26/02/2010, 10:18 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 17/05/2005
مشاركات: 391
| |
سامي .... القضية الإعلامية بين الإنصاف والانتقاص !! سامي .... القضية الإعلامية بين الإنصاف والانتقاص لاشك في ذلك أن للإعلام أياً كان اتجاهه دور في مسيرة الشخص أو الذات, والإعلام الرياضي أحد أبرز القضايا العالمية ربما لأنه في الغالب مبني على الميول الشخصية والعواطف في ظل غياب سياسة الممنوع. ولعل أبرز القضايا الإعلامية الرياضية هو الظاهرة النجم سامي الجابر لاعب المنتخب السعودي ونادي الهلال سابقاً. نجم بزغ ضوئه في ظل سياسة النجم الواحد دون اعتبار للموهبة لذا لابد أن تكتب له صفحة من المعاناة الحقيقية لمحاولة إثبات الوجود أمام النجم الأوحد واستحقاقه ما منح له من مساحة إعلامية كأبسط حقوقه ودحض السياسة القمعية التي حاولت حجب ضوئه. سامي قدره أن يؤمن بأنه موهبة حقيقية وربما من أندر المواهب الرياضية وذلك لنضجه المبكر وثقافته العالية والقدرة على تقديم موهبته على أرض الواقع لذلك لم يخيب ظن من تنبأ به ومن أنصفه من بلاط الصحافة وترك تاريخاً عريضاً يتحدث عن نفسه دون الدخول في مهاترات إعلامية مع من حاول انتهاء مسيرته ودفن موهبته الحقيقية لكي لا تزول الأضواء والبريق للاعبهم المفضل. فالمنطق يقول أن ظهور سامي وبزوغه لا ينقص من مكانة النجم الكبير ماجد كأحد أهم المواهب في تاريخ الرياضة السعودية ولكن لو تم التعامل مع الأمر بعقولهم لا بعواطفه. والواقع يفرض إنصاف النجم لموهبته فلو افترضنا أن سامي أخذ من الإعلام ما يكفيه فهذا أبسط حقوق موهبته التي صنعت إعلاماً وليس الإعلام من صنعها, ولكن لازلت أقول رغم كل ما أخذ من هالة إعلامية ضخمة لم يتم إنصافه لأنه واجه حملة إعلامية أكبر حاولت إنهائه لذلك ما واجهه انتقاص وليس إنصاف. والدليل الأكبر أن الأمر لم يعد وصفاً لموهبته في حالة النقد وإلا لماذا استمرت سياستهم رغم ابتعاده عن المستطيل الأخضر كلاعب لأكثر من ثلاث سنوات. |