المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 06/03/2010, 08:17 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الـمـشـاغـب
مايسترو المجلس العام
تاريخ التسجيل: 18/02/2005
المكان: كاشت مع ويلهامسون بين المروج :$
مشاركات: 7,062
Icon15 حكاية : بحثت عن زوجة فوجدت " أوباما " ...!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الساعة تشير الآن إلى الرابعة عصراً بتوقيت بيتنا :



أنا : يماااااااه .. يماااااااااه .. يمه يمااااااااه .. هييييييييييه !!
أمي : لبيه يا وليدي وراك تزاعق؟ بغيت شي؟
أنا : ايه يمممه وين الصور اللي كانت بدرجي؟ من اللي أخذها؟
أمي : قصدك صور الحريم ياللي ما تستحي؟ ايه انا ماخذتها ومحرقتها بعد . ولا عاد أشوف صور حريم في بيتي
أنا : أحرقتي صور ياسمين عبدالعزيز يمه ؟ حرام عليك قسم بالله أنك سخيييييييفة !
أمي : أنا سخيفة يالعااااق؟
قالت كلمتها هذي وما وعيت إلا بعلبة نيدو صغيرة تعفط جبهتي
أنا : آآآه .. هيّن يمّه ,منب مادّ يدي عليك لأنك من ضلع أعوج وأخاف تنكسرين .. لكن والله لأتزوج وحدة توريك نجوم الظهر وتجيب أجلك
أمي : وأنت من اللي بتتزوجك يا حسرة؟ نوال بنت عمك ورفضتك من أول يوم !
أنا : ألف وحدة تتمناني وأسواق حجاب تشهد وبالنسبة لنوال فهي أصلاً معقدة وبتعنس عند أهله وراح أذكّرك .!
أمي : ايه هين .. حتى صيتة بنت أختي نوير حاولنا فيها تعرس عليك وتكون العصمة بيدها ومع هذا قالت الموت أهون لي من أني أتزوج قرد !
أنا : يمه لا تقهريني وتخليني أتهور وأنسى أنك أمي قسم بالله مهوب في صالحك ترى
أمي : والله ما هي ببعيدة تمد يدك على أمك .. لو أبوك ربّاك ما تحاكيني كذا
أنا : أقول طسي ولا يكثر بس
ما كملت جملتي إلا وعلبة سيريلاك تصفق بخشتي وكان آخر خبري بنفسي يوم العصافير تحوم فوق راسي



صحيت بعد ما طارت العصافير بأرزاقها وكانت الساعة تشير إلى التاسعة ليلاً ..
لبست ملابسي ورحت مقهى أبوهيثم اللي دايم تتجمع فيه شلّة الأنس .. لقيت راكان خويي وجلست عنده وانا متلطم أغطي جبهتي اللي طالعة كنها طاولة كوي !
أخذت شيشتي وقمت أشفط وأنفخ من هالدخان وأحرق الروح لأجل الهم يرووح
التفتّ على راكان وهو بالمناسبة أشين واحد بالشلة ..!
أنا : راكان ..
راكان وهو يمزمز : وش تبي أنت؟
أنا : بالله يا راكان أبسألك جد .. بذمتك لو أنك بنت؟ بتتزوّجني؟
فك راكان ليّ الشيشة وناظرني باستهتار : لا يا حبيبي منيب وحدة حق زواج ******
أنا : راكان بلا مزح تكفى .. جد لو أنك بنت بتتزوجني؟
راكان : طيب أتزوجك مع جبهتك؟ والا مع خشمك بس؟
أنا بغضب : راكان .!!!!!!!!!!!!
راكان : طيب طيب .. والله منب كاذب عليك , أنا ممكن أتزوجك عادي . لكن أني أسلّمك نفسي وأنام معك والله صعبة اسمح لي
أنا بكل حزن : يعني لها الدرجة أنا بشع؟!!

