بسم الله الرحمن الرحيم

أسعد الله صباحكم ومساؤكم وجميع أوقاتكم بكل خير


(((البداية)))


الجميع شاهد ما طفى على سطح الاعلام في قضية الحكم الدولي السابق ومراقب الحكام الحالي ( ابراهيم النفيسة ) وما صدر من هذا الحكم من رسائل نصية على هاتف المعلق ( غازي صدقة ) والذي ظهر ليلة البارحة عبر قناة الرياضية السعودية في مداخلة هاتفية عبر برنامج في الثمانيات ...

وفي مداخلة الحكم ابراهيم النفيسة برر للعالم أن ماقام به ليس الا تصرف شخصي قد تخل فيه ( الميانة ) على حد تعبيره بينه وبين غازي صدقة ....

((( الإعلام )))


تناول مثل هذه القضايا في الاعلام لن تفيد الشارع السعودي بشيء وانما تزيد من احتقان الشارع الرياضي السعودي بين مسؤلي الاندية والجماهير علما بأن هذا الاحتقان موجود منذ سنين واسبابة باتت معروفة لدى الجميع فمن غير المنطقي ان نخوض بالاسباب في الوقت الحالي ..

الاستاذ ( عبدالعزيز الهدلق ) مسؤل في صحيفة الجزيرة طالب بشطب الحكم النفيسة ووضح بان العقوبة ( ايقاف لمدة عام ) كانت رحيمة جدا من القيادة الرياضية ...

بعض صحافيي الوطن تباينة ردود أفعالهم حول هذه القضية أما الصحافة الصفراء فرأت ان القضية شخصية جدا واعطيت أكبر من حجمها والعقوبة كانت قاسية ومجاملة لفريق اللهلال ....


((( الحكم الغامدي )))


لو عملنا مقارنة بسيطة بين ماقام به الحكم ابراهيم النفيسة والحكم الغامدي لوجدنا ....

الحكم الغامدي اختار طريق الغناء بدل التحكيم ولم يتعرض لاي نادي بعينه وظهر على القنوات الفضائية واعترف بغناءه لعدة اندية ولم يتعرض للاعب او مسؤل او سب وشتم لنادي معين وانما كانت لديه هواية الغناء ففضلها عن التحكيم ...
الحكم الغامدي اخذت قضية مجال اوسع بالقنوات الفضائية والصحف والمنتديات ورسمت له ( الكاريكاتيورات ) وتمت السخرية منه على مستوى مسؤلي اندية ....
الرجل تعرض لظلم واجحاف اعلامي ( أصفر ) كبير حاول مع كل ذلك ابعاد الاضواء عنه لكن دون فائدة ...

الحكم النفيسة ارسل رسائل نصيةعلى جوالات معلقين يطالبهم بتمجيد نادي المفضل ( النصر ) واعطاءه القاب لاندية اخرى بغرض تجييرها للنصر لكي يتحمل غازي صدقة مايأتيه من نقد وركل اعلامي ..
الحكم النفيسة تم الدفاع عنه من قبل فريق النصر على أعلى المستويات بحضور عضو شرف نصراوي لبرنامج في الثمانيات للدفاع عنه ...
الحكم النفيسة ظهر بمظهر المظلوم وقام يتحسب على الهدلق وغازي وبكل ( قوة وجه ) ....


((( أخيرا )))

تقبلوا تحياتي وفائق احترامي


ابو سلطان