21/02/2010, 08:15 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 16/05/2008 المكان: فوق الترآب حـآإآليآ |:
مشاركات: 1,707
| |
|
نــهايه العالـــم ( للشيخ نيل العوضي )
بسم الله الرحمن الرحيم
(لآتقول مالي خلق أقرأ الموضوع طويل أقرأ وصدقني ماراح تندم )
علامات الساعه التي تحققت :
-تطاول الناس في البنيان
-كثره الهرج (القتل)حتى انه لايدري لما قتل والمقتول فيما قتل !
-انتشار الزنى
-انتشار الخمور
-انتشار الربا
-انتشار العازفات والاغاني والمغنيات والراقصات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سيكون آخر الزمان خسف ومسخ وقذف قالوومتى يارسول الله ؟اذا ظهرت المعازف وشربت الخمور )
_خروج نار من الحجاز تضي لها اعناق الابل ببصرى (الشام)وقد حصل عام 654هجري
-حفر الانفاق بمكه وعلو بنيانها كعلو الجبال
-تقارب الزمان "صارت السنه كشهر والشهر كأسبوع والاسبوع كيوم واليوم كالساعه والساعه كحرق السعفه"
- كثره الاموال واعانه الزوجه زوجها بالتجاره
- ظهور موت الفجأة
- أن ينقلب الناس وتبدل المفاهيم قال الرسول صلى الله عليه وسلم :سيأتي يوم على الناس سنون خداعات يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويخون الأمين ويؤمن الخائن وينطق الرويبظه (هو الرجل التافه يتكلم في أمر العامه)
-كثره العقوق وقطع الأرحام
-فعل الفواحش (الزنا) بالشوارع حتى أن أفضلهم دينا يقول لو واريتها وراء الحائط
"عــلامــات الساعه الكبرى"
(معاهده الروم )
في البدايه يكون المسلمين في حلف مع الروم نقاتل عدو من ورائنا ونغلبه وبعدها يصدر غدر من أهل الروم ويكون قتال بين المسلمين والروم .في هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجور والعدوان ويبعث الله رجل الى الارض من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم (يقول الرسول عليه السلام :اسمه كأسمي وأسم أبيه كأسم أبي يملأ الله به الأرض عدلآوقسطا كما ملئت ظلما وجورا
(خروج المهـدي )
يرفض هذا الرجل أن يقود الأمـه ولكنه يظطرالى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم الزاما ويبايع بين الركن والمقام فيحمل رايه الجهاد في سبيل الله ويلتف الناس حول هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي وتأتيه عصائب أهل الشام وأبذال العراق وجنود اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمه حوله .
تبدأ بعدها المعركه بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون الى القسطنطينيه (اسطنبول) ثم يفتحون حتى يصل الجيش الى أوروبا حتى يصلون الى روميا (ايطاليا) وكل بلد يفتحونها بالتكبير والتهليل وهنا يصيح الشيطان فيهم صيحه ليوقفه هذه المسيره ويقول :ان الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرج الدجال (وهو رجل أعور,قصير,أفجع ,جعد الرأس ,سوف نذكره لاحقا .ولكن المقصود أنها كانت خدعه وكذبه من الشيطان ليوقف مسيره هذا الجيش فيقوم المهدي بارسال عشره فوارس هم خير فوارس على وجه الأرض(يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :أعرف أسمائهم وأسماء أبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على وجه الارض يومئذ) ليتأكدو من خروج المسيح الدجال لكن لما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقه من قبل المشرق ولاتوجد فتنه على وجه الأرض أعظم من فتنه الدجال
(خروج الدجــال)