لملمت أغراضي وطلعت من المقهى وأنا مكسور الخاطر كاره عيشتي وأحدّث نفسي : معقولة أموت وأنا ما بعد تزوجت؟
والله مهوب غابنّي إلا عبده برناوي هاللي بيتزوج وأنا للحين ما لقيت اللي ترضى بي..!
لكن لا وألف لا .. والله لأثبت لهم أني أقدر أجيب ملكة جمال ركبتها أبيض من أطلق جبهة سعودية
لكن كيف أجيبها؟ أروح لمشعوذ؟ .. بس حتى لو استخدمت السحر من وين أجيب أم ركبة بيضاء؟ ما فيه عندنا بالسعودية للأسف
فجأة سمعت نداء من إبليس الرجيم : أمريكاااااا .. أمريكااااا
أنا : يلعن أم المشوار يا أبوبلس .. أمريكا؟ وراك كذا من تالي صاير تفكيرك غبي ؟!
إبليس الرجيم : يالمروح لو تزوجت أمريكية بتاخذها بركب بيضاء وتستلم الجواز الأمريكي ولا ابن أمه بيقول لك شي يجرح مشاعرك !
أنا : وربي جبتها يالملعون .. بالجواز الأمريكي والله لأودي أمي سجن الحاير لو ترميني مرة ثانية بالنيدو ..!
إبليس الرجيم : لا وبعد يمكن يسحبون النيدو من الأسواق بحجة امكانية استخدامه كسلاح ضد الأمريكان !



فعلاً قررت أسافر أمريكا .. وأجيب أمريكية نظيفة لبيتنا تطلّع عين أمي وتثير بلبلة في أوساط مجتمعنا المحافظ
جهزت أوراقي وطلعت جواز وخلصت جميع المعاملات .. ثم طلبتني السفارة الأمريكية للمقابلة الشخصية ..
كانت اللي تجري معي المقابلة حرمة أمريكية .. فكرت أختصر المشوار وأطلب يدها للزواج بس القهر لما ناظرت من تحت الطاولة شفت في ركبتها كم شعرة .. الظاهر فيها عرق سعودي ..!
المهم سألتني عدة أسئلة جاوبت عليها بثقة وصدق .. ثم سألتني عن الدول اللي زرتها من قبل ..
جوازي كان جديد وما فيه ولا ختم .. يعني ما راح تعرف أني قد رحت للبحرين !
لكن هل أقول لها الصدق والا أكذب؟
خفت إن قلت لها الصدق تفهمني غلط وتحسبني رايح ألعب في حسبة بناتهم وترفض تأشيرتي بدعوى المحافظة على بنات بلدها من أشكالي من المرتزقة
لذلك قلت لها : لا ما زرت ولا بلد خارجي .. قالت : متأكد؟ .. قلت : نعم أنا من البيت للعمل ومن العمل للبيت ! << ما قلت المسجد حتى ما تقول عني ارهابي !!
قالت : لكن اللي طالع عندي أنك زرت البحرين 6 مرات في هالسنة و9 مرات السنة الماضية !!
تلعثمت لكن قررت أواصل الجحدة : لا مستحيل شوفي جوازي جديد أكيد تشابه أسماء
قالت : لا اللي عندي طالع أنت .. ومكتوب هنا أنك في آخر مرة رحت الساعة 2 بالليل فندق كاليفورنيا بالجفير وطلبت من البار معسل تفاحتين وجلست نص ساعة ثم دخلت الحمام ثم طلعت وكلمت وحدة اسمها ليـ...
قاطعتها : اييييييه بس بس , صح ايه أنا , بلاش فضايح أنا بس نسيت معلش الذاكرة لك عليها << لعنكم الله اللي حتى بيت الراحة تعرفون متى الواحد يدخله؟
قالت : طيب وش غرضك من الذهاب إلى أمريكا؟
أنا : لأنني معجب بالحضارة الأمريكية والتقدم العلمي فيها حبيت أكتب بحث يثبت أن قيادة المرأة للسيارة وخلع حجابها هو أساس هذا التطور الهائل في أمريكا << منافق متزلف حقير
أعجبها كلامي ووقعت بالموافقة على التأشيرة !

جهزت شنطتي وأغراضي بدون ما أعلّم أحد من أهلي .. ولما كنت طالع من البيت شافتني أمي ونادتني ..
أمي : سليطين ..
أنا : هاااه ..
أمي : وين تبي ؟ ووشو له شايل الشنطة؟ بتسافر؟
أنا : إيه يمه بأسافر وبأجيب لك هدية من السفر يحبها قلبك
أمي : طيب ليه ما علمتنا ولا قلت لأبوك؟
أنا : وليه أقول لأبوي؟ خلّفته أنا ونسيته؟
أمي : تراه أبوك يا ولد ..!
أنا : ليتكم يمه رقدتوا ذاك اليوم كاني مرتاح من العذاب اللي أنا فيه .. لكن هيّن دواكم عندي والله لأخليكم عبرة لكل أب وأم يفكرون يخربونها ويجيبون عيال والله لأكون سبب انقراض النسل السعودي بس اصبروا علي شوي
شفت أمي تدور يمين ويسار ..
قلت لها : لا تتعبين نفسك علب النيدو والسيريلاك رميتهم في الزبالة ما راح ترميني بعد اليوم ..
طلعت وقفلت الباب وراي بنشوة الانتصار ..!!



