المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 31/01/2001, 10:50 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 25/12/2000
المكان: حائل
مشاركات: 757
Unhappy

هذا مقال جميل للكاتب المبدع عبدالله الجعيثن في جريدة الرياض وأرجو أن تقرأ هذا المقال إلى آخره .

مقالات هذا الكاتب إجتماعية بحتة وتناقش قضايا متنوعة وتضع أكثر من حل , وهي لمختلف طبقات المجتمع .

لماذا أصبح الناس متوترين؟!
عبدالله الجعيثن



* لاحظتُ ومعي مجموعة من الأصدقاء ان كثيراً من الناس، هذه الأيام، أصبحوا متوترين.. مشدودي الأعصاب.. كأن أعصابهم مشدودة على الآخِر تؤلمهم.. وتكاد تنقطع في رؤوسهم.

كثير من الناس في هذه الأيام عابس مقطّب، شاد حاد، يكاد يشاجر نسمة الريح، ويثور في البيت.. بلا سبب.. أو على الأقل بلا سبب ظاهر.

ولم تعد تجد تلك الابتسامة الصافية على وجوه الكثيرين.. كما كنا نجدها منذ زمن قريب.. ونسعد بها.. ونتبادلها مع بعض ونحن نتحدث.. أو نمزح.. أو حتى مع من لا نعرف.. في الشوارع العامة.. حين يقف لنا صاحب سيارة خلوق.. أو نقف له لنتيح له الفرصة.. فتجد اليد ترتفع بالتحية.. والثغر يبتسم بمودة.

الآن تغيرت الحال في كثير من الأحوال.. حل العبوس القبيح محل الابتسام الجميل.. واستحل التقطيب الكريه ساحة الوجه البشوش.. ولم يعد كثير من الناس يحتملون.. لا يحتملون مزاحاً خفيفاً.. ولا تعليقاً طريفاً.. ولانقاشاً مفيداً.. وأصبح بعضهم يتحدث بنبرة حادة.. ويرفع صوته بلا سبب.. وان أنكر الأصوات لصوتُ الحمير.. ونتيجة لهذا كثر (الزعل) بين المعارف والأصدقاء.. وانتشرت قطيعة الرحم بين كثيرين من الأقرباء.. بل وانتشر عقوق الوالدين بشكل غير مسبوق.. وكثرت حالات الطلاق حتى أصبحت ظاهرة مستنكرة في مجتمعنا.. لم تكن معتادة من قبل.. كما خفتت العلاقات الاجتماعية العميقة.. الضاربة في الجذور.. من صداقات عمر.. وزمالات عزيزة مغرقة في القدم.. واعتزاز بين الأقرباء والتحام.. ورحمة للصغير.. وتوقير للكبير.

بل صرنا نشهد انفصام كثير من الصداقات القديمة.. وزعل الأصدقاء من بعض على أهون سبب.. وانفصال الأزواج عن بعضهم لخلافات عادية لا توجب بعض هذا عند العقلاء.. كما برزت مشاحنات غريبة بين بعض الأقارب وذوي الأرحام.. قد تصل إلى حد الهجر والقطيعة.. وقد تنحدر إلى درك العداوة.

كما ان احترام الجيل الجديد للآباء كثير منهم وليس كلهم لم يعد كما يوجبه الدين الحنيف، والعقل الحصيف، والإرث الطيب في مجتمعنا الكريم.. اختفى الاحترام عند كثيرين.. وحل محله التمرد والاستخفاف.. والثورة لأتفه الأسباب.. والاعتقاد ان جيل الآباء يريد ان يضطهد جيل الأبناء.. مع ان العكس هو الصحيح.. فكثير من أبناء اليوم هم الذين يضطهدون آباءهم، ويحملونهم فوق طاقاتهم، وفوق هذا لا يحترمونهم كما يجب لهم الاحترام، وهذا أصعب ما في الأمر، وأكثره سوءاً وخطورة، ان يخفت احترام الصغير للكبير في العائلات.. وان يقل بر الوالدين.. وان يحل الاستخفاف محل التقدير.. والتمرد محل المحبة والطاعة.. والقطيعة مكان التكافل العائلي الكريم.. والكراهية والحسد أحياناً محل المودة والتعاون والاعتزاز


بنجاح القريب.

