مساء الخير..
الموضوع عن أربعة مشاهد "إعلامية" لأجانب تم التعاقد معهم في رياضتنا السعودية..
واستنتاج وخاتمة..
×××
المشهد الأول لنيفيز وهو يتحدث باحترام عن رجل عظيم ومفخرة عربية وإسلامية.
بالطبع في البرازيل لا يتم تدريسهم التاريخ السعودي أوالعربي أوالإسلامي ولا يعرفون عن شخصياتنا التاريخية أو الأسطورية شيئاً..!!
×××
المشهد الثاني في نادي يُصنف بأنه كبير "الأهلي" وخلال مُباراة مع نادي الهلال يقوم المُدرب "زاناتا" بالإشارة للحكم بالرشوة..!!
×××
كالديرون مدرب نادي الإتحاد في لقاءه مع صحيفة "إسبانية.." يدعي وجود الطبقية وأن ناديه "نادي الشعب والفقراء" ونادي آخر هو نادي الحكومة..!!
بالطبع ما قاله كالديرون هو ذات ما يردده مشجعي ناديه ومسئوليه في الخفاء ولم يكن رؤية "فلسفية" من مدرب لم يدرس الفلسفة والفكر في ستانفورد أو السوربون؛ بل مدرب ليس له علاقة احترافية إلا بالتدريب.
وفي ذات النادي وفي مباراة نهائية وأمام ملك القلوب ظهر محترفهم "الكيتا" بحركة ضد الحكم لا تظهر في شاشات التلفزيون إلا مع علامة "ممنوع المُشاهدة لأقل من ثلاثين سنة.."
×××
مدرب نادي النصر "ديسلفا" وبعد مباراة تلقى فيها هزيمة من الهلال كرر إشارة "زاناتا" للحكم بالرشوة مع عدم وجود أي أخطاء للحكم ضد فريقه بل الأمر كان مجرد "وأشدد هنا على هذه الكلمة" كانت ثقافة مُترسخة في عقله الباطن وظهرت في الملعب دون أن يُفكر في عواقبها.
×××
كما أن كالديرون لا علاقة له بعلم الاجتماع لا من قريب ولا من بعيد ولم يكن من ضمن الطاقم الأكاديمي في أي جامعة سعودية تدرس الاجتماع فكذلك الأمر بالنسبة للمحقق "ديسلفا" فهو لم يسبق له العمل في الانتربول ولا السي آي إيه..!!
كل ما في الأمر أنهم يُظهرون ما تم تلقينهم إياه ليل نهار في أنديتنا العزيزة..!!
وهذا يوضح وبجلاء ما الذي يجده الأجانب لدينا كبيئة عمل في الأندية السعودية؛ فيوجد أشخاص وللأسف ينتمون إلينا "يسودون الوجه" بما ينشرونه عنا وبتبريراتهم لهزائمهم وسوء تخطيطهم.
×××
عندما لم يتم احتساب هدف صحيح لويلهامسون أمام الوحدة ورغم تجاوز الكرة لخط المرمى بكامل محيطها بوضوح كان كل ما فعله أن وضع يده على رأسه وأكمل اللعب.
بينما محترف الإتحاد عندما نال بطاقة حمراء مستحقة على كلمات بذيئة تفوه بها قام بعمل حركات مُشينة بيده..!!
وبينما يتم تلقين نيفيز احترام "عبد العزيز" وتعريفه بقامات عظيمة في وطني..
كان كالديرون وديسلفا يتم تلقينهم أن وطننا عنصري وأن الفساد والرشوة منتشرة في كل بقاع الوطن..!!
مع أنها جميعها أندية سعودية..
إلا أن البون شاسع بين الثقافة المُنتشرة في الهلال وبقية الأندية "السعودية"..!!
لا أدعو هنا لمعاقبة هؤلاء المدربين واللاعبين.
فكالديرون وديسلفا لم يكن لهم ذنب فيما فعلوا فهم أتوا هنا بحثاً عن "لقمة العيش" ولم يكن لهم رغبة في التدخل في علم الاجتماع أو العلوم الجنائية.
وهم ليسوا سوى صدى لما يتحدث به ويفعله مسئولو الأندية التي يعملون بها.
كل ما نتمناه من مسئولي الأندية أن يحترموا "الوطن"..
وأن يحترموا أنفسهم.