وصلت مطار الملك خالد الدولي ..
انتظرت حتى حانت رحلتنا الدولية
أول ما أقلعت الطايرة حسيت بغيوم سوداء دخلت علينا بالطايرة وقمت أتشهد
بعد التحقق عرفت انها العبايا السود قامن يفصخنها المتحررات الأصيلات المتربيات بنات الأصل والفصل والأخلاق السعودية
استمرت رحلتنا من الرياض حتى واشنطن 13 ساعة تقريباً قضيت أكثرها في النوم والأحلام الوردية مع فارسة الأحلام الأمريكية أم الركب البيضية والشفاه الوردية والخدود الطرية والعيون السحرية
نزلت من الطيارة واستاجرت سيارة بالفيزا مباشرة للبحث عن فارسة أحلامي لأن ما عندي وقت
فرفرت في شوارع واشنطن مرة أبحث ومرة أتفحص ومرات أكحّل
حتى دخل علينا الليل ودخلت حارة كلها أنوار واضاءات .. لاحظت بنات على الأرصفة كل شوي توقف سيارة عندهم وتاخذ وحدة ..
خفت يسبقوني ويخلصونهن ولعاد يمديني أختار وحدة اتزوجها
وقفت عند وحدة حلوة أعجبتني مواصفاتها إلا أن لبسها كان مش ولا بد .. بس مو مشكلة بعد ما أتزوجها بآخذ لها من أسواق المجد عباية راس تسترها
سفطت عندها وقلت لها : مرتبطة؟
قالت بضحكة غنج : لا فاضية لآخر الليل
أنا : طيب وش رايك فيني؟ أصلح لك؟
قالت : ايه أنت جذاااااااب وانا مو قادرة أصبر أكثر يالله مشينا
أنا : يالله أجل وين بيتكم فديت بطن أمّن جابتك
قالت : لا مو في بيتنا , خلنا نروح فندق أفضل
أنا وباين علي اني على نياتي : وشو له الفندق الحين .. خليه بـ شهر العسل يا حياتي بعد ما نتزوج
قالت : آر يو ستيوبيد؟ آي آم (حقيرة بالعربي) منب حق زواج!

من الصدمة عطيت السيارة D بدون ما أنطق بكلمة
يخرب بيتي وش بغيت أسوي؟ أنا أتزوج هذي؟
نداء آخر من إبليس الرجيم : يا ابن آدم كلهن حريم ويمكن بيدك تهتدي وتسلم ويحسن إسلامها , أنت جربها الليلة وإن اعجبتك تزوجها وخلها تتحجب
أنا : أبو بلس اطلع منها لا قسم بالله الحين أتعوذ وأقرا القرآن كله لو منب في حاجة أفكارك كان كسرت عينك يابن الكلب

بعد ما هديت رحت استاجرت غرفة بفندق ونمت فيها بعد ما حمدت الله ان محد من ربعنا السعوديين شافنا والا كان فضيحتي واصلة عند أهلي بالبلوتوث



صحيت في الصباح على شقشقة العصافير الأمريكية ..
أنا : ياااااه أصبحنا وأصبح الملك لله .. عمار يا أمريكا عمار .. والله فرق بين اللي يصحى على أصوات هالعصافير وبين اللي يصحى على أصوات القطاوة !!
فطرت ثم لبست كاجوال وتعطرت وتحركت بالسيارة متجهاً لولاية جورجيا سمعتهم يمدحون البنات هناك