حتى في الشوارع العامة يتجلى للمتأمل كم هم الناس متوترون، كثير منهم على الأقل.. فهم يسرعون بلا مبرر.. ويخالفون أنظمة المرور.. ويخطون على الآخرين عنوة.. ويقفون حيثما اتفق بدون إحساس بالمسؤولية الاجتماعية.. ويدخلون مساراً آخر ليس لهم.. بالقوة.. ويبدون وهم يقودون سياراتهم عابسين.. مقطبين.. كأن في فم الواحد منهم ليمونة.. وكأنه يحمل هموم الدنيا على رأسه..

وكأن من في الشارع أعداءه.. وليسوا اخوانه المسلمين.. كثيرٌ من السائقين وليس جلهم أو كلهم بالطبع على هذه الشاكلة الكريهة.. ولا ندري لماذا؟!.. (خير يا طير) كما يقول المثل الحائر!

ويلاحظ ان الآداب الاجتماعية في مجتمعنا ابتدأت تخفت عند كثيرين.. وكلمة (شكراً) تكاد تختفي من قاموسهم.. وبعضهم يعتبر ما يسديه له الآخرون من جميل.. مجرد واجب.. ولا شكر على واجب.. وبعضهم الآخر يرى ان ما يعامله الآخرون به من ذوق إما حق مفروض.. أو نفاق.. مع انه لو يدري أقل من ان ينافقه أحد.. وكيف ينافقه من لا يعرفه؟.. ولماذا؟! وعلى ماذا؟! حسرة!!

قال لنا رجل ذوق مؤدب، ونحن نعرفه هكذا ونعهده فيه.. إنه معتاد على الأدب الاجتماعي والذوق مع من يعرف.. ومن لا يعرف.. ولكنه في الفترة الأخيرة ابتدأ يُصاب بالضيق والإحباط.. فمن عادته ان يقف لأي سائق سيارة في مأزق.. أو شبه مأزق.. أو يريد ان يدخل الشارع المزدحم.. ولا يزال يمارس تلك العادة الجميلة.. ولكن كثيرين ممن يسدي لهم هذه الخدمة يمرقون بدون شكر ولا ابتسامة ولا ربع ابتسامة.

كما أنه معتاد حين يفتح باباً عاماً لسوق أو سوبر ماركت أو صيدلية، مثلاً، ان ينظر خلفه قبل ان يترك الباب.. فإذا رأى إنساناً مقبلاً قريباً أمسك له الباب حتى يصل.. يقول: المؤلم انني لم أعمل هذا مع (خواجة) إلاّ أسرع لي ومد يده ليمسك الباب قبل ان يصل، حتى يريحني، ثم شكرني بابتسامة وامتنان.. ولكن كثيراً من السعوديين الذين أقدم لهم هذه الخدمة لا يقدرونها وبعضهم لا يشعرون بها.. يسير واحدهم على مهلة وأنا أمسك الباب المفتوح له.. وقد يصل ويدخل بدون ان يتفضل أو على الأقل يتحرّج فيمسك الباب بدلاً مني.. يتركني فاتحاً له الباب ويدخل بلا كلام ولا سلام ولا كلمة شكر وكأنني مجرد خادم له!!

