هذه الحادثة مستوى الفكر الضحل عند بعض المراسلين أو ما يشملهم مصطلح الإعلاميين، حتى وصل الأمر إلى قطع اتصالاتهم على الهواء وكأنهم في أحد غرف البالتوك على الشبكة العنكبوتية. والمضحك في الأمر هو ممارسة القناة الحصرية لمسرحياتها الشهيرة في صنع الأحداث بدلاً من نقلها، فبعد المشهد الشهير "فصخ الفنيلة"، أتى مشهد "مستوطنة زعبيل" !!. وحدث ولا حرج .
أتوقع بأن ينتصر النصر في قضية الإحتجاج ويتأهل مباشرة إلى النهائي الخليجي أو في أضعف الأحوال أن تفام مباراة فاصلة في أرض محايدة !!. فما دام عضو الترشيح العالمي يظهر في كافة الوسائل فالنصر في أيدي "الرعاية الأمينة". وللأمانة فإن الأجواء التي صاحبت اللقاء الماضي كانت رهيبة ومن حق النصراويين أن بعترضوا عليها ومن حق الوصلاويين أن يدعموا موقفهم فالجميع متعطش.
من الواجب علينا كسعوديين أن نقف مع ممثلنا خارجياً مهما كان وليس ناديا دون الآخر، ولكن من الواجب أن نقف مع الحقيقة ولا ننجرف وراء السيل العابر كي لا نندم فيما بعد. ويا للعجب فأصحاب القضية ينعتون العسكر في الدولة الشقيقة بأنهم من أصول آسيوية ويرفضون أن ينتقد أحد ذلك الصوت في خط الفتنة ذو الأصول ذاتها؟!. بل يرفضون رفضا قطعياً أن يهنئون الجار بأحد الآلقاب التي هنأه الجميع حتى الملك ويقولون هذا ليس انجازاً وطنياً؟!. بالتوفيق لنصرنا في قادم الإيام وخسارة بطولة ليست النهاية وإنما بداية التصحيح "السليم"، ولكم في منتخبنا السعودي عبرة.
وقفـة
في اطلالته تشرق روح الأمل في وسط إمتلأ باليأس، وفي كلامه تتذوق الإبداع والإبهار، وفي فكرة، ترى الرقي بمعانيه الكاملة، فهل تدع لغيرك شيئاً؟. أم ان إبداع الملاعب لم يكتمل فأردت أن تنقله خلف الشاشة؟. دائماً في العلالي كإسمك يا نواف. لله درك.
كتبه: عبد المجيد
"هلالي عاشق الزعيم"
@ـــــــــــــــــ@ــــــــــــــــ@ــــــــــــــــ@ـــــــــــــــــــ@
*"زاوية أسبوعية أرجوا ان تنال على اعجاب الإعضاء والمشرفين كمساهمة مني للأخوان في تطوير منتدى الرياضة السعودية"
ملحوظة: "تم تغيير مسمى المقال لرغبة الأخوان ولكم الشكر والتقدير"
الوضع العادي