قطعت نص المسافة لجورجيا وبالطريق شفت سيارة متعطلة وترددت أني أوقف أساعد صاحب السيارة لأنه أسمراني وأنا بصراحة أخاف من خوال أمريكا .. لأنهم يحطونك بين خيارين : يا فلوسك يا نفسك وإن حاولت تسوي فيها قوي فلا نفسك ولا فلوسك بيبقون معك !
المهم وقفت برهة من الزمن أتحقق من وجه هالأسمراني .. ويوم شفت ان ملامحه تدل على البراءة وتذكرني بوجه أسامة المولّد أشّرت له بالركوب

كان الصمت داخل السيارة سيد الموقف .. كنت أتوجس منه خيفة وكل ما شفت يده تتحرك ألتفت عليه يعنني منتبه لا تسوي شي
من شدة الخوف قمت أوسوس وأحس بدغدغة في رقبتي ثم ألتفت على هالخال وأعطيه نظرة وحش عشان ما يسفهني
كسر حاجز الصمت الخال بسؤال: هل أنت تراجع طبيباً نفسياً؟
أنا : لا .. ليش السؤال؟
الخال : أراك تكثر من التلفت وحركاتك ليست طبيعية!
أنا : أها .. آنا آسف ما كنت أقصد بس تعرف لأني ما أعرفك أخاف تسرق شي من السيارة ولازم أكون حريص << قوي وجه
الخال وهو يمد يده يسلم : أنا مايكل ..
أنا : وأنا سلطان ..
مايكل : سعيد لمقابلتك ..
أنا : قاعد الحين تشبكني والا وش سالفتك؟ إلا لحظة .. وجهك مهوب غريب علي.! يقرب لك أحد عندنا؟ أسامة المولد مثلاً أو نواف التمياط؟!
مايكل : لا .. لا أعرف أحداً عندكم ..!
أنا : لحظة .. بس بس تذكرتك .. لا لا مستحيل مو معقول..!!
مايكل : ماذا دهاك؟
أنا : إلا والله انك هو .. إني داري والله .. أنت أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.. !!!!!
مايكل وهو حاط يده على وجه : لا لا لست هو لست هو لست هو..!
أنا : الا والله انك هو .. وبعدين لا تقول لست هو ثلاث مرات كنك قاعد تطلقني .. المهم هلا وغلا تو ما نوّر السيت الأيمن
مايكل بعد أن رضخ للأمر الواقع : أهلاً بك ولن أنسى خدمتك هذه بشرط أن تكون رحلتنا في منتهى السرية للحفاظ على الأمن القومي الأمريكي !
أنا : أبشر يا عمّي .. أنت عمّ العالم كله .. والله وضحكت لك الدنيا يا سلطان.. الجنسية وبتجي لك باردة مبردة

بدأت أتعرف على أوباما أكثر وأكثر وحكى لي قصة كفاحه حتى وصل للرئاسة وأن السبب كان حبة فاصوليا..!
أنا : تستاهل كل خير يا أبوحسين والله كلنا فرحنا لك
أوباما : شكراً وهذا مما لا شك فيه أن العرب خير تابع لنا وسيفرحون لنا حين السراء وسيدفعون من حرّ مالهم حين الضراء ..
أنا حسيت بالإهانة بس قلت اسمع وأطع وإن أخذ مالك وضرب ظهرك : نعم نعم صدقت يا سيادة الرئيس ..!
ثم قلت له : إلا يا سيدي الرئيس أقول؟ ما تقدر ترد لي الجميل وتعطيني الجنسية الأمريكية لأني بحاجتها الله يخليك
أوباما : للأسف لا أستطيع .. أعلم أنك تستغرب ذلك إذ أنكم أيها العرب معتادون على الواسطات والمعاملات غير الشرعية .. لكنك الآن في أميركا بلد الحرية والديمقراطية والنظام ولست في بلاد العرب المتخلفة والعنصرية ..
حسيت أن أوباما بطح أم الميانة بس ما أقدر أقول له شي لأنه عمنا كلنا للأسف : يا سلام على أمريكا يا حبني لها إلا على فكرة كم راتبك؟
أوباما : يبلغ راتبي شهرياً 33 ألف دولار ..
أنا : خخخخخخخخخخخخخخ حلوة حلوة
أوباما : ما بالك تضحك؟ أقسم لك أن راتب الرئيس الأمريكي شهرياً 33 ألف دولار تقريباً ..!
أنا : لا أنا أقصد كل المجموع الراتب مع الأمور الثانية ومثلك عارف
أوباما : ألم أقل لك أنك لست في بلاد العرب؟ أي سنت أمريكي يدخل البيت الأبيض لا بدّ أن يكتب فيه تقرير كامل حتى لا يدخل الفساد في البيت الأبيض ..!
أنا : أوف .. أجل مسؤولي البلدية والأمانة والوزارات بمختلف مسمياتها يستلمون أكثر منك .. الواحد منهم يدخل شهرياً ملايين وانت 33 ألف بس؟!
أوباما : أنا خلفي شعب قد يسقطني في أي لحظة إن خذلته .. أما أنتم فكما تقولون " ما عندك أحد "
أنا : أوباما والله أنك مهايط كبير بس وش عاد نقول؟ أنت صادق يا طويل العمر .. إلا خلّ نغير الموضوع وعلمني وش بتسوي بقضية فلسطين تكفى عطهم حقوقهم
أوباما : أعطوا اليهود حقوقهم واتركوا الارهاب وسنعطيكم حقوقكم .. اسرائيل دولة متقدمة فيها علماء ومثقفين وأدباء وجامعات عالية المستوى من حقها كدولة عظيمة أن يكون لها أرض القدس عاصمتها ..
أنا : صادق صادق طال عمرك .. خلاص خلنا نسكت 60 دقيقة صمت على ضحايا إسرائيل عام 1954م
ارتحت من قلق أوباما .. رفع ضغطي بكلامه وأنا ما قدرت أرد عليه لأنه رئيس أمريكا ويمكن يودوني الحاير حقهم لو أسأت التصرف معه ..!