وأمام المحاسب يقول أنظر إذا كان معي مشتريات كثيرة لمن يقف خلفي فإذا كانت مشترياته قليلة قلت له: تفضل قبلي حتى لا تنتظر كثيراً.. وكثير من اخواننا يتفضل بدون أي كلمة شكر.. كأن ما فعلته حق له.. مع ان الدور لي فأنا قد تنازلت له عن حقي.. ولكنه لا يبالي.. قلت: ويلاحظ ان كثيراً من السعوديين على عجلة من أمرهم دائماً.. مستعجلون بلا سبب.. وأكثرهم استعجالاً الفارغون تماماً.. يسرعون بسياراتهم كالسهام.. ويعرضون حياة الناس للخطر.. ويكسرون أنظمة المرور.. وقد يقطعون الإشارة.. ومع أنني في حياتي ولله الحمد لم يتم توقيفي في المرور إطلاقاً، إلاّ أنني سألت شاباً تم إيقافه في حجز المرور 24ساعة لقطعه الإشارة الضوئية، سألته عمن وجد هناك من نوعية الناس.. فقال: وجدت الفارغين بصراحة! وهذه حقيقة فالذين يقدرون العمل وقيمته لا يسرعون ولا يكسرون قواعد المرور ولا يمكن ان يقطعوا الإشارة والعياذ بالله فقاطع الإشارة يشبه قاطع الطريق.. وربما أشد وأعتى.. قاطع الطريق يريد مالك فقط.. وقاطع الإشارة يستهدف الحياة.. يقتل والعياذ بالله.. وقد يصيب ضحاياه بما هو أشد من القتل (المرض المؤلم الطويل والشلل الرباعي).

العاقلون والذين يمتلئ وقتهم بالعمل والإنجاز لا يسرعون في الشوارع ولا يستعجلون بشكل عام، فهم قد اعتادوا على الصبر واعتبروه رأس العمل، وهم يعلمون ان العجلة تهب التأخير، وقد كان سعد زغلول يقول لسائقه: "قد السيارة ببطء لأصل بسرعة" قلت: وبسلامة أيضاً فالسيارات تطحن عظام الناس كل يوم فلا حول ولا قوة إلاّ بالله.* * *

وإذا تساءلنا ما هي أسباب توتر الكثير من الناس في هذه الأيام وعبوسهم واستعجالهم الأمور وفقدانهم الصبر، فقد يتبادر إلى الذهن ان سبب ذلك هو (ضغوط الحياة) و(طبيعة عصر السرعة والقلق).. ولكن ليس هذا هو السبب الرئيسي، هناك العديد من الأسباب ومن بينها وهو ما يستحق الدراسة والبحث الاجتماعي الترف والاعتياد على الخدم والسائقين في البيوت بحيث اعتاد الكثيرون على تلبية أوامرهم وخدمتهم و(تدليعهم) واعتادوا على إصدار الأوامر لخدمهم ورفع الصوت عليهم والعبوس في وجوههم حتى صار ذلك ديدناً لهم وعادة من عاداتهم يظنون وهم لا يشعرون ان كل الناس خدم لهم، وان الأمور في الشارع يجب ان تسير كما هي في البيت.. ان ذلك في اعتقادي أحد نتائج الترف مع أسباب أخرى والترف كان ولا يزال مفسدة للأخلاق وسبباً للاستخفاف بالقيم وللاستهتار بالعمل والناس.. بل ان الترف الكريه إذا عمّ واستحكم وطمّ يكون سبباً رئيسياً في تدهور المجتمعات وفناء الأمم.

بداية الصفحة
المفقود...!!!





* أذكر عندما كنا صغاراً.. أن أوائل شهر رجب تعني بالنسبة للأسرة والمجتمع حدثاً متفرداً.. بنشوة خاصة ليست مثل العيد الصغير ولا العيد الكبير.. كما يسمون الأعياد آنذاك وليست أيضاً في جلال الفرحة برمضان.. كانت المناسبة الرجبية احتفاءً بالميزانية التي يعلنها التلفزيون السعودي والأفراد يتحلقون حوله في معظم البيوت السعودية ومن مختلف الفئات والدخول.. سواء كانوا الأغنياء، أو الفقراء أو ما بينهما!

أذكر أن البسمات على الشفاه كانت تتلألأ أكثر، والوجوه تتابع الأرقام بلهفة أكبر! وبالرغم من أن عقولنا آنذاك لا تستوعب لغة الأرقام والمقارنة بين رقم ورقم والدلالات الرقمية للبيانات الصادرة، إلا أننا كنا نستشعر اهتمام الأسرة واهتمام المجتمع ككل بهذا الحدث السعيد، وكنا ننطلق في اليوم التالي لإعلان الميزانية وسط أجواء مفعمة بالغبطة والسرور والافتخار.. وكان كل شيء يعني بالنسبة لنا شيئاً له أهمية.. الشارع المرصوف، وجدار المدرسة الأسمنتي وسبورة الفصل، والكتاب المدرسي.. وكل شيء لسنا نحن الذين صنعناه.. وأعطانا إياه خير الوطن.. كان قريباً من دواخلنا ونخاف عليه مثلما نخاف على أنفسنا!.

سؤالي اليوم...

ماذا تعني الميزانية لطالب المدرسة وطالبة الجامعة ولفئة الشباب الوردي المنتشر بين الأندية الرياضية.. وطوابير البحث عن وظيفة.. وبين الإشارات المرورية.. والإناث المنتشرات بين الأسواق... والأحلام... لكل هؤلاء الأفراد الطيبيين.. ماذا تعني الميزانية؟!

*** قد لا أبالغ إذا قلت، إن حدث الميزانية بالنسبة لهم مثله مثل أي حدث محلي آخر.. لا يلفت انتباهاً ولا يستدعي اهتماماً ولا يحرك ساكناً.. الشعور تجاهه مثل الشعور تجاه خبر درجات الحرارة في المناطق.. أو النشرة الجوية المرتقبة لليوم التالي!.. عادي!!! ويمكن بلا تحفظ مني ان أقول.. يعتبرونه تحصيل حاصل، أو بلغة أخرى لابد مما ليس منه بد! وماذا يعني؟!!

ولا يعود هذا الشعور الجامد إلى الفجوة التي اتسعت بين أرقام الواردات وأرقام المصروفات كما لا أظنه يعود إلى أن الطفرة مرت بطفران وأرقام الواردات لم تعد كالسابق.. بل فيما أظن أن السبب يعود إلى تيار اللامبالاة الطاغي والذي جرف معه الشعور بتفاصيل الانتماء إلى وطن وتراب وأرض معطاء! إذا قلنا مثلا لمدير إدارة أو من فوقه.. من فضلكم لا داعي للإنفاق على تجهيزات المكتب الفاخر واقتصدوا في استهلاك مخصصات الإدارة.. قالوا من جيبك شيء!!!.

وبعض الوزارات تشجع على التحايل حين تندب التابعين لها للقيام بمهام إدارية ليست هي وظيفتهم الحقيقية ويتولون بذلك مناصب إدارية ويقبضون المزايا والرواتب والمخصصات التي لوظيفتهم دون أن يعملوا بالوظيفة نفسها.. وإذا حاسبهم أحد قالوا بالقانون كل شيء حسب اللوائح!!!.

*** إن ما يدفع تيار اللامبالاة إلى اشتداد قوته.. التآزر العام والتواطؤ مع اللامبالاة واعتبارها من سمات العصر بينما هي من الإنسان نفسه وليس من العصر الذي نعيش!

تعالوا وانظروا.. كيف يتعامل الطلبة والطالبات مع الكتاب المدرسي نهاية كل عام؟! إما في سلة المهملات.. أو ممزق في ممرات الفصول.. أو مستهلك إلى درجة لا يصلح معها حتى للنفايات!.. والأدهى.. أن يأتي بعضٌ من أولئك الجمع من الطلبة والطالبات ويطالبون إدارة المدرسة بكتاب جديد.. لأن كتابه ضاع!!! وإذا قلنا عالجوا هذه اللامبالاة بالردع.. قالوا من جيوبكم شيء.. وانتبهوا لا أحد يمس مشاعر الطلبة والطالبات! قلنا الردع يا جماعة لا يعني الضرب.. بل تربية الإحساس بقيمة الشيء الثمين.. فالكتاب المدرسي لا يُطبع ولا يُجهز مجاناً.. يقولون.. لا.. ما عليكم التعليم بالمجان كالماء والهواء! طيب.. احنا ندفع مبلغ وقدره للماء... وندفع أيضاً للهواء.. فالتكييف من أغلى أجهزة الاستهلاك الآدمي.. وندفع للكهرباء وللهاتف وكلها خدمات صارت ضرورية وأثمان فواتيرها ترهق كاهل الموظف بالشهادة الجامعية وليس الطالب ومع ذلك يدفعون.. يتعبون ويدفعون.. يتأففون ويدفعون!! فما دام الأخذ مباحاً بشتى الطرق المختلفة إلى درجة ان شركة الكهرباء تعتبر ان ارباحها شخصية وبالتالي من حقها توزيعها على كيفها للمساهمين الذين لم يحصلوا على شيء! ما دام الأخذ مشاعاً بشتى الطرق..

إذن دعونا نربي الناشئة وليدفع كل طالب وطالبة مبلغاً رمزياً للكتب المدرسية التي يستحصل عليها مجاناً لجميع المواد.. يدفع فقط ولو عشرة ريالات! يقولون لا هس.. التعليم مجان.. بينما الأولاد والبنات لايجدون مقعداً في كلية أو جامعة!.

تعالوا أيضاً.. في المستشفيات الحكومية.. تجدون صالات الانتظار.. ممزقة الكراسي، والجدران مكتوب عليها بفعل فاعل.. بينما لا تجدون هذه المناظر المؤذية في صالات انتظار المستشفى الخاص لا تقولوا إن الصيانة لها دور في المستشفيات الخاصة حيث تتوفر في الوقت المناسب بينما المستشفى الحكومي لا يجدها لا في الوقت المناسب ولا بعده ولا غيره.. لا تقولوا الصيانة بل قولوا اللامبالاة، وإذا أصررتم انها الصيانة أقول لكم والصيانة التي تقوم بها المستشفيات الخاصة أليست مدفوعة من قلب المواطن ومن جيبه وعرقه وكدحه.. المواطن المريض الذي يدفع من أجل فحص واحد أكثر مما يدفع لو باع دمه!!! أليست المستشفيات الأهلية الخاصة تقبض حلالاً من جيوب المراجعين والمرضى والمنومين.. فلماذا إذن لا تدفع للصيانة ما دامت تقبض؟!

اما المستشفى الحكومي فهو مطالب بالعلاج وبالصيانة وبالدواء.. مجاناً!! وإذا قلنا لكم الحال لم يعد كما كان ولنكن أكثر وعياً والتزاماً.. ماذا يضر أن يدفع كل مواطن يراجع مستشفى حكومياً مبلغاً رمزياً لفتح ملف له.. ومبلغاً رمزياً حين يستلم الدواء المجاني من صيدلية المستشفى... تقولون لا.. ما يجوز.. ان التطبيب مجاناً والعلاج مجاناً بينما معظم المرضى لا يجدون فرصتهم في المستشفى الحكومي.. وإذا وجدوها لم يجدوا السرير وإذا ما وجدوه لم يجدوا الدواء.. وإذا وجدوها جميعاً يكون الأوان قد فات.. ومات المريض!

*** لسنا أحوج في الوقت الحاضر إلى شيء أكثر من تنمية الشعور بالانتماء والمشاركة وهذا نصف الحل لبناء جيل قادم لا نندم عليه فيما بعد!

   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:36 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube