لعلي أنطلق من رسالة وصلتني قديماً من صديق يقول فيها
لا تحاول لا تحاول .. الحكم يعطيك فاول ..
أنت هداف المحبة .. بس عيبك ما تناول ..
كثيراً من البشر تجدهم " أنانيين " ليس لديهم أي إحساس بالآخرين !! مهما كانت صلتهم بهم ,فتراهم يسيرون على المثل القائل " أنا ومن بعدي الطوفان " يحبون أنفسهم كثيراً وفوق المعقول , ويريدون أن يسيطروا على كل شيء في الحياة ! ففي المجالس هم فقط من يتحدثون , وفي الملاعب هم فقط من يلعبون , وفي الشوارع تراهم وكأنهم امتلكوا الطريق ,وحتى عند الطعام لا يراعون كبيرا أو صغيرا فيأكلون بجشع ومن دون حياء !!
مثل هؤلاء الأشخاص أعتقد أنهم محرومون من نعمة كبيرة هي " الإحساس بالآخرين " وهذه النعمة لا يعرف قيمتها إلا من رزقها .. نعمة تجعلك تحسن لغيرك وتشاركهم أفراحهم وتخفف أحزانهم بل تقاسمهم حياتهم كاملة .. نعمة تجعلك قريبا ممن حولك تحبهم ويحبونك .. نعمة تجعلك لا تحقر الضعيف ولا تحسد الغني .. نعمة تجعلك تمتلك كنز القناعة وتعتمر تاج الرضى .. باختصار نعمة تجعلك تقول دائماً " الحمد لله " .
إحساس جميل بقيمة " عشرة ريالات "
كان بنزين سيارتي على وشك الانتهاء فتوقفت عند إحدى المحطات وطلبت من العامل أن " يفلل " لي البنزين وبعد ما بدء بالتعبئة .. تفاجئت بأني لا احمل نقوداً والمحطة لا يوجد بها صرافا ً .. فطلبت من العامل التوقف عن التعبئة وأعطيته رخصتي كضمان حتى اسحب نقوداً وأعود إليه .. وما أن هممت بالسير إلا برجل كبير بالسن كان يقف بسيارته خلفي ويراقب الموقف عن بعد .. يطلب من العامل إعادة الرخصة لي ويسدد عني قيمة البنزين فشكرته وحاولت أن اثنيه لكنه رفض بإصرار ,كما أن العامل المسكين لم يصدق خبراً حينما وجد من يدفع له العشرة ريالات فأخذها بسرعة وتحت إلحاح الرجل وصعوبة الموقف قدمت شكري للرجل وانصرفت وأنا مستاء من الموقف الذي وضعت نفسي فيه بإهمالي .. وأيضا سعيد بالموقف الجميل والإحساس الرائع من ذلك الرجل الشهم الذي شعر وأحس بموقفي برغم أني لم اتحدث أو اشتكي له بينما نجد بعض البشر حينما تطلب منه حقوقك تجده يماطل ويجادل بغير حق وبلا سلطان .
إن الإحساس بالآخرين يأتي بصور كثيرة فقد تشاهد طفلاً يتوق إلى حلوى فتشتريها له ..أو تجد شاباً يبحث عن وظيفة فتساعده فيها , او تشاهد مراجعاً أضناه الانتظار فتنهي معاملته , أو تعرف عاملاً إصابته ضائقة فتفرجها عليه , أو تسمع عن مريضٍ فتذهب لزيارته , إن الإحساس يجب ان يكون في اقرب الناس إليك وهما والديك وإخوانك وأصدقائك .. ويكون الإحساس بكلمة طيبة .. ومشاعر صادقة .. وشهامة أصيلة .
قال الشاعر الجاهلي أمية بن أبي الصلت مخاطبا ابن جدعان بطلب قضاء حاجة له :
الانتقآء للمـوضوع رآئع جدآ , وأسلوبك أيضآ بكتآبة الموضوع رآئع ما شاء الله
وبالنسبـة لصفة الأنانية فهي من أكره الصفآت بالنسبـة لي .. الله لا يبلآنـآ بهآ
والعكس .. مثل بصرآحـة موقف الرجآل اللي بالمحطة بصرآحة ما شاء الله تصرف طيب وشهم يشكـر عليه
سيكولوجيست .. الله يعطيك العآفية على موضوعك الرآئع
روعته تكمن في أهميته ..ونقصانه في واقعنا بشكل مؤسف..