كسر أوباما الصمت وهو يأشر بيده : سولتان جمل جمل!
قطيت ابتسامة : ايه هذا جمل
أوباما : أريدك أن تحلب لي هذا الجمل لأجرب مذاق حليبه !
أنا : وشو؟ هيه هذا بعير ذكر .. قسم بالله لو أجي أحلبه أن ينلعن خيري
التفت أوباما للجهة الثانية : إذاً فهذه البقرة اسقني من حليبها ..!
أنا : حسبي الله .. حاضر عمّي أوباما !!
نزلت من السيارة بعد ما أخذت معي كوب أحط فيه الحليب ..
قرّبت من البقرة وجلست بوسطها عشان أحلبها .. في البداية هاجت وماجت .. حاولت وحاولت وما نفع ..
بعدين مسكت ديدها ومسحت عليه بحنيّة وهجدت البقرة ثم بديت أحلبها بكل أريحية ..
وفجأة سمعت صوت أوباما وهو يقول : الثووور ..
التفتّ وراي إلا وأشوف الثور الغيور هايج وراي .. تركت البقرة وحليبها وركضت وقبل ما أوصل السيارة عطاني الثور علامة الجودة بنطحة أمريكية طيرتني فوق وحطتني على بطني
كان أوباما يضحك على الموقف .. وهذا اللي قهرني فوق القهر اللي كان منه ..!
عشان كذا قلت له : ما تشوف أن الثور همجي ومتوحش ولا يستحق أنه يعيش بهالمزرعة؟
أوباما : على العكس , فهو قد دافع عن حق من حقوقه وهاجمك لأنك دخيل يريد أخذ ما ليس له ..!
أنا : أجل هذا الثور صار بطل في نظرك وهو يدافع عن حليب بآخذه وأطلع من عنده .. والفلسطينيين اللي يدافعون عن أرضهم ضد إسرائيل المغتصبة اللي احتلت الأرض والمقدسات وذبحت الآمنين صاروا عندك همج ومتخلفين؟
ما تلاحظ أنك ولو انك رئيس دولة إلا أن تفكيرك ما يختلف عن تفكير أي متعصب؟!!
انبهت أوباما من طريقتي في الكلام والظاهر أن ألم نطحة الثور خلاني أشوف الدنيا صح بعد ما كنت أشوفها بالمقلوب
أنا : وبعدين يا بلد الحرية والديمقراطية .. وينكم من العنصرية في بلادكم؟ والا فالحين تتكلمون على الآخرين وتنسون أنفسكم؟
أوباما : لا يوجد لدينا عنصرية وأكبر دليل أنني رئيس أسود للولايات المتحدة الأمريكية !
أنا : نعم ما عندكم عنصرية بدليل أن هناك كنائس للسود ما يدخلها البيض وكذلك كنائس للبيض ما يدخلها السود !
أوباما : ما الذي تغير فيك يا سلطان؟ لماذا تحدثني هكذا؟
أنا : أقول انثبر والا قسم بالله أن أبيعك لشلة الظواهري بثمن بخس
أردفت قائلاً : بعدين وش أنت من رئيس بايخ؟ ما عندك لا حرس ولا اتصال لاسلكي ولا طائرة خاصة؟ والله أن أمريكا بدت تطيح من عيني دام ذا رئيسها
أوباما : نحن في أمريكا لا نهتم للمظاهر , أنت في أمريكا لست في بلاد الـ ...
أنا مقاطعاً : العرب أدري ولا يكثر .. المهم شف أنا بأوصلك جورجيا وبأتزوج ثم أرجع لأهلي والله اشتقت لبلاد العرب وأهلي هناك