يمكث في الأرض أربعين يوما يوم كسنه ,ويوم كشهر ,ويوم كأسبوع ,وباقي أيامه كأيامنا ويعطيه الله قدرات فيأمر السماء أن تمطر فتمطر والأرض فتنبت اذا آمنوا به ,وان لم يؤمنوا وكفروا به ,يأمر السماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به ومعه جنه ونار واذا دخل الانسان جنته دخل (النار)واذا دخل الانسان ناره دخل (الجنه)وتنقلاته سريعه كالغيث أستدبرته الرياح ويجوب الأرض كلها ماعدا مكه والمدينه وقيل بيت المقدس من فتنه هذا الرجل أنه يدعي الألوهيه وأنه هو الله (تعالى الله)لكنها فتنه ,طبعا يتبعه أول مايخرج سبعين ألف من اليهود ويتبعونه كثيرا من الجهال وضعفاء الدين .ويحاجج الدجال الذين لم يؤمنو به ببقوله :أين أباك وأمك ,فيقول ماتو منذ زمن بعيد فيقول مارأيك أن أحييت أمك وأباك ,أفتصدق ؟فيأمر القبر فينشق فيخرج منه الشيطان على هيئه أمه فيعانقها وتقول له الأم يابني آمن به فانه ربكـ فيؤمن به ولذا أمر الرسول عليه الصلاه والسلام أن يهرب الناس منه ومن قابله فاليقرأ عليه فواتيح وخواتيم سوره الكهف فانها تعصمه باذن الله من فتنته. ويأتي أبواب المدينه فتمنعه الملآئكه من دخولـها ويخرج له رجل من المدينه ويقول أنت الدجال الذي حذرنا منه رسول الله فيضربه الدجال فيقسمه نصفين ويمشي بين النصفين ثم يأمره فيقوم مره أخرى فيقول له الآن آمنت بي ؟ فيقول لآ والله مازدت الا يقينا وايمانا ,أنت الدجال .
في ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق (الشام )ويذهب الدجال الى فلسطين ويتجمع جميع اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمه الكبرى .
(نزول عيـــــسى ابن مريم عليه السلآم)
ويجتمعون في المناره الشرقيه بدمشق في المسجد الآبيض (قال بعض العلماء أنه المسجد الأموي )المهدي يكون موجود والمجاهدون معه يريدون مقاتله الدجال ولكن لايستطيعون وفجأه يسمعون الغوث (جائكم الغوث , جائكم الغوث )ويكون ذلك الفجر بين الآذن والآقامـه والغوث هو عيــسى ابن مريم ينزل من السماء على جناحي ملك فيصف الناس لصلاه الفجر ويقدم المهدي عيس ابن مريم للصلاه بالناس ,فيما يرضى عيسى عليه السلام ويقدم المهدي للصلاه ويصلي ثم يحمل الرايه عيسى ابن مريم وتنطلق صيحات الجهاد (الله أكبر )الى فلسطين ويحصل القتال فينطق الشجر والحجر يامسلم ياعبد الله ,هذا يهودي ورائي فأقتله فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال الا عيسى ابن مريم فيضربه بحربه فيقتله ويرفع الرمح الذي سال به دم ذلك النجس ويكبر المسلمون ويبدأ النصر وينطلق الفرح بين الناس وتنطلق البشرى في الارض فيخبرالله عزوجل عيــسى ابن مريم ياعيسى حرز عبادي الى الطور (أهربوا الى جبال الطور) لماذا ؟؟ قد أخرجت عبادا لايدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لايستطيع عيسى ولا المجاهدون على قتالهم )
(خروج يأجوج ومأجوج)
فيهرب المسلمون الى رؤوس الجبال ويخرج يأجوج ومأجوج لايتركون أخضر ولا يابس بل يأتون على بحيرة طبرية فيشربونها على آخرها حتى (تجف) حتى يأتي آخرهم فيقول قد كان في هذه ماء. طبعا مكث عيسى في الارض كان لسبع سنين كل هذه الأحداث تحدث في سبع سنين عيسى الآن مع المؤمنين على الجبال يدعونا الله جل وعلى ويأجوج ومأجوج يعيشون بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع أهل الأرض ويقولون نريد أن نقضي ونقتل أهل السماء
فيرمون سهامهم إلى السماء فيذهب السهم ويرجع بالدم فيضنون أنهم قد قتلوا أهل السماء ( يخادعون الله وهو خادعهم )
( نهاية يأجوج ومأجوج وموت عيسى عليه السلام )
