لكل داء دواء يستطب به .. إلا الحماقة أعيت من يداويها!
ينشط في ذهني البيت الفائت ، كلما فرغت من حديثي مع أحد من جماهير .. "نادي أكره الهلال"..
وهذا النادي بالمناسبه : هو نادي أسسه مروجي بروبقندا "الهلال يفوز بالتحكيم" .. وجماهيره ممن صدقوا هذه البروبقندا واعتنقوا فكرها الرياضي الضال ..
شركة زغبي فاتها أن تدخل جماهير هذا النادي في احصائياتها الفائته .. فلربما فاقت جماهيريته جماهيرية الهلال .. ولأصبح الهلال المركز الثاني كما يرجون و يتمنون ..
لعلكم تلاحظون معي ازدياد احتقان الجماهير الرياضيه ضد نادي الهلال ..
يصل هذا الاحتقان ذروته .. حينما يردد جمهورالاتحاد اسقاطات على ياسر القحطاني بعد مرورسنه على القضيه ..
ولأن لكل مشكله أسباب .. يجب إلغائها لكي تنتفي المشكله .. فأستعرض بعض المسببات ونرى هل إختفت هذه المسببات أم لا:
السبب الأول: مروجي بروبقندا "الهلال يفوز بالتحكيم والهلال مدعوم من الرئاسه"
حالة هذا السبب:إبتعاد بعض مروجي هذه البروبقندا عن الساحه الرياضيه.. وإستلام الرايه من قبل مروجين جدد.
السبب الثاني: دخلاء الاعلام وعلى رأسهم صحيفة " بخاخ أبو خمسه وفن الكتابه على جدران القمايم" وصغير العقل جستنيه وما يبثانه من سموم في الوسط الرياضي ..
حالة هذا السبب:لا تزال الصحيفه تنشر .. ولا يزال السفيه يكتب في زاويته اليوميه.
مع وجود أسباب أخرى .. إلا إني أرى أن هذا السببين أهم سببين لاحتقان الجماهير على نادي الهلال وما لم يتم إلغائهما ..
لن ينعم الوسط الرياضي بالقدر الادنى من الجو الصحي ولن يفتأ الجمهور الرياضي إلا أن يحقد على نادي الهلال
..
..
الوضع المتطور