الإحساس بالآخرين نعمة كبيرة..
أذكر مرة وأنا في كاليفورنيا الجميلة كانت لدينا دكتورة علاقات اجتماعية ..جائت مرة من المرات وحولت الدرس إلى ( خدمة مجتمع ) أي افعل أي شيئ للمجتمع يكون إيجابي طبعا واكتب عنه تقريرا وقدمه لها وتنال الدرجة..
لما انتهينا من البرنامج وقُرئت تقاريرنا وانتهت هي من نقدها والتعليق عليها ..قالت :
أتدرون لماذا فعلت ذلك..؟!! فعلته لكي تشعرون بالعالم من حولكم..لكي يسري فيكم نبل الشعور بالآخرين..فأنتم تعيشون في مجتمع متكامل..الخير فيه يوثر كما الشر فيه يؤثر..!!
ليس أقل من أن تحس بمن يعيش معك في منزل من والدين وزوجة وزوج وأبناء وبنات وخدم أيضا..
حاول أن تشعر بمشاعرهم وتتفاعل معها ..
عندها ستعرف بحق معنى الجسد الواحد الحديث النبوي الشريف :
( مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ..الحديث )..
I'm sorry .You got the wrong number
So don't call me no more .
هلا بـ سيكولوجيست .
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته ،،
موضوعك حلو وتوقيته ممتاز !
جالسه اسمع Wrong Number ، متناسبه مع موضوعك ..
بـ النسبه لـ الإحساس بـ الاخرين ، يب هي نعمه وجميل جداً بأن تكون موجوده ..
حلو إن الواحد يحس بمشاعر الشخص الأخر يفرح لـ فرحه و يساعده في الخروج من أزمته و يوقف وياه في أي وضع كان !!
والأحلى من هذا كله اذا كان الشخص اللي قدامك " كتوم " و أنت حسيت بأن فيه شيء مضايقه
وفاجاءته بـ " مسج " تسأله عن احواله ! صدقني راح ينبسط ع مشاعرك
و بنفس الوقت راح يقولك " شنو دراك أني متضايق!! "
ويصير فوق رآسه علامات الاستفهام و التعجب ! ---> ياكثر ماصارت لها
فكرة الموضوع جميله و أعجبتني قصتك مع الرجل صاحب
القلب الطيب و الموقف الشريف جداً.
صدقني لو أنا و أنت و الثاني و الثالث حسينــا ببعض و الله
لسادت الأخوه على نقــاء و لسادت ظروف الحياه من غير
صعوبه .و لزادت باقه الحب و الصفــاء من قبل نياتنـــا.
كل الشكر لك أخوي على الطرح الجميل و المميز
تحيآآآآآآتي لك
عادل
يعطيك الف عافيه على الطرح المميز ,,بصرراحه اسلووووبك رائع وجميل سوى باختيار الموضوع او طرحهـ ..
تعبيرك للأحسااااس بالآخرين صراحه احلى وابلغ تعبير ماازيد على كلامك شي ,,وصدقت هي نعمه من الله سبحانه وتعالى..
الأنانية هي اقبح صفه توجد في الأنساان فهي اشبه بنار تحرق من حولها ,,
احييك على ماسطرت لنا من ابداااع ,,
آسفه على الأطاله بس الموضوع عجبني ,,
الانتقآء للمـوضوع رآئع جدآ , وأسلوبك أيضآ بكتآبة الموضوع رآئع ما شاء الله
وبالنسبـة لصفة الأنانية فهي من أكره الصفآت بالنسبـة لي .. الله لا يبلآنـآ بهآ
والعكس .. مثل بصرآحـة موقف الرجآل اللي بالمحطة بصرآحة ما شاء الله تصرف طيب وشهم يشكـر عليه
سيكولوجيست .. الله يعطيك العآفية على موضوعك الرآئع
شكرا لك اخي ابو احمد وما شاء الله عليك من ردك حسيت انك حاس فيني ورفعت معنوياتي
اشكرك على كلماتك واضافتك وانت الرائع بالتاكيد .. حفظك الله .
روعته تكمن في أهميته ..ونقصانه في واقعنا بشكل مؤسف..
الإحساس بالآخرين نعمة كبيرة..
