28/02/2010, 03:27 PM
|
| من كبار محللين العالميّة | | تاريخ التسجيل: 06/10/2005 المكان: قلبها, لبا والله قلبها .. !
مشاركات: 964
| |
! .. الحرب العالميه الثالثه .. !
كما كان في الأولى و الثانيه << كُل شيء مسموح لإيقاف الزحف القادم من الطرف الآخر << كُل شيء مسموح أياً كان هذا الشيء << ففي الأول و الأخير هي حرب عالميه لن يتحدث أحد بعد إنتهاءها عن الجزئيات الصغيره و عن تِلك الأمور التي لا تخرج حتى من البهائِم (أكرمكم الله), كُل شيء و كما أردفت مسموحٌ مسموح, المهم في المقام الأول هو الإنتصار و الإطاحه بالخصم بأي طريقةٍ كانت و بأي شكلٍ من الأشكال << و لا يهم سرد و توضيح الأسباب فهي عديده جِداً و كثيره و مُختلفه من فئه إلى أخرى و من عقليه إلى أخرى << جُلها تجتمع خلف هدفٍ واحد هو الإطاحه بـ كيان رغم كُل ما يدور حوله و يُدار لايزال شامِخاً << و إن شاء الله أبدا هذا الشموخ إن شاء الله . . ! .. الحرب العالمية الثالثه .. !
وصلنا بحمدٍ من الله و منةٍ منه إلى مكاننا الطبيعي في خارطه الفرق الأسيويه << من حيث الحضور القوي و الهيبه التي مُنذُ زمنٍ ليس بالقريب قد إفتقدناها و الحق يُقال << ما وصل إليه الفريق الأول لكرة القدم لنادي الهلال السعودي من هيمنه و سيطره << يُحسَدُ عليها من القريب قبل البعيد << هذا ما يجعل الجميع و جميع من حوله يعدون العدّه لإسقاط الزعيم (زعيم الكره الآسيويه) و سيظلون بمحاولاتِهم و إن شاء الله بكُل ثقه أنهم لن يستطيعوا أن يزعزعوا ولا حتى جُزء بسيط من جبروت هذا الكيان و ثقته في نفسه و طموحاته << لم و لن بإذن الله يجرؤا على تحقيق أهدافهم << سواءً كانت مشروعه بالطرق السليمه و هي المنافسه الشريفه على المستطيل الأخضر أو بالطرق الأخرى الملتويه << من القيل و القال و البحث عن الأمور اللا أخلاقيه للإطاحه بأي عنصر ينتمي لهذا الكيان << جهاز فني, إداري أو لاعبين .. !
شائعه ساذجه كان ضحيتها نجم الفريق ياسر القحطاني << ساذجه إلى حد الثماله و غبيه و تافهه و غير أخلاقيه البتّه و لا تنم عن أخلاق مُسلم أو مسلمه أو أياً من قام بنشرها << لا تصل بِنا الأمور إلى أننا نتمنى الموت لأحدٍ و الأمر برمته تحت سقف الرياضه الشريفه و التنافس الشريف الذي يجهله الكثير و الكثير مع كُل الأسف.
على اللاعبين و الجهاز الفني و الإداري الأخذ بعين الإعتبار بأننا في بداية الطريق الوعره << تِلك التي سيسعى لها الكثير و الكثير فقط لغرض واحدٍ وهو مُشاهدة تعثر لزعيم القاره الأسيويه و نادي القرن فيها << لن تهمه العواقب ولا حتى أنها مسائل لا تنتمي للأخلاقيات في شيء ولا حتى ينص عليها ديننا الحنيف << سيتوالدون و يتكاثرون و يخرجون و تنكشف الأقنعه شيئاً فـ شيئاً و قريباً و كُلما تقدم الزعيم في مشواره لتحقيق آخر بطولتين متبقيتان له هذا الموسم (كأس خادم الحرمين الشرفين)&(دوري أبطال آسيا للمحترفين) << محلياً و قارياً ستتواجد الصعوبات و أصحاب اللاأخلاقيات لتنغيص أفراح الزعيم و السعي حثيثاً لإنهاء مشواره نحو اللقبين .. ! ! .. فلـ تعي جيداً يا جيرتس, أين أنتَ الآن .. !
الحديث هُنا موجه لـ إريك و جميع اللاعبين دون إستنثاء << الحذر ثم الحذر من كُل شيء, و للسيد جريتس على وجه الخصوص, فيجب عليه أن يعي و يعرف بأنهُ يقود كياناً لطالما سارَ شامِخاً و من حوله شرذمه من الكائنات الحيه الذين لا ينتمون لمجتمعنا و عاداتنا و تقاليدنا << سيكونون مستعدين لفعل أي شيء في غرض زعزعه الهدوء و الأمان الذي تسير بِه القافله الزرقاء << التي بإذن الله ستظل دوماً تسير و تسير و لن تكترث لكُل ما حولها من تفاهات و حماقات و منغصات.
