●•۰•●
» .. القلم حبيس أصابعي » والفكر حائر
ازدحام افكار ..
ماذا أسطر » وبأي الحروف أعبر ..
سال الألم حبرًا » وكأن الظلم قد اقتطع جزءًا من جسدي ..
وثار الغضب في النفس ..
●• تساؤلات أحرُ من الجمُر » أليس لـ غاية الكفار نهاية
أليس لـ صحوة المسلمين بداية ..؟!
متى . . يحيا لنا شعب يباري كل سيف ..؟!
ويسقط بقوة العدل كل رايه ..!
●•۰•●
لقد صنعوا لنا السلم » وهو الموت ..
فـ .. أين العدل كي نحمي السلام ..
.,
ماذنب براءة طفولةٍ لا تعرف ماالقتال ..!؟ ولم ..؟
ماجُرم شعب يعيش الذل والجوع » ثم يطعموهم الموت ..
•● عانو كثيرًا من الظلم » وهاهم اليوم قد اصبحوا في ظلااام ..
اذا رضينا بذلك لاخواننا اليوم » فـ غدا سيرضونه لنا ...
لقد اعترضنا على ظلمهم » وهم كذلك سيعترضون ..
ثم .. سكتنا » وكذا هم سيسكتون ..
●•۰•●
●• إن دروس الماضي الجريح » هي سلاح المستقبل الفاعل ..
نحن قيدنا ايدينا بـ أيدينا .. واحكمنا القيود ..
ونحن من سيفك تلك القيود .. ونفي للدين والأمة بالعهود .. وأمام أعين الشهود
كيف لا ..
ونحن أمة الأمجاد » من عهد الأجداد ..
ولنا ميراث نبراسه وقاد .. ورجاله أفذاذ ..
فلن نرتضي الذل » مادام صدى المآذن نبضٌ يسري في العروق
» والله أكبر .. ترتج بها الآفاق عز ونصر لنا «
●•۰•●
» .. ومضـــــــــــه :
الوحدة الشعورية بين افراد المجتمع المسلم هي أن يحزن المسلم لحزن اخيه
ويفرح لفرحه » يتألم لألمه » ويؤمل لأمله ..
فهذا الشعور المتجانس ترجمة عملية لذلك الوصف النبوي البليغ
( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا )
لقد كلت الابصار » وسئمت الآذان » مما يُقرأ ويسمع من أخبارتصبحنا وتمسينا ..
وأصبحنا نفتقر للقلب الذي يحترق ويذوي لمصاب الإسلام ..
لقد مثلنا قول الشاعر »
يأمةً دفنت بالرمل هامتها ●•۰•● كي لاترى الواقع المهزوم يخزيها
اخيراً
عندما يصبح الجَرح أكبر من مساحة الجسم » فمن أين نتوجع ..!؟
●•۰•●
** اشكر الأخت شموخ vip على التنسيق وتنقيح الموضوع **