بسم الله نبدأ .....
طبعا ً الكل قاعد يشوف مسرحة خبيلانهو ومدير فرع ناديه بالشرقيه النادي اللي ابوه رئيس اعضاء شرفه
سبحان الله امس يذب على البلطان انه رئيس الحزم الشرفي وفاتح محل قطع غيار واليوم
بانت الحقيقه من قطع غيار لمن
وانا قاعد اقلب بالصحف على النت طبعا ً لقيت مقالين حش بالفقر وفرعه الشرقي
ولكم المقاليين
الاول
في الصميم
القادسية إلى أين ؟
عيسى الجوكم
لا تكاد تدفن مشكلة بالقادسية إلا وتولد أخرى , ويبدو أن هذا النادي كتب عليه أن يسير وسط أمواج متلاطمة , موجة تقذفه يمينا وأخرى ترمي به يسارا .
وأجزم ومعي الكثير أن مسيري القادسية في الوقت الراهن أعجز من أي وقت مضى في مداراة الأمور , وحياكة المبررات التي تجعلهم يدافعون عن أنفسهم ولو بالقدر البسيط .. أما لماذا ؟
فالجواب الشافي عند جماهير قادسية الخبر .. فقد توصلت لقناعة كبيرة مفادها أن ناديهم افتقد شخصيته المستقلة , وأصبح تابعا , لا حول له ولا قوة في اتخاذ قراراته التي تصب في مصلحته .
ولعل انتقال الخيبري للنصر برهان على تذبذب قرار الإدارة الحالية , وقلة خبرتها , وزرع الأشواك في طريقها , ووضع اصبعها في عينها دون أن تعلم , وان كانت تعلم فالمصيبة أكبر , فقد كان بإمكانها أن تجلب المليون ونصف المليون ريال لخزينة النادي في فترة ميتة بالنسبة للفريق أي بعد انتهاء مواجهة الشباب يوم الخميس المقبل , لاسيما أن المباراة تمثل حياة أو موتا للقدساويين ففي حالة الخسارة , وفوز الرائد على النصر تكون نتائج الجولة قبل الأخيرة التي فاز بها القادسية على الاتفاق حبرا على ورق , وبالتالي فإن المجازفة بالتخلي عن الخيبري قبل مواجهة الخميس ضرب من الجنون , وإرباك للفريق , وتهييج للساحة القدساوية , رغم أن الأمر لا يعدو كونه إعارة لاعب «كما يقولون» عقب انتهاء الموسم لناد مثل القادسية غير المرتبط بأي استحقاق قادم , وحتى وان سلمنا أن هناك في الفريق من هو أفضل من الخيبري في مركزه وان انتقاله لن يؤثر على القادسية فنيا , فإن التوقيت خاطئ , ولا يبعث على الاطمئنان لجماهير القادسية , ولكن يبدو أن مصلحة النصر لإدارة القادسية أهم من مصلحة ناديهم , فالأولى أن يتدرب مع العالمي هذا الأسبوع حتى ينسجم مع الفريق قبل الخليجية , ولا يتدرب ويشارك مع القادسية أمام الشباب , فالمشاركة الخليجية أهم من بقاء القادسية في الأضواء ....!!
ونتيجة لقرار بهذا الحجم , وبهذه المجازفة , وهذه الخطورة , وتقديم مصلحة الغير على مصلحة القادسية , فمن حق جماهير أجمل المدن العربية أن تقطع الشك باليقين , وتسلم بتبعية ناديها للغير .
والسؤال المهم الذي يتداوله أبناء قادس هو مادام أن النصر لم يلتزم مع ناديهم في تسليم الدفعات الخاصة بالسهلاوي هذا الموسم .. هل سيلتزم بإعادة اللاعب الخيبري للقادسية ؟؟ فاللائحة تنص على انتقال اللاعب للنصر بعد إسقاط اسمه من كشوفات القادسية وتسجيله في كشوفات النصر كلاعب هاو , وأي اتفاقية جانبية بين الطرفين غير معترف بها من قبل اللجان المعنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم , وبمعنى آخر ليس هناك مصوغ قانوني لإعادة اللاعب لناديه السابق .
والسؤال الأهم لماذا تزج إدارة القادسية بمثل هذه المواضيع في وقت حرج جدا لفريقها الكروي الذي يحتاج لعامل الهدوء , والبعد عن الضوضاء للتركيز أكثر داخل المستطيل الأخضر , وما ذنب جماهير هذا النادي في السباحة قهرا بين التطلع للبقاء في دوري المحترفين , وهم هجرة اللاعبين للأندية الأخرى ؟؟
كان من المفترض أن يكون النضج حاضرا وبقوة لمسيري القادسية في هذه المرحلة بالذات , بدلا من إشعال فتيل الساحة القدساوية بالقيل والقال , فالشرفيون والقدساويون ربطوا ألسنتهم في هذه المرحلة بحثا عن البقاء , فكيف ترفع إدارة ناديهم ضغطهم بانتقالات تربك مسيرة الفريق في نهاية سباق الصراع من اجل البقاء .
نعم فاز القادسية على الاتفاق .. وربما يفوز أو يتعادل مع الشباب .. ولكن هذا ليس مربط الفرس .. فما يهم القدساويين ألا يكون ناديهم تحت عباءة أحد , وان يكون دوري المحترفين محطتهم الدائمة .. فناديهم بطل آسيا ومسجل ضمن الفرق التي لها حضورها الرقمي في البطولات المحلية بكأس ولي العهد وكأس الاتحاد للأندية الممتازة , والبقاء ليس منجزا لهذا النادي العريق .
