بصراحه هذا المقال هز شعوري وخاصة انني اكثرت من انتقاد ياسر



حينما يبكي الرجال!!



كتب - محمد الدعجاني

بكى الآسر ياسر بعد تحقيقه الهدف الأول لفريقه مساء الأمس أمام نجران.. كان هذا كفيلاً بأن يكشف للمتابعين وللجماهير الهلالية تحديداً حجم الضغط النفسي الذي عاشه اللاعب في الآونة الأخيرة وكفيل أيضاً بأن يكشف للجماهير الهلالية أن الكاسر ياسر يشعر بالحسرة والندم على فوات الفرص التي أضاعها في اللقاء السابق أمام النصر.

الكثير من الجماهير الهلالية هاجمت القناص عبر منتدياتها ليس عن كراهية باللاعب بل حباً بنجم لطالما تعودت تلك الجماهير منه هز الشباك ورغبة منها في أن يعود إلى التهديف كما ولد هدافاً داخل منطقة الجزاء وهو ما تحقق بالفعل البارحة حينما ركن تلك الكرة العرضية من زميله بالفريق عمر الغامدي بكل قوته في السقف الأعلى للمرمى هدفاً هلالياً رائعاً وحرمه إبداع العامري من هدفين آخرين.

أكاد أجزم بأن تلك الدموع هزت مشاعر المشجع الهلالي كما هزت دموع مالك مشاعر جماهير القلعة في لقاء الأهلي بالشباب، وهي رسالة مبطنة من الكاسر ياسر بأن ما تعرض له في الفترة الماضية ما هو إلا مرحلة وقتية لا أقل ولا أكثر. وياسر الآن يجب أن يجتهد أكثر وأكثر لأن محبيه يريدون منه أن يكون دائماً في القمة.