خمسون... لست بنادي القرن؟... أنت ياهلال "وهم"

فقاعة تطايرت وتلاشت في الأفق..! صنعوك من أكاذيب واختلقوك من ألاعيب.

خمسون... ولست إلا ذلك النادي العاجز الذي ينتظر دعم الحكام..! جمعوا شتاتك من حلم نائم أفاق على سرقة متاعه.

خمسون ولست الزعيم..!

خمسون ومشهدك افتراء أليم..!

خمسون والهلال الأكذوبة الكبرى في الرياضة السعودية..!

هكذا يخرفون؛ وهكذا على بعضهم في النكات المريضة يتهافتون..!

هيا.. اضرب أيها النادي السعودي العريجائي في صميم أحلامهم.. هيا أيقظهم من سبات طويل وليل كئيب وعليل!

أما تبخرت ( أحلامهم)..؟ أما فرق الهلال أمانيهم وأوهامهم؟ بلى... الكبار يجندلون ، وفي الميادين ينافحون ، وبأمجادهم متمسكون.

كان الهلال " وهم " أحلامهم؛ وفي إشراق الحقيقة "هم" أفكارهم. هلال فاجع لأنه يفجع خصومه ، وهلال ماتع لأنه يدرس المتعة. زعيم لأنه بطل يعانق البطولات بفكر وحضارة. رجاله يتحدثون ذهبا، ونجومه يمطرون كؤوسا، تركوا الغثاء لغيرهم ، وضربوا أطناب مفاخرهم في أرض الذهب.

البطولة الزرقاء ... خمسون، وقد تنادوا في أقاويلهم يدعون، فما نفع ادعاء ولا زادهم بكاء..!

بقي الهلال المتحضر وحده يتذوق عسل البطولات بينما يسبح الناقمون في ذلك الحلم السارح...! الحلم الذي يزعجه الأزرق الشامخ بهدير البطولات.. هدير لا يتوقف ، ومعين لا ينضب ، وساحة لا تخلو من سيدها الزعيم.

ابتسم أيها الأزرق والنادي الآسيوي الأول، ابتسم فأنت في حضرة بطولاتك، وتسيد فأنت في لجة ألقابك، غصت ردهات النادي البطل بالكؤوس، وتناطحت في زواياه صور النجوم المشرأبة بالذهب.

لم تكن نادي القرن، ولن تكون! كيف تكون نادي القرن والعريجاء لاتضج بالبطولات؟ كل بطولاتك جاءت من الوهم..!

أتدري أيها الهلال الآخاذ الساحر، سأقترح عليك أن تشفق على مناوئيك فقد أغرقتهم ببحر بطولاتك، وسيل إنجازاتك، وعندما لفهم طوفان مجدك كان الهمس العاجز سبيلهم الوحيد لتصديق ذلك الحلم الكاذب... العاجز... بل المريض!

تحية لآسيا بنادي قرنها الأزرق، وسلام على عريجاء الرياض التي احتضنت هلال الوطن وقمر الزمان.

وسيبقى الهلال شامخا في عريجائه رغم أنوف حساده ومبغضيه...!!

اقرعوا الطبول... واحتفلوا...!

يسلموووووووووووووووو ع الطرح الراقي

الله يوفق الهلااااااااااااااااااااااال