بعد أن يلتهوا بمغنمهم ويدعوا عيسى بن مريم والمؤمنين الصادقون يرسل الله عز وجل على يأجوج ومأجوج دودة اسمها النغف تقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة فيرسل عيسى بن مريم رجل من خير الناس لينزل من الجبل ليرى ماحدث على الأرض فينظر ويرجع يبشر عيسى ومن معه انهم قد ماتوا واهلكهم الله فينزل عيسى والمؤمنون الى الارض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج وعندها يدعو عيسى ربه بأن ينجيه ويخلصه لأنهم قد انتنوا الارض كلها فتأتي طيور عظيمة وتحمل هذه الجثث وينزل المطر فيغسل الارض ثم تنبت الارض ويحكم عيسى حكمه العادل في الارض فتنبت الارض وتكثر الخيرات ثم يموت عيسى بن مريم
( خروج الدابة )
بعد هذه الأحداث تبدأ أحداث غريبة يسمع الناس فجأة ان هناك دابة خرجت من مكة حيوان يخرج في مكة هذا الحيوان يتكلم كالبشر لايتعرض له أحد واذا رأى انسان وعظة واذا رأى كافر ختم على جبينه انه كافر واذا رأى مؤمن ختم على جبينه انه مؤمن ولن يستطيع تغييره يتزامن خروج الدابة ربما في نفس يوم خروجها يحدث يوم آخر في الكون وهو طلوع الشمس من مغربها حيث يقفل باب التوبة نهائيا لاينفع استغفار ولاتوبة في ذلك اليوم تطلع الشمس لمدة ثلاث ايام من المغرب ثم ترجع مرة اخرى ولاتنتهي الدنيا غير ان باب التوبة قد اغلق
(الدخان )
وبعدها يحدث حدث آخر فيرى الناس السماء كلها قد امتلأت دخان الارض كلها تغطى بالدخان يحجبهم عن الشمس والكواكب والسماء فيبدأ الناس الضآلون بالبكاء والاستغفار والدعاء ولكن لاينفعهم
( حدوث الخسوف )
تحدث ثلاث خسوفات خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب خسف عظيم يبتلع الناس في تلك الايام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الارض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الارض تقبض روحهم عالزكمة ( مثل العطسة ) فلا يبقى في الارض الا شرار الناس فلا يوجد مسجد ولا مصحف حتى ان الكعبة ستهدم ( قال الرسول صلى الله عليه وسلم : كأني أرآه يهدم الكعبة بالفأس ) فلا يحج الى بيت الله وترفع المصاحف حتى حرم المدينة المنورة يأتيه زمن لايمر علية الا السباع والكلاب حتى ان الرجل يمر عليه فيقول قد كان هنا حاضر من المسلمين في ذلك الوقت لايبقى في الارض الا الكفار والفجار لايقال في الارض كلمة الله حتى ان بعض الناس يقولون كنا نسمع اجدادنا يقولون لا اله الا الله لايعرفون معناها انتهى الذكر والعبادة فيتهارجون تهارج الحمر لاتوجد عدالة ولا صدق ولا امانة الناس يأكل بعضهم بعضا ويجتمع شياطين الانس والجن
( خروج نار من جهة اليمن )
في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن تبدأ بحشر الناس كلهم والناس تهرب على الابل والاربعة على بعير وآحد يتناوبون عليها يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة
( النفخ في الصور )
فإذا اجتمعت الناس على هذه الأرض أذن الله عز وجل لنافخ الصور ان ينفخ النفخة الأولى فإن الساعة قد قامت عندها كل الخلق يموتون البشر الحيوانات والطيور والحشرات والجن وكل مخلوق في الارض والسماء الا من شاء وبين النفخة الاولى والثانية اربعون ( لايدرى اربعون ماذا يوم اسبوع شهر ؟؟ ) في خلال هذه الاربعون ينزل مطر شديد من السماء وأجساد الناس من آدم الى ان انتهت الارض تبدأ تنبت وتتكون فإذا اكتملت الأجساد أمر الله نافخ الصور ان ينفخ ليرى الناس أهوال القيامة
اللهم أحسن خواتيمـنا اللهـم أني أعوذ بكـ من الفتن |
الوضع العادي