أنا : إلا تعال .. أبي منك ترد خدمتي لك وتدق على حبيب قلبي الملك عبدالله أبي أسمع صوته بالتليفون كيف يصير
أوباما : حسناً لك ما تتمنى ولكن لن أطيل عليه فوقته ثمين .. الآن سأرسل للسنترال رسالة وسيتصلون بنا ..
أنا وكلي لهفة : يالله عجججججججل
تم ارسال الرسالة .. وبعد دقائق :
ترن .. ترن .. ترن ..
أوباما بعد ما فتح السبيكر : أهلاً بالملك عبدالله ..
الملك عبدالله : هلا بك يا ابو حسين ..
ما صدقت نفسي صوته متغير شوي عن التلفزيون بس احساس حلو حسيته وأنا أسمع صوته حسيت أني قوي
من الوناسة قربت خشتي للجوال حتى حسيت ببراطم أوباما تدغدغ خشمي وقلت : أبومتعب أبومتعب لبى قلبك الموت أمامك والقبر قدامك
الملك عبدالله : اقطع واخص يالعبد لو أنك رجال وقد كلمتك اطلع لي راس براس في بلد محايد
لبى هالصملة يا أبومتعب خليت أوباما يبلع أم العافية
استانست بأني كلمت أبومتعب ولو أنه خانني التعبير بس يكفيني من هالسفرة أني كلمت أقوى واحد بالسعودية
زعل مني أوباما لأني أحرجته وبغيت أسبب توتر في علاقات دول المهم أرضيته بكم كلمة ورضى الخال .!



وصلنا جورجيا بالسلامة ولأني كنت متجاوز حد السرقة القانوني وقفتني سيارة المرور ..!
أنا في قلبي : مساكين يالمرور يكفي هناك بالسعودية تفقرون الشعب فوق فقره .. لكن هنا لا .. معي أقوى واحد فيكم وبيلعن جدفكم !
طلب رجل المرور مني الرخصة والاثباتات .. عطيته رخصتي وجوازي .. ولما طلبت من أوباما الاثبات قال انه نسى الاثبات في البيت الأبيض .. قلت مو مشكلة بنمشي من فوق خشومهم
رجل المرور : اعطني اثبات الراكب ..
أنا : بالله ما تشوف أنت؟ أي اثبات تبيه؟ هو بروحه اثبات
رجل المرور : انزل من السيارة وقف على أحدى رجليك حتى أختبر درجة سكرك؟
أنا : والله ما سكران إلا أنت؟ شف من اللي معي يا دلخ؟ رئيسكم يا ثور
رجل المرور وهو يكلم باللاسيلكي : أطلب احضار المساندة حالاً ..!
يوم قال كلامه هذا ناظرت يميني إلا وأشوف أوباما يفتح الباب الأيمن ويهرب ورجل المرور وراه
تسمّرت في مكاني وأنا أشوف أوباما مبطوح أرضاً ورجل المرور يكلبشه
والله يا أنك بتاكل تبن في غوانتانامو يا رجل المرور الغبي

حضرت المساندة وقادوني أنا وأوباما مكلبشين إلى قسم الشرطة ..
حققوا معي بعد ما حققوا مع أوباما .. وتم اكتشاف أني وقعت ضحية مهاجر سنغالي غير شرعي ضحك علي وادعى انه أوباما !!
أجل حبة فاصوليا يالسنغالي؟ لا وضابط الدور يالملعون ومتصل بخويك السعودي على أنه أبو متعب جعلك فداه
المهم استمر التحقيق 3 أيام وقرروا ترحيلي من بلاد العم سام !