أنت في الهلال سيد جيرتس << أنت مدرب لذلك الفريق الذي لطالما أخرس الملايين و أقفل أفواههم على أرض الملعب, أنت يا سيد جيرتس في كنف الزعيم, متسيد القاره و زعيمها الوحيد << أنت يا سيد جيرتس تعيش تحت سقف الذهب و الخمسين بطوله التي حُقِقَت بتعب و جهود رجال رجال << سعوا حثيثاً لأن يكونوا دوماً و ناديهم في القمه يسير وحده و يُغردُ وحيداً خارج السرب, إذاً فلتعي و تعلم جيداً بأنهُ على الدوام هُناك من يُريد الوقوف في وجه المسيره و لن يتوانا عن فعل أي شيءٍ لذلك << أنت في قلب المعركه مستر إيريك << أنت قائد الكتيبه المُرادُ إسقاطُها في الحرب العالميه الثالثه .. ! ! .. هذا ما عشِقنا, هذا ما أنتظرناهُ طويلاً .. !
رأية الزعيم في بطولة الدوري و في كأس الأمير فيصل بن فهد رحمة الله عليه و في كاس ولي العهد و من خلال لقاءه الوحيد في دوري أبطال أسيا أمام نادي السد القطري << رأيتُ ذلك الرجُل الشامخ الذي لايزال يعيش حياة الشموخ و العزّه و الإفتخار << رأيتُ فريقي و عشقي عِندما يكون على أرض الميدان و أياً كان من يلاقيه << يعد العده و يحسِبُ لهُ ألفَ حِسابٍ و حساب << رأيتُ جِبالاً على مُستطيلٍ أخضر ما هزته الرياح << و رأيت قوافِلَ عُشاقٍ تسيرُ معهُ أينما حلَّ و أرتحل << رأيتُ طموح و حُلم قد آن الأوان لهُ أن يتحقق بمشيئه الله سبحانه و تعالى, رأيتُ الحضور الذي عِندما يكون كما يُحِبُ أن يكون, لا يهمه من يواجه و لا من يُقابِل و لا حتى بأي الديار هو سيلعب << الهيبه نفسُ الهيبه و الشموخ هوَّ هوَّ لم يتغير, ذلك الذي إفتقدتُه بحقٍ منُذ زمنٍ ليس بالقصير, على الرغم من المواصله في تحقيق البطولات الواحِدَه تِلوَ الأخرى << لكن الهيبه و الجبروت الأزرق على المستطيل الأخضر قد عاد, قد عادت أيامُ العِز بحذافيرها يا زُعماء << أدام الله علينا ما نحنُ فيه, من إستقرار و مكانه يخشاها جميعُ من يقف بوجه هذا الكيان . .
لم يتسنى لي التعبي عن مشاعري بعد الـ 49 و لا حتى كتابه شيءٍ مِن مليار شيء مِما يستحقه الزعيم بعد الـ 50 << و لطالما كُنت نادِماً على أنني لم أفعل, و فجأه و في صدد تِلك المشاعر المُتضارِبه إكتشفتُ حقيقةً لم أعيها من قبل على الرغم من كونها واقِعاً يعيشُه جميع عُشاق هذا الكيان و على الرغم من كونها مِن مُسلماتِنا بإذن الله تعالى و هي في أن أفراحُنا تختلف كُلياً عن غيرنا من الأفراح و عن ما يحققوه << ليس فقط لأننا نفوقهم بعددٍ خيالي و كبير من كمية البطولات التي حُقِقَت << إنما لأنهم عِندما يفروحن فهم يعيشون يومهم و سعادتهُم مشروطه بمده زمنيه معينه << تأتي ليعيشوها بكل جوارحِهم و من ثم تختفي مع الريح << و يشوهها المظهر في البطولة التي تليها مُباشرةً أو حتى على أبعد تقدير في العام الذي يليه.
في حين أن أفراحنا بحمدٍ من الله تعالى و منِةٍ منه دائِمه و مُستمره << فعندما يُريد أحدُنا أن يُعبِرَ عن ما بداخله فهو يُبقي بعضاً من تلك المشاعر لما هو آتٍ (بإذن الله) << فنحنُ من يعيشُ يومهُ دوماً << لذلك نحنُ نعيشُ أيام السنةٍ على الدوام أفراحاً أفراح و إن كانت هُناك هفوات و نزف لبعض النقاط في بعض اللقاءات, إلا أنّ ثقتنا فيما نحنُ إليه تنمتي لا يُشقُ لها غُبار و كبيرة جِداً << لذلك نعي و كُلنا ثقه من أنها مُجرد هفوه << و هُناك من يقوم على التأكد من عدم تِكرارِها, بإذن الله.
هكذا هي أفراح الزعيم و الزُعماء << و هكذلك هي أفراحُ ما سِواه .. ! ! .. الـشـيـخُ الـوقـور - الروايه الأولى .. !
رجلُ لهُ من العُمر ثلاثةُ و خمسون عاماً, عاشَ حياة إتزانٍ و طمأنينه في مُجتمع كان بِهِ و لا يزال من الحاقدين على هذا الرجل و المتربصين لهُ في كُلِ حين, لم يكن الرجل يُريد أن يكون له عداوات فيمن حوله, لطالما أحب أن يعيش هو و أبناءُه بهدوءٍ و بعيد عن القيل و القال و الأمور التي بسبِبها تُنشأُ العداوات .. !
لكن لأنهُ كان أكثر مِن مَن حولهُ طموح حُرِب من الكثيرين, فلايزال الحِقدُ وجوداً دفيناً في قلوب الكثيرين و لا تزالُ خُطا ذلك الوقور تسير بعكس التيار و كام يُحبُها أن تكون, هادِئه سليمه لا يكترث لتلك الصيحات و الأقاويل التي ما هزت في شعرهِ الأبيض مُثقال ذره.
خرج هذا العام كما يُحِبُ أن يخرج كُل عام على أبناءِه بأن يجلِبَ لهم مِن العطايا ما إعتادوا عليه كُل عام و لكِنه هذا العام وجدتُهُ يريدُ لهم ماهو أكثر مِما كانوا يحصلون عليه كُل عام في السنوات العشره الأخيره, رأيتُه عاقِدَ العزم على أن يُخرس جميع تِلك الأفواه التي ما سكتت يوماً و هي تبحث وراءَهُ و تحاوِلُ أن تُسقِطَه, اليوم و هذا العام على وجه التحديد رأيتُه كما لم أراهُ مُنذُ أن كان في أوائِل الأربعينات من عُمره.
يقول و الحديثُ على لسانه// لطالما أسمع لِـ تِلكَ الألسنه و التي تطاولت و طغت و تجاوزت كثيراً علي أو على أحد أبنائي, و هذا العام قد آن أوان أن تخرس جُلُّ تِلك الأفواه التي أعمى قلبها الحقد و الكراهيه لمن هو أحسنُ مِنهم مستوى و تواضُع و شموخ.
اليوم على جميع العالم أن يعرف حقيقة هذا الشيخ الوقور, اليوم على جميع من أرادَ بِه السوء أن يرى وجهه الحقيقي و مكانتُه الطبيعيه على خارطه العالم, ليعي الجميع أين هُم و يعرفون أنهم إذا ما أرادو مُجرد النظر لهذا الشيخ الوقور أن يرفعوا رؤسهم للأعلى فلطالما كان مِنهم بفضلِ الله سُبحانهُ و تعالى بمكانةٍ أعلى.
لهُ من الأبناء مالا يُعدُ و يُخصى من الذكور و الإناث << و لهُ من البنات خمسون و يطلُب الله في أن يرزقُه أكثر و أكثر.
هذا هو الشيخ الوقور, الذي وُلِدَ في عام 1957 و لا يزالُ لم يؤثر به العُمر و كُلما كبُرَ سنه كُلما إزدادَ جمالاً و أناقةً و شموخ << هذا الذي يُقالُ فيه:
كُل ما تكبر تحلا و تصير أحلا و أحلا
يا زعيم
\\
كلمة راس, للزُعماء هذه المره//
كُل عام و قبلَ كُل بطوله أستقبل من الرسائل و الإيميلات ماهو كثير, من أناسٍ لَبِسوا لباس الحياديه و لرُبما كانوا كذلك في مراحِل معينه << الخلاصه: أنني أستقبِلُهم قبل البطولات و يتبادلون معي أطراف الحديث بكل و ديه و إبتسامات و يُقسِمون بأنهم إذا ما خَسِروا سيكونون أول من يُهنؤني بالبطوله, و ما أن تنتهي البطوله حتى ينقطع هاتفي و إيميلي من رسائِلهم << حتى تبدأ البطوله التي تليها فيكون أول ما يقولونَهُ: قسماً بأنكم لو إنتصرتُم سأكون أول من يُبارِكُ لَك << و أصبحَ اليومَ لنا بحمدِ الله خمسون و ما سمِعتُ مِنهم حتى اليوم سِوى قسمهم بأن يفعلوا, و ما رأيتُ لهُم فِعلا .. !
أعلم بأن جميعكم لديكم أولائِك الذين يُقسمون بأنهم سيُهنئون و ما أتموا قسمهم << فلنعذرهم إخوتي, لرُبما نسوا
المُهِم بأننا في منتصف الطريق نحو العوده إلى مكاننا الطبيعي, أعِدوا العُدّه و دوماً كونوا على الموعد كما دوماً تكونون, أحلامُنا و طموحاتُنا بإذن الله قد آن أوان تحقيقها << قد أينعت الرؤوس و قد حانَ موعِدُ قطافِها .. ! |