لقد خسر نادي القادسية في هذا الموسم معظم رموزه , فالقلب النابض له أحمد الزامل لم تطأ قدماه النادي بسبب التجاهل الكبير له , ورأيناه هذا الأسبوع في عنيزة يكرم أبناء النجمة , وبعيد كل البعد عن بني قادس , مما ترك أكثر من علامة استفهام لمحبي الكيان القدساوي .
القادسية تعيش أوضاعا مأساوية جدا , والبقاء في الأضواء ليس إنجازا , فالمكان الطبيعي لها أن تلعب مع الكبار , والتاريخ يشهد لها بذلك , وتغيير هذه المعادلة مرفوض , وغير مقبول عند جماهير هذا النادي , فالطموحات الصغيرة ليس منبعها بطل آسيا , ومن يحاول أن يفهمنا أن البقاء إنجاز , فهو لا ينظر أبعد من أنفه , وغير ملم بتاريخ هذا الكيان .
بعد شهرين أو أقل ستفتح أبواب الترشح لمنصب الرئاسة , وعضوية مجلس الإدارة , وليس هناك عذر لأبناء هذا النادي في العزوف عن الترشح , خصوصا أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب أبدت حرصها التام على إقامة الجمعيات العمومية للأندية , وإتاحة الفرصة للجميع للترشح حسب الأنظمة واللوائح , وهذا الحرص يجب أن يترجم لواقع ملموس في انتخابات القادسية
الثاني
القدساويون يعبرون عن غضبهم الشديد عبر الميدان ويؤكدون :
الإدارة ستترك النادي أرضا قاحلة في نهاية الموسم
كيف ينسق الخيبري للنصر قبل ساعات من مواجهة الشباب الحاسمة
علي القطان - الخبر
اثار قرار مسيري امور نادي القادسية من الادارة الحالية بالتنازل الرسمي عن اللاعب الشاب عبدالكريم الخيبري لصالح فريق النصر قبل 72 ساعة فقط من المواجهة المصيرية للفريق القدساوي ضد الشباب يوم غد الخميس ردود فعل غاضبة جدا من قبل عدد كبير من القدساويين الذين عبروا عن سخطهم الشديد من خلال (الميدان) معتبرين ان المسؤولين في الادارة الحالية سيتركون النادي ارضا قاحلة نهاية الموسم بدلا من تقوية صفوف الفريق الاول في الموسم المقبل بعد ان كان التنازل عن النجم محمد السهلاوي مقبولا نوعا ما كونه جاء في بداية الموسم ومقابل مبلغ مالي كبير رغم ان النادي لم يتسلمه بالكامل الى الآن الا ان الفريق كان بحاجة لدعمه بالوجوه الشابة من خلال الاستفادة من مبالغ التنازل عن السهلاوي وكان من الاجدى والمنطق ان يتم الاكتفاء بالتنازل عن السهلاوي وليس التنازل عن مزيد من الوجوه الشابة خصوصا في وقت حرج ولم تتبق سوى ساعات ليتحدد مصير الفريق في الدوري الممتاز وكأن مصلحة الاندية الاخرى باتت اهم من القادسية لدى مسيري الامور في هذا النادي. وانه بات يمثل مصدر حل لمشاكل الاندية الاخيرة من حيث اللاعبين وهو يعاني اصلا من الكثير من النواقص الفنية للفريق الكروي.
واكد القدساويون من اعضاء شرف وجماهير ولاعبين سابقين وحاليين ان عودة الخيبري للقادسية هي وعود كاذبة من اجل امتصاص الغضب العارم خصوصا انه لاعب هاو وفي حال نجاحه مع الفريق النصراوي فلن تنسقه الادارة النصراوية بحثا عن مصلحة ناديها وهذا حق من حقوقها يكفله لها النظام وسيكون القادسية الكيان هو المتضرر في حاضره ومستقبله مستغربين من المبلغ الزهيد التي تم بموجبه التنازل عنه تحت غطاء اعارته لنهاية الموسم.
وكان الخيبري قد برز في الفترة الاخيرة خصوصا بعد اصابة المدافع رضا السالم المعروض حاليا على قائمة الانتقال وقدم الخيبري مستوى كبيرا امام الاتفاق ونجح في الحد من خطورة اكثر من هجمة اتفاقية مما جعل الكثيرين يبدون ثقة في تواجده في المباراة الاخيرة امام الشباب ثم بحث موضوع انتقاله للنصر بعد ان يتحدد مصير القادسية حيث لا يزال هناك احتمال ايضا في خوض مباراة فاصلة ضد الرائد للبقاء في حال تعادل الرائد مع النصر وخسارة القادسية من الشباب لكن الادارة الحالية لا تضع لمشاعر القدساويين اي اعتبار بعد ان رفعت شعار القادسية للجميع بداية توليها المهام ووعد رئيس النادي باعادة هيبة الفريق الاول لكرة القدم لكن الواقع يكشف ان هذه الادارة تسير على نفس منوال الادارة التي سبقتها في التفريط بالنجوم والمواهب مما جعل القادسية يعاني من مسألة الهبوط من موسم لآخر مبتعدا كل البعد عن حصد البطولات والمنافسة على المراكز المشرفة في بطولة الدوري والبطولات الاخرى.
الوضع العادي