وصلت السعودية بعد 5 أيام قضيتها في أمريكا .. ركبت الشريحة السعودية واتصلت على أخوي عشان يجي ياخذني من المطار ..
أخوي : هلا وينك؟
أنا : السلام عليكم أول شي يا حلو ..
أخوي : وعليكم السلام .. وين أنت الحين؟
أنا : بمطار الملك خالد .. تعال لي الحين ..
أخوي : لا ما أقدر .. اركب ليموزين وتعال مستشفى الشميسي واذا وصلت دق علي ..!
أنا : ليه سلامات؟ عسى ما شر؟
أخوي : لا ما فيه شي .. تعال أنت ودق علي إذا وصلت !
عرفت أنها مقلب من مقالب أخوي النذل .. قديمة
ركبت ليموزين وتوجهت للبيت .. وقبل ما أدخل دقيت على أخوي ..
أخوي : هاه وصلت؟
أنا : ايه
أخوي : طيب بأنزل لك الحين خلك عند الباب ..
أنا : طيب بس لا تتأخر علي .
فتحت باب البيت ودخلت .. والا البيت ما فيه إلا خواتي الصغار ..
سلمت عليهن وسألتهن وين أمي وأخواني؟
قالن : ودوا أمي المستشفى الصباح وللحين ما جو !
ما تمالكت نفسي ورحت أركض للكراج وأركب السيارة وطريق المستشفى !
دق علي أخوي وانا بالطريق ..
أخوي : وينك بأي مكان أنت؟
أنا : أمي وش فيها يا بدر؟
أخوي : من اللي قال لك؟
أنا : أقول لك وش فيهاااااااا تكلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخوي وهو منهار يبكي : أمي ماتت يا سلطااان ماتت .. راحت خلاااااااص ......
فكيت الجوال أو مدري هو اللي فك نفسه من يدي .. ما بكيت !
أخذت أقرب مخرج ووقفت السيارة أحاول أفهم هو مقلب؟ هو صدق؟ هو حلم؟ أمي بكل هالبساطة ماتت؟
لا وشلون تموت؟ ما جاء في بالي لحظة انها تموت وتروح عنا كذا فجأة !!
أمي؟؟ أمي تموووت؟!!
استوعبت وتخيلت الفراغ اللي راح تتركه أمي في حياتنا بعد موتها وبكيت ... بكيت !
تذكرت مواقفي معها وبكيت .. كل ما طلبت مني شي قلت بعدين .. كل ما نصحتني قلت خلاص كافي ..
بحثت في ذاكرتي عن مواقف برّي بها لكن أنصدم بمواقف عقوق أشد .. فأبكي وأبكي واتندم على كل لحظة جرحتها فيها وعصيتها وأهنتها ..
يمّه تكفين فديت رجولك ارجعي والله لأبرّك لين أموت.. يمّه تعالي وخلاص والله ما أعصيك أبد بس تكفين ارجعي

استجمعت قواي وكملت طريقي للمستشفى حتى أشوف أمي للمرة الأخيرة
يوم شفتها انهرت وطحت على راسها أبوسه وأبكي عليه وأتحضنه
يحاولون يفكوني عنها وأعيّي وأضرب كل من يحاول يبعدني عن أمي
صاح أخوي بدر وهو معصب : فكها , وينك عنها يومنها حيّة وين برّك لها؟ عمرك حضنتها وجلست معها؟ والا الحين فالح بس يومها ماتت!
أنا بعد ما حسيت بقوة الصفعة : هاه؟ اي والله انك صادق .. ويني عنها وهي حية؟ بس ما حسيت يا بدر انها بتموت؟ والله ما حسيت
أخذني بدر بعيد وقال: تراها قبل ما تموت كانت تسأل عنك وتقول جيبوا لي سلطان بس ما عرفنا نوصل لك جوالك مقفل .. وترى قالت انها مسامحتك دنيا وآخرة!

ما تكلمت .. ولا رديت .. بس تمنيت أرجع لوراء يوم واحد بس وأخلي أمي تموت وهي راضية عني ..
ويا بخت اللي عنده أم وأب أحياء يرضيهم ويبرّ فيهم

اخر تعديل كان بواسطة » الكلاسيكي في يوم » 07/03/2010 عند الساعة » 05:12 AM
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:07 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube