حين تطرق الأستاذ عبدالله بخيت في جريدة الجزيرة قبل أيام عن جماهيرية النصر وكيف تكونت
وأنها وبنسبة كبيرة من مشجعي فريق الرياض والشباب
وأنهم إذاك كانوا يبحثون عن من يستطيع منافسة الهلال والإنتقام لمن قتل شهرة فريقيهم
هذا يدل على أنه يمكن التحول من تشجيع فريق لآخر
وأن العواطف ومسألة الإنتماء هي في الواقع تبريرات غيرواقعية
كيف يستطيع المشجع الرياضي أن يستمر مع فريق يصارع في الدرجة الثانية
وقد كان أحد فرسان الدوري الممتاز
خذ على سبيل المثال نادي النهضة من المؤكد أن جماهيره الآن
تساند أحد الأندية الكبيرة حتى يكون لها وجود وحضور في خريطة التنافس الرياضي
التحول من تجشيع نادي لآخر ليس عيباً
بل يدل على وعي ونضج فكري
لا يمكن لمشجع أن يستمر في اجترار الهزائم والإخفاقات
وأن يستمر مع نادى يخالف منهجه وطريقة تفكيره
هي دعوة للإستمتاع
بتشجيع الهلال
وترك وجع الراس.