أذكر مرة وأنا في كاليفورنيا الجميلة كانت لدينا دكتورة علاقات اجتماعية ..جائت مرة من المرات وحولت الدرس إلى ( خدمة مجتمع ) أي افعل أي شيئ للمجتمع يكون إيجابي طبعا واكتب عنه تقريرا وقدمه لها وتنال الدرجة..
لما انتهينا من البرنامج وقُرئت تقاريرنا وانتهت هي من نقدها والتعليق عليها ..قالت :
أتدرون لماذا فعلت ذلك..؟!! فعلته لكي تشعرون بالعالم من حولكم..لكي يسري فيكم نبل الشعور بالآخرين..فأنتم تعيشون في مجتمع متكامل..الخير فيه يوثر كما الشر فيه يؤثر..!!
ليس أقل من أن تحس بمن يعيش معك في منزل من والدين وزوجة وزوج وأبناء وبنات وخدم أيضا..
حاول أن تشعر بمشاعرهم وتتفاعل معها ..
عندها ستعرف بحق معنى الجسد الواحد الحديث النبوي الشريف :
( مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ..الحديث )..
والله موضوعك رائع وكلامك دخل قلبي بسرعة والله..
عافاك الله ..
تحياتي لكم..
..عبدالعزيز..
المبدع عبد العزيز حقيقة كلماتك شهادة اعتز بها من كاتب مميز وعضو مختلف
ولا اخفيك الغرب يهتم بهذا النواحي كثيرا نظريا ولكننا نتفوق عليهم عملياً والله الحمد
وكل قاعدة فيها استثناءات شكرا عبد العزيز ولا اخفيك كلماتي تعجر عن التعبير وفقك الله .
اهلاً وسهلاً بك اخي سيكولوجي ..مبروك الاسم الجديد ..
ابدعت باختيار الموضوع .. وطرح رائع ..
الاحساس بالاخرين نعمه .. وهو فن لا يتقنه الا القليل ..
كثير مانحتاج بان يشعر بنا الاخرون .. وكذلك نرى حاجة البعض لنا في اوقات قد يعجز اللسان عن النطق ..
الاحساس بالاخرين هي الحاسه السادسه التي لا يمتلكها الا قليل ..
اشكرك ع الطرح .. وتقبل احترامي ..
بالظبط ايه الفيلسوف
الاناني مبغوض من الجميع ومنبوذ من المجتمع
شكرا لاطلالتك البهيه .. وفقط الله
الفيروسه الزرقاء
اهلن ايته الفيروسة ووشو الـ Wrong Number
اشكرك على اضافتك الجميلة المفيد واشكرك على هذا الرد والحضور
الذي اعتز به من كاتبة مبدعة واستشارية مميزة .. حفظك الله .
موج الخليج الأزرق
شكرا يا صديقي وأسأل الله ان لا يحرمنا هذا الشعور
وفقك الله ..
إكس كويوزمي // }{ ممكن شوية إحساس لو سمحت..}{ 
يحبون أنفسهم كثيراً وفوق المعقول
, ويريدون أن يسيطروا على كل شيء في الحياة ! ففي المجالس هم فقط من يتحدثون , وفي الملاعب هم فقط من يلعبون , وفي الشوارع تراهم وكأنهم امتلكوا الطريق ,وحتى عند الطعام لا يراعون كبيرا أو صغيرا فيأكلون بجشع ومن دون حياء
!! 
وهذه النعمة لا يعرف قيمتها إلا من رزقها .. نعمة تجعلك تحسن لغيرك وتشاركهم أفراحهم وتخفف أحزانهم بل تقاسمهم حياتهم كاملة .. نعمة تجعلك قريبا ممن حولك تحبهم ويحبونك ..
. 
فطلبت من العامل التوقف عن التعبئة 
.. وما أن هممت بالسير إلا برجل كبير بالسن كان يقف بسيارته خلفي ويراقب الموقف عن بعد .. 
يطلب من العامل إعادة الرخصة لي ويسدد عني قيمة البنزين فشكرته وحاولت أن اثنيه لكنه رفض بإصرار ,كما أن العامل المسكين لم يصدق خبراً حينما وجد من يدفع له العشرة ريالات فأخذها بسرعة 
وأيضا سعيد بالموقف الجميل والإحساس الرائع من ذلك الرجل الشهم الذي شعر وأحس بموقفي برغم أني لم اتحدث أو اشتكي له 
بينما نجد بعض البشر حينما تطلب منه حقوقك تجده يماطل ويجادل بغير حق وبلا سلطان .
الوضع العادي
